مصور المشاهير..من وراء أجمل صور بيونسيه وليدي غاغا وبريتني سبيرز؟
ستايلنشرالاثنين، 29 يوليو / تموز 2019 م
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — أسماء بيونسيه، وديفيد بوي، وليدي غاغا، قد تكون مألوفة لكم، إن كنتم من محبي الأغاني الأجنبية. ولكن ماذا عن اسم ماركوس كيلنكو، هل يذكركم هذا الاسم بشخص معين؟
وكيلنكو، هو مصور فوتوغرافي يقف وراء عدسة الكاميرا لالتقاط الصور لأكثر الفنانين شهرة في العالم، منذ أن بدأ مسيرته في عالم التصوير في عام 1994. ومع أنه معروف في مجاله، إلا أنه لم يبدأ كمصور في بداية مشواره المهني، بل كان في الواقع عازف قيثار مشهور للغاية.
وانحرفت مهنة كيلنكو إلى عالم التصوير، بعد أن أصيبت يده واضطر إلى إيجاد شغفه في مكان آخر غير العزف، وفي تلك اللحظة أمسك بالكاميرا وأصبح الأفضل في هذه المهنة بمساعدة من عملاء رفيعي المستوى، الذين وثقوا بنظرته ومنهجه المهني.
وبعد 25 عاماً في المهنة، قال كلينكو إنه “لا يزال يريد أن يحقق العديد من الأشياء”، مضيفاً: “أحس بأنني بدأت للتو، وأنا مستعد حقاً للذهاب إلى المرحلة التالية”.
وفي حديث مع CNN قال كيلنكو إنه وبعد الإصابة في يده، قرر أن يصبح مصوراً فوتوغرافياً، رغم أنه لم يحمل كاميرا من قبل، إلا أنه نقل ما تعلمه في مجال الموسيقى من “التزام وتواضع” معه إلى عالم التصوير، حيث قال إن على المرء “أن يعمل كثيراً ولا يأخذ أي شيء بمثابة أمر مفروغ منه”.
أما فيما يتعلق بأسرار التقاط الصورة المثالية، قال كيلنكو إنه من الضروري أن يكون الشخص على أهبة الاستعداد والتخطيط لكل شيء، وأن يكون مستعداً لأي فرص في آخر لحظة، إذ استذكر بعض تلك الفرص عند تصوير عارضة الأزياء، ناعومي كامبيل في استديو كبير.
وأشار كلينكو إلى أن الاستديو كان مملاً، ولكنه لاحظ أن مكان موقف السيارات كان مثيراً للانتباه، لذا نقل التصوير من الداخل إلى الخارج، وبدأ بالعمل.
ولا يعمل المصور على المشاريع مع النجوم العالميين فقط، بل التقط الصور أيضاً لنجوم صاعدين، ولكن تطلب ذلك منه جهداً مختلفاً، إذ اضطر في حالة كهذه أن يتخيل الصورة التي سيكبر فيها هذا الفنان والصورة المستقبلية التي سيحملها بعد الوصول إلى العالمية.
وكانت بيونسيه أحد أولئك الأشخاص الذين التقط كيلنكو الصور لهم في بداية مشواره المهني المنفرد، إذ تخيل الصورة التي ستبدو عليها لاحقاً، وما كان أكثر إثارة بالنسبة له في هذه المرحلة كانت فكرة، إيجاد بداية جديدة لهذه الفنانة.
ويعمل المصور على إصدار كتاب جديد، إلا أنه لن يركز فيه على الصور التي التقطها فحسب، بل على المعالجة والطريقة التي اتخذها للتصوير، لافتاً إلى أنه يحب الجوانب الفنية.