جوزمن ويكيبيدياثمرة الجوز (أو جوز عين الجمل) هي ثمرة قابلة للأكل تنتمي لإحدى أشجار جنس الجوزيات، خاصة الجوز الفارسي الجوز الملكي. ويتوفر لب النقليات المكسورة من الجوز الأسود الشرقي، من شجرة الجوز الأسود أيضًا بالأسواق التجارية بكميات صغيرة إذ يعد الطعام باستخدام لب نقليات جوز أرمد.وتعد بذور الجوز مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية خاصة البروتينات والأحماض الدهنية الأساسية. والجوز مثل غيره من البذور يجب معالجته وتخزينه بطريقة سليمة. إذ يعرض سوء التخزين الجوز للحشرات والإصابة بفطر العفن مما ينشأ عنه بعد ذلك أفلاتوكسين – وهو مادة مسرطنة. ويجب عدم نشر مجموعة بذور الجوز التي تعرضت للعفن أو استهلاكها؛ وإنما يجب التخلص من المجموعة بأكملها.مقدمة:تكون ثمار الجوز (عين الجمل) مستديرة، ولها بذرة واحدة اللوزيات تأتي من شجرة الجوز. تغطى ثمرة الجوز بقشرة خضراء سميكة تشبه الجلد. هذه القشرة غير صالحة للأكل. وبعد الحصاد تكشف إزالة القشرة الخارجية عن قشرة الجوز المجعدة المقسومة على نصفين. هذه القشرة الخارجية صلبة وتغطي النواة المكونة أيضًا من نصفين يفصلهما حاجز. تغطى أنوية البذور – المتاحة غالبًا كالجوز داخل القشرة الصلبة – بغطاء بذرة بني اللون يحتوي على مضادات التأكسد. تحمي مضادات التأكسد البذرة الغنية بالزيت من الأكسجين الموجود بالجو وبذلك تحميها من الفساد.هناك نوعان رئيسيان مختلفان من الجوز يزرعان ببذورهما – الجوز الإنجليزي والجوز الأسود. الجوز الإنجليزي (جيه بيرسيكا) (J. persica) ومنشؤه في إيران، والجوز الأسود (جيه نيجرا) (J. nigra) ويستوطن في شرق أمريكا الشمالية. ويتميز الجوز الأسود بنكهته الواضحة، ولكنه لا يزرع لإنتاج الجوز للسوق التجاري بسبب قشرته الصلبة وخواص التقشير الرديئة. وتقريبًا كل الأنواع التي تنتج للسوق التجاري عبارة عن هجين من الجوز الإنجليزي.تشتمل الفصائل الأخرى على جوز كاليفورنيا جوز كاليفورنيا الأسود (غالبًا يستخدم كأصل للسلالات التجارية من الجوز الملكي) والجوز الرمادي (جوز أرمد) وجوز ميجور، الجوز الأريزوني. يتأخر الجوز حتى تنبت أوراقه، عادة لا تنبت قبل مرور أكثر من نصف الربيع. ويفرز مواد كيماوية في التربة لمنع مقاومة النبات من النمو. ولهذا السبب يجب عدم زراعة حدائق الخضراوات أو الأزهار بالقرب منه. تحتوي القشرة الصلبة للجوز على عصارة قد تلطخ أي شيء تلامسه. وتستخدم كصبغة للقماش.الإنتاجتزايد الإنتاج العالمي لثمار الجوز في السنوات الأخيرة وتمركزت النسبة الكبرى من هذه الزيادة في آسيا. بلغ إجمالي الإنتاج العالمي في 2010 2.55 مليون طن متري من ثمار الجوز؛ وكانت الصين أكبر منتج لثمار الجوز، بإجمالي محصول يصل إلى 1.06 مليون طن متري. وجاء أيضًا كأضخم منتج لثمار الجوز (بترتيب تناقص المحصول): الولايات المتحدة وإيران وتركيا وأوكرانيا والمكسيك ورومانيا والهند وفرنسا وتشيلي.بلغ متوسط إنتاج المحصول العالمي من الجوز حوالي 3 طن متري لكل هكتار، عام 2010. وتصدرت دول شرق أوروبا أكبر المنتجين بتحقيق أعلى المحاصيل. ووفقًا لـمنظمة الأغذية والزراعة وجدت في رومانيا أضخم مزارع الجوز الأغزر إنتاجية عام 2010، بمحاصيل تزيد عن 23 طنًا متريًا لكل هكتار.