د.محمد خليل ابو الخير – مجلة عشنا و شفنا 3Shna & Shofna
١٦ أبريل ٢٠٢٠ م ·
لقطات متفرقه من ريف مصر..
و شاعر الونس.. الشاعر ناصر صلاح
وأدى دقني
( من ديوان من حواديت جدى)
تصوير الصديق المبدع عبدالرحمن جلال من البوم كفر الشيخ
ولقطاتى من حلواصى البلد..منوفيه
@@@@@@@@@
وكنت اطلع على المادنه
واصلى الجمعه ويا الطير
على سطوح مسجد ابن سلام
ومهما يقول خطيب الجمعه ويزعق
ما كنتش ويا أصحابى نبطل لو دقيقه كلام
وقبل اما الصلاه تخلص
ويتلفت يمين وشمال
نقول له سلام
وأجرى اخرج فى إيد جدى وفى حمايته
ويطلع خادم الجامع..
بخرازنته
يقابل باقى أصحابى
اللى نازلين جرى م المادنه
ويختم الصلاه بيهم
@@@@
ونقرا الفاتحه انا وسيدى لابن سلام
وكل اللى عليه سلم ويدعى له
يطاطى عليا ويسلم ويدعى لى
يجيب لى البوظه من يوسف
ودندرمه
وياخد للولاد فى الدار
شيلة يوسفى..
على ابو صره
يعلق يده فوق كتفى
وفجأه يقول
تصور إنه كان بيصلى ويانا النوبادى حمار
واقول له ازاى
دا جد يا جدى وللا هزار
يقول طب خطبة الجمعه كانت عن ايه؟؟
وأغرق فى العرق والخوف
يقول لى شوف
وصدقت انه كان فى حمار
@@@@@
وقبل ما جدى يتمادى فى نأرزته
نكون فى الدار
فتتحول خلية نحل
وخالي يفرش الحصران
وخالاتى تجيب الأكل م القاعه
وماشيين صف بالترتيب
تقولش انفار
وستى تشيل على راسها مشنة عيش
وحلة الزفر فى ايدها
وتقعد ستى قعدتها
بجار جدى وانا بجارها
وستى تقطع اللحمه وبتوزع
ونايب جدى يبقى كبير
ونايبى كمان
ما انا لسه يا خلق صغار
ولا يفضلش غير ليها جناح رقبه
وجدى يقول يا ست الكل..
مافيش حته من الرقبه
تقول له ان شالله أطفحها
ما حد واكلها إلا انت
وتييجى القطه وتنونو
فتديها الجناح راضيه
ودايما ستى كات تدى ولا تاخد
دا حتى فى يوم ما سافرت روحها للجنه
فى ليلتها ما نامتش
وكات بتدق فى الكفته
لحد إيديها ما ازرقت
وخالاتى يقول لها خلاص يا امه
نكمل دقها بكره
تقول بكره هتحتاسوا
أكيد ليها هتحتاجوا
وصلت فجرها حاضر
وقالت للندا حاضر
ودايما ستى كات تدى ولا تاخد
@@@@
وبعد الأكل بنحلى
وفوق المصطبه نشرب
نبيذ الشاى على القلاويح
ونار المنأده معتق
وجدى يسلك الجوزه
ويستقبل هوى العصريه ويفرق
على خلانى وخالاتى مهام الغيط
وينده قوم ياواد يا عبيط
تعا جانبى وهات واجبك
ويسمع سومه ويغفل
واهو قاعد وراكن ضهره ع الحيطه
وانا قاعد بجار منه
أكمل واجبى اورى له
يصحح لى
ومره يقول أدى دقنى
ومره يقول
هتبقى ياواد شاعر فنان
بك اتباهى وتسعدنى
ومات جدى وحزّنى
ومات جدى وبقيت شاعر
ولكن شعرى فى همومى
بيسجنى يعذبنى
ولما الذكرى بتزورنى
يسيبنى أعيش معاها ساعات
يسيبنى اشعر بإنى حى
لما بافتكر الاموات..