المحرر مع المصور الفوتوغرافي محمود المعموري
مصور الفوتغراف القناص محمود المعموري :
عيون المرأة الانطلاقة الحقيقة للمصور الذي يحمل عنوان الإبداع الفني بالتصوير
حاوره / علي صحن عبد العزيز
أنطلق من البداية مولعا بعالم الصورة وفتنتها ، اصطاد لقطات كشفت عن موهبته وبراعته بالتصوير الرياضي والفوتغراف ، فكانت تلك اللقطات دالة في تاريخه الحافل بالكثير من المنجزات ، فتارة تجده في الملاعب الرياضية يوثق أدق تفاصيل المباريات ، وتارة أخرى بين الناس لينقل أفراحهم ومسراتهم ، ثم يكمل مشواره في التصوير بشارع المتنبي ..
ضيفنا مصور الفوتغراف ( محمود المعموري ) كان لنا معه حوار شيق وممتع عبر ( جريدة ……).
× هل تترك الأجواء التي تعيشها لحظات أو ومضات في التصوير؟
حوار الصحفي :علي صحن عبد العزيز -خاص: مجلة فن التصوير ومجلة المفتاح.
- لكل لحظة في حياتنا اليومية لها حكاية وحسب نوعية الحدث الذي يمر علينا جميعا ، لذلك اكرس عملي الإعلامي والتصويري أيضا في ظل الحالة أو الظرف الذي نعيشه ، ولذلك اتنفس اللحظة في صيد الصورة الجميلة المعبرة عن نفسها خاصة الصورة الجميلة التلقائية دون علم الشخص ، الذي يجعلك تشعر به دون أن يعلمك بأنه يستحق أن يكون صيدا لعدستك
× على ماذا تعتمد الصورة الجميلة على نوعية الكاميرة أو الحس الفني للمصور ؟ - الأثنين معا نوعية وتقنية الكاميرة الحديثة، وكذلك الحس الفني لدى المصور الذي يعرف ماذا يريد من نقاء الصورة الجميلة التي يتواجد فيها الحس الفني الذي يعيشه المصور، كما يحس المطرب بكلام ولحن الأغنية التي يتواجد فيها الشجن الجميل والكلام الراقي والجميل .
× بماذا يختلف التصوير الرياضي عن بقية فنون التصوير الأخرى٠ - الاختلاف بسيط جداً ، فقط نوعية العدسة لأن الكاميرا هي نفسها ، فالتصوير الرياضي الكثير منه يعتمد على العدسة الرقمية العالية الدقة وحجم العدسة بعيدة المدى الطويل خاصة حجم ٧٠ @ ٣٠٠ @ هي أكثرها رواجا في صيد الصورة واللقطات الجميلة عن بعد أكثر من ٣٠ إلى ٦٠ متر مربع لساحة كرة القدم وبقية الألعاب ، لذلك لم يكن هناك فرق كبير بين العدستين ، لأن العدسة الذي ذكرتها في التصوير الرياضي هي نفسها ممكن تستخدم في التصوير في الأماكن العامة خاصة الحدائق العامة الكبيرة مثل متنزه الزوراء وبقية الأماكن التي يتواجد الأشجار والورود الجميلة .
× التصوير داخل الاستوديو يمنحك حرية أكثر في التقاط الصورة ام ترى التصوير الخارجي أكثر مساحة ؟ - التصوير داخل الاستوديو ثابت عدد الكاميرات ولكل واحده دورها في التصوير حسب رؤيا المخرج الموجود داخل الاستوديو ، أما بشأن التصوير الخارجي فإنه يمنحك الحرية أكثر في التقاط الصورة الجميلة وبكل الاتجاهات ، وهذا هو الفرق بالتصوير بين الأثنين .
