*كلمة راعي الجائزة..سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ..
المبدعات والمبدعون،
تتنوع الاتجاهات الفنية لكل منا وتتعدد بناء على معطيات كثيرة، سواء ما ارتبط منها بالبيئة والمحيط الظاهري للفرد، أو بالعوامل الداخلية التي تجعل أحدنا أكثر ميلاً لنزعة أو شكل فني ما دون غيره، لكننا نتفق جميعاً دون شك على حقيقة واحدة وهي أن الفنان الحقيقي بإبداعه المتدفق، واستشرافه للمستقبل، يبقى بمثابة شعاع أمل يبحر بالبشرية بشكل متجدد تجاه غد أكثر إشراقاً.
ولأن الإبداع الحقيقي هو بمثابة بناء لا متناه من الإنجازات، فإن الحكمة تؤشر إلى أن مفردات الإبداع كلها تظل قاصرة عن أن تفي بحق المبدعين الذين يطمحون إلى المساهمة في الارتقاء بالفنون وإعلاء قيم الجمال، في عالم أضحى أكثر ميلاً للمادة ولغة الأرقام وفق حسابات الربح والخسارة بمفهومها المادي.
المبدعات والمبدعون في مجال فن التصوير الضوئي، إن سعيكم بأن تخرج مخيلاتكم بنماذج جمالية تمزج التقاليد الفنية لهذا الفن على اختلاف مذاهبه ومدارسه، بجماليات الواقع لهو سعي مقدّر يترجم الدور المهم الذي بات يلعبه هذا الفن بين الفنون البصرية قاطبة، ومن هنا فإننا نطلق هذه الجائزة التي تشرفت بمباركة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ساعين من خلالها إلى إتاحة فرصة حقيقية لسجال عالمي تتحاور فيه الصورة الفنية بكل لغات العالم، غير عابئة بحواجز اختلاف الثقافات وتنوع الحضارات، نحو أفق ممتد يلامس إبداعكم، ويرعى مواهبكم.
إن المتتبع لمسيرة أهم الفنون البصرية الحديثة سيلحظ الشعبية الجارفة التي بات يكتسبها فن التصوير الضوئي بفضل التقنية المتطورة التي أوقدت مواهب أصحاب الأنامل المبدعة في هذا المجال، فبات التصوير الضوئي فناً شعبياً إن لم يكن على مستوى الممارسة، فعلى مستوى التذوق والاستمتاع بفك شيفراته الإبداعية، ولأننا في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديداً في إمارة دبي نسعى جاهدين لمواكبة تميزٍ فني، صاحبه تميز ونهضة وتقدم عمراني واقتصادي وحضاري، فإنه سيكون من دواعي سرورنا أن تكونوا شركاء لنا في طموح تميز وإبداع جديد من خلال مشاركتكم في هذه الجائزة.
إن البعد الدولي الذي نسعى لإضفائه على هذه الجائزة لتمييزها عما سواها من البرامج الراعية لفن التصوير الضوئي هو الإضافة الجديدة التي تهديها إمارة دبي لعشاق هذا الفن، ناهلين في الأساس من شغف دبي الفطري للإبداع، وحث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الدائم نحو سبق التميز والريادة.
وفقنا الله وإياكم لما فيه خير وصالح عالم أكثر نبلاً بقيم الفن السامية، آملاً أن نكون جميعاً على قدر ما نحمله على عاتقنا من مسؤوليات تجاه أوطاننا وعلى قدر الثقة التي يوليها لنا قادتنا.
حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في إطلاق استراتيجية دبي 2015
**شق طريق أو بناء منزل أو جسر قد يستغرق سنة أو سنتين، لكن بناء الإنسان يستغرق العمر كله
تواصل إمارة دبي في توجيه طاقاتها نحو التنمية، حيث تشكل استراتيجية دبي 2015 الوسيلة الناجعة للتنمية البشرية والتي لا تقتصر على توفير الرخاء الاجتماعي لهم فحسب، بل الارتقاء بالمشهد الثقافي العام.
مع أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار، أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم “جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي” المتميّزة والتي تعكس التزام دبي في تشجيع الفن ودعمه، فضلاً عن رفد الثقافة بكل ما هو جديد ومبدع. تخصص هذه الجائزة للمصوّرين المبدعين بكل أرجاء المعمورة ، الأمر الذي يصقل المواهب الوطنية، عبر الاحتكاك بخيرة المواهب العالمية، ما يحقق أهداف الجائزة ويرتقي بالمستوى العام لفن ينطلق بسرعة الضوء مخترقاً كل حواجز التعبير بالكلمات ليتربع على عرش نقل الحقائق والمشاعر والأفكار ألا وهو فن التصوير الضوئي.
لمحة سريعة عن جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي:
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي الضوئي طلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم “والتي تعكس التزام دبي في تشجيع الفن ودعمه، فضلاً عن رفد الثقافة بكل ما هو جديد ومبدع. تخصص هذه الجائزة للمصوّرين المبدعين بكل أرجاء المعمورة ، الأمر الذي يصقل المواهب الوطنية، عبر الاحتكاك بخيرة المواهب العالمية .
لمحة سريعة عن جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي:
أعضاء مجلس أمناء الجائزة
عبد الرحمن بن محمد العويس (رئيس مجلس الأمناء)
عبد الرحمن بن محمد بن ناصر العويس؛ ولد في إمارة الشارقة لعائلة عرفت بالاهتمامات الثقافية والأدبية، وتخرج في العام 1989 من جامعة الإمارات في العين من تخصص المحاسبة ونظم المعلومات، واشتهر في الجامعة بشغفه بالتصوير، ويهتم بالخط العربي والفن التشكيلي العربي الحديث كأبرز هواياته واهتماماته الشخصية.
