نبذة عن الرواية سبق للروائي الفلسطيني عبّاد يحيى أن كتب عن رام الله في عدة مرات ولكنه في هذه المرة يقدّم لنا ملحمة تاريخية٬ يتجاوز عدد صفحاتها ٧٠٠ صفحة٬ تأخذنا عبر القرن التاسع عشر والقرن العشرين إلى عام ٢٠١٧ لتجيب على السؤال: كيف آلت المدينة إلى ما آلت إليه؟ تتداخل الأزمنة في فصول الرواية٬ مكوّنة صورة للمدينة وتطوّرها والأحداث التاريخية التي مرّت بها وحكايات من عاشوا في دار آل النجّار٬ كما تمضي بنا لتّتبع مصائر يقدم للروائي الفلسطيني عبّاد يحيىأبطالها الذين يعيشون تحوّلات المدينة ويتجوّلون بين مدن أخرى من القدس إلى يافا إلى بيروت إلى العالم. يكتب عبّاد يحيى في رواية رام الله سيرة للمدينة٬ للمكان وناسه٬ وينفذ إلى طبقات المدينة ووجدانها٬ وإلى شعابِ المشاعر الجمعية والفردية لمن عاشوا فيها في أطوارها المختلفة. رواية رام الله هي قصة مدينة.. حروب وهجرات٬ غربة وألفة٬ غراميّات وخيانات٬ سجون ومنافٍ وحنين. قصص مدفونة تفضي إليها عتبات في دارٍ عمرها أكثر من قرن. اقتباسات من الرواية..“لا يمكنني تخيّل الحياة خارج رام الله٬ هذه المدينة انهدمت ثم انبنت مجبولة بشيء منك. كل ما فيها ينتهي عندك.“ “لم يلزمهما سوى ليلة واحدة راقب كل منهما الآخر من بعيد ليدركا أنهما لم يعودا نفسيهما.“ تصفّح المقالات مجموعة صور منوعة.. من صفحة الفيس لـــ أم فلسطينية.. ينظم المتحف الرقمي للفن التشكيلي الإماراتي التابع لجمعية الفجيرة..المعرض الفني الخليجي الأول “درايش” ينطلق 25 مايو- مشاركة: خالد الظنحاني .