× بحكم تجربتك الطويلة مع التصوير، ماهي قواعد تكوين الصورة ؟ - أهم شي فن التعامل مع الصورة الجميلة هو الحس الفني للمصور، كذلك ثبات وضع الكاميرا من الاهتزاز ، لأنه يسبب مشاكل في وضوح الصورة التي يتواجد فيها الغواش، مما يؤدي إلى تلف الصورة تماما ، لذلك يجب على المصور أن يكون أكثر دقة في إختيار وقت لحظة التقاط الصور الجميلة .
× إلى الآن مازال الحنين إلى صورة الأبيض والأسود قائما لماذا ؟ - التصوير الأبيض والأسود يمثل التراث العالمي في فن التصوير الفوتوغرافي آنذاك ، لذلك بقى هذا التراث التصويري القديم قائما لكي ترى الأجيال القادمة هذا الإرث الحضاري في صورة الأبيض والأسود ، رغم َوجود تقنية جديدة في الكاميرات الحديثة في وضع الصورة الجميلة الملونة الأبيض والأسود .
× بعض المصورين لا يتقبل النقد ، هل تتفق معهم أم لديك وجهة نظر أخرى ؟ - النقد البناء شيء جميل جدا ، لأنه يمثل النصح والإرشاد وتوعية المصور الجميل الذي يحب عمله الإنساني، واما المصورين الذين لايتقبلو النقد فهم لا يمتون لهذه المهنة بصلة ابدا .
× أين دور نقابة المصورين العراقيين؟ - نقابة المصورين الموثقين لكل النشاطات الثقافية والفنية والأدبية والشعرية والفنون التشكيلية كذلك الرياضية، هم موجودين ولهم دور كبير في عالم التصوير الفوتوغرافي والفديوي في العراق ، وابارك لهم عملهم وبكل مسمياتهم ، رغم وجود الكثير من المصورين الأعزاء لاينتمو إلى نقابة المصورين بسبب عدم وجود تفهم كيفية الانتماء إلى هذه النقابة الوطنية.
× هل تحتاج إلى حرية أثناء التصوير؟ - نعم كلامك صحيح في بعض الأحيان تكون هناك عواقب في عملنا التصويري، لأن الكثير من الناس لا ترغب التصوير حتى في المناسبات الوطنية والاجتماعية والثقافية والفنية والأدبية والشعرية والفنون التشكيلية وكذلك الرياضية، لأسباب أجلها رغم قلتهم ، لكن هذا لا يعني أن الكثير منهم يرغب التصوير خاصة المنشور على صفحات التواصل الاجتماعي .
علي صحن عبد العزيز
علي صحن قام بالإرسال أمس، الساعة 8:05 م
× أبرز مشاركاتك المحلية والعربية ؟
-هنالك الكثير من المشاركات في عالم التصوير العراقي والعربي ومنها ، المشاركة في جميع المناسبات الوطنية والاجتماعية والثقافية والفنية والأدبية والشعرية والفنون التشكيلية كذلك الرياضية، على المستوى الرياضي أعمل مصورا وموثقا للدوري الممتاز لكرة القدم منذ فترة طويلة ، اما على الصعيد الدولي رياضيا عملت مصورا وموثقا لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خاصة الأندية العراقية المشاركة في دوري أبطال كأس الاتحاد الآسيوي مع بقية الزملاء المصورين الأعزاء .
× ما الذي كسبته من التصوير؟ - الشهرة وحب الناس، خاصة شريحة كبيرة الفنانين والأدباء الإعلاميين والصحفيين وكذلك الشعراء والرياضيين خاصة الجمهور الرياضي ، وأيضا حب العمل الإعلامي والتصويري أيضا .
× قوة الإضاءة تتحكم في إبراز لون البشره ، أم هنالك عوامل أخرى من تقنيات الكاميرا توظفها في هذا المجال؟ - التصوير الفوتوغرافي والفديوي الحديث أصبح أسهل من الماضي، بسبب وجود التكنولوجيا والحديثة المتطورة في مجال فن التعامل مع الصورة الجميلة، وفي كل الأجواء المناخية سوا داخلية أو خارجية ، لذلك ليست هناك مشكلة في هذا المجال ، لكن الأهم خروج الصورة الجميلة بشكل كامل بدون أي جهد كبير يذكر.
