باولو كويلو
مقتبس من رواية “الخيميائي“
نبذة عن حياته
إنه الكاتب والروائي البرازيلي الشهير، صاحب رائعة “الخيميائي”، التي كانت ولا زالت واحدة من أشهر الروايات حول العالم وأكثرها مبيعاً، ومصدراً لإلهام عدد كبير من الناس.
وُلد باولو كويلو عام 1947 في ريو دي جانيرو، البرازيل لأبويين كاثوليكيين صارمين، وكان حلمه منذ صغره أن يكون كاتباً لكنه لم يتلقَّ أي تشجيع من والديه فقاومهما بالتمرّد والعصيان مما دفعهما إلى إرساله إلى مستشفى أمراض نفسية وهو في ال17 من عمره.
التحق بعد خروجه من المستشفى بكلية الحقوق ولكنه تخلّى عنها ليلتحق بموجة الهيبيز التي اكتسحت العالم في الستينيات، في ظل دكتاتورية عسكرية قمعية كان يشهدها البرازيل. كتب كويلو عدداً من الأغاني لموسيقيين برازيليين يحتج من خلالها على نظام الحكم في البلاد بالإضافة إلى كتابات سياسية أخرى، مما أدّى إلى سجنه ثلاث مرات وخضوعه إلى التعذيب.
أثناء زيارته لإسبانيا في عام 1986 مشى كويلو في رحلة على طريق الحج الكاثوليكي الشهير سانتياغو دي كومبوستيلا لأكثر من 500 ميل وبعدها قام بكتابة روايته الشهيرة “الخيميائي” والتي باعت أكثر من 150 مليون نسخة حول العالم وهي حالياً أكثر الكتب الحاصلة على ترجمات مختلفة لأي كاتب على قيد الحياة.
نشر كويلو ما يزيد عن 30 كتاباً بيع منها ملايين النسخ في أكثر من 170 دولة حول العالم وترجمت كتاباته إلي أكثر من 81 لغة، وهو حاصل على وسام جوقة الشرف من رتبة فارس.
أبرز كتبه المتوفرة للقراءة من خلال اشتراك أبجد بلا حدود
مقتبس من رواية “على نهر بيدرا جلست وبكيت“