خاص ورداني.. أصغر مصري يفوز بجائزة تصوير عالمية
l 10 مايو 2021 م
إسلام الشرنوبي – القاهرة – سكاي نيوز عربية
عبد الرحمن ورداني:
في الثالثة من عمره، كانت أنامل الصغير عبد الرحمن ورداني تتحسس كاميرا التصوير الفوتوغرافي الخاصة بوالده، لم يعرف أنه بعد سنوات بسيطة سيكون حديث الجميع، فالطفل الذي نشأ وقلبه متعلق بالكاميرا أصبح الأصغر في العالم الذي يفوز بجائزة عالمية في التصوير الفوتوغرافي.
عبد الرحمن ورداني الذي فاز بالمركز الثاني في مسابقة المملكة المتحدة لتصوير الطبيعة الساحرة، يحكي لموقع “سكاي نيوز عربية”: “سعيد للغاية بالفوز بالمسابقة وتدوين اسمي كأصغر مصري يفوز بها. قدمت في المسابقة وكان لدي حلم الفوز بالجائزة، والحمد لله استطعت اقتناص المركز الثاني فيها ومنافسه أكثر من 3 آلاف متسابق من شتى بقاع العالم”.
وتابع البالغ من العمر تسع سنوات: “من حوالي شهر تواصلوا معنا عبر البريد الإلكتروني ليتم إرسال الصورة الأصلية، ثم مؤخرا تواصلوا معنا مرة ثانية وأعلمونا بأنني فزت بالمركز الثاني”.
وتابع: “لم أنظر للجائزة المادية على الإطلاق، ولكنني أنظر لأهمية الجائزة كونها ستعطيني المزيد من الحماس للتقدم”.
الفوز بـ”ناشيونال جيوغرافيك”
وحصل “ورداني الصغير” على المركز الأول في جائزة “ناشيونال جيوغرافيك” تحت سن 16 عاما العام الماضي، واستلمها في 2021، بخلاف مشاركته بدءا من عمر السابعة في عدد كبير من المعارض الخاصة بالتصوير.
وأوضح: “كنت مع والدي ووالدتي وشقيقتي في حديقة الطفل، ورأيت الزرافتين فذهبت إليهما وقررت تصويرهما من تلك الزاوية، ولم ينبهني أي من والداي إلى تلك الصورة، والدليل أن والدتي كانت تصورني في تلك اللحظة وكان والدي منشغلا مع شقيقتي الصغرى”.
وتابع البالغ من العمر تسع سنوات: “من حوالي شهر تواصلوا معنا عبر البريد الإلكتروني ليتم إرسال الصورة الأصلية، ثم مؤخرا تواصلوا معنا مرة ثانية وأعلمونا بأنني فزت بالمركز الثاني”.
وتابع: “لم أنظر للجائزة المادية على الإطلاق، ولكنني أنظر لأهمية الجائزة كونها ستعطيني المزيد من الحماس للتقدم”.
الفوز بـ”ناشيونال جيوغرافيك”
وحصل “ورداني الصغير” على المركز الأول في جائزة “ناشيونال جيوغرافيك” تحت سن 16 عاما العام الماضي، واستلمها في 2021، بخلاف مشاركته بدءا من عمر السابعة في عدد كبير من المعارض الخاصة بالتصوير.
وأوضح: “كنت مع والدي ووالدتي وشقيقتي في حديقة الطفل، ورأيت الزرافتين فذهبت إليهما وقررت تصويرهما من تلك الزاوية، ولم ينبهني أي من والداي إلى تلك الصورة، والدليل أن والدتي كانت تصورني في تلك اللحظة وكان والدي منشغلا مع شقيقتي الصغرى”.