إليكم بعض المصطلحات السينمائية المنزلية :
– السينما المنزلية/المسرح المنزلي (Home theatre) :
السينما المنزلية هو خلق البيئة الحقيقية للسينما من صورة عالية الجودة ونظام صوتى محيط داخل المنزل أو أى مكان آخر بدون الذهاب للسينما.
– تلفزيون البلازما (Plasma television) :
تلفزيون البلازما هو نفسه التلفزيون ذو التعريف العالى (High definition television) أى جودة مرئية عالية وهذه التلفزيونات الحديثة بديلة لأجهزة التلفزيون العادية التي تعمل بأشعة الكاثود.
ويعطى تلفزيون البلازما صورة واضحة وألوان ناطقة وخاصة عندما يُستخدم مع هذا النوع من التلفزيونات بث عال الجودة.
ومن خصائص تلفزيون البلازما الشاشة المستوية بالإضافة إلى توافر خاصية الصوت المحيط.
– تلفزيون ذو تعريف عالٍ (HDTV- high definition television) :
هو نفسه تلفزيون البلازما.
– صوت محيط (Surround sound) :
هو فن للصوت يتضمن على ترددات صوتية موزعة في الوسط وفي خلف المكان من الناحية اليسرى واليمنى بواسطة سماعات، وكأنه يأتى من جميع جنبات المكان أى يعطى الإحساس بالصوت الحى.
– السينما المنزلية ” في صندوق (Home theatre in-a-box) :
هو نظام متكامل اقتصادى يحتوى على معظم أو كل المكونات الأساسية للسينما المنزلية ورخيص في الثمن وصغير في الحجم أيضاً.
– الأسطوانة المدمجة (CD- compact disc) :
الأسطوانة المدمجة هي أسطوانة مرئية تستخدم لتخزين البيانات في صورة رقمية.
– أسطوانة مرئية رقمية ” دى.في.دى ” (DVD- digital audio disc) :
الأسطوانة المرئية الرقمية هي تكنولوجيا بصرية تخزن الإشارات السمعية / المرئية بصيغة رقمية من أجل الحصول على أوضح مخرجات منها. والصيغة أو الشكل الرقمى صيغة تتفوق على الصيغة المتناظرة (Analog) وهي تكنولوجيا مستخدمة في أجهزة التلفزيون وآلات الحاسب الآلى القديمة. ومشغل الأسطوانة المرئية الرقمية (DVD player) مصمم لكى يبث للتلفزيون ذو التعريف العالى ويترجم المخرجات الرقمية (Digital outputs) إلى إشارات متناظرة (Analog signals) يستطيع التلفزيون أن يفهمها.
– مضخم الصوت (Subwoofer) :
مضخم الصوت هو عبارة عن سماعة مصممة من أجل معالجة وإعادة إخراج الأصوات العميقة والخفيضة مثل ” الطبلة ” بشكل قوى مدوى.
– مكبر الصوت (Amplifier) :
أحد المكونات المستخدمة في التكنولوجيا الصوتية من أجل زيادة مستوى الإشارات السمعية.
– سماعة (Speaker) :
إحدى المكونات في التكنولوجيا الصوتية والتي تحول الطاقة الكهربائية إلى الطاقة الصوتية.
– تضمين المقدار ” آيه.إم” (AM- amplitude modulated) :
نظام يُستخدم في مجال الراديو لنقل الإشارات اللاسلكية عن طريق تحميل الإشارة في الموجة من خلال تغيير في قيمة مقدار الموجة.
– تضمين التردد ” إف.إم (FM- frequency modulated) : “
هو نظام يتم تحميل إشارات الراديو فيه على تردد معين لنقلها في الجو حتى تمام استقبالها.
**
السينما المنزلية (و تعرف أيضا بالمسرح المنزلي) تشير إلى أنظمة الترفيه المنزلية التي تسعى لإيجاد تجربة شبيهة بتلك التي نعيشها في جو السينما، وذلك بمساعدة معدات الصوت والصورة داخل أو خارج المنزل. تعتمد السينما المنزلية على توافر عدة أجهزة الكترونية متصلة ببعضها، ورغم أن السينما المنزلية تعتبر من الرفاهيات إلا أن انتشار الأجهزة الإلكترونية وتوافرها أدى إلى انخفاض ثمنها وجعل تكوين السينما المنزلية أمرا متاحا بتكاليف غير باهظة.
البيئة التي تنفذ فيها السينما المنزلية يتم تجهيز وتنظيم أماكن الجلوس بشكل يعطي أحساس التواجد في السينما، يتطلب ذلك وجود مقاعد مريحة، ستائر أو إضائة خافِتة في المكان لزيادة الأحساس بتجربة السينما.
هناك بعض الأشخاص المحبين للسينما يقوموا بتخصيص حجرة منفصلة للمسرح المنزلي، ويتم تصميم هذه الحجرة بشكل قريب جداً من تصميم صالات السينما باستخدام أثاث مخصص، لاصقات الأفلام وقد يصل الأمر إلي وجود ماكينة فشار أو أي ماكينات أخرى مشابهة.