وتعد الولايات المتحدة أضخم مصدر لثمار الجوز على مستوى العالم. تنتج قرية ساكرامنتو وقرية سان جواكوين الواقعتين في كاليفورنيا 99 في المائة من بذور الجوز الإنجليزية الموجهة للسوق التجاري بالوطن.التخزينتتراوح درجة الحرارة المثالية لأطول فترة تخزين ممكنة بين 3 و5 oمئوية مع رطوبة منخفضة – بالنسبة للتخزين الصناعي والتخزين بالمنازل. ولكن تقنيات التبريد هذه غير متوفرة في الدول النامية التي تنتج فيها ثمار الجوز بكميات ضخمة وهناك يكون أفضل تخزين للجوز في درجة حرارة تقل عن 25 oمئوية مع انخفاض الرطوبة. قد تؤدي درجات الحرارة التي تزيد عن 30 oمئوية والرطوبة التي تزيد عن 70 بالمائة إلى خسائر فادحة وسريعة نتيجة تعرض الجوز للفساد. إذا ما تجاوز حد الرطوبة نسبة 75 بالمائة، يمكن أن يتكون العفن الفطري الذي ينتج عنه مادة أفلاتوكسين الخطيرة.تحتوي ثمار الجوز المحصودة حديثًا على نسبة من المياه تتراوح بين 2 و8 بالمائة مما يعطيها لونًا أفضل ونكهة جذابة ويثريها بالمواد المغذية.القيمة الغذائية:يعد الجوز واحدًا من الأطعمة المتعددة الغنية بالمواد المغذية. تحتوي 100 جرام من الجوز على 15.2 جرام بروتين و65.2 جرام دهون و6.7 جرام ألياف غذائية. يوفر البروتين الموجود في الجوز كثير من الأحماض الأمينية الضرورية. بينما يعد الجوز الإنجليزي هو الثمرة الأكثر توزيعًا بالسوق التجارية بفضل سهولة معالجته، إلا أنه يختلف كثيرًا عن الجوز الأسود من حيث المعلومات الغذائية وثراؤه بالمواد المغذية. يعرض الجدول أدناه مقارنة بين المواد المغذية بين الجوز الإنجليزي والجوز الأسود.مقارنة بين المعلومات الغذائية للجوز الإنجليزي والأسود[6]القيمة الغذائية (لكل 100 جرام)ثمرة الجوز الإنجليزيةثمرة الجوز السوداءالكربوهيدرات (بالجرام)13.79.9البروتين (بالجرام)15.224.1الأحماض الدهنية غير المشبعة (بالجرام)56.150.1نسبة الأحماض الدهنية غير المشبعةالمتعددة إلى الأحادية47:935:15الألياف (بالجرام)6.76.8الكالسيوم (بالجرام)9861الحديد (بالجرام)2.93.1الزنك (بالجرام)3.13.4فيتامين ب 6 (بالجرام)0.540.58المعلومات الغذائية[عدل]يحتوي كل كوب من قطع الجوز (117غ)، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :السعرات الحرارية: 765الدهون: 76.30الدهون المشبعة: 7.16الكاربوهيدرات: 16.04الألياف: 7.8البروتينات: 17.82وعلى العكس من معظم الثمار التي تزيد بها نسبة الأحماض الدهنية، يتألف الجوز من كمية كبيرة من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة تصل إلى (47.2 جرامًا) خاصة حمض الفا لينوليك (18:3 مول – 3؛ 9.1 جرام) وحمض اللينوليك (18:2 مول – 6؛ 38.1 جرامًا). وكانت التأثيرات المفيدة لهذه التركيبة من الأحماض الدهنية الفريدة موضوعًا لدراسات ومناقشات كثيرة. توصل بانل (Banel) وهو (Hu) عام 2009 إلى أن الأنظمة الغذائية التي تعتمد على الجوز تبشر بنتائج واعدة على مستوى الدراسات قصيرة المدى، بينما يلزم إجراء دراسات بعيدة المدى لمزيد من التحقق من صحة تلك الأفكار.[7]الفوائد الطبية والمزاعم:يحتوي الجوز غير الناضج على ثُلاَثِيُّ أَسيتاتِ الغلِيسيريل من مول-3 حمض دهني حمض الفا لينوليك (ALA)،[8] الذي لا يعد فعالاً لدى البشر مثل الأحماض الدهنية مول-3 طويلة السلسلة، [9] ومضادات التأكسد (غير القابلة للذوبان).[10][11][12][13][14] يؤدي التحميص إلى تقليل جودة مضاد التأكسد.