يشغل العويس عدداً من المناصب في ميادين الأدب والفنون والثقافة والإعلام؛ يأتي على رأسها حقيبة وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع منذ عام 2006 وحتى عام 2013 ، شغل بعدها منصب وزير الصحة ، وعضوية مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية منذ عام 1992، وهو رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة منذ 2006 وحتى 2013 ، إلى جانب عدد من المناصب القيادية في المجال المصرفي والتجاري حيث يشغل عضوية مجلس إدارة مصرف الشارقة الإسلامي منذ العام 1994، وعضوية مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة.
كما كان العويس عضواً في مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للإعلام في الفترة من 2001 إلى 2006، وسبق أن انضم إلى مجلس إدارة مصرف الإمارات العقاري في الفترة من عام 2004 وحتى 2006. هالة بدري (نائب رئيس مجلس الأمناء)
تشغل هالة بدري منصب مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أهَّلتها خبرتها الواسعة وتفانيها في العمل وريادتها المهنية لتولي هذه المسؤولية بعد إصدار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مرسوماً بتعيينها لهذا المنصب.
وتمتلك بدري رصيداً واسعاً من الخبرة والمعرفة والكفاءة الإدارية التي تؤهلها لتولي مسؤوليات عملها كمدير عام “دبي للثقافة” على أكمل وجه، مع فهمها العميق لنماذج الاتصال المحلية والدولية، وقدرتها العالية على قيادة فرق العمل لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة.
وتعد هالة بدري خبيرة متمرسة في مجال التسويق والاتصال المؤسسي والتسويقي، وإحدى الشخصيات القيادية الرائدة في مجال الإدارة والحوكمة المؤسسية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتمتع بخبرة استراتيجية لأكثر من عقدين في مجال الإدارة التنفيذية. كما تمتاز بمهنيتها العالية واحترافيتها البالغة على مستوى دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي عموماً، ولها إسهامات هامة في مجال تمكين المرأة وفئة الشباب.
وتحظى هالة بدري بخبرات متنوعة في قطاعات النفط والغاز، وريادة الأعمال، والاستدامة، والاتصالات، والإعلام، فضلاً عن إنجازاتها البارزة في مجالات عدة بدءاً من دعم مسار تحوّل الشركات عبر ابتكار العلامات التجارية، وانتهاءً بالارتقاء بالمسؤولية الاجتماعية وتعزيز التجارب المؤسسية للشركات، وقد لعبت ضمن ذلك أدواراً محورية فاعلة ساهمت في إلهام العنصر النسائي بالمجتمع الإماراتي وتحفيزه للسعي وراء طموحاتهنّ وتحقيق أحلامهنّ.
وخلال مسيرتها المهنية الملهِمة، شغلت هالة بدري مناصب هامة بقطاعات حيوية مختلفة منها:
- مستشار أول في المجلس الوطني للإعلام (فبراير 2018 – أبريل 2019)
- مستشار أول للجناح الوطني لدولة الإمارات في إكسبو 2020 دبي (فبراير 2018 – أبريل 2019)
- مستشار أول للاتصال والمسؤولية المجتمعية في “أدنوك” (يوليو 2017 – أبريل 2019)
- النائب التنفيذي للرئيس لشؤون الإعلام والاتصال في “دو” (يناير 2006 – أبريل 2017)
- مدير الاتصال المؤسسي في مجموعة “إينوك” (نوفمبر 1998 – أكتوبر 2005).
وتشغل بدري حالياً عضوية مجالس إدارة عدة، منها:
- مجلس دبي لمستقبل الإعلام
- المجموعة العالمية للاستثمارات الإعلامية
- مركز الجليلة لثقافة الطفل
- مؤسسة دبي للمرأة
- جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي (HIPA)
وتمتلك هالة بدري خبرة أكاديمية ومهنية واسعة ساهمت من خلالها في دفع عجلة النجاح المؤسسي، والمساهمة في تحفيز النمو الاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي والمستدام، وتتمتع بكفاءة عالية مكّنتها من تحقيق نتائج متميزة في مجالات عدة، أثمرت عن حصولها على مجموعة واسعة من الجوائز وشهادات التقدير المحلية والدولية، أبرزها:
- جائزة حمدان بن راشد للتميز العلمي (مرتين)
- جائزة أفضل طالبة على مستوى كليات التقنية العليا
- وسام الشرف للمسؤولية الاجتماعية على مستوى الشرق الأوسط 2014
- تصنيفها ضمن قائمة أقوى 200 سيدة عربية لعام 2014 بحسب مجلة فوربس الشرق الأوسط
- جائزة أفضل سيدة أعمال عربية في منتدى الرائدات وسيدات الأعمال 2015
- تصنيفها ضمن قائمة “تقرير هولمز” لأفضل 25 مبتكراً في مجال التسويق والاتصال بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
- تصنيفها ضمن قائمة مجلة “براندبيريز” للسيدات العشرين الأكثر إنجازاً في منطقة الخليج.
- جائزة “المديرات التنفيذيات المتميزات” (من “منتدى الأسهم الخاصة” الذي تنظمه مجلة “أموال” بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)
- تصنيفها ضمن قائمة أقوى 50 سيدة عربية مؤثرة في اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي (مجلة “أموال”).
