ـــــــــــــــــــــــــــ
ابداع الرسم على الحجر فن الليثوجراف Lithography
مجموعه جميله من ابداعات الرسم على الحجر
او فن الليثوجراف
اقدمها لاحباء منتديات ورد للفنون
كانت الطباعة الحجرية إحدى طرق الطباعة الميكانيكية
التي اكتشفها Aloys Senefelder في عام 1798
قام الفنانون والمصنعون بصنع مواد حجرية
من خلال الرسم على سطح مستوٍ من الحجر أو المعدن
بقلم تلوين أو قلم زيتي. كانت الحجر الجيري البافاري
والزنك والألومنيوم من أكثر الأسطح شيوعًا
التي تستخدم عادة للطباعة الحجرية خلال القرن التاسع عشر.
ثم تم ترطيب السطح بالماء والمواد الكيميائية المختلفة الأخرى
التي غالبًا ما كانت تحتوي على الصمغ العربي وحمض النيتريك.
ثم من خلال سلسلة من التفاعلات الكيميائية ، شكل السطح نقشًا
يمكن من خلاله تطبيق الحبر و نقله إلى ورق لإنشاء طباعة مفصلة
توضح العناصر الفنية مثل التظليل والخطوط الدقيقة.
ابتكر مخترع الطباعة الحجرية ، Senefelder ، طريقة الطباعة
عندما كان مؤدًا وسعى لطباعة مواده الخاصة.
كان Senefelder يرغب في طباعة و نشر مسرحياته و أعماله الفنية.
سعى أولاً لتعلم كيفية الطباعة في مكتب للطباعة
ثم اشترى مطبعة خاصة به. لم يكن قادرًا على شراء مكبس نقش
أو ألواح طباعة معدنية مما دفعه إلى وضع طريقة للطباعة على الحجر.
كما تقول القصة ، سعى Senefelder للطباعة بالحجر
وتوصل إلى الفكرة بعد كتابة قائمة البقالة في القلم للتلوين.
الباقي هو التاريخ ، وبعد نجاح فكرته البارعة
انتشر اختراعه وأسلوبه في الطباعة .
في عام 1817 ، صمم Senefelder تقنية الطباعة الخاصة به
وصمم مكبسًا يعمل على ترطيب الألواح الحجرية تلقائيًا و تحبيرها
بحيث يمكن إنشاء طباعة حجرية متعددة في وقت واحد.
تم تشغيل معظم هذه المطابع بواسطة المحركات البخارية
وجعلت المطبوعات الفنية متاحة على نطاق واسع للجمهور.
من أجل تقدمه واختراعاته ، تم منح Senefelder
لقب “المفتش البافاري الملكي للطباعة الحجرية”
وحصل على معاش تقاعدي كبير من ملك بافاريا.
تعاون ناشر الموسيقى ، يوهان أنتون أندريه
مع Senefelder لتدريب و مساعدة الآخرين
على الطباعة باستخدام فكرة Senefelder
مما زاد من ترويج تقنية الطباعة الثورية.
ـــــــــــــ
الليثوغرافيا: الطباعة الحجرية ، الطباعة على الحجر
ايمن رفعت محمد·السبت، ٢١ يناير ٢٠١٧·
lithography
طريقة في الطباعة عن سطح أملس من حجر الكلس limestone أو ســــــطح معدنيّ مخشَّن. وهذه الطريقة تقوم على مبدأ استحالة امتزاج المادة الدهنية بالماء. تُرسَم الصورة أو الكلمات أولاً على السطح الحجري أو المعدني بحبر دُهني يُعرف بالحبر الليثوغرافي lithographic ink
ثم يُمسَح السطح بالماء فيَعْلَقُ الماء بالأجزاء غير المحـبَّرة ويرتدّ عن الأجـــــــزاء المحبَّرة لأن المادة الدهنية الموجودة في الحبر تَطْرده. ومن ثم يُضــغط السّطح على الورق بآلة طباعية خاصة ، وقد اكتُشفت الليثوغرافيا عام 1796 وهي تُستخدم أكثرَ ما تُستخدم في طبع الرسوم الفنية
ويذكرأ. د. عابد بن سليمان المشوخي في كتابه (المخطوطات العربية: مشكلات وحلول) { فى فصل بعنوان (الكتب المطبوعة على الحجر) }
الطباعة الحجرية: هي طباعة أولية مفادها الكتابة على الحجر أولا وكبسها ثانيا على الورق، وذلك أن يرسم الناسخ ما يريده بحبر زيتي أو نحوه ثم يلصقه بحجر أملس مستو ويرطب الحجر بالماء، فإذا مرت عليه الأسطوانة المدهونة حبرا استمدت الكتابة من الحجر، وبقيت الأجزاء الرطبة نظيفة، ثم يضغط الورق على الحبر فتخرج الكتابة نظيفة.
يوجد من الخصائص والصفات التى تتمتع بها المطبوعات طباعة حجرية :
1- تتصف المطبوعات طباعة حجرية بخفة وزنها مقارنةً سواء فى عدد الأوراق والحجم للمخطوطات الأصلية المنسوخة بخط اليد .
2- الورق المستخدم فى المطبوعات طباعة حجرية يتسم بالملمس السميك حتى يتحمل الضغط الشديد أثناء الطباعة .
3- الاقتصار على الحبر الأسود فى المطبوعات طباعة حجرية بينما قد تُنْسَخ ويستخدم الناسخ فى المخطوطات المنسوخة باليد أكثر من لون من ألوان المِداد.