[15] وفي عام 2010 ورد بتقرير[بحاجة لمصدر] نشر في مجلة الكلية الأمريكية للتغذية أن ثمار الجوز وزيت اللوز يحسنان من تأثير الإجهاد.[16]وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن تناول ثمار الجوز يؤدي إلى زيادة تأكسد الدهون وتقليل تأكسد الكربوهيدرات دون التأثير على الاستهلاك الكلي، مشيرة إلى أن تناول الجوز قد يحسن من استغلال الدهون الموجودة بالجسم لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن.[17] وقد ثبت أن ثمار الجوز تقلل من التغيرات الباثولوجية في بطانة الأوعية الدموية المرتبطة بالوجبات الدسمة.[18] يشير جيه كيرف (J curve) إلى أنه قد أظهرت التجارب التي أجريت على فئران مسنة اتبعت أنظمة غذائية تحتوي على الجوز بنسبة 2% إلى 6% عكس الوظائف الحركية والمعرفية المرتبطة بالعمر بينما النظام القائم على الجوز بنسبة 9% أعاق الأداء.[19]نشرت ساينسدايلي (ScienceDaily) في 11 أكتوبر 2006 تقريرًا [20] ورد فيه ما يلي: “أظهرت الأبحاث الحديثة أن تناول حفنة من بذور الجوز غير الناضجة إلى جانب الوجبات التي ترتفع بها نسبة الدهون المشبعة يحد من قدرة الدهون المضرة على تدمير الأوعية الدموية”، وأرجعت النتائج إلى المقال المنشور بجريدة الكلية الأمريكية لأمراض القلب عام 2006 ويقول الباحث الرائد؛ إيميليو روس (Emilio Ros) الحاصل على درجة الدكتوراه والأستاذية في اقتباس عنه: “إذا ما ظن الناس أنه بإمكانهم الاستمرار في تناول الدهون غير الصحية بشرط إضافة الجوز إلى وجباتهم، فقد أساؤوا التقدير”.[20] مولت هذه الدراسة لجنة الجوز بكاليفورنيا، وهي وكالة تسويقية صناعية.[20]أظهرت دراسة عام 2012 أن تناول بذور الجوز يحسن من جودة الحيوانات المنوية لدى الرجال حديثي السن.[21][22]الاستخدامات الطبية[عدل]ولا يزال العلماء غير متأكدين مما إذا كان الجوز يعمل كمعامل للعلاج الكيميائي من السرطان، إذ قد يأتي هذا التأثير من المحتوى الفينولي العالي بالفاكهة والنشاط مضاد التأكسد والنشاط الناتج في الوسط الزجاجي بالنسبة لـ الأنتيبروليفرتيف.[23]ومقارنة ببعض الثمار الأخرى مثل اللوز والفول السوداني والبندق تحتوي ثمار الجوز (خاصة في شكلها غير الناضج) على أعلى مستوى من إجمالي مضادات التأكسد بما يشتمل على مضادات التأكسد التي لا تحتوي على الألياف وتلك التي تعتمد على الألياف.[11]التحليل الكيميائي[عدل]قد يؤدي التخلص من القشرة الصلبة الموجودة على النواة إلى تلطيخ اليدين. تحتوي بذور الجوز على مواد فينولية تلطخ اليدين وقد تسبب تهيج البشرة. المركبات الفينولية السداسية (حمض الفيروليك وحمض الفانيل وحمض الكوماريك وحمض السيرينجيك وميريستين الجغلون[24] والريجيولون[25]) وجدت في قشرة الجوز الخارجية باستخدام عكس التصوير اللوني لسائل الأداء بالمرحلة العالية أو التصوير البللوري.تحتوي ثمار الجوز أيضًا على بيدنكيولاجين الإياتجيتانين (ellagitannin pedunculagin).[26](−)-يمكن عزل الريجيولون باستخدام الجغلون وحمض البيتولينيك وسيتوستيرول من لحاء شجرة الجوز الملكي.