علي خليفة بن ثالث(الأمين العامl)
علي خليفة بن ثالث، مصوّرٌ فوتوغرافي إماراتيّ ومحترفُ تصوير أفلامٍ وثائقية، وقد اشتهر مؤخراً على المستوى الدولي كمتخصصٍ في التصوير تحت الماء.
حاصلٌ على دبلوم تصويرٍ وثائقيّ من أكاديمية لندن، ودبلومٍ في اللغة والأدب الفرنسي من جامعة مونبلييه الفرنسية، إضافة إلى انخراطه في عددٍ من الدورات العالمية التخصصية في مجال التصوير والفوتغراف من بريطانيا وفرنسا ودبي. وقد حصد في وقتٍ سابق من هذا العام 2014 على جائزة “القيادة في التصوير الاحترافي” من المجلس الدولي للتصوير IPC والتابع لهيئة الأمم المتحدة، كأول عربيّ يفوز بجائزة للقيادات المؤسسية من الهيئة.
بدأ بن ثالث حياته كمصوّرٍ محترف عام 1995، وقد شارك في عشرات المعارض والدورات التخصصية، وحاز في عام 2010 على جائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب كأفضل مشروعٍ في مجال التسويق والترويج، شارك في تغطياتٍ عديدةٍ لأبرز الأحداث في أشهر المدن العالمية منها هايدلبيرج الألمانية وبوكيت التايلندية ومدن جنوب فرنسا والقاهرة وباريس وبرشلونة الإسبانية بالإضافة إلى سلطنة عمان ودولة الإمارات.
يحفل سجله بعدد من الإصدارات الوثائقية والأفلام أبرزها “رحلة الجبل الأخضر” وأربعة إصداراتٍ لجزيرة مصيره العمانية من عام 2003 إلى 2008 وجزيرة الياسات والحلانيات العمانية. وقد ساعد بن ثالث في تأسيس برنامجٍ تعليميّ للأطفال في جزر سيبادان الماليزية وجزر رجا أمبات الأندونيسية، وهو عضوٌ ناشط في برنامج الحياة البرية الإماراتية، حيث يشارك في التوعية بأنواع الأحياء المحلية ومواطنها عبر أعماله في مجال التصوير الفوتوغرافي.
قاد علي بن ثالث مؤخراً وفداً يمثّل جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، بصفته الأمين العام لها، لإقامة ورش عملٍ وتدريب على التصوير الفوتوغرافي للأطفال السوريين في المخيم الإماراتي الأردني لللاجئين شمال الأردن. ومن أبرز أعماله الحديثة الفيلم الوثائقي القصير “غوّاص غزة”، والذي يروي رحلة شابٍ فلسطينيّ مبتور الساقين إلى دبي لتلقّي العلاج بمكرمةٍ من صاحب السمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي. ماجد البستكي (عضو)
الشاعر ماجد عبد الرحمن البستكي؛ من مواليد إمارة دبي، حاصل على دبلوم عالٍ في الدراسات الإسلامية واللغة العربية ويشغل عدداً من المناصب أبرزها المدير الإعلامي لمكتب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم؛ ولي عهد دبي، والمستشار الإعلامي لسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، شغفه وتعلقه ببحور الشعر الشعبي جعله محل ثقة ليترأس اللجنة العليا لملتقى دبي للشعر الشعبي، وهو أيضاً رئيس مبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد للإبداع الأدبي.
البستكي أيضاً عضو جمعية الصحفيين بدولة الإمارات العربية المتحدة، وعضو لجنة المتابعة والنشر لقصيدة اللغز لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، إضافة إلى عضوية جمعية إحياء التراث العمراني، مطر بن لاحج (عضو)
فنان تشكيلي ونحات ومصور شارك في عدد من المعارض المحلية في
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي الضوئي طلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم “والتي تعكس التزام دبي في تشجيع الفن ودعمه، فضلاً عن رفد الثقافة بكل ما هو جديد ومبدع. تخصص هذه الجائزة للمصوّرين المبدعين بكل أرجاء المعمورة ، الأمر الذي يصقل المواهب الوطنية، عبر الاحتكاك بخيرة المواهب العالمية .
- الإنسانية 2020-2021
- الماء 2019-2020
- الأمل 2018-2019
- اللحظة 2017-2018
- التحدي 2016-2017
- السعادة 2015-2016
- الحياة ألوان 2014-2015
- صنع المُستقبل 2013 – 2014
- محور جمال الضوء 2012 – 2013
- حب الأرض 2011 – 2012
- مسابقات خاصة
لجنة التحكيم للدورة العاشرة للجائزة:
مصور أمريكيّ حائز على جوائز ومؤسس مشارك ومدير VII Photo Agency، وهو أيضاً المدير المشارك لمؤسسة VII ومدير ومؤسِّس أكاديمية VII. وعضو في مجلس أمناء نادي “فرونت لاين” في لندن. والمؤسِّس المشارك لمشروع “جراوند تروث” في بوسطن،
والمدير المؤسَّس لبرنامج ممارسة السرد والتوثيق في معهد القيادة العالمية بجامعة تافتس. انتُخبَ رئيساً لمجلس الإدارة مرتين، ومرة رئيساً لمحكِّمي جائزة World Press Photo.