يتطلب ذلك تجهيزات وعناصر صوتية أكثر تعقيداً، تتضمن تجهيز غرفة داخل غرفة وبناء يسمح بعزل الصوت ويعطي مناخ مثالي لنقاء الصوت، تسمي هذه التجهيزات ” حجرة العرض ” لاختلافها عن التجهيزات البسيطة الأخرى.
تنفيذ السينما المنزلية حتاج تنفيذ ” السينما المنزلية ” إلى القليل من الوقت وخاصة عند تركيب مكونات منفصلة عديدة، وباتباع الخطوات التالية وستجدها سهلة للغاية:
أ- مسار “السينما المنزلية” :
عليك بالتفكير في مكونات المصدر مثل مشغل من الـ ” دى.في.دى ” كنقطة للبداية، والتلفزيون والسماعات كنقطة للنهاية، كما ينبغى الحصول على إشارات مرئية من مكون المصدر للتلفزيون أو شاشة العرض المرئى والإشارات السمعية للسماعات.
ب- مثال لتركيب ” السينما المنزلية” :
إذا كنت تجمع مكونات منفصلة ” للسينما المنزلية ” فالمهمة ستكون أكثر تعقيداً قليلاً.. ينبغى توافر أولاً كما سبقنا وذكرنا: تلفزيون – مستقبل سمعى / مرئى – مشغل ” دى.في.دى ” – جهاز فيديو أو مسجل ” دى.في.دى ” .
ج – خطوات التنفيذ:
1 – يتم توصيل الكابلات أو الهوائى بجهاز الفيديو أو مسجل الـ ” دى.في.دى ” ومن ثَّم لجهاز التلفزيون، وهذا يسمح لكلا من التلفزيون وجهاز الفيديو أن يكونا قادرين على استقبال إشارات البث. وإذا كان لديك كلا من جهاز الفيديو ومسجل الـ ” دى.في.دى ” ينبغى أن تكون إشارات الكابلات الواصلة إليهما تتم بشكل منفصل أى لكل جهاز وصلات خاصة على حدة وليس من جهاز لآخر.
2 – توصل المخارج السمعية / المرئية من جهاز الفيديو أو مسجل الـ ” دى.في.دى ” إلى المستقبل السمعى / المرئى للمكان المخصص لمداخل جهاز الفيديو (وإذا كان لديك جهاز فيديو أو مسجل ” دى.في.دى ” ينبغى أن تكون هناك وصلات لكل جهاز (VCR1&VCR2) .
وفى المقابل يتم توصيل المخارج السمعية / المرئية لجهاز الفيديو في المستقبل السمعى / المرئى إلى الداخل السمعى / المرئى بجهاز الفيديو، وهذا سيسمح لجهاز الفيديو ومسجل الـ ” دى.في.دى ” أن يقوما بتسجيل الإشارات المرئية القادمة من المستقبل السمعى / المرئى أو إعادة تشغيل الشرائط وعرضها لمشاهدتها على شاشة التلفزيون.
وفى حالة وجود كلا من جهاز الفيديو ومسجل الـ ” دى.في.دى ” متصلين بالمستقبل السمعى / المرئى يمكنك إعادة التسجيل على شرائط الفيديو أو الأسطوانات الرقمية المرئية بين الوحدتين من خلال المستقبل السمعى / المرئى.
3 – توصيل أحد المخارج المرئية لمشغل الـ ” دى.في.دى ” إلى المداخل المرئية لمشغل الـ ” دى.في.دى ” على المستقبل السمعى / المرئى، بالإضافة إلى التوصيلات الرقمية المرئية أو المرئية المتحدة المحور إلى المستقبل السمعى / المرئى، ومن أجل التوصل إلى الصوت المحيط الرقمى يجب أن تستفيد من التوصيلات السمعية الرقمية الخاصة بمشغل الـ ” دى.في.دى ” .
4 – من أجل توصيل مشغل الأسطوانات المدمجة فقط إلى المستقبل السمعى / المرئى، يمكن أن تستخدم إما خارج سمعى لمشغل الأسطوانات المدمجة متماثل أو رقمى إلى المستقبل السمعى / المرئى.
5 – توصيل خارج شاشة التلفزيون من المستقبل السمعى / المرئى لواحد من الداخل المرئى بالتلفزيون، فهذا يسمح لك أن تشاهد الصورة المرئية من جهاز الفيديو أو مشغل الـ ” دى.في.دى ” والمعروضة على شاشة التلفزيون بعد أن تمر من خلال المستقبل السمعى / المرئى.
- ملحوظة:
تذكر أن المستقبل السمعى / المرئى يحتاج أن يكون مفتوحاً سواء أكان جهاز الفيديو أم مشغل الـ ” دى.في.دى ” وأن يكون التلفزيون محول إلى الخارج المرئى (ليس قناة ثالثة أو أى قناة أخرى) لكى ترى التغذية المرئية من المستقبل السمعى / المرئى.