4- وضوح الخط فى بعض صفحات المخطوطات المطبوعة طباعة حجرية وعدم وضوح الحروف والكلمات فى أحيان أخرى؛ وذلك مرَده لكثافة المِداد {الحبر} فى بعض الصفحات وخفته وعدم وضوحه فى صفحات أخرى ، أو أن ذلك مرَِده إلى قوة الضغط اليدوى على آلة الطباعة المُستخدمـة وضعفها .
ـــــــــــــــــــــــ
طباعة حجرية
من ويكيبيديا
الطباعة الحجرية أو الليثوغرافيا (بالإغريقية: λίθος، بالإنجليزية: Lithography) هي طريقة للطباعة تعتمد في الأصل على عدم امتزاجية الزيت والماء. تكون الطباعة من حجر (الحجر الجيري الليثوغرافي) أو لوح معدني بسطح أملس. اختُرعت في عام 1796 على يد المؤلف والممثل الألماني؛ ألويز سنفلدر، باعتبارها وسيلة زهيدة التكلفة لنشر الأعمال المسرحية. يمكن استخدام الطباعة الحجرية لطباعة نص أو عمل فني على ورق أو مواد أخرى مناسبة.
استخدمت الطباعة الحجرية في الأصل صورة مرسومة بالزيت، أو الدهون، أو الشمع على سطح لوح مستوٍ أملس من الحجر الجيري الليثوغرافي. عولج الحجر بمزيج من الأحماض والصمغ العربي، ما يعمل على تنميش أجزاء من الحجر التي لم تكن محمية بصورة مبنية على مادة دهنية. عند تبلل الحجر تباعًا، احتفظت هذه المناطق المنمشة بالماء، ومن الممكن عندئذٍ وضع حبر ذي أساس زيتي، فتبعده المياه، ما يجعل الحبر يلتصق بالرسم الأصلي فقط. يُنقل الحبر في النهاية إلى ورقة فارغة، منتجًا صفحة مطبوعة. لا تزال هذه التقنية التقليدية تُستخدم في بعض تطبيقات طباعة الفنون الجميلة.
في الطباعة الحجرية الحديثة، تكون الصورة مصنوعة من طبقة من المبلمر تُوضع على لوح بلاستيكي أو معدني مرن. يمكن طباعة الصورة مباشرة من اللوح (يكون اتجاه الصورة معكوسًا)، أو يمكن طباعتها بالأوفست (طباعة ملساء غير مباشرة)، عن طريق نقل الصورة إلى ورقة مرنة (مطاطية) للطباعة والنشر.
باعتبارها تقنية طباعة، تختلف الطباعة الحجرية عن الطباعة بالنقش الغائر، التي يكون فيها اللوح إما محفورًا أو منمشًا أو منقوشًا بالتنقيط لعمل تجاويف لاحتواء حبر الطباعة، والطباعة الخشبية أو الطباعة بحروف بارزة، حيث يوضع الحبر على الأسطح المرتفعة للحروف أو الصور. اليوم، تُطبع معظم أنواع الكتب والمجلات ذوات حجم كبير، خاصة عند رسمها بالألوان، باستخدام الطباعة الحجرية بالأوفست، التي أصبحت أكثر أشكال تكنولوجيا الطباعة شيوعًا منذ ستينيات القرن العشرين.
يشير المصطلح «الطباعة الضوئية» ذو الصلة إلى استخدام الصور الفوتوغرافية في الطباعة الحجرية، سواء كانت هذه الصور مطبوعة مباشرة من حجر أو من لوح معدني، كما هو الحال في الطباعة بالأوفست. تُستخدم «الطباعة الضوئية» تزامنًا مع «الطباعة بالأوفست». أدخِلت هذه التقنية وكذلك المصطلح في أوروبا في خمسينيات القرن التاسع عشر. منذ ستينيات القرن العشرين، لعبت الطباعة الضوئية دورًا هامًا في تصنيع الدوائر المتكاملة وإنتاجها على نطاق واسع في صناعة الإلكترونيات الدقيقة.
مبدأ الطباعة الحجرية
تستخدم الطباعة الحجرية عمليات كيميائية بسيطة لتكوين صورة. على سبيل المثال، فإن الجزء الإيجابي من الصورة يمثل مادة كارهة للماء، بينما تكون الصورة السلبية مادة محبة للماء. بالتالي، عند تعرض اللوح إلى حبر طباعة متوافق ومزيج مائي، سيلتصق الحبر بالصورة الموجبة وسينظف الماء الصورة السالبة. يسمح ذلك باستخدام لوح طباعة مسطح، ما يتيح إجراء عمليات طباعة أطول بكثير وأكثر تفصيلًا من طرق الطباعة الفيزيائية القديمة (مثل الطباعة بالنقش الغائر والطباعة بأحرف بارزة).
اختُرعت الطباعة الحجرية من قبل ألويز سنفلدر في مملكة بافاريا في عام 1796. في الأيام الأولى من الطباعة الحجرية، استُخدمت قطعة ناعمة من الحجر الجيري (من هنا كان اسم «الطباعة الحجرية»، إذ تعني كلمة «ليثو» الحجر بالإغريقية القديمة). بعد وضع الصورة ذات الأساس الزيتي على السطح، يوضع محلول من الصبغ العربي في الماء، إذ يلتصق الصمغ العربي فقط بالسطح غير الزيتي. يتمسك الماء في أثناء الطباعة بالأسطح المغطاة بالصمغ العربي، ثم تبعده الأجزاء الزيتية، في حين أن الحبر الزيتي المستخدم للطباعة يفعل عكس ذلك.
المغرب
جلب محمد ابن الطيب الروداني أول مطبعة باللغة العربية إلى المغرب عام 1864، وكانت مطبعة حجرية.