كان غاري مصوراً متعاقداً مع Newsweek في التسعينيات وبداية الألفية الجديدة، وقد عَمِلَ كمصورٍ فوتوغرافيّ في جميع أنحاء العالم منذ أواخر الثمانينيات، في بداية حياته المهنية كان مهتماً بتغطية الحروب والنزاعات، ومؤخراً قام بزيادة تركيزه على الأنثروبولوجيا والاقتصاد الاجتماعي. برينت ستيرتون | جنوب أفريقيا
مصور من جنوب أفريقيا، كبير المراسلين لـ Getty Images وزميل في National Geographic Society ، متخصّص في التصوير الصحافيّ الوثائقيّ والاستقصائيّ. منذ عام 2007 ركّز معظم اهتماماته على علاقة الإنسان بالبيئة. يتم نشر أعماله بانتظام في: مجلة ناشيونال جيوغرافيك ، جيو ، لو فيجارو ، لوموند ، فانيتي فير ، نيوزويك ، تايم ، مجلة نيويورك تايمز ، مجلة صنداي تايمز البريطانية والعديد من وسائل الإعلام المرموقة الأخرى.
في عام 2016 ، فاز برينت بجائزة المصور الفوتوغرافي لمجلة ناشيونال جيوغرافيك، وتشمل الجوائز التي حصل عليها 12 جائزة من World Press Photo ، و 13 جائزة من The Pictures of the Year International ، وهو الحائز على جائزة “مصور الحياة البرية” للعام ثلاث سنوات متتالية من قبل “متحف التاريخ الطبيعيّ” في المملكة المتحدة والعديد من جوائز Lucie بما في ذلك جائزة مصور العام الدولية.
ساهم برينت بأعماله في أفلام وثائقية حائزة على جائزة “إيمي” و”بافتا” كما حصل على جائزة “بيبودي” عن عمله مع “هيومن رايتس ووتش”. لا يزال برينت ملتزماً بقضايا الاستدامة والصحة والبيئة والعمل مع مجموعات الحفاظ على البيئة في جميع أنحاء العالم، من خلال سنواتٍ قضاها في سياق توثيق عملهم، وهو يشعر أن العمل الذي يقوم به هؤلاء الأشخاص حيويّ وهام وغير حاصل على حقه في التقدير والاعتراف، لذا يطمح لتسليط الضوء على هؤلاء الأفراد والحفاظ على التراث العالمي نيابةً عن الجميع. هناء محمد تركستاني | المملكة العربية السعودية
فنانة تشكيلية ومصورة ومدرّبة أكاديمية سعودية من مدينة جدة، حاصلة على بكالوريوس في التربية الفنية. دراستها للفن كان لها دور في تأصيل الشخصية الفنية لديها حتى عام 2005، عندما أصبح التصوير عنواناً لشغفها. تعتقد هناء أن المباني الحديثة والقديمة تخبرنا بقصص جميلة، لذا شغفها قائم على التصوير المعماري والمدن والطبيعة، وهذا ما يجعلها تسافر كثيراً للاطلاع على نماذج المعمار حول العالم.
ممثّلة لشركة نيكون سكول في الشرق الأوسط 2020، حاصلة على PSA GOLD من NBPC International Photo Salon، مدربة معتمدة في مجال التصوير الفوتوغرافي. قدَّمت العديد من المحاضرات وورش العمل في دول مجلس التعاون الخليجي.
تم نشر صورة لها في La PEDRERA وهو كتاب بريطاني عن الهندسة المعمارية حول العالم، كما نَشّرت مجلة Masterclass Magazine أعمالها عدة مرات، وقد نُشرت بعض أعمالها في النسخة الأولى من الكتاب الالكتروني Wephoto through the eyes of women. شارَكَت هناء في العديد من المعارض في السعودية والكويت والإمارات وإيطاليا وطاجيكستان والمغرب وباكستان، بجانب معرض فنون دار الأوبرا القاهرة 2017. كاتالين مارين | رومانيا
فوتوغرافيّ مهتم بتصوير المعمار والتصميم الداخليّ وأنماط الحياة. مقيم في دبي منذ 15 عاماً، كما زار أكثر من 85 دولة حول العالم.
منحته خلفيته في التصميم منظوراً فريداً وعمقاً في التفاصيل، ممّا مهَّدَ له العمل مع كبار العملاء في المنطقة وتوفير صور إبداعية لعملاء مثل طيران الإمارات وماريوت وسامسونج وفيرجين أستراليا وآخرين. تم عرض أعماله بواسطة Nikon و BBC Travel و Lonely Planet Middle East و Time Out و Mondo * ARC و Geo Magazine.
منذ عام 2007، يدير مدوّنة شهيرة عن تصوير الرحلات www.momactiveawe.com/blog ، وقد نَشَرَ أكثر من 1250 مقالة حتى الآن، وجذب أكثر من مليون زائر. إيريك بوفيت | فرنسا
مصور فرنسيّ بدأ حياته المهنية عام 1981 بعد دراسة الفنون والصناعات التصميمية في باريس. بدأ اهتمامه بالتصوير عندما شاهد في سن الثامنة أول صور تلفزيونية حيّة لمهمة “أبولو 11” وهي تهبط على سطح القمر، عندها أدرك أهمية الأخبار واللحظات التاريخية، ناهيكَ عن تصويرها في فيلم.