[27]تاريخ المصطلح وأسماء أخرى[عدل]“الجوز” كلمة لا تفرق بين هذه الشجرة وغيرها من الجوزيات. تشتمل أسماء أخرى على الجوز الشائع في بريطانيا؛ الجوز الفارسي في جنوب أفريقيا[28] وأستراليا؛[29] والجوز الإنجليزي في أمريكا الشمالية وبريطانيا العظمى[30] ونيوزيلاندا [31] وأستراليا[29] وقد يكون السبب وراء التسمية الأخيرة اشتهار البحارة الإنجليز بتوزيع ثمار الجوز الملكي في وقت من الأوقات. بدلا من ذلك، قال والتر فوكس آلن (Walter Fox Allen) في مقال له 1912 ما تحتاج إلى معرفته حول زراعة هذه البذور اللذيذة ورعايتها وحصادها:[32] “في أمريكا شاعت معرفتها بالجوز الإنجليزي لتمييزها عن الأنواع المحلية لدينا”.يعود أصل تسمية الكلمة إلى الجرمانية، إذ اشتقت من الكلمة وال (wal-). والإنجليزية العتيقة ويلهنوتو (wealhhnutu)، وتعني حرفيًا “البذرة الأجنبية”، ويله (wealh) تعني “أجنبية” (ويله وهي لفظة قريبة من مصطلحات ويلش (Welsh) وفالتش (Vlach)؛ انظر والاه (Walha)).[33]تسمية الجوز في الدول العربية[عدل]في سوريا وأغلب الدول العربية: الجوز يسمى بإسمه جوز ولا يوجد تفريق بين أنواعه )في مصر: عين الجملفي السعودية: عين الجمل وفي بعض المناطق يسمى قعقع.في ليبيا: لوز خزاينيفي المغرب: الگرگاعفي الكويت: يوزفي الجزائر: جوز، زوز، أو القرقاعفي الأردن: الجوزفي تونس: الجوز أو زوزا باللهجة العاميةفي فلسطين: الجوزفي العراق: الجوزالأصناف[عدل]‘لارا’ (Lara)‘فرانتيك’ (Franquette)‘مايتي’ (Mayette)‘ماربوت’ (Marbot)‘ميلانايز’ (Mellanaise)‘باريزاين’ (Parisienne)‘جيرميزارا’ (Germisara)‘جوبانستي’ (Jupanesti)‘فينا’ (Vina)‘فالكور’ (Valcor) جوز الهندمن ويكيبيدياجوز الهند أو النارجيل (الاسم العلمي: Cocos nucifera) هي نوع نباتي يتبع جنس النارجيل من الفصيلة الفوفلية.وهي إحدى الفواكه الاستوائية المشهورة والتي تنمو على الشواطئ وتدخل في صناعة العديد من المواد الغذائية والتجميلية. النارجيل هو الاسم المستخدم في سلطنة عمان لأشجار جوز الهند حيث تنمو هذه الأشجار في الجزء الجنوبي من سلطنة عمان وذلك في محافظة ظفار بصورة كبيرة، لتلائم مناخ تلك المنطقة مع المناخ الملائم لنمو هذا النوع من النخيل.الأصول[عدل]من فصائل النخيل وفي الوطن العربي تشتهر بزراعتها محافظة ظفار في سلطنة عمان وذلك دون سواها من مناطق السلطنة الأخرى، نظراً لطبيعة جوها وموقعها المطل على بحر العرب.الزراعة[عدل]تتميز هذه الشجرة العريقة بأنها مصدر غذاء للإنسان بما تجود به من ثمار جوز الهند ومصدر دخل للمزارعين الذين يهتمون بزراعتها والمحافظة عليها، فمنها يحصلون علي الزيت وعلى الجذوع لبناء المنازل والقوارب وعلى الليف لصناعات نسيجية مختلفة تتشابه كثيراً مع المنتجات المختلفة التي توفرها أشجار النخيل التي تتميز بها مناطق السلطنة الأخرى. كما تتميز هذه الشجرة بأن إنتاجها مستمر على مدار العام وليست موسمية كباقي الأشجار، تبدأ أشجار جوز الهند في الحمل بعد 3-6 سنوات من الزراعة، حيث يخرج في إبط كل ورقة نورة زهرية متفرعة، ويوجد على على الشمراخ الزهري عدد كبير من الأزهار المذكرة صغيرة والمؤنثة. والأزهار المذكرة صغيرة والمؤنثة أكبر منها نسبياً، وتتكون نورة كل شهر تقريباً، ويتم التلقيح يدوياً كما قد تساعد الحشرات في حدوث التلقيح.الإنتاج[عدل]تعتبر إندونيسيا في الوقت الحالي الدولة الأولى في إنتاج جوز الهند في العالم تتبعها الفلبين ثم الهند.