السياسة والحروب
اندلاع الحرب العالمية الثانية: حتى بداية أكتوبر عام 1939، احتلت قوات ألمانيا النازيةوالاتحاد السوفييتي دولة بولندا كليًا بناءًا على جزء سري تم الإتفاق عليه في اتفاق مولوتوف-ريبنتروب.
- حرب كولومبيا – بيرو (1 سبتمبر 1932 – 24 مايو 1933) – بين جمهورية كولومبيا وجمهورية بيرو.
- حرب تشاكو (15 يونيو 1932 – 10 يونيو 1935) – بين بوليفيا وباراغواي على منطقة غران تشاكو المتنازع عليها، إنتهت الحرب بانتصار باراغواي عام 1935. وقد تم التوصل إلى اتفاق يقسم الإقليم في عام 1938، مما أدى إلى إنهاء الخلاف وتحقيق السلام بين البلدين رسمياً.
- الحرب السعودية – اليمنية (مارس 1934 – 12 مايو 1934) – بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتوكلية اليمنية. إنتصرت السعودية وضمت إليها منطقة جازان، وعسير، ونجران، وانسحبت من منطقة من حجة، والحديدة، وانتهت الحرب بالتوقيع على اتفاقية الطائف.
- الحرب اليابانية الصينية الثانية (7 يوليو 1937 – 9 سبتمبر 1945) – بين جمهورية الصين وإمبراطورية اليابان. وكانت أكبر حرب آسيوية في القرن العشرين.[1] كما شكلت أكثر من %50 من ضحايا حرب المحيط الهادئ.
- اندلاع الحرب العالمية الثانية – في 1 سبتمبر 1939.
نزاعات داخلية
- الحرب الأهلية الصينية (1927-1949) – بين القوات الموالية لحزب كومينتانغ بقيادة حكومة جمهورية الصين، والقوات الموالية للحزب الشيوعي الصيني المتمرد للسيطرة على الصين. فتمكن الشيوعيون من توحيد اراضي الصين أوائل ثلاثينات وأعلنوا قيام جمهورية الصين السوفيتية التي لم تدم طويلًا وانهارت بعد هجمات الكومينتانغ، مما اضطرهم إلى التراجع الجماعي المعروف باسم المسيرة الطويلة. حاول الكومينتانغ والشيوعيون التخلص من خلافاتهم بعد عام 1937 لمحاربة الاحتلال الياباني للصين، لكن الاشتباكات المتقطعة استمرت خلال الفترة المتبقية من الثلاثينيات.
- الحرب الأهلية الإسبانية (17 يوليو 1936 – 1 أبريل 1939) – بين الجمهوريين الموالين لديمقراطية الجمهورية الإسبانية الثانية ذات الاتجاه اليساري ويدعمهم الاتحاد السوفييتي والأحزاب اليسارية الدولية، وبين الوطنيين وهي قوات الفلانخي المعادية للشيوعية بقيادة فرانثيسكو فرانكو ويدعمهم الألمان والإيطاليين. انتهت الحرب في أبريل 1939 حيث هزمت قوات فرانكو القومية القوات الجمهورية. فأصبح فرانثيسكو فرانكو رئيسًا لدولة إسبانيا ورئيسًا للحكومة وديكتاتورًا بحكم الواقع. مما أفسح المجال لظهور دولة إسبانيا الديكتاتورية والإستبدادية.
- حرب كاستيلاماري (1929 – 10 سبتمبر 1931) – هي حرب عصابات بين عائلة ماسيريا وعائلة مارانزانو، في بلدة كاستيلاماري ديل غولفو في صقلية، وقد أسفرت هذه الحرب عن مقتل العشرات من أفراد العصابات.
تغييرات سياسية كبرى
صعود النازية
الدكتاتور الألماني أدولف هتلر (اليمين) والدكتاتور الإيطالي بينيتو موسوليني (يسارًا) أدت رغباتهم التوسعية في ثلاثينيات القرن العشرين، إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية في عام 1939.