عَمِلَ بوفيت كمصور فوتوغرافيّ للموظفين في وكالة التصوير الفرنسية “جاما” خلال الثمانينيات، وبدأ حياته المهنية في العمل الحر عام 1990. حصل لأول مرة على اعترافٍ دوليّ بصوره عام 1986 عن جهود الإنقاذ في أعقاب ثوران بركان في أوميرا ، كولومبيا. ومنذ ذلك الحين قام بوفيت بتغطية النزاعات في أفغانستان والعراق وإيران والشيشان والسودان والصومال ويوغوسلافيا السابقة ولبنان وفلسطين وأيرلندا الشمالية وكردستان وسورينام وبوروندي وليبيا وأوكرانيا، بجانب بعض الأحداث الدولية الكبرى بما في ذلك ساحة تيانانمين في الصين، وسقوط جدار برلين، وثورة براغ المخملية، والهجوم الأمريكي على ليبيا، والإفراج عن نيلسون مانديلا، والألعاب الأولمبية، وأزمة المهاجرين في أوروبا.
منذ عام 2011 ، ساهم في مشاريع أفلام وثائقية بكاميرا كبيرة الحجم ، 4×5 و 8X10. ومؤخراً “L’Oise et le Coronavirus” ، “باريس في الحجر الصحي ، وقت انتشار فيروس كورونا” ومشروع مدته ثلاث سنوات ، “The French”. نُشرت أعماله في العديد من المجلات العالمية بما في ذلك Time و Life و Newsweek و Paris-Match و Stern و The New York Time’s Magazine و The Sunday Times Magazine. كما قاد حملات التصوير الفوتوغرافيّ للأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية بما في ذلك منظمة أطباء بلا حدود (MSF) والصليب الأحمر الدولي (اللجنة الدولية للصليب الأحمر) وأطباء العالم (MDM) والعمل ضد الجوع (ACF).
على مدار 20 عاماً، قدَّم ورش عمل في “آرل” والعديد من الدول الأوروبية، وحصل على خمس جوائز من World Press Photo، بالإضافة إلى جائزتي Visa d’Or (مهرجان Perpignan Photo Festival) ، والميدالية الذهبية للذكرى 150 للتصوير الفوتوغرافي ، وجائزة Bayeux-Calvados لمراسلي الحرب ، والجائزة العامة من Bayeux-Calvados ، وجائزة Front Line Club ، وجائزة Paris-Match ، وجائزة ‘2020 Photographer of the Year Award من Polka. ضياء جافيتش | البوسنة والهرسك
جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير تُعلن الفائزين بموسم “الإنسانية”
التاريخ: يوليو ٢٦
بن ثالث: فخورون باقترابنا من تحقيق نصف مليون مشاركة تراكمية من 203 دولة حول العالم، ومسيرتنا مستمرة
· بن ثالث: فوز مصورين من دول الإمارات ولبنان والمغرب مؤشّر إيجابيّ على قوة مناعة الإبداع الفوتوغرافي العربي ضد التحديات التي وَضَعَت ملايين المصورين في حال السكون
· “آري باسوس” يتنزع الجائزة الكبرى بصورةٍ تختصر وجع العالم .. و5 دول تُسجَّلُ فوزاً مزدوجاً
· يوسف الحبشي من الإمارات ومارك أبو جودة من لبنان وفاطمة الزهراء من المغرب يمثِّلون العرب في قائمة الفائزين
· الجائزة التقديرية تُمنح للمصور الأمريكيّ “راندي أولسون” .. و”صُنّاع المحتوى” تختار “كريستينا ميترمايير”
· غاري نايت: “الإنسانية” هي أهم شيء يمكن للعدسة التقاطه .. والفائزون عبّروا عنها بأساليب قوية ومتنوّعة
26 يوليو 2021
أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بالدورة العاشرة للجائزة التي حَمَلَت عنوان “الإنسانية”. وقد شَهِدَت هذه الدورة فوز المصور البرازيليّ “آري باسوس” بالجائزة الكبرى، والبالغة 120 ألف دولار أمريكيّ، بينما تألَّق الإبداع الفوتوغرافيّ العربيّ من خلال المصور الإماراتيّ يوسف الحبشي الهاشمي، واللبنانيّ مارك أبو جودة، والمغربية فاطمة الزهراء شرقاوي. العدسة الإندونيسية توَّجت تفوّقها الكبير في مختلف مسابقات الجائزة على مدار العام، بحجز 4 مراكز في قائمة الفائزين في إنجازٍ يُحسب لهذه العدسة ذات المستوى المتصاعد، من خلال المصورين “يادي ستيادي”، “بامبانغ ويراوان”، “تشارلز ساسوينانتو” و”آمري أرفيانتو”. المشهد الفوتوغرافي الدوليّ لفائزي هذه الدورة تزيَّن أيضاً بحضورٍ مزدوج لـ5 دول في قوائم الفائزين، وهم الهند وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا وتركيا.
سعادة / علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة، خلال تصريحه، تقدَّمَ بالشكر والامتنان لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليّ عهد دبي رئيس المجلس التنفيذيّ، على رعاية سموه للجائزة ودعمه المستمر لها، وأضاف خلال تصريحه: نشهدُ اليوم اكتمال العقد الأول من عمر الجائزة، من خلال طرح قضيةٍ تكاد تكون الأولى حسب ترتيب الأولويات العالمية، كونها تجمع البشرية تحت مظلة الأخوة الإنسانية وتفتح المجال واسعاً للترجمات الفوتوغرافية لمفهوم “الإنسانية” من خلال العدسات المبدعة للمصورين ذوي القدرة الإبداعية على قراءة واقع التحديات ونماذج الحلول، ونحن في غاية الفخر لاقترابنا من تحقيق نصف مليون مشاركة تراكمية من 272,537 مصور ومصورة من 203 دولة حول العالم، حيث وصل عدد المشاركات التراكمية المقبولة الـمُستكمِلة للشروط والأحكام 468,941 مشاركة، وما زالت مسيرتنا مستمرة لتحقيق رؤية الجائزة التي أرساها سمو ولي عهد دبي راعي الجائزة.