6 – توصيل الخارج السمعى للتلفزيون (إذا كان يحتوى عليها) إلى التلفزيون أو إلى الداخل السمعى المساعد في المستقبل السمعى / المرئى، وهذا يمكنك من مشاهدة برامج التلفزيون العادية كما تكون قادراً على سماع الصوت المحيط أو المجسم للبرامج من خلال نظام السينما المنزلية.
7 – توصيل السماعات حتى المستقبل السمعى / المرئى، مع الانتباه إلى الأقطاب الصحيحة (الموجب والسالب: الأحمر والأسود) ، والتأكد من أن السماعات متصلة بالقناة الصحيحة (الوسط – اليسار الأمامى – اليمين الأمامى – اليسار الخلفى – اليمين الخلفى على النظام ذو الخمس قنوات) . 8 – توصيل خارج خط المضخم (Subwoofer) من المستقبل السمعى / المرئى إلى المضخم. – والوصف التركيبى ” للسينما المنزلية ” السابلق هو تركيب للمكونات الأساسية، وقد تختلف أنواع التوصيلات حسب ما تمتلكه من مكونات لهذه ” السينما المنزلية ” .
9 – استخدام كافة المصادر المتاحة لضمان التركيب السليم – من أجل جعل مهمة التركيب أسهل عليك بالاستفادة من كافة المصادر المتاحة لديك:
أ – التأكد من توافر دليل المستخدم الموجود فيه التفسيرات الخاصة بكل مكون وكيفية تركيبه.
ب – التأكد من وصلات الكابلات الصحيحة الخاصة بالسماعات والصوت والصورة، وبأطوال ملائمة.. وإذا غفلت عن شئ عليك بالذهاب إلى المتخصص الذي قمت بالشراء منه لأن هذا يحدث مع الكثير منا أثناء خطوات التركيب.
ج – وقبل أن تقع في الحيرة وتقوم بتوصيلات خاطئة، عليك بالسؤال عن كيفية القيام بالتوصيلات. د – وفي حالة الخطأ في جميع الوصلات وليس هناك أمل في النجاح.. هناك متخصص في التركيب يمكن أن تستدعيه لتوفير مشقة التركيب والعناء.
ـــــ
السينما المنزلية
الكاميرا التسجيلية آلة تصوير سينمائية محمولة مثبت بها جهاز تسجيل فيديو. وهي تحول الخيال والصوت إلى إشارات إلكترونية تخزن داخل حاوية شريط فيديو يمكن إعادة عرضه فورًا بعد التسجيل. يستمتع الكثير من الأفراد بعمل تصوير سينيمائي في منازلهم، ويُستخدم لذلك نوعان من آلات التصوير: آلات تصوير السينما وآلات تصوير الفيديو ، فتسجل آلة تصوير السينما خيالا على قطعة طويلة وقليلة العرض من الفيلم، أما آلة تصوير الفيديو فإنها تُسجِّل الخيال بتحويله إلى نبضات إلكترونية تخزنها على شريط مغنطيسي يسمى شريط الفيديو. ويُستخدم لمشاهدة صورة الفيلم جهاز عرض، أما مشاهدة شريط الفيديو فتتم عن طريق مسجل فيديو متصل بجهاز تلفاز.
أغلب آلات تصوير السينما المنزلية تسجِّل من 18 إلى 24 صورة كل ثانية، وتستخدم أفلام 8ملم يطلق عليها 8ملم سوبر. والخرطوشة 8 ملم تحتوي على فيلم مدته 3 أو 2,5 دقيقة وهذا يعتمد على سرعة تسجيل آلة التصوير.
وآلات تصوير الفيديو تُسجَّل على حاوية لشريط فيديو، تنتج في أشكال مختلفة منها VHS وبيتا Beta و8ملم. وحاوية الفيديو يمكنها أن تحتفظ بتسجيلات لعرض منزلي مدته ثماني ساعات ويتوقف ذلك على النوع المستخدم. وبعض آلات تصوير الفيديو لا تتصل بمسجل ذي شريط فيديو، والبعض الآخر ويسمى كامكوردرز يحتوي على آلة تصوير ومسجل ذي شريط فيديو في وحدة واحدة.
وقد تغلبت هذه الأيام مبيعات الفيديو على آلات تصوير السينما، وأحد أسباب شعبيتها أن شريط الفيديو لايحتاج لتظهير كالفيلم ويمكن رؤيته فورًا، وسبب آخر أن شريط الفيديو يسجل لعدة ساعات، ولكن بكرة الفيلم تعمل فقط لعدة دقائق. بالإضافة لذلك يجد أكثر الأفراد شريط الفيديو أسهل عند تشغيله من إعداد جهاز لعرض الأفلام هو وشاشته. لذلك نقل عدد كبير من الناس أفلامهم السينمائية على شرائط فيديو.
ولأغلب آلات تصوير السينما والفيديو عين كهربائية يمكنها أن تكيف آليّاً فتحة الحدقة مع كثافة الإضاءة المستخدمة، وأغلبها أيضًا يحتوي على مرشِّح لتصحيح ألوان الضوء. وهناك ميزة هامة أخرى وهي العدسة الزوالة (الزوم) التي تستطيع ضبط الخيال للمنظر على المدى البعيد فيصبح قريبًا وذلك أثناء تشغيل آلة التصوير. وتتمكن كثير من آلات تصوير الفيديو من وضع المنظر آليا في البؤرة.