- وصل الحزب النازي بقيادة أدولف هتلر إلى السلطة في ألمانيا سنة 1933، فشكل نظام فاشيا جديدا رافضا معاهدة فرساي، واضطهد اليهود والأقليات الأخرى وأبعدهم من المجتمع الألماني، وكان للنظام الجديد أطماع توسعية لزيادة رقعة الأرض الألمانية، وكان أيضا معارضا لانتشار الشيوعية.
- نجح أدولف هتلر من إخراج ألمانيا النازية من عصبة الأمم، كذلك استضاف دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1936 من اجل إظهار دولته الجديدة للعالم واستعراض تفوق مهارات العرق الآري في الأولمبيات على بقية الأعراق.
- حاول نيفيل تشامبرلين رئيس وزراء المملكة المتحدة (1937-1940)، تجنب الحرب وذلك باسترضاء هتلر والسماح له بضم إقليم سوديتنلاند (المناطق الناطقة بالألمانية في تشيكوسلوفاكيا)، ثم وقع معه بعدها على معاهدة ميونخ. مما سهّل لونستون تشرشل الإطاحة به لاحقا بعد غزو الألمان للنرويج في مايو 1940.[2]
- أدى اغتيال السفير الألماني إرنست فوم رات بباريس بين 9 و 10 نوفمبر 1938 من قبل هيرشل غرينزبان اليهودي البولندي إلى اندلاع موجات عنف كبيرة قام بها شباب هتلر والغيستابو والشوتزشتافل ضد يهود ألمانيا والنمسا ومناطق سوديتنلاند. وأطلق على هذه الأحداث “ليلة البلور“. وقتل في هذه الاحداث 91 يهوديًا، وتم اعتقال ما بين 25,000 و 30,000 آخرين وإرسالهم إلى معسكرات الاعتقال النازية. كما تم تدمير 267 معبدًا يهوديًا، ونهبت الآلاف من المنازل والشركات. وكان ذلك مثابة ذريعة لمصادرة الأسلحة النارية من اليهود الألمان.
- قامت كلا من ألمانيا وإيطاليا بمتابعة الأعمال التوسعية الإقليمية. فطالبت ألمانيا بضم دولة النمسا الاتحادية وغيرها من المناطق الناطقة بالألمانية في أوروبا. فتمكنت من منطقة سار بين 1935 و 1936، وأعادت تسليح راينلاند. وقد عارضت إيطاليا مبدئيًا أهداف ألمانيا نحو النمسا، لكنهما حلا خلافاتهما في أعقاب العزلة الدبلوماسية لإيطاليا جراء الحرب الإيطالية الإثيوبية الثانية سنة 1936، وأصبحت ألمانيا الحليف الوحيد المتبقي لإيطاليا. قامت ألمانيا وإيطاليا بتحسين العلاقات بينهما وذلك بتشكيل حلف مناهضة الكومنترن سنة 1936. فألحقت ألمانيا النمسا بعد عملية عسكرية سلمية سميت آنشلوس. ثم ضمت سودتينلاند في أعقاب مفاوضات معاهدة ميونخ 1938. نجح الغزو الإيطالي لألبانيا سنة 1939 من تحويل مملكة ألبانيا إلى محمية إيطالية. وألحق عرش ألبانيا إلى فيكتور عمانويل الثالث ملك إيطاليا.[3] استلمت ألمانيا إقليم ميميل من ليتوانيا، واحتلت ماتبقى من تشيكوسلوفاكيا، وبالآخر غزا هتلر الجمهورية البولندية، وكانت آخر هذه الأحداث التي أدت إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية.
- في عام 1939، رفضت العديد من بلدان القارة الأمريكية وعلى رأسها كندا وكوبا والولايات المتحدة، منح اللجوء لمئات من اللاجئين اليهود الألمان على متن السفينة “سانت لويس” الذين فروا من اضطهاد النظام النازي، لتعود السفينة إلى ألمانيا، وقرر بعض اللاجئين الانتحار بدلاً من العودة إلى ألمانيا النازية.
الولايات المتحدة
الصفقة الجديدة: فرانكلين روزفلت يوقع على قانون هيئة وادي تينيسي، في 18 مايو 1933.