كما أشاد بن ثالث بالحضور العربي في هذا المحفل الدوليّ، معتبراً أن فوز مصورين من دول الإمارات ولبنان والمغرب مؤشّر إيجابيّ على قوة مناعة الإبداع الفوتوغرافي العربي ضد التحديات التي وضعت ملايين المصورين في حال السكون، بينما البعض اعتبر عدسته سلاحاً قادراً على صناعة فوارق إنسانية تاريخية، وخَتَمَ بقوله: لكل هؤلاء نوجّه تحية بحجم الإنسانية التي اتحدت وقرَّرت التعافي والانتصار للحياة.
المصور الأميركيّ “غاري نايت”، المؤسس المشارك ومدير VII Photo Agency، والمدير المشارك لمؤسسة VII ومدير ومؤسِّس أكاديمية VII، بصفته أحد مُحكّمي الدورة العاشرة، صرّح بقوله: الإنسانية هي أهم شيء يمكن للعدسة التقاطه. من المهم حقاً تصوير الآخرين وفهمهم والقدرة على إيصال ذلك من خلال التصوير، كونه أداة فريدة تمنحنا القدرة على التحدّث عن الآخرين وإظهار الظروف التي يعيشون فيها والمشاعر التي يمرون بها.
وأضاف: من الواضح أن الفائزين هذا العام فسَّروا الإنسانية بأساليب قوية ومتنوّعة. إن تصوير الآخرين وهم في حالة حب، أو في أزمة، أو وهم يستكشفون حياة الآخرين، أحد أكثر الأشياء المميزة التي يمكننا القيام بها كمصورين. في الخلاصة، الإنسانية هي بالفعل العنوان الأكثر مثالية للجائزة. إنه الاحتفال الأروع.
الجائزة الكبرى .. قصة صورة برازيلية تختصر وجع العالم
الجائزة الكبرى، الأضخمُ في العالم في مجال التصوير، والبالغة 120 ألف دولار أمريكيّ، كانت من نصيب المصور البرازيليّ “آري باسوس” بصورةٍ تظهر فيها الدكتورة “جوليانا ريبيرو” بعد 8 ساعات من العمل المتواصل في غرفة الطوارئ الخاصة بالمصابين بفيروس Covid-19، والآثار على وجهها تحكي قصصاً إنسانيةً مؤلمة أوجعت العالم بأسره.
جوائز “الإنسانية”
في المحور الرئيسي للدورة العاشرة “الإنسانية”، المركز الأول كان من نصيب المصور “مادس نيسن” من الدنمارك، تلاه المصور التركيّ “إيلهان كيلينك” في المركز الثاني، في المركز الثالث جاء المصور اللبنانيّ “مارك أبو جودة”، بينما حَجَزَ المصور الإيطاليّ “فابريزيو مافيه” المركز الرابع، أما المركز الخامس فكان من نصيب المصور الهنديّ “بيبلاب هازره”.
جوائز المحور العام
في المحور “العام – الملوّن” فاز بالمركز الأول “سمير الدومي” من فرنسا، وحلَّت ثانيةً “فاطمة الزهراء شرقاوي” من المغرب، بينما جاء المصور النرويجيّ “إيريك جرونينغسيتر” في المركز الثالث.
أما المحور “العام – الأبيض والأسود” فقد انتزع صدارته المصور “جوزيبي كوكييري” من إيطاليا، تلاه ثانياً المصور الإندونيسيّ “يادي ستيادي” وجاء ثالثاً المصور “بامبانغ ويراوان” من إندونيسيا أيضاً.
محور “ملف مصور”
في محور “ملف مصور” فاز المصور الفرنسيّ “فلوريان ليدو” بالمركز الأول تلته المصورة الإسبانية “كاتالينا جوميز لوبيز” في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب المصورة التركية “فكرت ديليكوياش” تلاها في المركز الرابع المصور الإماراتيّ “يوسف الحبشي الهاشمي”، ثم المصور البريطانيّ “الكسندر ماكبرايد” في المركز الخامس.
التصوير المعماري .. والإبداع الإندونيسيّ
في محور التصوير المعماري، استحوذ الإبداع الإندونيسيّ على المركزين الأول والثاني، فقد حصد المركز الأول المصور “تشارلز ساسوينانتو” تلاهُ ثانياً مواطنهُ “آمري أرفيانتو”، ثم المصور الصينيّ “لين جينغ” في المركز الثالث، بينما جاء المصور الإسبانيّ “بياتريز فرنانديز مايو” رابعاً، أما المركز الخامس فكان من نصيب المصور الهنديّ “راهول بانسال”.
الجوائز الخاصة
شَهِدَت الدورة العاشرة تقديم 3 فئاتٍ من الجوائز الخاصة، هي “جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي” و”جائزة الشخصية / المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة”، بجانب “الجائزة التقديرية” التي تُمنح للمصورين الذي ساهموا بشكلٍ إيجابيّ في صناعة التصوير الفوتوغرافي.