تنطبق نفس قواعد التصوير الثابت على التصوير السينمائي، فمثلا يجب أن تُراعى مبادئ التكوين والإضاءة والضبط، ولكن للتصوير بالفيلم السينمائي أو الفيديو خاصية إضافية هي الحركة المستمرة التي يجب التخطيط لها بترتيب المناظر المطلوب تصويرها قبل تسجيلها. ولكثير من أجهزة التصوير السينمائي إمكانية تسجيل الصوت الذي يجب أن ينطبق مع الحركة. وكثير من المصورين يعدِّلون من إنتاجهم بعد التسجيل، ويحتاج ذلك لإعادة ترتيب بعض المناظر مع حذف بعضها أو اختصار الآخر. انظر: صناعة السينما.
التخطيط
وهو أساسي لعمل فيلم سينمائي بغض النظر عن المنظر. فقبل أن يبدأ التسجيل يجب أن يقوم من يحمل آلة التصوير بترتيب تسلسل المنظر وتتابع المناظر المرئية. وتسلسل المنظر هو تحديد لترتيب ومضمون المناظر التي ستُسجَّل، ويُبنى ذلك على قصة أو فكرة الفيلم. والمناظر يجب أن تسبق الحركة وتؤسس الجو العام للفيلم، فمثلا لتسجيل حفلة عيد ميلاد تبدأ بلقطات طويلة تظهر الإعداد للحفلة، ثم قد تتحرك آلة التصوير لتسجيل لقطات أقصر وأكثر حيوية عندما تتولد الإثارة وتبدأ الحفلة. أما عند تسجيل فيلم عن أحداث تاريخية فقد يبدأ بلقطات قصيرة للتعريف بالشخصيات وإطار المكان والزمان، ثم تتابع بعد ذلك مناظر أطول لتحكي القصة.
ويتحكم التتابع البصري في طريقة تسجيل المناظر، وفي أبسط تعبير يجب أن يكون تتابع الرؤية منطقيًا. فمثلاً الأشخاص الذين يتركون المكان في أحد الاتجاهات يجب أن يعودوا إليه من نفس الجهة، فالتتابع البصري يجب أن يؤكد مادة موضوع الفيلم. ولإظهار فوضى المرور في المدينة، مثلاً، على المصور أن ينتقل بآلة التصوير سريعا من زاوية لأخرى أثناء تصوير المركبات المتحركة.
تسجيل شريط سينمائي منزلي
يجب أن تُحمل آلة التصوير بثبات قدر الإمكان أثناء التسجيل، لأن أيّ اهتزاز سيكبر عند رؤية المشاهدين للفيلم، لذلك يفضل كثير من
المصورين تثبيت آلة التصوير بوضعها على حامل عند التسجيل، ولكن قد يلزم في بعض الأحيان تحريك آلة التصوير لإيجاد تأثيرات بصرية معينة. والأسلوبان الأساسيان لتحريك آلة التصوير هما: التزويم والتدوير.
ويتطلب التزويم ضبط العدسة المقربة (الزوم) لتغيير العلاقات بين الاتساع والعمق للمناظر في المنظر. فالمصور يقوم بالتزويم الداخل في أحد المناظر لثلاثة أسباب هي: اللقطات الطويلة التي تغطي منظرًا بكامله أو اللقطات المتوسطة التي تغطي جزءًا من المنظر أو لقطة عن قرب لشخصية منفردة. فالتزويم هو توجيه انتباه المشاهد للعناصر المختلفة من المنظر وهذا الأسلوب يمكِّن أيضًا المصور من أن يحتفظ بالحجم النسبي للمناظر مع تغيير مسافاتها من آلة التصوير، حيث يمكن توسيع مجال الرؤية عندما تقترب المناظر من آلة التصوير وتضييقه عندما تتحرك بعيدًا عنها.
وقد يُستخدم أسلوب تدوير آلة التصوير عند تصوير منظر مجال رؤيته متسع، وعند متابعة منظر يتحرك عبر أحد المشاهد، وذلك بتدوير آلة التصوير بطريقة مشابهة لحركة الرأس وهي تتابع سيارة مارّة. وبالإضافة لإمكان التزويم والتدوير تتيح بعض آلات التصوير السينمائية للمصور فرصة تغيير سرعة تسجيل لقطاته، وهذا يجعل الحركة المسجَّلة على الفيلم تبدو أبطأ أو أسرع من طبيعتها، فالإيحاء بالحركة البطيئة يتولد مع زيادة عدد الإطارات المسجلة في الثانية، ولكن بهذا الأسلوب تستهلك كل حركة عددًا من الإطارات أكبر مما يجب استهلاكه بالسرعة العادية للفيلم. وعند عرض الفيلم تتقدم الإطارات بالسرعة العادية فتعمل على إظهار الحركة بطيئة للغاية. وبنفس الأسلوب يمكن الإسراع بالحركة على الفيلم عند تسجيل عدد أقل من الصور كل ثانية.