- تم انتخاب فرانكلين روزفلت رئيسًا للولايات المتحدة في نوفمبر عام 1932. وأطلق روزفلت مجموعة من البرامج الاقتصادية أسماها “الصفقة الجديدة“، وجاءت تلك البرامج استجابة للكساد الكبير وركزت على إغاثة العاطلين والفقراء، وإنعاش الاقتصاد إلى مستوياته الطبيعية، وإصلاح النظام المالي لمنع حدوث الكساد مرة أخرى.
السعودية
الملك عبد العزيز آل سعود أعلن عن توحيد الدولة السعودية الثالثة في 23 سبتمبر 1932.
- غير الملك عبد العزيز آل سعود اسم “المملكة الحجازية النجدية وملحقاتها” إلى اسم “المملكة العربية السعودية” في 23 سبتمبر 1932.
إسبانيا
- فوز الأحزاب الجمهورية بالانتخابات المحلية، والإعلان عن الجمهورية الإسبانية الثانية، وطرد الملك ألفونسو الثالث عشر خارج إسبانيا.
- فشل محاولة انقلاب في إسبانيا في يوليو 1936 ضد الجمهورية الإسبانية الثانية مما أشعل الحرب الأهلية الإسبانية.
الاستعمار
- غزت مملكة إيطاليا إمبراطورية إثيوبيا أثناء الحرب الإيطالية الإثيوبية الثانية في الفترة (1935-1936). ثم دمجتها مع إريتريا والصومال الإيطالي لتصبح مستعمرة أسمها شرق أفريقيا الإيطالية.
- احتلت إمبراطورية اليابان أراضي منشوريا سنة 1931، فجعلتها دولة دمية عرفت باسم مانشوكو. وشكلت حكومة عميلة يحكمها بوئي الإمبراطور الأخير من أسرة تشينغ.[4]
إنهاء الاستعمار والاستقلال
- في مارس 1930 ، قاد مهاتما غاندي حركة ساتياغراها اللاعنفية أثناء إعلان استقلال الهند ومسيرة الملح.
- نص “قانون حكومة الهند 1935” على إنشاء هيئات منتخبة مباشرة، وعلى الرغم من أنه امتياز محدود، إلا أنه زاد من استقلالية مقاطعات الهند البريطانية.
أحداث سياسية بارزة
- أصبح هتلر مستشارًا لألمانيا بعد فوز الحزب النازي بالانتخابات الفدرالية الألمانية مارس 1933. وبعد وفاة رئيس ألمانيا باول فون هيندنبورغ سنة 1934، أصدر هتلر قانونًا نص على خلو منصب الرئاسة ونقل صلاحيات رئيس الدولة إليه بصفته فوهرر ورايخ كانسلر (الزعيم والمستشار). فأفسحت جمهورية فايمار المجال لظهور ألمانيا النازية: وهي ديكتاتورية شمولية اشتراكية وطنية استبدادية.
- اندلاع العديد من الصراعات الكبيرة في جميع أنحاء العالم مثل حرب تشاكو والحرب الإيطالية الإثيوبية الثانية والحرب الأهلية الإسبانية والحرب الأهلية الصينية والحرب اليابانية الصينية الثانية وبداية الحرب العالمية الثانية في 1 سبتمبر 1939.
- أثر الكساد الكبير بشكل خطير على الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في جميع دول العالم.
- انهيار عصبة الأمم بعد خروج دول مثل ألمانيا، مملكة إيطاليا، وإمبراطورية اليابان.
أوروبا
صورة تظهر مجموعة من الفلاحين الجياع في شوارع خاركيف جراء المجاعة السوفيتية سنوات 1932 – 1933.
- أجبر الديكتاتور العسكري ميغيل بريمو دي ريفيرا رئيس وزراء إسبانيا على الاستقالة سنة 1930 بسبب الأزمة المالية في إسبانيا (جزء من الكساد الكبير). وحاول الملك ألفونسو الثالث عشر الذي كان داعما لتلك الديكتاتورية العودة إلى النظام السابق تدريجيا واستعادة مكانته. ولكن محاولته فشلت فشلا ذريعا، حيث كان متهما بدعمه للدكتاتورية. ودعت جميع القوى السياسية إلى إنشاء جمهورية بدلًا من الملكية. ففازت الأحزاب الجمهورية والاشتراكية بنسب كبير جدًا في الانتخابات المحلية لسنة 1931، في حين أن الملكيين كانوا في حالة مزرية. وأدى ذلك إلى اندلاع أعمال شغب في الشوارع نادت بإزالة الملكية. فأعلن الجيش الإسباني عن عدم رغبته في الدفاع عن الملك، فهرب خارج البلاد وبهروبه سقطت حقبة عودة البوربون التي بدأت سنة 1874، وظهرت الجمهورية الإسبانية الثانية.
