دجكوين
من ويكيبيديا
دوجكوين (بالإنجليزية: dogecoin) هي عملة مشفرة اخترعها مهندسو البرمجيات بيلي ماركوس وجاكسون بالمر ، اللذان قررا إنشاء نظام دفع فوري وممتع وخالي من الرسوم المصرفية التقليدية. تتميز دوجكوين باستخامها لوجه كلب من نوع شيبا اينو كشعار لها . ظهرت لأول مرة في 6 ديسمبر 2013 وسرعان ما أصبح لها مجتمعها الخاص على الإنترنت ، بلغت قيمتها السوقية ما يقارب 70 مليار دولار أمريكي في 16 أبريل 2021.يجب التميز بينها وبين عمله داجكوين (بالإنجليزية:dagcoin ) لأن كثيرا من الناس يعتقدون انهما نفس العملة. من أهم فوارق هذه العملة عن باقي العملات الإلكترونية مثل بيتكوين هي سرعة إنتاجها في المراحل الأولى. ومثلها مثل باقي العملات الرقمية فهي تتداول بشكل كامل عبر الإنترنت من دون وجود فيزيائي لها. و تختلف هذه العملات عن العملات التقليدية بعدم وجود هيئة تنظيمية مركزية تقف خلفها، لكن يمكن استخدامها كأي عملة أخرى للشراء عبر الإنترنت أو حتى تحويلها إلى العملات
عملة دوجكوين تاريخيا
ديسمبر 2013 تم تأسيس العملة من قبل “جاكسون بالمر”.
يونيو 2014 تأسيس مؤسسة Dogecoin لرئاسة العملة.
أبريل 2015 مغادرة جاكسون بالمر مشروع Dogecoin.
يناير 2018 القيمة السوقية للعملة تفوق ملياري دولار.
أدنى قيمة وصلتها العملة (0,000085 دولار) شهر مايو 2015.
أعلى قيمة وصلتها العملة (0,73 دولار) شهر مايو 2021.
** يحمل المبرمج”بيلي ماركوس” الذي ساعد في إخراج مشروع العملة وجعله واقعا لقب “شيباتوشي ناكاموتو” والتي تجمع بين اسم كلب “الشيبا” وبين مؤسس البيتكوين “ساتوشي ناكاموتو”.
مميزات وعيوب عملة دوجكوين الرقمية
المميزات:
السرعة والتكلفة: تتميز معاملات الدوجي كوين بالسرعة والرسوم المنخفضة.
المجتمع: أحد أهم مميزات عملة Dogecoin أن لها مجتمع نشط إذ لديها أكثر من 100 ألف عضو في Reddit.
الأعمال الخيرية: ساهم مجتمع عملة Dogecoin في العديد من الأعمال الخيرية كجمع مبلغ 25 ألف دولار للفريق الجامايكي ليتمكن من المشاركة في أولمبياد 2014 كما تعاونوا مع أحد الجمعيات لتوصيل المياه النظيفة للآلاف من الناس في كينيا.
القابلية للتعدين: عملة Dogecoin قابلة للتعدين، تعمل بخوارزمية إثبات العمل، سبق وطرحنا موضوع حول كيفية تعدين العملة (كيفية الدوغ كوين (DogeCoin))
العيوب:
السقف الغير محدود للعملة ما يجعل قيمة الرمز الواحد منها منخفض للغاية.
عملية التعدين منها غير مربحة جدا بحكم قيمة العملة وأدائها في السوق.
طريقة طرح العملة وحمله لصورة ميم قد يبدو للكثير أنه مشروع ساخر وليس مشروع حقيقي.
توفر العرض وانخفاض السعر بذلك نقص الاقبال الاستثماري على العملة.
بطء التحديثات والتطوير على مشروع العملة.
لتقليدية.
