الاسم الكامل
عصام الدين كمال توفيق الحضري
الوظائف
حارس مرمى
تاريخ الميلاد
1973-01-15 (العمر 48 عامًا)
الجنسية
مصرية
مكان الولادة
مصر, دمياط
البرج
الجدي
من هو عصام الحضري – Essam El-Hadary
عصام الحضري، هو حارس مرمى منتخب مصر لكرة القدم ونادي التعاون السعودي، ملك الألقاب. سُمي أفضل حارسٍ للمرمى في تاريخ مصر وإفريقيا، وما زال حاملًا للقب حتى الآن، إضافةً إلى كثيرٍ من الألقاب الأخرى.
نبذة عن عصام الحضري:
وُلد حارس المرمى المصري الشهير في مدينة دمياط المصرية لأسرةٍ مصريةٍ متواضعة، وكما هو الحال مع معظم اللاعبين المصريين، فقد بدأ هوسه بكرة القدم منذ كان صغيرًا يلعب في أزقة مدينته.
بدأ تألقه الكروي من نادي دمياط، الذي صعد بسببه من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى، ثم لفت انتباه النادي الأهلي المصري، الذي سعى إلى ضمه. وبعد انضمامه غلى النادي الأهلي، بدأ مسيرةً كرويةً على مستوى بلاده مصر وعلى مستوى أفريقيا.
انتقل بعدها إلى نادي سيون السويسري، ليبدأ مشواره الاحترافي. وبعد مشاكل قانونية جرت بين النادي السويسري والأهلي المصري، توقف الحضري عن اللعب مدة، ثم عاد ليلعب لصالح عد أنديةٍ مصريةٍ وعربيةٍ أخرى. وهو حاليًا يلعب لصالح نادي التعاون السعودي.
بدايات عصام الحضري:
عصام الدين كمال توفيق الحضري. وُلِد في 15 كانون الثاني/ يناير عام 1973 في مدينة دمياط في مصر. قصة عصام الحضري مع كرة القدم بدأت مثل معظم الأطفال المصريين، من لعب الكرة في الشوارع. كان عصام الصبي البالغ من العمر 6 سنوات اللاعب المهاجم الأكثر تميزًا في شوارع قريته “كفر البطيخ”، حيث كان يلعب كرة القدم يوميًا مع أصدقائه وجيرانه الأكبر سنًا. في أحد المباريات الودية، اضطر أن يقف مكان حارس المرمى، وكانت تلك نقطة الإنطلاق التي شكلت مستقبله المهني لاحقًا.
نجح في لعب دور حارس المرمى، حتى أصبح الحارس الرئيسي للفريق الصغير بسبب شجاعته، والتضحية بنفسه في الدفاع عن شبكته. وكان الحضري يشاهد ويتابع حراس المرمى المصريين السابقين مثل إكرامي، وثابت البطل وعادل المعمور ويقلدهم.
كان والده يأمل في أن يكمل ابنه الأصغر عصام المدرسة ويذهب إلى الكلية، وقال أنه لا يرغب في أن يقضي عصام حياته في ورشة العمل الصغيرة التي يملكها. اتفق الشاب عصام تمامًا مع والده على عدم الرغبة في قضاء حياته في ورشة أبيه، ولكن كان لديه حلمٌ مختلف لحياته بدلًا من الذهاب إلى المدرسة واستكمال تعليمه.
سيطرت كرة القدم على أحلامه، وكان الحصول على شهادة جامعية شئٌ بعيدٌ كل البعد عن أحلامه. وفعل والد عصام كل ما في وسعه لإبقاء ابنه بعيدًا عن لعب كرة القدم، حتى أنه قام بحرق ملابس التدريب أمامه لمنعه من ترك دروسه في سبيل كرة القدم. ولكن الصبي العنيد لم يستسلم، وانضم عصام في نهاية المطاف إلى المدرسة الزراعية في مدينته فقط لأن لديهم أفضل فريقٍ لكرة القدم بين المدارس الثانوية في المدينة بأكملها.