- في الاتحاد السوفيتي، أنطلقت أعمال الزراعة الجماعية وبرامج التصنيع السريع.[5] مات الملايين بسبب مجاعة هولودومور. كما هاجر حوالي 25 شخص من الأرياف إلى المدن السوفيتية.
- تم توقيع الاتفاقية البحرية الأنجلو-ألمانية سنة 1935، التي ألغت الشروط التي تخص تقييد حجم القوات البحرية الألمانية المعروف بكريغسمارينه في معاهدة فرساي، وسمحت ببناء قوة بحرية كبيرة لألمانيا.
- قدم إيمون دي فاليرا دستورًا جديدًا لدولة أيرلندا الحرة سنة 1937، وبذلك خرجت الدولة الوليدة من نظام الدومينيون البريطاني. ثم جرى اجراء استفتاء عام في الدولة الحرة في ديسمبر 1937 بشأن ماإذا كانت تريد أن تبقى ملكية دستورية في عهد الملك جورج السادس أو أن تصبح جمهورية ونتج عن هذا الاستفتاء تصويت المواطنين لصالح الجمهورية، وبذلك انتهى ماتبقى من السيادة البريطانية على ايرلندا.
- أمر جوزيف ستالين بتنفيذ عملية “التطهير الكبير” لـ “البلشفيّين القدامى” في الحزب الشيوعي السوفيتي من سنة 1936 حتى 1938، مما أسفر عن مقتل مئات الآلاف من الأشخاص. وسبب التطهير هو عدم الثقة والاختلافات السياسية، فضلا عن الانخفاض الهائل في مستوى إنتاج الحبوب، حيث انخفض الإنتاج في سنة 1934 بمقدار 16 مليون رطلا مقارنة بانتاج 1930. وأدى ذلك إلى تجويع ملايين الروس.
- أقامت فرنسا معرض باريس الدولي وسط التوترات السياسية المتنامية في أوروبا. وواجهت أجنحة الدول المتنافسة وهي ألمانيا النازية والاتحاد السوفيتي بعضها البعض. وتعرضت ألمانيا لإدانة دولية في ذلك الوقت بسبب قيام سلاح الجو الألماني بقصف بلدة جيرنيكا الباسكية في إسبانيا أثناء الحرب الأهلية الإسبانية. وقام الفنان الإسباني بابلو بيكاسو برسم لوحة غرنيكا في المعرض العالمي لتصوير عملية القصف، كانت عبارة عن تصوير سريالي لرعب القصف.
- تمكن مكتب التشفير البولندي في سنة 1932 من كسر الشيفرة الألمانية وتغلب على التعقيدات الهيكلية والتشغيلية القوية لآلة إنجما المتطورة ومعها لوحة التحكم، وهو جهاز التشفير الألماني الرئيسي خلال الحرب العالمية الثانية.
أفريقيا
- وقعت مصر على معاهدتها مع بريطانيا سنة 1936، وذلك بسحب جميع القوات البريطانية من مصر بحلول 1949 باستثناء قناة السويس.
- تلقى رئيس وزراء جنوب افريقيا هرتزوغ -الذي فاز حزبه الوطني في انتخابات 1929 بمفرده بعد انفصاله عن حزب العمل- الكثير من اللوم بسبب التأثير الاقتصادي المدمر للكساد.
الأمريكتين
- كندا والبلدان الأخرى القابعة تحت حكم الإمبراطورية البريطانية يوقعون على قانون وستمنستر في عام 1931، الذي منح برلمانات هذه الدول استقلالًا كاملًا عن برلمان الإمبراطورية البريطانية.