وهناك معالجة فنية أخرى يطلق عليها التصوير على فترات زمنية ، لتسجيل حدث على فيلم سينمائي أو شريط فيديو كتفتُّح زهرة في زمن طويل. وللتصوير بأسلوب الفترات الزمنية تبقى آلة التصوير ثابتة وتُجهَّز لتسجيل إطار واحد فقط من الفيلم أو ثانية أو أقل من الشريط في كل مرة. فتُلتقط الصور على فترات تتراوح بين واحدة كل دقيقة أو مرة كل يوم أو أطول من ذلك. وعند مشاهدة الفيلم، تظهر الحركة وكأنها حدثت أثناء الفترة الزمنية التي استغرقها تشغيل الفيلم أو الشريط.
تسجيل الصوت
تتمكن بعض آلات التصوير السينمائي من تسجيل الصوت مباشرة على الفيلم، حيث إنها تحتوي على ميكروفون، وتستخدم فيلمًا له شريط مغنطيسي على أحد جانبية. فيلتقط الميكروفون الصوت وتسجله آلة التصوير على الشريط الممغنط.
ويستطيع المصور أن يسجل الصوت منفصلاً على شريط جهاز تسجيل عند استخدام آلة تصوير لاتحتوي على تجهيزات صوتية، وهنا يُسجَّل الصوت على شريط ممغنط ويضاف إلى الفيلم. كما يمكن أيضًا سماع الصوت صادرًا من جهاز عند استخدام آلة تصوير لاتحتوي على تجهيزات صوتية، في هذه الحالة يمغنط ويضاف إلى الفيلم. كما يمكن أيضًا سماع الصوت صادرًا من جهاز تسجيل ذي شريط أثناء عرض الفيلم، والمسجلات قد تُستخدم للتزويد بموسيقى كخلفية للعرض أو مصاحبة له أو كمؤثرات صوتية خاصة.
محرِّر الفيلم آلة يستخدمها المصورون في مونتاج أفلامهم. فأثناء مشاهدتهم للفيلم على شاشة العرض، يحدد المصورون اللقطات التي ينبغي حذفها أو إعادة ترتيبها، وبعد قطع هذه اللقطات يتم توصيل الأطراف المقطوعة بوساطة شريط خاص أو غراء. المونتاج. قد يتحسن العرض عند حذف أجزاء من الفيلم مهما اعتني بالتخطيط له قبل تصويره أو أثناء ذلك. يبدأ المصورون عملية الحذف بفحص الفيلم مشهدًا مشهدًا، ويهتمون بالبحث عن أماكن تُقطع أو مواد تضاف، كالمناظر التي يطول عرضها أو يكون تأثيرها أقوى لو نقلت إلى أماكن أخرى من الفيلم.
وباستخدام جهاز يسمَّى محرِّر الفيلم يستطيع المصور اختبار الفيلم برؤيته على شاشته، وبعد ذلك يحدد القطعة التي يجب إلغاؤها أو إعادة ترتيبها. وبعد قطع هذا الجزء يعاد لصق النهايات المقطوعة بالشريط اللاصق أو الغراء الخاص.
وتسمح آلة تصوير الفيديو للمصورين بالحذف أثناء عمل الشريط. فإذا لم يرغبوا في أحد المناظر، فهم يعيدون شريط الفيديو ويسجِّلون على نفس القطعة من جديد، كما يمكن استخدام وسيلة حذف خاصة بالفيديو، فهي تربط مسجل الفيديو مع آخر أو مع كَمْكوردر، وبذلك يتمكن المصور من نقل قطع من شريط على آخر وبأي ترتيب.
أجهزة عرض سينمائي ناطقة مهمة هذه الأجهزة ليس فقط عرض الأفلام الناطقة، ولكنها أيضًا تسجل الصوت. أجهزة العرض هذه تمكن من المصور إضافة تعليق أو موسيقى كخلفية أو مؤثرات موسيقية خاصة إلى الفيلم بعد تصويره. العرض السينمائي بالمنزل. لتنفيذ العرض السينمائي بالمنزل، تحتاج إلى جهاز عرض للفيلم، ومكان يمكن تعتيمه، وسطح مستوٍ أبيض. وأسهل أنواع أجهزة العرض تشغيلاً الجهاز ذو الخرطوشة أو الجهاز الآلي المزود بوسيلة لتسليك الفيلم، كما تُستخدم أجهزة عرض صوتية مع أفلام السينما الناطقة. ويمكن عرض الأفلام على حائط مستوٍ أو حتى على ملاءة سرير غير مجعدة وذلك عند الضرورة، ولكن تظهر الصورة أشد وضوحًا على شاشة العرض لأن سطحها يكثِّف الضوء الساقط عليه من جهاز العرض.
أما عرض شريط الفيديو فيحتاج إلى مسجل فيديو وجهاز تلفاز. انظر: الفيديو، مسجل. ويجب أن يكون واضحًا أن بعض الكامكوردرات لاتحتاج لجهاز تسجيل فيديو حتى يمكن رؤية الشريط، حيث يمكن إيصال الكامكوردرات بجهاز التلفاز بوساطة كابلات.
