في مثل هذا اليوم
منذ ٧ سنوات
Fareed Zaffour
١١ فبراير ٢٠١٤ ·
الشاعر جوزيف حرب…. نهاية القطيعة مع الشعراء.. Ajaj Salim ..«المحبرة» للشاعر جوزف حرب … 1708 صفحات من شعر ترجيعي ينوء به ديوان واحد .. – نذير رضا ..
معظم المديح لجوزيف حرب، ومعظم رثائه الذي سيتصدر الصفحات، سيكون كاذباً. على مدى سنوات، لم نقرأ سوى القليل من المديح لقصائده. والقليل من النقد. تجاهلته الصحف. هذا ما كان متيقّناً منه. وأنكره الشعراء. هذا ما أكده هو مراراً. أما القنوات التلفزيونية التي إخترقت مقاطعته، فكان يشبّهها بغرف تعذيب، أكثر سواداً من غرف الإستخبارات. رحل جوزيف حرب، وسترحل عبارات المديح “الواجب” به. ستُدفن معه.
قليلاً ما ذُكر جوزيف حرب (مواليد 1944 ورحل أمس 9 شباط/فبراير 2014) في وسائل الإعلام. شغل منصب رئيس إتحاد الكتاب اللبنانيين بين العامين 1998 و2002. آخر إطلالة له، كانت تكريمية قبل ثلاثة أشهر. زاره وفد من الحركة الثقافية في لبنان، التي يرأسها الشاعر بلال شرارة، في منزله في المعمارية (جنوب لبنان). كان هزيلاً. ضعيفاً. لم يكن حيوياً كعادته. قال كلمات قليلة… لا تتعدى جُملها، عدد وسائل الإعلام التي غطت الحدث. فالمقاطعة التي مُني بها، جراء مواقفه السياسية، كما كان يُسرُّ في مجالسه الخاصة، حالت دون ظهوره في وسائل الإعلام.
وآخر حوار تلفزيوني سجله، كان العام 2004 مع الشاعر جوزيف عيساوي في قناة “الحرة”. بدت المقابلة “إستجوابية” بحسب وصفه، لكنها “عميقة”. وكان عيساوي قد حاججه في حبّه وتأييده لحافظ الأسد. لم يتراجع عن موقفه. ومن غير أن يسمي المقصود(ين)، قال إن بعض البرامج التلفزيونية وبعض مسؤولي الصفحات الثقافية في الصحف، “يمتلكون أقبية تعذيب أكثر قساوة مما تمتلكه أجهزة الإستخبارات”. كما كانت له مقابلة ضمن برنامج “حوار العمر” مع الإعلامية جيزيل خوري، على شاشة “إل بي سي” العام 1998، تحدث فيها عن القوميات اللبنانية والسورية والعربية وحتى الزواج المدني.
ويُعرف حرب بأنه من محبي الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد “لأنه زعيم عربي لم يصافح إسرائيلياً”، كما كان يقول. وهو ما دفع بشار الأسد إلى تكريمه قبل ثلاث سنوات. علماً أن حرب، كتب قصيدة رثائية بحق الأسد، إثر زيارة ضريحه، تحولت الى ما يشبه “المعلقات” بالنسبة إلى مؤيدي الأسد.
وتملّك هاجس نكران الشعراء له، حياته، بالرغم من أنه كان من أكثر الشعراء الذين لقوا ترحيباً في العالم العربي. وكان يرفض البدل المادي لقاء أمسياته، ومنها في عُمان حيث كوفئ بتقليده الخنجر اليماني. وكان يقول إن موقفه السياسي هو الدافع الأبرز لمقاطعته. إعتقاده بنظرية المؤامرة، أسقطه على استبعاده من الصفحات الثقافية للصحف، كما على انفراط علاقته بكثير من الشعراء، وقال إن بعضهم (أنسي الحاج وسيف الرحبي) لا يعرفهما الا بتحية عابرة!
http://www.almooftah.com
ـــــــــــــ
جوزيف حرب
من ويكيبيديا،
جوزيف حرب
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 1944
تاريخ الوفاة فبراير 9, 2014
مواطنة لبنان
الحياة العملية
المدرسة الأم الجامعة اللبنانية
المهنة شاعر
اللغات العربية
الجوائز
كرمه السيد الرئيس بشار الأسد وسام الاستحقاق السوري لموقفه الراسخ
جوزيف حرب.jpg
يعتبر جوزيف حرب من أبرز الشعراء اللبنانيين الذين تجاوزت قصائدهم حدود الوطن. ولد في قرية المعمارية من قضاء الزهراني في الجنوب اللبناني عام 1944، تعلم في المدرسة الأنطونية، درس الأدب العربي والحقوق في الجامعة اللبنانية، مارس التعليم، وعمل في الإذاعة اللبنانية.