فاز بالجائزة التقديرية المصور الأمريكيّ “راندي أولسون” تكريماً لمسيرته الطويلة التي تجاوزت 30 عاماً في مشاريع ومبادرات وأعمالٍ قيادية في أكثر من 50 دولة، منها تأسيسه لمنظّمة الصورة (Photo Society) بغرض توفير الحضور والترويج للأعضاء مع تضاؤل اقتصاديات الطباعة. وقد نشرت الجمعية الوطنية الجغرافية كتاباً عن أعماله ضمن سلسلة “أساتذة التصوير” في عام 2011. وقد حصل راندي على تكريمات وجوائز عديدة منها مصور العام في مسابقة صور العام الدولية لمؤسسة (POYi)، وحصل أيضاً على جائزة مصور العام لدى POYi – وهو واحد من اثنين فقط من المصورين الذين حصدوا كلا التكريمين في أكبر مسابقة للتصوير الصحفي.
أما “جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي” فقد مُنِحت للمصورة وعالمة الأحياء الأمريكية “كريستينا ميترمايير”، وهي مؤسِّسٌ مُشارك لجمعية الحفاظ على البيئة “SeaLegacy”، ومصوّرة مُساهمة في “ناشيونال جيوغرافيك”، ومصوّرة مُصنَّفة لدى “سوني” والمحرّرة لستة وعشرين كتاباً مُصوَّراً حول قضايا حماية البيئة. وقد حصلت على لقب المصوّرة المغامِرة من “ناشيونال جيوغرافيك” للعام 2018، وفي نفس العام تمّ الاعتراف بها كواحدةٍ من أكثر النساء تأثيراً في الحفاظ على المحيطات من قِبَل Ocean Geographic وقد صنَّفتها The Men’s Journal مؤخراً كواحدةٍ من أكثر 18 امرأة مغامرة في العالم.
“جائزة الشخصية /المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة” مُنِحَت للمجلس الدولي لمصوري الحفاظ على البيئة (ILCP) وهي منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة وتتمثّل مهمتها في دعم الحفاظ على البيئة والثقافة من خلال التصوير الفوتوغرافي الأخلاقي وصناعة الأفلام. منذ تأسيس المنظمة في عام 2005، شارك أعضاؤها في أكثر من 50 رحلة استكشافية وإنتاج حوالي 10.000 صورة وقصص لا حصر لها. ومن خلال سرد القصص القائم على ابتكار الحلول، أدَّت حملات المنظّمة لنجاحاتٍ كبيرة في الحفاظ على البيئة.
مُحكِّمو الدورة العاشرة
برينت ستيرتون – جنوب أفريقيا
مصور من جنوب أفريقيا، كبير المراسلين لـ Getty Images وزميل في National Geographic Society، متخصّص في التصوير الصحافيّ الوثائقيّ والاستقصائيّ. منذ عام 2007 ركّز معظم اهتماماته على علاقة الإنسان بالبيئة. يتم نشر أعماله بانتظام في: مجلة ناشيونال جيوغرافيك ، جيو ، لو فيجارو ، لوموند ، فانيتي فير ، نيوزويك ، تايم ، مجلة نيويورك تايمز ، مجلة صنداي تايمز البريطانية والعديد من وسائل الإعلام المرموقة الأخرى.
في عام 2016 ، فاز برينت بجائزة المصور الفوتوغرافي لمجلة ناشيونال جيوغرافيك، وتشمل الجوائز التي حصل عليها 12 جائزة من World Press Photo، و 13 جائزة من The Pictures of the Year International، وهو الحائز على جائزة “مصور الحياة البرية” للعام ثلاث سنوات متتالية من قبل “متحف التاريخ الطبيعيّ” في المملكة المتحدة والعديد من جوائز Lucie بما في ذلك جائزة مصور العام الدولية.
ساهم برينت بأعماله في أفلام وثائقية حائزة على جائزة “إيمي” و”بافتا” كما حصل على جائزة “بيبودي” عن عمله مع “هيومن رايتس ووتش”. لا يزال برينت ملتزماً بقضايا الاستدامة والصحة والبيئة والعمل مع مجموعات الحفاظ على البيئة في جميع أنحاء العالم، من خلال سنواتٍ قضاها في سياق توثيق عملهم، وهو يشعر أن العمل الذي يقوم به هؤلاء الأشخاص حيويّ وهام وغير حاصل على حقه في التقدير والاعتراف، لذا يطمح لتسليط الضوء على هؤلاء الأفراد والحفاظ على التراث العالمي نيابةً عن الجميع.
كاتالين مارين – رومانيا
فوتوغرافيّ مهتم بتصوير المعمار والتصميم الداخليّ وأنماط الحياة. مقيم في دبي منذ 15 عاماً، كما زار أكثر من 85 دولة حول العالم. منحته خلفيته في التصميم منظوراً فريداً وعمقاً في التفاصيل، ممّا مهَّدَ له العمل مع كبار العملاء في المنطقة وتوفير صور إبداعية لعملاء مثل طيران الإمارات وماريوت وسامسونج وفيرجين أستراليا وآخرين.
تم عرض أعماله بواسطة Nikon و BBC Travel و Lonely Planet Middle East و Time Out و Mondo * ARC و Geo Magazine. منذ عام 2007، يدير مدوّنة شهيرة عن تصوير الرحلات www.momactiveawe.com/blog ، وقد نَشَرَ أكثر من 1250 مقالة حتى الآن، وجذب أكثر من مليون زائر.