بدأت كمزحة.. لماذا الصعود الكبير لعملة “دوجكوين”؟
l 19 أبريل 2021 م
عبد الحليم حفينة – القاهرة – سكاي نيوز عربية
حققت عملة دوجكوين نموًا قُدر بـ 310.93 بالمئة خلال آخر أسبوع
بدأت عملة “دوجكوين” تشق طريقها وسط سوق العملات الرقمية العالمي، لتحتل المرتبة رقم 6 بين أفضل 10 عملات مشفرة، بحسب موقع كوين ماركت كاب المتخصص في تحليل هذا النوع من العملات.
وحققت عملة دوجكوين نموًا قُدر بـ 310.93 بالمئة خلال آخر أسبوع، في حين بلغت قيمة الوحدة منها حوالي 30 سنت، بعدما كانت لا تتجاوز سنتًا واحدًا حتى وقت قريب.
في حين وصلت القيمة السوقية لعملة دوجكوين إلى قرابة 40 مليار دولار، من أصل نحو 2 تريليون دولار هي القيمة السوقية لـ 9.267 عملة مشفرة موجودة في العالم.
وأنشئت العملة في عام 2013 من قبل مهندسي البرمجيات بيلي ماركوس وجاكسون بالمر، بهدف السخرية من سوق العملات الرقمية، واعتبرها كثيرون حينها “البديل الكوميدي” لعملة بيتكوين، وقد تم تسميتها على اسم كاريكاتير ساخر يعرف باسم (ميم).
وفي فبراير الماضي بدأت العملة تصعد، بعد تدوينة ترحيبية بالعملة الجديدة كتبها الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، على حسابه بموقع تويتر حينها ارتفعت العملة بقيمة نحو 50 بالمئة.
العملات الرقمية …خطورة الإفلاس مقابل الثراء السريع.
أسباب الصعود الأخيرة
من جهته يعزو الخبير الاقتصادي أحمد معطي أسباب الصعود الأخيرة للعملة الرقمية، إلى طرح بورصة العملات الافتراضية شركة كوينباس للاكتتاب العام في بورصة ناسداك بالولايات المتحدة، الأربعاء الماضي، لتصل في فترة وجيزة إلى 100 مليار دولار.
ويضيف معطي لموقع “سكاي نيوز عربية” أن طرح بورصة العملات الافتراضية في البورصة، ساعد على رفع قيمة جميع العملات الافتراضية بما فيها دوجكوين، نظرًا لأن هذه الخطوة بعثت بشعور طمأنينة لدى المستثمرين.
ويشير الخبير الاقتصادي إلى أن عملة دوجكوين كانت عديمة القيمة، للدرجة التي كانت معها توزع كهدايا على المنصات، مؤكدًا أن أسباب صعودها الأخيرة ترجع بالأساس إلى أن تدوينة إيلون ماسك، ومجموعات منصة ريديت، حيث لاقت العملة تفاعلًا واسعًا عليها.
ويتابع: “هذه العملة غير مفهومة وليس لها أي معالم محددة مثل أي عملة رقمية أخرى، إذ أنها لا تمتلك سقف محدود لعدد وحداتها مثل بيتكوين التي حددت عدد وحداتها بـ 21 مليون، كما أنها لا تمتلك مشروع أو هدف محدد”.
ويشدد معطي على أن العملات الافتراضية بشكل عام لا تتمتع بأي شكل من أشكال الحماية القانونية أو التنافسية، نظرًا لأنها تتم في مساحات غير آمنة، وتستخدم في أنشطة وأغراض غير مشروعة، وهو ما دفع البنك المركزي المصري إلى حظر منصات تداول العملات الرقمية في مصر، وكذلك حظر التحويلات المالية بشأنها.
ويختتم الخبير الاقتصادي حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية” بالإشارة إلى أن قواعد التعاملات الاقتصادية واضحة، فعند انخفاض عملة معينة يمكن الوقوف على أسباب الانخفاض، لكن في حالة العملات المشفرة فالأمر يصبح معقد وغير مفهوم بالمرة، ولا يمكننا الوقوف على أسباب اقتصادية.
الدوجكوين عملة إيلون ماسك في بيع عمله الفني حول رموز NFT