طقوس عريقة
وفي حديثه لـ”سكاي نيوز عربية”، يرى المحاضر بجامعة أديس أبابا حسن كاو أن هذه الطقوس عريقة منذ آلاف السنين للحفاظ على النسل والروح الخاصة بالقبيلة، على الرغم من وجودها ضمن عدة قبائل في هذا الإقليم.
ويلفت كاو إلى أن “المثير للدهشة في ظل رغبة الفتيات بالزواج في سن صغيرة، هو تحملهن لهذه السياط وقدرتهن على زيادة عدد الضربات في مشهد راقص”، مشيرا إلى أن الفتيات “يحملن المزامير والأبواق أثناء الضرب ليشجعن أنفسهن على تحمل الألم واثبات جدارتهن بالزواج”.
وتابع: “أمام هذا العدد الكبير من الفتيات يمكن لرجال قبيلة (هامر) الارتباط بثلاث زوجات، وتحدد مرتبة المرأة في هذه القبيلة وفقا لمجوهراتها؛ فالزوجة الأولى ترتدي عقدا مكونا من حلقة حديدية تنتهي بشوكة كبيرة بنهايتها، أما الزوجة الثانية والثانية فترتدي كل منهما حلقات حديدية أكثر بساطة”.