في وقتٍ ما، أصبح عصام الحارس الرئيسي لفريق كرة القدم المدرسي. كان عصام أفضل حارس مرمى في دوري المدارس الثانوية، كما كان معروفًا بركل الكرة من شبكة واحدة إلى أخرى وتسجيل الأهداف في شبكة الفريق الخصم.
شهد معلموه في المدرسة تطور موهبته وساعدوه على الإنضمام لفريق تحت ال 21 في دمياط، وهو الفريق الرئيسي لكرة القدم في المدينة.
إنجازات عصام الحضري:
في محاولةٍ أخيرة لمنع ابنه من الدخول في عالم كرة القدم، قام والد عصام برفضه إعطاء ابنه أي أموال للانضمام إلى تدريبات الفريق في دمياط المدينة، والتي كانت على بعد 7 كم من مسقط رأسه. ولكن حتى ذلك لم يجعل هذا الصبي يستسلم، فكان يركض يوميًا مسافة 7 كم من مدينة كفر البطيخ إلى دمياط ويعود مرةً أخرى، وذلك في سبيل الانضمام إلى تدريبه اليومي. واقنع عصام نفسه بهذا الأمر على اعتبار أنه جزءٌ من تدريباته.
كل ذلك جعل الصبي العنيد أكثر تصميمًا وعزيمة. وبعد فترة من اللعب مع فريق دمياط للدرجة التانية، استقطب انتباه مدرب فريق دمياط الأول وسرعان ما كان الحارس الرئيسي لفريق دمياط الأول في الدرجة الثانية من الدوري المصري. احتفظ بمكانه في الفريق للمواسم 91-92، 92-93، 94-95. بعد كل هذا بدأ يقتنع والده الحاج كمال الحضري بموهبة ابنه الشاب، وأنّ هذا قد يضمن له حياةً كريمة من لعب كرة القدم.
كانت نقطة الانطلاق الحقيقية في الموسم 1993-1994 عندما نجح فريق دمياط في الوصول إلى دوري الدرجة الأولى. وفي الموسم نفسه، تم اختيار المدرب الهولندي راوتر لتدريب المنتخب الوطني المصري الأول، سمع المدرب عن عصام الحضري وسافر إلى دمياط لرؤية عصام في مباراةٍ بين دمياط وبور فؤاد. حافظ الحضرى يومها على شبكته بدون أهداف، وبحلول نهاية المباراة، كانت مكافأته الانضمام للمنتخب المصري الأول، وكان ذلك إنجازًا كبيرًا له، حيث كانت هذه هي المرة الأولى في تاريخ كرة القدم المصرية التي ينضم فيها حارس مرمى من الدرجة الثانية للمنتخب الأول، خاصةً في موقعٍ حساس مثل حارس المرمى، والذي كان قد شغله كبار اللاعبين من نوادي عريقة كالأهلي والزمالك. وكان عصام الحارس الرابع بين العمالقة ثابت البطل، إكرامي، وشوبير.
في نفس الموسم، طلب الأسطورة صالح سليم رئيس النادي الأهلى آنذاك مقابلة عصام وسأله إن كان يريد الإنضمام للنادي، وبالفعل وافق عصام دون تردد وقام بتوقيع العقد في نفس المقابلة. وبسريةٍ شديدة، طلب عصام من الكابتن صالح سليم تأجيل الإنضمام الفعلي للأهلي حتى يستكمل الموسم مع ناديه دمياط حتى يصعدوا إلى دوري الدرجة الأولى، لذا تم الإحتفاظ بهذا التوقيع لمدة 6 أشهر دون إعلان.
لاحقت عدة نوادي أخرى عصام للتوقيع معه مثل نادي الزمالك، ولكنه كان قد وقّع بالفعل مع النادي الأهلى. مع بداية الموسم الجديد انتقل عصام إلى النادي الأهلى وكان بديلًا للحارس أحمد شوبير، وسرعان ما أصيب شوبير حتى أصبح عصام الحارس الأول للنادي. كان يطمح عصام أن يصبح الحارس الأول أيضًا للمنتخب الوطني.