أول صورة ضوئية مسجلة التقطت عام 1826 م بوساطة جوزيف نيسيفور نيبس الكيميائي الفرنسي، وتظهر الصورة منظرًا التقطه من خلال نافذته. لقد عرّض صفيحة معدنية حساسة للضوء لمدة حوالي ثماني ساعات. التظهير في الماضي. لاحظ الفيلسوف الإغريقي القديم أرسطو أن الضوء المار من خلال ثقب صغير في حائط الغرفة يكوِّن خيالاً مقلوبًا لشكل ما، كما سجّلت كتابات عالم الرياضيات العربي الحسن بن الهيثم منذ نحو ألف عام تكون خيال للمناظر الطبيعية على جدار خيمته من خلال ثقب في الناحية الأخرى من الخيمة. ولكن لم تستغل هذه المعلومة الضوئية لتصميم آلة التصوير حتى عام 1500م، حين ظهرت في إيطاليا أول آلة تصوير بسيطة أطلق عليها آلة تصوير الحجرة المظلمة. تتكون آلة التصوير هذه من صندوق ضخم له فتحة دقيقة في أحد الجوانب، تسمح بدخول الضوء ليسقط على الجانب الآخر من الصندوق مكونًا خيالاً مقلوبًا للمنظر بالخارج. لقد كانت آلة الحجرة المظلمة كبيرة بالقدر الكافي ليدخل فيها شخص، لذلك استُغلت أساسًا عن طريق الفنانين كوسيلة معاونة لعمل تخطيط أولي للمنظر خارجها. فكانوا يقومون برسم الخطوط الأساسية للخيال المتكون داخل الصندوق ثم تكملة الصورة خارجها بتلوينها. انظر: الحجرة المظلمة.
وآلة الحجرة المظلمة يمكنها فقط إسقاط خيالات على شاشة أو قطعة ورقية، ولكن العلماء فكروا في طريقة تجعل هذه الخيالات دائمة. وتمكَّن كيميائي ألماني يدعى جوهان هـ. شولز في عام 1727م، من اكتشاف أن أملاح الفضة تصبح سوداء عند تعريضها للضوء. وبعد خمسين عامًا تالية أثبت كارل شيل الكيميائي السويدي أن التحول الذي أحدثه الضوء للأملاح يمكن أن يدوم بمعالجة كيميائية، ومع ذلك لم تستخدم هذه الاكتشافات في التصوير الضوئي حتى الثلاثينيات من القرن التاسع عشر.
تعرفواوفي هذه الأثناء وجد المخترع الفرنسي جوزيف نسيفور نيبس طريقة لإيجاد خيال دائم في آلة الحجرة المظلمة. وفي عام 1826م قام هذا المخترع بتغطية صفيحة معدنية بمادة كيميائية ثم عرَّض الصفيحة للضوء وهي داخل آلة التصوير وذلك لمدة ثماني ساعات. وكانت النتيجة صورة تظهر المنظر من نوافذ غرفة نيبس، وهذه هي أول صورة ضوئية في التاريخ.
صورة طابعة داجيير أول شكل شائع للتصوير الضوئي، واحتاج عمل هذه الصورة لتعريض قصير نسبيًا وفي الصورة أعلاه تظهر أقدم طبعة لداجيير موجودة حتى الآن وقد سجلت عام 1837م. لقد بلغت تقنية نيبس حد الكمال خلال ثلاثينيات القرن التاسع عشر، وذلك بوساطة المخترع الفرنسي لوي داجيير. إذ عرَّض داجيير قطعة من النحاس مغطاة بالفضة وظهَّرها ببخار الزئبق، ثم ثبَّتها بملح المائدة. وتُسمَّى صوره الصور الداجييرية ، واحتاجت لتعريض قصير نسبيًا من 15 إلى 30 ثانية، وأنتجت خيالات حادة واضحة التفاصيل. انظر: الصورة الداجييرية.
وفي نفس العام الذي حصل فيه داجيير على براءة اكتشافه 1839 م، أعلن مخترع إنجليزي يدعى وليم فوكس تالبوت عن اختراعه أوراقًا حساسة للضوء. هذه الأوراق أنتجت سالبًا يمكن الحصول منه على طبعات موجبة. لقد أطلق صديق فوكس تالبوت العالم الفلكي السير جون هيرشيل على هذا الاختراع التصوير الضوئي واقترح هيرشيل استخدام أملاح ثيوكبريتات الصوديوم (هيبو) كعامل تثبيت، وبعد ذلك ابتدأ كل من داجيير وفوكس تالبوت استخدام هذه المادة الكيميائية في عملياتهما.
ولم تكن الطبعات الورقية لفوكس تالبوت والتي كانت تسمى التولبوتيب أو الكالوتيب تحمل خيالات حادة التفاصيل كتلك الطبعات الخاصة بالصور الداجييرية. وهناك ميزتان مهمتان عند عمل صورة ضوئية بطريقة سالب ثم موجب، فقد أنتج هذا الأسلوب عدة طبعات من تعريضة واحدة، كما يمكن أن تتضمن الطبعة كتابًا أو جريدة أو المواد الطباعية الأخرى. انظر: التولبوتيب.
