عصام صفي الدين
١٣ نوفمبر ٢٠٢٠ ·
…. البطولة ليست فقط فيما يكتب على إعلانات أو أعمال فنية أو عسكرية…وإنما يمكن أن تكون مسجلة على صفحات
العمارة والعمران …والمعمار المتميز .. المعبر عن ثقافة المكان والزمان…… والذى قام به عظماء الأجداد أو الأباء ……منذ آلاف السنين فى عمارة مصر الشعبية….. (ريفية أو صحراوية أو سواحلية أو نوبية ….أو أحياء قديمة من المدن التاريخية العتيقة)…… وظلت عظيمة…. مؤدية لدورها الإنسانى………. بأصالتهاوملامحهاوخصوصيتها ….وحتى بدايات المتغيرات
غير المحسوبة…واللعينة…حتى نهايات سنوات الستينيات….
حين بدأت ظواهر التدهور والإهمال..وعدم الإهتمام بالأصالة
أو المشروعات التنموية العمرانية خارج المواضع التقليدية ..
…وبدأ الضياع والتهدم …..ومن ضمن ما أصابه التدهور كانت العمارة العظيمة الصحراوية فى سيوة….والحمد لله مع
الصحوة جاء المعماريان (البطلان ) رامز عزمى وعماد فريد
………ليؤكدا أنهما مازالا يحملان فى جوانيتهما روح عظماء
الأجداد والتقيا بالأخ الدكتور منير نعمة الله……. فكان الجهد
وكان العمل للتدعيم و للترميم والحماية ..
والبطولة الآن تسجل …واضحة فى المسجد العتيق وقلعة شالى وحيوية التنمية فى عموم سيوة… فلهم التحية من كل من يشعر بعظمة الإنتماء للمصرية متمثلة فى معمارها..