- في عام 1934، اعترف ساميدلي باتلر الجنرال الأمريكي في قوات مشاة بحرية الولايات المتحدة، أمام الكونغرس الأمريكي بأن مجموعة من رجال الأعمال اتصلوا به وطلبوا مساعدته بالإطاحة بحكومة فرانكلين روزفلت وإنشاء نظام فاشي في الولايات المتحدة.
- معرض نيويورك الدولي 1939 حيث ازاحت الولايات المتحدة الأمريكية الستار عن الأجنحة التي تعرض الفن والثقافة والتكنولوجيا من جميع أنحاء العالم.
- عادت نيوفاوندلاند طوعًا إلى الحكم الاستعماري البريطاني في 1934 بسبب أزمتها الاقتصادية خلال فترة الكساد الكبير بإنشاء لجنة حكومية، وهي هيئة غير منتخبة.[6]
- اجتمع ويليام كينج رئيس وزراء كندا في برلين مع الفوهرر الألماني أدولف هتلر سنة 1937. وعد كنج رئيس حكومة أمريكا الشمالية الوحيد الذي قابل هتلر.
- أثارت أميليا إيرهارت اهتمامًا عالميا كبيرًا في ثلاثينيات القرن ال 20 كونها أول امرأة قامت برحلات جوية كبيرة. واختفت سنة 1937 أثناء طيرانها لأسباب غير معروفة مما دفعت بجهود بحث لكنها فشلت في ايجادها.
- جيتوليو فارجاس يصبح رئيسًا للبرازيل بعد انقلاب قام به سنة 1930.
آسيا
المهاتما غاندي في مسيرة الملح سنة 1930.
- توقيع معاهدة الأنجلو عراقية سنة 1930 بين بريطانيا والعراق ازدادت بموجبه الهيمنة البريطانية على البلاد.
- أسس زعيم الحزب الشيوعي الصيني ماو تسي تونغ دولة صغيرة سميت جمهورية الصين السوفيتية في عام 1931.
- بدأت وسائل الإعلام الدولية الكبرى بالاهتمام لحركة المقاومة السلمية التي قام بها المهاتما غاندي ضد الحكم الاستعماري البريطاني في الهند.
- أسس ماو تسي تونغ زعيم الحزب الشيوعي الصيني دولة جيبية صغيرة سميت جمهورية الصين السوفيتية سنة 1931.
- توقيع معاهدة غاندي-إيروين بين غاندي ونائب الملك في الهند اللورد إيروين في 5 مارس 1931. حيث وافق غاندي على إنهاء حملة العصيان المدني التي أدارها المؤتمر الوطني الهندي (INC) مقابل قبول إيروين بمشاركة المؤتمر الوطني في محادثات المائدة المستديرة حول السياسة الاستعمارية البريطانية في الهند.
- أصدر الحاكم العام للهند قانون حكومة الهند 1935، حيث فصلت عنها بورما البريطانية لتصبح ملكية بريطانية منفصلة، بالإضافة إلى زيادة الاستقلال السياسي لحكومات ومقاطعات الهند البريطانية.
- بدأ شيوعيو ماو تسي تونغ الصينيون بانسحاب ضخم أمام القوات القومية المتقدمة، فبدوا بمسيرة أطلق عليها المسيرة الطويلة التي بدأت في أكتوبر 1934 وانتهت في أكتوبر 1936 وأدت إلى انهيار جمهورية الصين السوفيتية.
- اندلاع ثورة فلسطين 1936 والتي استمرت ستة أشهر
- ألقى محمد علي جناح زعيم رابطة مسلمي الهند المستعمرة خطاب يوم النجاة في 2 ديسمبر 1939، دعى فيه المسلمين إلى البدء بالعصيان المدني ضد الحكومة الاستعمارية البريطانية يوم 12 ديسمبر. وطالب جناح أيضا بإصلاح وحل التوترات والعنف بين المسلمين والهندوس في الهند. لم يدعم المؤتمر الوطني الهندي الذي يهيمن عليه الهندوس مطالب جناح والذي كان حليفا معه يوما ما. واعتبرت تلك المطالب جزءًا من أجندة جناح لدعم إنشاء دولة إسلامية مستقلة عن الإمبراطورية البريطانية وتسمى باكستان.