في مثل هذا اليوممنذ ٧ سنواتنشط
Fareed Zaffour
“مدام بيكاسو الفنانة “عائشة عجم”روشاك أحمد – (فن تلقائية الكبار) – د. غازي الخالدي – عبد الرحمن مهنا.. http://www.almooftah.com/wp-admin/post.php?post=4800…http://almooftah.com/vb/showthread.php?p=288907#post288907
Hisham Abouayashعادل مرعي مهنا
الفنانه التشكيليه عائشة عجم ا ولدت في مدينة حلب عام (1916م) مارست الفن في سن الخامسة والثمانين وقد ربّت أولادها الخمسة إبداعياً رغم أنها لا تعرف القراءة والكتابة لكنها أدركت بإحساسها ورؤيتها الثاقبة مواهبهم واستطاعت تشجيعهم وتوجيههم وتنشئتهم على حب الفن والاتصال بأسبابه، وقد مارست الخياطة والتطريز خلال حياتها فجعلت من بيتها روضة زاهرة بالأعمال اليدوية التي تنم عن موهبة مكنونة في نفس إنسانة تحب العطاء وأهدت أول ما صنعت يداها إلى أولادها الذين احتضنوا موهبتها وقدّروها، فقد اكتشف هذه الموهبة ابنها الفنان عبد الرحمن مهنا عندما عاد إلى بيته ليجد لوحة رسمت بألوان أطفاله وعلى أوراقهم لكنها تحمل بالإضافة إلى الخطوط الطفولية فكراً كبيراً فجاء لها بما تريد من ألوان وأوراق بعد أن أبدت رغبتها في ذلك وكانت ولادتها كفنانة. كان ظهورها الأول في الساحة التشكيلية السورية من خلال سوق الأحد للفنون الذي أقيم في فندق شيراتون دمشق في أيام عام (2000م) ومارست فيه الرسم أمام الجمهور مباشرة وفي الهواء الطلق. ثم استضافها المركز الثقافي الفرنسي بدمشق في (13/2/2001) لمدة شهر كامل لتقيم أول معرض لها، وبعدها أقامت معرضها الثاني في صالة نقابة الفنون الجميلة بحلب في أيار عام (2001م)، وما لبثت أن أقامت معرضها الشخصي الثالث في المركز الثقافي الإسباني بدمشق في صالة معهد (غوته) عام (2002م). وإضافة إلى معارضها الشخصية لها مشاركة دائمة في مهرجان خان الحرير بحلب في جناح خاص يضم مجموعة من أعمالها مع إقامة ورشة عمل للرسم أمام الناس والذي يقام في شهر آب من كل عام. حصلت على العديد من شهادات التقدير والشكر لمشاركاتها المختلفة، كما منحت رسالة شكر وتقدير من المركز الثقافي الروسي بدمشق بمناسبة المعرض التكريمي الذي أقامه فنانو آفاق الفن لبلوغها التسعين عاماً سنة (2006).
