ي مثل هذا اليوم
منذ ٧ سنوات
Fareed Zaffour
٩ مارس ٢٠١٤ م
تعرف على / قلعة الموت / هي حصن جبل يقع جنوب محافظة قزوين بالقرب من اقليم رودبار في إيران على بعد حوالي 100 كم من طهران في إيران. يعني اسمها بالفارسية “عشر النسر أوعش العُقاب ..وقد بني الحصن حوالي عام 840 وعلى ارتفاع 2,100 متر..
لم يعرف الباني الأساسي للقلعة، ويقال أن من بناها هو أحد ملوك الديلم القدماء وسمّاها (ألوه أموت) ومعناها عش النسر، ثم جددها حاكم علوي عام 860، وبقيت في أيديهم حتى دخلتها طائفة من الإسماعيلية ويسمون الحشاشين بواسطة أميرهم حسن الصباح بتاريخ 7 رجب 483 هـ / 4 أيلول/سبتمبر 1090 فطرد الحاكم منها، وقيل أنه اشتراها منه ب 3000 دينار ذهبي. ويوجد منها الآن حوالي بقايا خرائب بالجوار ل23 مبنى كانت مكتبات وحدائق. بقيت تلك الطائفة موجودة حتى دمرها هولاكو وهو في طريقه لغزو بغداد بتاريخ 15 كانون الأول ديسمبر 1256. كانت القلعة حصينة جداً، لكن ركن الدين خورشاه وهو آخر أمراء الحصن استسلم بدون قتال على أمل أن يرحمهم هولاكو وهو مالم يفعله، فقد دمرها بالكامل.
في عام 2004، حصل زلزال قوي في المنطقة فخرب ما تبقى من الجدران الآيلة من الحصن.
http://www.almooftah.com/wp-admin/post.php?post=4002…
فى ذكرى تدميرها.. تعرف على قصة “آلموت” قلعة الحشاشين
الجمعة، 15 ديسمبر 2017 م
كتب محمد عبد الرحمن
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قلعة “آلموت” أحد أهم القلاع فى التاريخ الفارسى والإسلامى والعربى، والتى اشتهرت بعدة أسماء منها “النسور، الحشاشين”، استلهمت من الحكاوى التاريخية عنها الروائى السلوفاكى فلاديمير بارتول، فى روايته الشهيرة “آلموت” الصادرة فى 565 صفحة عام 1938.
البناء
تم بناء القلعة على قمة جبل شاهق فى خراسان بواسطة أحد ملوك الديلم القدماء، وسمّاها “ألوه أموت” وتعنى عش العقاب، لكن لم يعرف تاريخ محدد لبنائها، لكنها جددت عام 860، على يد حاكم علوى، وبنى عليها بنى الحصن حوالى عام 840 وعلى ارتفاع 2,100 متر، بطريق منحدر كبير، يصعب غزوه.
دولة الحشاشين
وبحسب بحث علمى أعده موقع “الباحثون السوريون” للأبحاث العليمة والتاريخية، إنه فى صيف 1090، تمكن شخص يدعى الحسن الصباح من السيطرة على القلعة، ليعلن منها دولته حيث جاء إلى أضفهان عام 1081 من أجل أن يقيم دولة تكون امتدادا للدولة الفاطمية فى شمال أفريقيا، وظل فيها 53 عاما كاملة حتى وفاته، وكانت بداية سيطرة “الصباح” على تلك القلعة بداية انتصارات له على دولة السلاجقة التى كانت تحكم بلاد فارس فى تلك الآونة، وبداية لتوسع طائفة الحشاشين أحد طوائف الإسماعيلية الشيعية، واتخذ الحشاشون مع “آلموت” عدة قلاع حصينة فى قمم الجبال لنشر دعوتهم وبناء دولتهم، ممَّا أكسبها عداءً شديدًا مع الخلافة العباسية والفاطمية والدول والسلطات الكبرى التابعة لهما، كالسلاجقة والخوارزميين والزنكيين والأيوبيين إضافة إلى الصليبيين.
حملات السلاجقة
حاولت دولة السلاجقة من خلال العديد من الحملات التخلص من تلك الحشاشين، خاصة بعد وفاة حسن الصباح عام 1124م، وبعدما تعاقب على رئاسة الحشاشين كل من بزر جميد “صديق حسن الصباح” وابنه محمد بن بزرجميد، ثم تولى الحكم الحسن على حفيد نزار المصطفى لدين الله، واستمر أولاده فى زعامة الحشاشين للتأكيد على ولائهم لخط نزار وحقهم بالخلافة، وخلال تلك الفترة تمكن الحشاشون خلال السنين المتعاقبة من الصمود أمام الحملات السلجوقية، ثم الخوارزمية بعدها، وذلك إلى أن قدمت قوةٌ جديدةٌ للمنطقة، فى عام 1218.
المغول والقضاء على الحشاشين
فى طريقها للشرق واجهت المغول عدة دول وحصون، وكانت قلاع الحشاشين إحدى العقبات التى واجهتها، وفى عام 1256، قام القائد المغولى هولاكو بعمل هجمات على مناطق الحشاشين فلم تصمد أغلبها، حيث اقتحم المغول عددا من القلاع وأعدموا كل من تجاوز عمره الـ10 سنوات، والباقى تم بيعه فى سوق الرقيق.
ركن الدين خورشاه زعيم الحشاشين فى ذلك الوقت لم يستطع المقاومة فعرض الاستسلام على المغول مقابل سلامته هو وأتباعه، فوافق هولاكو وتم إخلاء قلاع الحشاشين ومن ضمنها آلموت، وبعدها تسلق المغول آلموت أحرقوها بما فيها من مكتبة ضخمة ضمت أسرار الحركة وأدبها، كما أنهم غدروا بركن الدين فقتلوه وقتلوا ما استطاعوا من أتباعه.
محاولة العودة والاندثار
استطاع الحشاشون العنيدون العودة والسيطرة على آلموت مرة أخرى فى 1275، لكن لم يستمروا إلا لفترة قليلة فقط لتندثر هذه الحركة تدريجيا فى بلاد فارس.
بقايا القلعة
لم يتبق من القلعة سوى بقايا خراب وعدد من الأبنية كانت مكتبات وحدائق، ولكن فى عام 2004، خرب ما تبقى من الجدران الآيلة من الحصن، على خلفية قيام زلزال قوى فى تلك المنطقة.