انفجار المنطاد هيندنبورغ الألماني في 6 مايو 1937.
صورة لمدينة هانكو أثناثلاثة ء الفيضان في عام 1931.
- قصعة الغبار أو الثلاثينيات القذرة: وهي فترة من العواصف الترابية الشديدة سببها الجفاف الشديد مما ادت بأضرار ضخمة للبراري الأمريكية والكندية ومزارعها فتعرضت السهول العظمى الجنوبية للدمار من 1930 إلى 1936 (في بعض المناطق حتى عام 1940)، وقدرت الأراضي المتضررة بحوالي 100,000,000 acres (400,000 كم2). مما أثر في نقص الغذاء والأمراض والوفيات بسبب استنشاق الرمل. فازدادت الهجرة الجماعية نحو المدن.
- اعتبرت فيضانات الصين عام 1931 واحدة من أخطر الكوارث الطبيعية التي سجلت على الإطلاق.
- تمكن إعصار يوم العمل 1935 من ضرب جزر فلوريدا المنخفضة، حيث كان إعصار من الدرجة الخامسة؛ وهو الإعصار الأشد قسوة يضرب اليابسة على الإطلاق في حوض الأطلسي. وتسبب بأضرار قدرت نحو 6 ملايين دولار (بالدولار أمريكي لسنة 1935)، وقتل حوالي 408 شخص. ودمرت رياحه وموجاته البحرية القوية جميع المباني الواقعة بين تافرنير وماراثون، ودمر مدينة إسلامورادا.[7]
- انفجار في مدرسة نيو لندن في مدينة نيو لندن في ولاية تكساس، يقتل عن ما يزيد عن 300 طالب ومعلمة سنة 1937.
- انفجار المنطاد هيندنبورغ الألماني في السماء فوق بحيرة هورست في نيوجيرسي بالولايات المتحدة يوم 6 مايو 1937. مما أسفر عن مقتل 36 شخصًا. وأدي هذا الحادث إلى إجراء تحقيق في الانفجار وتسببت الكارثة في انعدام ثقة الأفراد في استخدام المناطيد الهوائية التي تضخ بالهيدروجين، وتضررت بشكل خطير سمعة شركة زيبلين.
- إعصار نيو إنجلاند 1938 الذي كان إعصارًا من الدرجة الخامسة قبل أن ينخفض عند وصوله اليابسة إلى الدرجة الثالثة. وتسبب الإعصار بخسائر في الممتلكات قدرت بنحو 306 مليون دولار (4.72 مليار دولار في عام 2010)، مما أسفر عن مقتل ما بين 682 و 800 شخص، وتضرر أو دمر أكثر من 57000 منزل.
- فيضان النهر الأصفر 1938 على مدينة هوايوانكو بالصين، مما أدى إلى غمر 54,000 كـم2 (21,000 ميل2) من الأراضي، وأودى بحياة 500,000 شخص.
الاغتيالات
تشمل الاغتيالات البارزة ومحاولات الاغتيال.
- اغتيل الرئيس الفرنسي بول دومير عام 1932 على يد بول جورجولوف، وهو مهاجر روسي مختلا عقليًا.
- اغتيال المرشح الرئاسي الأمريكي هيوي لونغ عام 1935.
- اغتيال إنغلبرت دولفوس، مستشار النمسا والشخصية الرائدة في الفاشية النمساوية، في عام 1934 من قبل النازيين النمساويين. ودخول ألمانيا وإيطاليا في صراع حول مسألة استقلال النمسا على الرغم من التشابه الأيديولوجي للنظام الفاشي الإيطالي والنازية الألمانية.
- اغتيال ألكساندر الأول ملك يوغوسلافيا في عام 1934 خلال زيارة إلى مارسيليا في فرنسا. من قبل فلادو تشيرنوزميسكي وهو عضو في المنظمة الثورية المقدونية. كانت هذه المنظمة الثورية تسعى لاستقلال فاردار مقدونيا من يوغسلافيا.[8]
الاقتصاد
أدى الارتفاع الشديد لمعدل البطالة في الولايات المتحدة إلى دفع العديد من العاطلين عن العمل إلى استخدام قطارات الشحن للبحث عن عمل في مدن البلاد المختلفة.
- بدأ الكساد العظيم مع هبوط أسعار الأسهم في 4 سبتمبر 1929 ثم انهيار السوق المالي المعروف باسم الثلاثاء الأسود في 29 أكتوبر 1929، واستمر لفترة طويلة من ثلاثينيات القرن العشرين.
- تميز العقد بأكمله وعلى نطاق واسع بالبطالة والفقر، على الرغم من أن الانكماش (أي انخفاض الأسعار) كان محدودًا في الأعوام 1930-1932 و1938-1939. فانخفضت الأسعار بنسبة 7.02٪ سنة 1930، ثم 10.06٪ سنة 1931، ثم 9.79٪ سنة 1932، ثم 1.41٪ سنة 1938، ثم 0.71٪ سنة 1939.[9]
- بدأت سياسات التدخل الاقتصادي تزداد شعبيا بسبب الكساد الكبير في كل من الدول الاستبدادية والديمقراطية. وحلت نظرية اقتصاد كينزي في العالم الغربي محل نظرية الاقتصاد الكلاسيكي.
- أنشأت حكومة الولايات المتحدة في محاولة منها للحد من البطالة هيئات للعمل مثل سلك الخدمة المدنية (CCC) الذي كان عبارة عن برنامج إغاثة في العمل العام تم تفعيله من 1933 إلى 1942 للحفاظ على المتنزهات الوطنية وبناء الطرق. من بين مشاريع هيئات العمل الحكومية الرئيسية بناء سد هوفر سنوات 1931 و 1936.
- اندفاع وتيرة التصنيع في الاتحاد السوفيتي.
- انتهى حظر الكحوليات في الولايات المتحدة سنة 1933. وفي 5 ديسمبر 1933، ألغى التصديق على التعديل الحادي والعشرين التعديل الثامن عشر لدستور الولايات المتحدة.