عادل مرعي مهنا
٢٣ مارس ٢٠١٤ · من معجزات الخالق .. في طاعتي لأمي ….. 22 / آذار / 2014 م ________________________________________________ عادل مرعي مهنا بن عائشة ليست من ذواكري البصرية ..فحسب إنما هي وقائع حقيقيّة من بركات أمي .. رحمها الله _______________________________________________ عائشة عجم مهنا .. أم الفنانين ..أذكر منها .. إختصا راً .. 1 _ إنه و في التسعينات قدرلي الذهاب الى حلب إشتياقاً لأهلي وأصدقائي ولا مّي .. على و جه الخصوص وبظروف ماديّة قاسية .. قبيل أوائل الشهر .. وصلت حلب بعد عناء السفر .. وتقابلت مع وجهها .. وجه أمي الشغوف .. لر ؤيتي .. بعد غياب طو يل عنها .. و د بنا بالإ شتياق معاً .. وأنا أقبّل يدها .. امتدت ..يدي اليسرى .. دون علم اليمنى . . لتنسل المبلغ المتبقي معي ( 500 ) خمسماءة لبرة سورية . أم الطربوش جديدة .. خلنج .. و ضعتها بيدها .. الأخرى ولم أعلم حينها أنه لم يتبقى معي أي قرش .. ولم أكن أحسب حساب للعودة لدمشق .. أخذتني العاطفة . ودموع أمي . التي أنهمرت . على كتفي حناناً ورقّه … ومن الطرائف التي لاتنسى . أنني قضيت سويعات أفكر .. عن حل لمسألة العودة لدمشق . بعد قضاء يومي الإجازة دون أن استلف أ ي مبلغ من أحد .. والإحراج .. الفعلي .. عندما حضر إبن اختي عبد المطي .. والمعطي ..كما تعلمون هو الله .. تعالى .. عبد المعطي : مرحبا خا لوا كيفك كيف حالك الحمد لله على السلامة . . أنا – : بإقتضاب .. وأبتسامات لا تخلومن .. شرود .. ….الله يسلمك ..عبد المعطي .. : بتروح خالو عالبلد .. نتمشى بشارع بارون . أنا .. : أيه بروح .. ولست أدري من أين سأتدبر أمري .من أجل قيمة تذاكر الركوب .. ( ركوب البا صات ) ذهاباً وإياباً . ؟ ذهبنا . وصعدنا الباص .. وجاء .. الجابي .. لعندي .. تذاكر .. تذاكر .. تذاكر .. قلت .. للجابي .. أيه طول بالك .. رح ندفعلك .. ( وأنا .. أبحبش وأنبش جيوبي الثلاثة الجيب الخلفي والجيبين الجانبيين ؟ لعلي أجد ما ينقذني من الإحراج . أمام الناس .. وعبد المعطي .. عبد المعطي : عن بعد متر والله ياخالو مابتدفع .. ………………… ولو إنت .. ضيفنا بحلب .أنا .. : همساً ومع نفسي .. يالله .. دفاع .. وحاج .. حلفان .. بقى و تمت عملية الدفع .. بسلام ..وبدون إحراج ولا شوشرة .. ؟ _____________________________________________ في شارع بارون .. بحلب ونحن نتمشى وعلى بركة الله .. ألتقينا بجار .. وص
ديق لي من زمان من بيت بريخان .. الجار : أهلاً .. أبو العدل .. إنتى هون .. بحلب .. أنا أبو العدل : أي والله.. اليوم أجيت.. من الشام .. الجار ……. : .. وإشو .. عم تشتغل بالشام خيو .. أنا..عادل…. : بالوظيفة وبالإعلانات .. التلفزيونيّة الجار ….. : أنا عم دور مين يعمللي أعلان بالتلفزيون السوري .. أناأبو العدل : أبشر أحلى جار والله وصلت هاي بدها .. أعده وعلى رواء ……………. وذهبنا معاً.. الى مكتب فاخر .. له .. في شارع بارون مكتب لبولمانات ونقليات السلام سرّاج وأرسان .. ووقعنا عقداً . الرعبون وعلى بركة الله .. مبلغ ( 5000 ) خمسة آلاف ليرة سورية آنذاك .. تم ذلك وبقدرة قادر أحد بعد سويعات غير متوقعة .. من بركات أمي .. الحبيبة .. أمي الحنون إحسبوها معي إخوتي أخواتي.. أصدقائي صديقاتي (500 ×10 ) = 5000 .. من كرم الخالق المنجي من الضيق وبركاتك يا امي .. ادعوا لها معي بالرحمة والغفران .. ولكم من بعدها .. طول البقاء بالسعادة والرخاء .. ؟ ولمعرفة المز يد عنها .. أبحثوا من فضلكم عن بصماتها الحياتية في محرك بحث google لتعرفوا أمي .. أدام الله لكم امّهاتكم أجمعين ___________________________________________