× شيء في وجه المرأة يمكن أن تجد فيه انطلاقة لتكون الصورة في أبهى معانيها ؟ - عيون المرأة هي الانطلاقة الحقيقة للمصور الذي يحمل عنوان الإبداع الفني للتصوير الفوتوغرافي والفديو.
× هل لديك معارض شخصية للتصوير الفوتوغرافي ؟ – في الحقيقة لدي الكثير من الصور الجميلة التي صورتها خلال الفترة الماضية من خلال عمل الإعلامي والتصويري أيضا ، تجعل مني أن أقيم أكثر من عشرة معارض للصور الجميلة خاصة في شارع الثقافة والفنون والتراث والشعر شارع المتنبي، وكذلك الصور الرياضية من خلال توثيق الصور الجميلة للدوري الممتاز لكرة القدم ، وكذلك المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم ، لكن ضيق الوقت الذي احتاجه في هكذا مناسبات أو إقامة معرض الصور الجميلة لم يمنحني الوقت لها ، لكن في القريب العاجل أن شاء الله تعالى اكون معكم في إقامة هكذا معارض للصور الفنية والثقافية والاجتماعية والأدبية والشعرية والفنون التشكيلية كذلك الرياضية ، وهذا الحلم الذي أسعى اليه لكي يطلع جمهوري على أجمل الصور بعدستي .
× أهم الجوائز التي حصلت عليها خلال فترة عملك الإعلامي والتصويري ؟ - بفضل الله تعالى وأهل الشأن الرياضي والثقافي في شارع المتنبي وبقية الأماكن التي يتواجد فيها الفن الشعر الأدب، وكذلك الشأن الرياضي حصلت على الكثير من الجوائز والاوسمة والدروع وشهادات التقدير ، وكذلك حصولي أكثر من مره على أفضل ٥٠ شخصية إعلامية وتصويرية للأعوام ٢٠١٥ ٠٠ ٢٠١٦٠ ٢٠١٧ ٠٠٢٠١٨ ٢٠١٩ ٠٠ ٢٠٢٠، وهذا التقييم والتكريم هو شهادة شرف لي شخصيا ، لأنها صادرة من أهل الشأن الرياضي والثقافي ، وهذا الأمر الذي أدى إلى أن أكون أكثر عطاء لخدمة المجتمع وخدمة العراق الغالي إعلاميا وتصويريا .
× سيفيا عنك ؟ - الاسم المصور الصحفي الرياضي محمود عبيد كاظم المعموري مصورا وموثقا للدوري الممتاز لكرة القدم لعام لكثر من عشرة أعوام وكذلك الشارع الأدب والفن العراقي شارع المتنبي ، منذ فترة طويلة عملي الحالي في وكالة الإعلام العراقي والعربي الدكتور نبيل العلوي وقبلها عملت في عدة صحف ومجلات منها البينة والبينة الجديدة، وكذلك جريدة مونديال والحقيقة ورياضة وشباب وبغداد، والكثير من الصحف والمجلات المحلية، ولم أنسى لحظة من وقف معي في بداية الطريق منهم الأستاذ الإعلامي الجميل جواد الخرسان كذلك الأستاذ الإعلامي الكبير رائد محمد وايضا الأستاذ الإعلامي سعدون صدام ، والإعلامي الكبير كاظم آل مسير والأستاذة الإعلامية الجميلة حنان تركي الشمري، والأستاذ الإعلامي الجميل فائز الخزرجي، وكذلك اختي الكريمة الأستاذة الإعلامية عدوية الشمري وآخرهم الدكتور نبيل العلوي مدير عام وكالة الاعلام العراقي والعربي، واعتذر من ذكر أسماء البقية لكثر الأسماء والتي مكانتهم في القلب دائما.