هناء محمد تركستاني – المملكة العربية السعودية
فنانة تشكيلية ومصورة ومدرّبة أكاديمية سعودية من مدينة جدة، حاصلة على بكالوريوس في التربية الفنية. دراستها للفن كان لها دور في تأصيل الشخصية الفنية لديها حتى عام 2005، عندما أصبح التصوير عنواناً لشغفها. تعتقد هناء أن المباني الحديثة والقديمة تخبرنا بقصص جميلة، لذا شغفها قائم على التصوير المعماري والمدن والطبيعة، وهذا ما يجعلها تسافر كثيراً للاطلاع على نماذج المعمار حول العالم. ممثّلة لشركة نيكون سكول في الشرق الأوسط 2020، حاصلة على PSA GOLD من NBPC International Photo Salon، مدربة معتمدة في مجال التصوير الفوتوغرافي. قدَّمت العديد من المحاضرات وورش العمل في دول مجلس التعاون الخليجي.
تم نشر صورة لها في La PEDRERA وهو كتاب بريطاني عن الهندسة المعمارية حول العالم، كما نَشّرت مجلة Masterclass Magazine أعمالها عدة مرات، وقد نُشرت بعض أعمالها في النسخة الأولى من الكتاب الالكتروني Wephoto through the eyes of women. شارَكَت هناء في العديد من المعارض في السعودية والكويت والإمارات وإيطاليا وطاجيكستان والمغرب وباكستان، بجانب معرض فنون دار الأوبرا بالقاهرة 2017.
ضياء جافيتش – البوسنة والهرسك
مصور صحافيّ وفيديو من البوسنة مقيم في سراييفو، وتركّز أعماله على المجتمعات المنغلقة التي تعاني من العنف بشكل دائم، والمجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم، أعماله شَمِلت أكثر من 50 دولة.
حصلت أعماله على العديد من الجوائز المرموقة بما في ذلك العديد من الجوائز في World Press Photo ، و Grand Prix Discovery of the Year في Les Rencontres d’Arles ، وجائزة Hasselblad Masters ، وجائزة City of Perpignan للمراسلين الشباب في Visa pour l’Image ، و Photo District News ، بجانب منحة Getty Images للتصوير التحريري ، وزمالة TED ، ومنحة Prince Claus ، ومنحة صندوق Magnum للطوارئ. يتم نشر أعماله بانتظام في المنشورات الدولية الرائدة، كما قام ضياء بتأليف العديد من الدراسات بما في ذلك “الإسلام المضطرب – قصص قصيرة من المجتمعات المضطربة” و “البحث عن الهوية” وآخرها “هارتلاند”.
إيريك بوفيت – فرنسا
مصور فرنسيّ بدأ حياته المهنية عام 1981 بعد دراسة الفنون والصناعات التصميمية في باريس. بدأ اهتمامه بالتصوير عندما شاهد في سن الثامنة أول صور تلفزيونية حيّة لمهمة “أبولو 11” وهي تهبط على سطح القمر، عندها أدرك أهمية الأخبار واللحظات التاريخية، ناهيكَ عن تصويرها في فيلم. عَمِلَ بوفيت كمصور فوتوغرافيّ للموظفين في وكالة التصوير الفرنسية “جاما” خلال الثمانينيات، وبدأ حياته المهنية في العمل الحر عام 1990. حصل لأول مرة على اعترافٍ دوليّ بصوره عام 1986 عن جهود الإنقاذ في أعقاب ثوران بركان في أوميرا ، كولومبيا. ومنذ ذلك الحين قام بوفيت بتغطية النزاعات في أفغانستان والعراق وإيران والشيشان والسودان والصومال ويوغوسلافيا السابقة ولبنان وفلسطين وأيرلندا الشمالية وكردستان وسورينام وبوروندي وليبيا وأوكرانيا، بجانب بعض الأحداث الدولية الكبرى بما في ذلك ساحة تيانانمين في الصين، وسقوط جدار برلين، وثورة براغ المخملية، والهجوم الأمريكي على ليبيا، والإفراج عن نيلسون مانديلا، والألعاب الأولمبية، وأزمة المهاجرين في أوروبا.
منذ عام 2011 ، ساهم في مشاريع أفلام وثائقية بكاميرا كبيرة الحجم ، 4×5 و 8X10. ومؤخراً “L’Oise et le Coronavirus” ، “باريس في الحجر الصحي ، وقت انتشار فيروس كورونا” ومشروع مدته ثلاث سنوات ، “The French”. نُشرت أعماله في العديد من المجلات العالمية بما في ذلك Time و Life و Newsweek و Paris-Match و Stern و The New York Time’s Magazine و The Sunday Times Magazine. كما قاد حملات التصوير الفوتوغرافيّ للأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية بما في ذلك منظمة أطباء بلا حدود (MSF) والصليب الأحمر الدولي (اللجنة الدولية للصليب الأحمر) وأطباء العالم (MDM) والعمل ضد الجوع (ACF).
على مدار 20 عاماً، قدَّم ورش عمل في “آرل” والعديد من الدول الأوروبية، وحصل على خمس جوائز من World Press Photo، بالإضافة إلى جائزتي Visa d’Or (مهرجان Perpignan Photo Festival) ، والميدالية الذهبية للذكرى 150 للتصوير الفوتوغرافي ، وجائزة Bayeux-Calvados لمراسلي الحرب ، والجائزة العامة من Bayeux-Calvados ، وجائزة Front Line Club ، وجائزة Paris-Match