وبالإضافة إلى عمليات التظهير والطباعة الحديثة فإن التصوير الضوئي تحسَّن بدرجة كبيرة خلال الأربعينيات من القرن العشرين الميلادي، فقُدِّمت إلى الأسواق العدسات الخاصة، كما صمم عالم الرياضيات جوزيف بتزفال المجري نوعين من العدسات؛ أحدهما لتصوير الأشخاص، والآخر للمناظر الطبيعية. فتسمح عدسة الأشخاص بدخول إضاءة أكثر من العدسات في السابق، وبذلك قللت زمن التعريض لعدة دقائق. أما عدسة المناظر الطبيعية فتمنح صورًا تفاصيلها أكثر حدة للمساحات الكبيرة عما كان في السابق.
ـــــ
خطوات تصميم سينما منزلية
خطوات و افكار مسرح منزلي
سنعرض اهم الخطوات التي يمكنكم اتباعها للحصول على افضل مسرح منزل، فكل ما سيتعين عليكم فعله هو تسجيل خطوات و نصائح المسرح المنزلي بالترتيب لتطبيقها.
غرفة مسرح منزلي
أولاً وقبل البدء بتطبيق خطوات و افكار مسرح منزلي عليك تحديد الغرفة المناسبة مع تصميم مسرح منزلي، إذ يجب ألّا تكون الغرفة مشمسة، أي لا داعي لاختيار الغرفة التي تضم الكثير من النوافذ لأن الهدف الأساسي من السينما بشكل عام هي مشاهدة الأفلام في الظلام أو توفير إضاءة خافته، كما يجب مراعاة أن تبعد الغرفة عن غرف الاستراحة والنوم، حتى لا ينزعج بقية أفراد المنزل من الأصوات.
أما سكان الفلل، فيتسنى لهم استخدام القبو، إذ يعتبر المكان الأنسب لإنشاء المسرح المنزلي كونه يفتقر للإضاءة التي لا تعتبر ضرورية لمشاهدة الأفلام بشكل أفضل، إضافةً إلى أن هذه المنطقة تنعزل عن بقية أروقة المنزل وتفيد في عدم انتقال الصوت لبقية غرف المنزل.
أما بالحديث عن مساحة الغرف، فيجب الأخذ بعين الاعتبار ترك مسافة كافية بين الشاشة والمشاهد، وذلك لسلامة العين. تختلف المسافة بحسب حجم كل شاشة، وإليكم المسافة الآمنة لبعض الأحجام:
- شاشة 55 بوصة: 2.8 م – 4.2 م
- شاشة 58 بوصة: 2.9 م – 4.4 م
- شاشة 60 بوصة: 3 م – 4.6 م
- شاشة 65 بوصة: 3.3 م – 5 م
تلفاز أم جهاز العرض الضوئي؟
عند الحديث عن تقنيات مسارح السينما المنزلية، يتوفر خياران لعرض الأفلام، إما البروجيكتور (جهاز عرض ضوئي) أو تلفزيون مسرح منزلي بحجم كبير. تتوفر العديد من العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند شراء هذه الشاشات، وهي الحجم، والدقة، وعرض الألوان، وسهولة الاستخدام، والوظائف الذكية. سنقدم لكم مقارنة بسيطة لبعض الخصائص المذكورة بين التلفاز والبروجيكتور.
الدقة
مهما اختلف حجم التلفاز، فغالباً تكون دقة عرض الصور عالية جداً، كما أنها تتساوى سواء كان التلفاز صغيراً أم كبيراً جداً.
أما البروجيكتور (جهاز العرض الضوئي)، فالدقة محكومة ببعد وقرب الجهاز، أي كلما أبعدنا الجهاز كلما ازداد حجم عرض الصورة، ويؤدي هذا الأمر إلى انخفاض الدقة.
إذاً.. تحتسب هذه الميزة لصالح التلفاز، والذي يعرض الصور بشكل أكثر وضوحاً من جهاز العرض الضوئي.
الحجم بالمقارنة مع السعر
يعتبر حجم العرض بأبعاد كبيرة من أهم الميزات التي يجب توفرها لمشاهدة الأفلام بطابع سينمائي، وعند المقارنة بين التلفاز والبروجيكتور، فيجب العلم أن شاشات التلفاز الكبيرة تحتاج لميزانية جيدة لأن أسعارها تكون مرتفعة جداً عند مقارنتها مع البروجيكتور. أما جهاز العرض الضوئي (البروجيكتور) فيعرض الصور بحجم كبير على الحائط، وهي الطريقة المتبّعة في دور السينما، وتتوفر العديد من الأنواع التي تباع بأسعار معقولة جداً بالمقارنة مع الدقة العالية التي تُعرض فيها الأفلام.
