ملخص
- عالم الفلك الإنجليزي (ولد في ألمانيا) الذي اكتشف ضوء الأشعة تحت الحمراء والذي فهرست النجوم واكتشف كوكب أورانوس (1738-1822)
نظرة عامة
فريدريك ويليام هيرشل ، KH ، FRS (/ ˈhɜːrʃəl ، ˈhɛər / ؛ الألمانية: Friedrich Wilhelm Herschel . كان 15 نوفمبر 1738 – 25 أغسطس 1822) عالم فلكي بريطاني المولد وملحن وشقيق زميل عالم الفلك كارولين هيرشل ، الذي عمل معه. وُلد هيرشل في دائرة هانوفر الانتخابية ، وتبع والده في الفرقة العسكرية في هانوفر ، قبل أن يهاجر إلى بريطانيا العظمى في عام 1757 في سن التاسعة عشرة. وأشاد أعماله من قبل موزارت ، هايدن (الذي التقى هيرشل في لندن) وبيتهوفن.
بنى هيرشيل أول تلسكوب كبير له في عام 1774 ، وبعدها أمضى تسع سنوات في إجراء مسوحات السماء للتحقق من النجوم المزدوجة. كشفت قوة حل تلسكوبات هيرشل أن السدم في كتالوج ميسييه كانت مجموعات من النجوم. نشر هيرشل كتالوجات من السدم في عام 1802 (2،500 قطعة) وعام 1820 (5000 قطعة). خلال ملاحظة في 13 مارس 1781 ، أدرك أن جثة سماوية واحدة كان قد لاحظها ليست نجمة ، ولكن كوكب ، أورانوس. كان هذا أول كوكب يتم اكتشافه منذ العصور القديمة وهرشيل الذي اشتهر بين عشية وضحاها. نتيجة لهذا الاكتشاف ، عينه جورج الثالث في محكمة الفلك. تم انتخابه كزميل للجمعية الملكية وتم تقديم المنح لبناء تلسكوبات جديدة.
كان هيرشل رائدًا في استخدام القياس الطيفي الفلكي ، باستخدام المنشور وأجهزة قياس درجة الحرارة لقياس توزيع الطول الموجي للأطياف النجمية. بالإضافة إلى ذلك ، اكتشف هيرشل الأشعة تحت الحمراء. وشملت الأعمال الأخرى تحديدًا محسنًا لفترة دوران المريخ ، واكتشاف أن أغطية المريخ القطبية تختلف موسميًا ، واكتشاف تيتانيا وأوبرون (أقمار أورانوس) وإنسيلادوس وميماس (أقمار زحل). أصبح هيرشيل فارسًا من وسام جيلفيتش الملكي في عام 1816. وكان أول رئيس للجمعية الفلكية الملكية عندما تأسست في عام 1820. توفي في أغسطس 1822 ، واستمر عمله من قبل ابنه الوحيد ، جون هيرشل. الفلكي البريطاني. مهاجم طفل هيرشل . في البداية تعلمنا القانون ، ثم تحولنا إلى علم الفلك. اكتشفنا النجم المزدوج 4000 ، السدم والنجمة العنقودية 2500 ، نلاحظ جنوبًا عند ذروة كيكاي في جنوب إفريقيا من 1834 إلى 1838 ، وأعلننا عن الكتالوج الكامل للسدم والمجموعات التي أصبحت أساس جدول نجوم NGC في عام 1864. كان مهتمًا أيضًا اكتشف التصوير الفوتوغرافي ظاهرة (تأثير هيرشل) يتم فيها تدمير الصورة الكامنة التي تشكلها الضوء الأزرق جزئيًا عند إعادة تعريضها للضوء الأحمر قبل تطوير اللوحة المكشوفة بالضوء الأزرق (تأثير هيرشل) (1840). مصدر Encyclopedia Mypedia
السدم الحلزونية في اكتشاف الكون المتسع
سبق ان وضع ويليام هرشل كاتالوج للسدم في عام 1790 موضحا ان بعض السدم مشابهة في طبيعتها لمجرة درب التبانة ، وفي تخمينات هرشل الذي كان متأثرا باقتراحات الفلكي ” ايمانويل كانت ” بأن السدم عبارة عن جزر كونية منفصلة وبعيدة عن درب التبانة.
