د. عائشة الخضر
لم يكن “عامر حسن ” في حاجة لأحد أن يرسم له حياته ومستقبله ،
بعد أن تفجرت موهبته منذ نعومة أظافره ، فبدأ يكتشف بأنه موهوب بالموضة و يمتلك قدرات ربانية في تصميم أفضل الأزياء على طريقة الكبار ،مذهل في تصاميمه ،
وملك في إختراعاته ، ماجعل الكل يقف أمام مصمم معجزة . كبر “عامر حسن ” وهو يدرك تماما هدفه في الحياة، ولكنه كان يعلم بأنه من الصعب تحقيق ذلك بسهولة دون تضحيات ومثابرة وجد وصبر من أجل الوصول إلى القمة.
رحلة “عامر حسن ” نحو تحقيق أهدافه لم تكن على طريق مفروش بالورود
بل كان طريقها مليء بالصعوبات وليالي المثابرة و الإجتهاد ، ولكنه لم يستسلم رغم كل المتاعب بل كان دائما يمشي على فكرة أن في هذه الحياة يجب أن تقاتل كي تضمن لنفسك مكانة حتى مع حجم المشاكل التي قد تواجهها فأي لحظة.
“عامر حسن ” كان كالمحارب الذي لا يترك معركة إلا وخرج منها فائزا بالطول والعرض ، فمن طفل موهوب هاهو اليوم أفضل من بين أفضل المصممين في العالم وأكثرهم تميزا ً وإبداع.
ذكاء حاد قل ّ نظيره يصنع الأعاجيب، ليرتبط اسمه بالنجوم ومشاهير العالم لينقل سحر تصاميمه في كل المناسبات.
“عامر حسن ” أصبح اليوم عنصرا لايستغنى عنه عندما يتعلق الأمر بالأحداث الخاصة بالموضة في العالم بعد أن قدم كل مايحتاجه هذا المجال فكتب إسمه بحروف من ذهب في عالم التصميم.