وهنا تحتسب ميزة السعر المناسب بالمقارنة مع حجم الصورة لصالح جهاز البروجيكتور، ويجدر بالذكر توفر أنواع متقنة الصنع وذات جودة عالية. اشترك في
الألوان
تتميز كل من شاشات التلفاز وأجهزة العرض الضوئية بقدرتها على تقديم أوضح صورة بالنسبة للألوان، إذ يعرض كلا الجهازين صورة ذات ألوان واضحة دون تشويش، أي أن هذه الميزة تحتسب لصالح الجهازين.
نظام مسرح منزلي للصوت
كيف تختار نظام الصوت في المسرح المنزلي؟ على الرغم من أن هذه التقنيات الحديثة عادةً ما تكون باهظة الثمن، إلا أنها مرغوبة وبشدة من قبل محبي الموسيقى والأفلام، كونها توفر لهم جودة صوت عالية. سنعرض لكم المواصفات الواجب مراعاتها عند اختيار نظام الصوت الأنسب للمسرح المنزلي.
لاختيار نظام الصوت الأنسب يجب تحديد حجم الغرفة، إذ يعتبر تحديد الحجم مهماً للغاية، ويتم اختيار النظام الأنسب بناءً على مساحة الغرفة التي تم اختيارها لتكون مسرحاً منزلياً، حيث لن تتناسب موزعات صوت الغرف الصغيرة في الغرف الكبيرة، والعكس صحيح. كذلك، فإن الغرف الكبيرة ستحتاج إلى مكبرات صوت أكثر وبأحجام أكبر ليتم توزيع الصوت بشكل مثالي وأكثر وضوحاً.
ديكور مسرح منزلي
وأخيراً، وبعد أن تم تجهيز القسم التقني من المسرح المنزلي، حان دور الأثاث، إذ من الضروري تنسيق الديكور بطريقة تمنحك الشعور وكأنك في السينما، وإليكم أهم قطع الأثاث الواجب توفرها، وبعض تصاميم و افكار مسرح منزلي .
المقاعد
يجب أن تكون المقاعد مريحة جداً، ولأجواء أشبه بدور السينما، من الممكن اختيار مقاعد الجلد. للباحثين عن الفخامة والرفاهية، يمكن اختيار كراسي الاسترخاء الجلدية (ليزي بوي)، والتي تعتبر النوع الأمثل لمشاهدة الأفلام براحة تامة.
الستائر
يُفضل استخدام الستائر ذات اللون الموحد، إذ يجب عدم المبالغة في الديكورات لأن جمالية غرفة مسرح منزلي تكمن في البساطة، بالإضافة إلى اختيار القماش الثقيل والداكن كي يتم عزل الضوء بشكل تام عن الغرفة، وذلك لتجربة سينما منزلية أفضل، وخصوصاً إن كان العرض يتم بواسطة جهاز العرض الضوئي، فكلما كانت الغرفة مظلمة أكثر كانت الرؤية أوضح.
الرفوف
تعمل إضافة الرفوف للغرف على إحداث نقلة نوعية للمكان، فإلى جانب استخدامها لأغراض التخزين، من خلال وضع الأقراص المدمجة عليها، نستطيع استغلالها أيضاً لوضع قطع الزينة. القطع الأمثل في غرفة السينما المنزلية هي التماثيل المصغرة للشخصيات الكرتونية وشخصيات الأفلام المفضلة لديك، إذ ستعطي هذه الإضافة الظريفة انطباعاً سيأخذك لعالم الأفلام.
الملصقات
لكسر جمود الغرفة واستغلال المساحات الفارغة التي قد تحتاج لبعض أفكار الزينة البسيطة، يمكنك تثبيت الملصقات على مساحة الحائط الفارغة التي ستجعل المكان أكثر حيوية. سيتعين عليك في هذه الخطوة إضافة لمستك الفنية الخاصة، من خلال اختيار الملصقات التي تحتوي على صور فيلمك المفضل أو الشخصيات التي تحبها، أما إن كانت غرفة السينما المنزلية مخصّصة للأطفال، فسيكون لطيفاً وضع ملصقات عالم ديزني التي يعشقها الأطفال.
ركن المأكولات الخفيفة
الآن.. وبعد أن أصبحت الغرفة جاهزة، يمكننا التفكير بالديكورات الإضافية التي ستكمل غرفة السينما المنزلية، وهي تخصيص ركن للمأكولات الخفيفة. يمكن تخصيص ركن في الغرفة لوضع المأكولات الخفيفة لتناولها أثناء مشاهدة الأفلام، ومن الأفكار الأكثر تميزاً، وضع جهاز مصغّر لعمل البوشار، وثلاجة صغيرة تحتوي على مشروباتكم المفضلة.
بهذا نكون قد قدمنا لكم خطوات و افكار مسرح منزلي ستساعدك في تصميم افضل سينما منزلية، اقرأ أيضاً أفكار وديكورات تجعل الغرف الصغيرة تبدو أكبر. للاطلاع على المزيد من المواضيع المنوّعة الأخرى، تابع المدونة العقارية الأولى باللغة العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة. إن كان لديكم أي تعليقات أخرى، تفضلوا بإبداء آرائكم من خلال التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني [email protected] .