حتى توصل بعد ذلك لورد روس باستخدام تلسكوبات افضل الى ان للسدم اذرع تلتف بشكل حلزوني ، بينما اقترح ويليام هاغينز ان معظم السدم عبارة عن تجمعات نجمية. وبعيدا عن حقيقة ان السدم قد تحتوي على بعض النجوم الى انه في وقته لم يُعرف الكثير عنها حتى مطلع القرن العشرين حين بدأ فيستو سليفر في دراستها.
خلال عمل فيستو سليفر مع بيرسيفيل لويل في مرصده قام بتطوير سبكتروغراف لدراسة افضل للتحليل الطيفي للضوء القادم من اطراف هذه الاذرع.
في ذلك الوقت كانت اندروميدا تعتبر سديم وليست مجرة كما هو معروف الان ، درس سليفر التحليل الطيفي لاذرع سديم اندروميدا ليجد ان التحليل يميل للون الازرق Blueshift ، مستنتجا ان الاطوال الموجية تعرضت لتقصير او ضغط في طريقها للوصول الى الارض استنادا الى تاثير دوبلر Doppler shift ، مما زاد من ترددها ، وذلك بسبب تحرك مصدر الضوء باتجاه الارض ، اي ان اندروميدا تتجه نحو الارض ، حسابات سليفر قدرت سرعة اندروميدا بـ 300 كيلومتر بالثانية .
سليفر درس خمسة عشر سديم مختلف ليجد ان كلها تتحرك بسرعات هائلة ، وان احدى عشر سديم منها تتحرك مبتعدة عن الارض لانه يظهر في التحليل الطيفي لها ميلان للون الاحمر Redshift نتيجة تعرض الاطوال الموجية للشد والاطالة ، وان اربعة من السدم تقترب من الارض لان التحليل الطيفي لها يميل للون الازرق.
قام سليفر بتقديم ملاحظاته هذه الى الجمعية الفلكية الامريكية ، وبعد خمسة سنوات قدم ملاحظات جديدة يذكر فيها ان 21 سديم في ابتعاد عن الارض واربعة في اقتراب ، وذكر ان سرعاتها هائلة جدا قد تصل الى 700 كيلومتر في الثانية .
المناظرة الكبرى Great Debate التي عقدت في واشنطن عام 1920 بين كل من هارلو شابلي و هيبر دي كورتيس ، كانت الى حد ما نتيجة لملاحظات سليفر ، ولم يتم التوصل في وقته الى اتفاق علمي اذا ما كانت هذه السدم داخل مجرة درب التبانة ام خارجها.
الى ان اغلب الرأي الفلكي اعتقد بأن السدم الحلزونية خارج مجرة درب التبانة.
حتى وضعت الدراسة التي نشرها ادوين هابل في عام 1924 نهاية لعدم الاتفاق ، بدراسته لنجوم سيفايد المتغيرة التي تعتبر نجوما مرجعية لقياس المسافات في الفضاء ، ليعلن هابل ان اندروميدا ومثلها العديد هي مجرات خارج درب التبانة وبعيدة عنها ، في هذا الوقت استمر سليفر في حساب سرعات السدم ليصل عددهم الى 39 سديم حلزوني وكان اغلبهم يبتعد بسرعة هائلة. وباستخدام هابل لملاحظات سليفر توصل الى نتيجة ان الكون يتوسع.
وهذا يمنح فيستو سليفر دورا مهما في التوصل لاحد اعظم الاكتشافات الفلكية للقرن العشرين ممهدا الطريق لدراسة حركة المجرات في الكون المتوسع.
مجرة اندروميدا تتجه نحو مجرة درب التبانة ويُتوقع التصادم بينهما بعد اربعة مليارات عام لينتج عنهما مجرة اهليجية جديدة.