الدول العشر الأكثر إنتاجا لجوز الهند لعام 2005الدولةقيمة الإنتاج ($1000)ملاحظاتحجم الإنتاج (طن متري)ملاحظات الفلبين1,311,380C14,98,000F الهند859,180C9,500,000F البرازيل274,380C3,033,830G سريلانكا176,358C1,950,000F تايلاند135,660C1,500,000F المكسيك86,732C959,000F فيتنام85,014C940,000F ماليزيا64,212C710,000F بابوا غينيا الجديدة58,786C650,000FNo symbol = official figure, F = FAO estimate, * = Unofficial figure, C = Calculated figure;Production in Int $1000 have been calculated based on 1999-2001 international pricesSource: Food And Agricultural Organization of United Nations: Economic And Social Department: The Statistical Devision الاستعمالات[عدل]جوز الهند له فوائد كثيرة، منها أنه علاج لمرض الكلى وذلك لأن الماء الذي يشربه الشخص من جوز الهند يقوم بغسل الكلية والمسالك البولية، وهو أيضاً علاج لمرض الربو. كما أن القشر الداخلي والذي يسمى “بالنارجيل” يستفاد منه بعد تفتيته في وصفات الطبيخ وفي صنع الحلويات أو وضعه عليها وأنواع الشوكولاته وغيرها.يضاف عادةً إلى البسكويت أو الكيك كما يمكن تحضير كرات من جوز الهند بعد خلطه مع الحليب. مع العلم أن إضافته إلى المأكولات يرفع نسبة السعرات الحرارية والدهون بما أن كل كوب من جوز الهند المحلى يحتوي على 337 سعرة حرارية و20غ من الدهون معظمها دهون مشبّعة.زيت جوز الهند[عدل]أحد أهم منتجات ثمرة النارجيل هو الزيت الفريد الذي يتم استخراجه واستخلاصه منها، والذي يتم عادة عن طريق تقشير الثمرة ثم فتحها للحصول على السائل الذي يوجد بداخلها وهو اللبن ثم يوضع في إناء عميق لمدة 24 ساعة مع تغطيته وبعد مرورها أو مرور 36 ساعة ينفصل الزيت بشكل طبيعي أو تلقائي ليكون بلونه الصافي الجميل ورائحته الشيقة ومذاقه اللذيذ، وبهذا يتم الحصول على زيت مفيد لكافة الأغراض العلاجية والطهي. أما خواصه فهي:يحتوي هذا الزيت من 50% – 53% من حمض اللوريك، وهذا الحمض يوجد في لبن الثدى.يمكن تخزين زيت جوز الهند لفترة طويلة حيث أنه يحتوي على خواص طبيعية من مضادات الأكسدة.أما فوائده فهي:زيت مرطب للجلد.زيت ملطف للشعر.مضاد لقشرة الرأس.مفيد في أغراض الطهي، حيث أن تركيبته الكيميائية لا تتحول إلى سلسلة من الأحماض الدهنية حتى عند التعرض لدرجات الحرارة العالية بخلاف باقي الزيوت الأخرى (زيوت الخضراوات).مساعد فعّال في إنقاص الوزن بشكل طبيعي دون اللجوء إلى اتباع نظام غذائي خاص.مفيد لاضطرابات الجهاز الهضمي مثل داء كرون والتهاب القولون.مضاد لطفيليات الأمعاء.منشط لعملية التمثيل الغذائي عند مرضى الغدة الدرقية ويرفع من معدل درجات حرارة الجسم.من زيوت التدليك الشهيرة.إحدى المكونات التي تدخل في تصنيع الصابون الطبيعي ومنتجات العناية بالجلد والشعر.غني بحمض اللوريك وهذا الحمض مضاد للفيروسات والبكتريا.مساعد في علاج مرض الكلى والمسالك البولية،يساعد في علاج مرض الربويُستخرج منه مواد تدخل في علاجات مرض الإيدز والسرطان.مجدد للطاقة في جسم الإنسان لاحتوائه على سلسلة من ثلاثي الجلسريد.ماء جوز الهند[عدل]مشروب طاقة يمد الجسم بالطاقة اللازمة لتنشيطه طبيعيا وبدون آثار جانبية ناتجة عن استهلاك مواد دوائية أو مشروبات طاقة مصنعة على الأمد الطويل، شراب جوز الهند أو مائه يعد من مشروبات الطاقة الطبيعية النقية بيولوجيا وذات مذاق طبيعي ونكهة مميزة تابعة لغناه بالأملاح المعدنية المتنوعة ولغناه بالمواد السكرية والفيتامينات خصوصا التي يحتاجها الشباب الرياضي أو طلاب الجامعات أوالمدارس، أو التي يحتاجها الرياضيون ليتناولها في فترة استراحة ما بين الأشواط والتي يحتاجها أيضا طلاب الجامعات ليتناولوها في فترة الاستراحة ما بين المحاضرات كما يحتاج مثل هذا المشروب الغني بالطاقة والمزيل للإرهاق مديرو الشركات ومن يعمل بالأعمال الإدارية والمحاسبة.