وفي زيارةٍ لسويسرا، حصل على بطاقة لعب مؤقت من الفيفا، وأعلن نادي سيون السويسري أنه وقع مع الحضري عقدًا لمدة أربع سنوات في شباط/ فبراير 2008. تم ذلك دون موافقة نادي الاهلي، الذي لم يكن يريد التخلى عنه، ولكن الحضري كان يحلم بالإحتراف، وبعد أن رفض النادي أكثر من عرض اضطر الحضري أن يعارض رغبة الأهلي لتحقيق حلمه بالاحتراف الدولي.
في 20 تموز/ يوليو 2009، أعلن حارس مرمى المنتخب المصري انضمامه إلى النادي الإسماعيلي. وفي 1 تموز/ يوليو 2010، وقع الحضري مع الزمالك، ولكنه مُنع من اللعب مع الزمالك لمدة 4 أشهر من قبل الفيفا، وذلك بسبب مشاكل عقده السابق مع سيون. وفي كانون الأول/ ديسمبر 2010، انتقل عصام الحضري إلى نادي المريخ السوداني. وخلال صيف عام 2011، تلقى الحضري عروضًا من بعض الأندية الأوروبية جعلته يعبر عن رغبته في مغادرة نادي المريخ. وفي آب/ أغسطس قرر الذهاب متجهًا إلى مدينة هال. ولكن المريخ لم يسمح له بالذهاب، بعد توقيعه لمدة ثلاث سنوات. وقد تحدث ممثله بريان يوبري عن اهتمام الأندية الإنجليزية الأخرى بالحضري.
انتقل بعدها الحضري إلى نادي الاتحاد السكندراني، ونادي وادي دجلة ثم عاد إلى النادي الإسماعيلي، وحاليًا، هو حارس مرمى نادي التعاون السعودي.
آخر مشاركات الحارس عصام الحضري كانت مع المنتخب المصري في تصفيات كأس العالم 2018. قدم الحضري أداءً مذهلًا في المباريات التي لعبها، حيث أثبت للجميع أن السن لا يؤثر عليه، مع العلم أنه يبلغ الآن 43 عامًا. يحلم الحضري باللعب في كأس العالم ويحارب من أجل هذا الحلم بكل ما أوتي من قوة.
حقق العديد من الإنجازات مع الاندية التي لعب معها، فمع النادي الأهلي كانت الألقاب: لقب الدوري المصري: 1996-97، 1997-1998، 1998-1999، 1999-2000، 2004-2005، 2005-2006، 2006-2007، 2007-2008 ، وكأس مصر: 2000-2001، 2002-2003 ، 2005-2006، 2006-2007 ، وكأس السوبر المصري: 2003، 2005، 2006، 2007، ودوري أبطال أفريقيا: 2001، 2005، 2006، 2008 ، وكأس كوب سوبر: 2002، 2006، 2007، وكأس السوبر العربي: 1997، 1998
ومع نادي سيون: كأس سويسرا: 2008-2009
أما مع نادي المريخ، وعلى الرغم من قصر المدة التي لعب فيها معه، كانت إنجازاته: الدوري الممتاز السوداني: 2011 ، وكأس السودان: 2012
وعلى المستوى الدولي: جميع الألعاب الإفريقية: 1995 وكأس الأمم الإفريقية: 1998، 2006، 2008، 2010 .
أشهر أقوال عصام الحضري:
حياة عصام الحضري الشخصية:
تزوج عصام الحضري من صابرين رضا وأنجب منها خمسة أطفال. أما من حيث ديانة عصام الحضري ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلمة سنية
حقائق سريعة عن عصام الحضري:
بدأ لعب كرة القدم في عمر 6 سنوات وكان في البداية مهاجم وليس حارس مرمى.
كان والده يرفض بشدة دخوله عالم كرة القدم حتى أنه امتنع عن إعطائه المال من أجل الذهاب للتدريب في النادي.
ساعد على صعود نادي دمياط إلى الدرجة الأولى عام 1994.
كان أول حارس مرمي من دوري الدرجة التانية يلعب مع المنتخب المصري.
لعب مع النادي الأهلى والإسماعيلي المصري وسيون السويسري والمريخ السوداني وحقق ألقاب وإنجازات كثيرة مع جميع هذه النوادي.شارك مع المنتخب في تصفيات كأس العالم 2018 وعمره 43 عامًا.
من ألقابه “السد العالي”.