أكان مصدر الإضاءة ظاهراً في الصورة أو غير ظاهر، ولا يهم طبيعة وحدة وجهة الضوء طالما يؤدي الحاجة ويملئ الفراغ في المناطق العتمة، دعونا نناقش الأمثلة الأربعة أدناه :
في المثال الأول من فيلم The Equalizer (2014) : لاحظوا أن هنالك إضاءة أعلى الممر تنير جدران البهو الذي تشكل جدرانه خطوط التوجيه نحو الممثل الجالس على الكرسي، لو لم تكن هنالك إضاءة ناعمة قادمة من جهة السقف، لكانت الجدران سوداء تماماً ودون حدود التعريض، وكانت تلك المناطق هي عبارة عن بكسلات ميتة خالية من التفاصيل.
في المثال الثاني من فيلم Seven (1995) : نلاحظ وجود إضاءة خلف الممثل تنير ما هو خارج نطاق التركيز/الفوكس، مايساعد على إغناء المشهد أكثر بالعناصر المتباينة بكمية الإضاءة فيه.
في المثال الثالث من فيلم Due Date (2010) : نلاحظ وجود إضاءة خفيفة جداً قادمة من السقف ومنسدلة على الجدران في الخلفية (على طرفي النافذة) وذلك لإبراز المعالم والتفاصيل في تلك الجدران.
في المثال الرابع من فيلم Zodiac (2007) : نلاحظ أن هنالك مجموعة متنوعة من الإضاءات تنير الخلفية منها ماهو قادم من يسار المشهد محاكيةً إضاءة النافذة، ومنها ماهو قادم من السقف بإتجاه يمين الكادر لرفع قيم التعريض في تلك البقعة من المشهد.
هذه المقالة هي مقالة تفصيلية للتعريف بمصطلح Framework في التصوير السينمائي، إن لم تكن تعرف ماهو هذا المصطلح ننصح بشدة بقراءة المقالة الأساسية من خلال الضغط على الصورة أدناه :
ننصح بشدة أيضاً بمراجعة المقالة السابقة : إختيار زاوية الإضاءة الصحيحة – Upstage vs Downstage
تذكر هذه التقنية في المرة القادمة التي ستواجهك مشاكل في التعريض في أطراف الكادر الخاص بك.
إلى حين لقائنا في مقالة جديدة، أود تذكيركم أنه وفي حال وجدتم أي إستفسار، بإمكانكم إرسال إستفساراتكم عبر حساباتنا في مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، تويتر، إنستاغرام، كما بإمكانكم الإشتراك بقناة التلغرام ليصلكم محتوى حصري ومتابعة جديدنا أولاً بأول.
دمتم مبدعين.