وماء جوز الهند الطبيعي غني بالبوتاسيوم مما يجعله يتمتع بخواص طبية علاوة على أنه مشروب طاقة، فيمكن استعمال شراب جوز الهند في علاج ارتفاع ضغط الدم، ويساعد تناوله في علاج أمراض القلب والتهاب الأعصاب والإرهاق والقلق والتعب الدماغي نتيجة العمل لساعات طويلة ولتحسين اللياقة البدنية ولتنقية الدماغ من المواد الاستقلابية السامة لاسيما بأن البوتاسيوم من أحد المكونات المهمة للمضخة الخلوية الناقلة للأغذية والمواد السامة على مستوى الخلية عبر الجدار الخلوي، إضافة لسهولة هضم هذا النوع من الشراب ولملاءمته لكل أفراد الأسرة فإنه يزيل وبسرعة علامات الإرهاق والتعب خصوصا أوقات الدراسة أو ممارسة العمل بالإضافة إلى أن تناوله مهم لمن يعاني من حالات الشلل الرباعي والنصفي غير الكامل نتيجة الإصابة بحوادث السير وتناوله مهم عند إعادة تأهيل المصاب بعد العمليات الجراحية.وعلاوة على أن تناول مشروب الطاقة الطبيعي يفيد في عمل الجهاز العصبي المركزي والمحيطي مؤدياً لتنشيط الجسم وإزالة التعب والإرهاق، فإنه مهم أيضاً من أجل عمليات الحفظ والدراسة والتحصيل العلمي بسبب ما يحتويه من مواد غذائية مهمة ومركزة وإعطاؤه للأطفال من الأهمية بمكان. ومشروب الطاقة الطبيعي أو شراب جوز الهند مهم لإن يتناوله الشباب الرياضي ومن يمارس رياضة حمل الأثقال أو من يريد بناء جهازه الحركي وعضلاته على أكمل وجه، فوجود المغنيزيوم بهذا الشراب الطبيعي وبكمية مركزة أكثر مما تحتويه المشروبات الممائلة الصناعية يعطي فائدة صحية لمن يتناوله. وشرب كمية من شراب جوز الهند مهم حيث يقوم المغنيزيوم الموجود به بإزالة التعب العضلي وتسهيل عملية تقلص العضلات لأن هذا الشراب يوفر المغنيزيوم ويضعه تحت طلب الخلية العضلية لا سيما أنه في أثناء ممارسة الرياضات فإن جزءاً من المغنيزيوم يطرحه الجسم عبر التعرق، لذلك فإن تأمين مورد غذائي يعدل الكمية المتناقصة باستمرار من المغنزيوم للشباب الرياضي.وشرب ماء جوز الهند مهم لعمل الكلى والجهاز البولي ومهم لعمل الجهاز التنفسي أيضاً. وهو يحتوي على:294 ملج بوتاسيوم على 100 ملم بينما تحتوي مشروبات الطاقة الصناعية على 9.11 ملج على 100 ملم. 25 ملج صوديوم على 100 ملم بينما يحتوي مشروب الطاقة الصناعي على 41 ملج على 100 ملم. 118 ملج كلوريد على 100 ملم بينما يحتوي مشروب الطاقة الصناعي على 39 ملج. 10 ملج على 100 ملم مغنيزيوم بينما يحتوي مشروب الطاقة الصناعي على 7 ملج على 100 ملم. 5 ملج على 100 ملم سكرياتالمعلومات الغذائية[عدل]تحتوي كل ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند (13.6غ)، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :السعرات الحرارية: 117الدهون: 13.60الدهون المشبعة: 11.76الكاربوهيدرات: 0الألياف: 0البروتينات: 0الكولسترول: 0 تصفّح المقالات تعرفوا معنا على أشهر الجوائز حول العالم ..- مشاركة: سوزان سعيد.. أقوى 100 عمل من مسابقة نيكون للبورترية Powerful Portraits – مشاركة:Galal El Missary.