أعماله
غنت له فيروز العديد من القصائد منها: “لبيروت”، “حبيتك تنسيت النوم”، “لما عالباب”، “ورقو الأصفر”، “أسامينا”، “أسوارة العروس”، “زعلي طول”، “بليل وشتي”، “خليك بالبيت”، “رح نبقى سوا”، “فيكن تنسو”، “البواب”، “يا قونة شعبية”.[2]
تولى رئاسة “اتحاد الكتاب اللبنانيين” من عام 1998 حتى العام 2002. ونال العديد من الجوائز التكريمية منها: جائزة الإبداع الأدبي من مؤسسة الفكر العربي، والجائزة الأولى للأدب اللبناني من “مجلس العمل اللبناني” في دولة الإمارات العربية
عمل حرب في التعليم والمحاماة، ثم عمل في الإذاعة اللبنانية بدءاً من 1966، حيث كتب وقدَّم برنامج “مع الغروب”. وكتب برنامج “مع الصباح” الذي كانت تقدمه ناهدة فضل الدجاني. كتب للتلفزيون العديد من البرامج الدرامية منها: “أواخر الأيام”، “باعوا نفساً”، “قالت العرب”، “قريش”، “أوراق الزمن المر”، و”رماد وملح”.
كتبه ودواوينه
أصدر عام 1960 كتابه الأول “عذارى الهياكل”.
له العديد من الدواوين الشعرية، منها:
- شجرة الأكاسيا
- مملكة الخبز والورد
- الخصر والمزمار
- السيدة البيضاء في شهوتها الكحلية
- زرتك قصب فليت ناي
- أجمل ما في الأرض أن أبقى عليها
وفاته
توفي الشاعر جوزف حرب مساء 9 شباط (فبراير) 2014، في بلدته المعمرية قضاء الزهراني.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من هو جوزيف حرب – Joseph Harb؟
شاعر المحبرة اللبناني الذي كتب أجمل أغاني فيروز، المبدع المتقن لحدودٍ أبعد من الشعر.
نبذة عن جوزيف حرب
شاعرٌ عربي لبناني، يجسد مثال الإنسان المحب المتعلق بقضايا الإنسانية والوطن. شاعرٌ كتب نفسه بنفسه، مزّق نفسه حينًا ليعيد كتابة نفسه من جديد محاولًا أن يكون نصًا مكتوبًا كأنه يقف أمام المرآة يقرأ نفسه.
سُمّي بمتلازمة فيروز والرحابنة لكثرة عمله معهم، لا يخفَ علينا وصفه الجنوب في “إسوارة العروس”، ولا يسعنا سوى الوقوف أمام صورة الفراق المرسومة في “لما عالباب يا حبيبي منتودع”، نشعر جميعنا، لبنانيين كنا أو لا، بانتمائنا الخالص للبنان عند رنين كلمات “لبيروت” في أذهاننا.
مما لا شك فيه أن كلماته بصوت مارسيل خليفة ونغمات عوده المتتالية تركت في قلوبنا إيقاعًا ملائكيًا غريبًا لا قدرة لنا على وصفه؛ إذ تحملنا دواوينه بأناقتها إلى عوالم حالمةٍ مليئة بالصدق والنقاء لندرك حقيقة ذلك الإنسان، ولربما لا تمنحه تلك الكلمة حقًا بسيطًا من الوصف، النقي المتواضع المعطاء الذي لطالما افتخر بكونه عربيًا، والذي علمنا أن لكلمة الشعر معنى أعمق مما نرى.
بدايات جوزيف حرب
وُلد جوزيف حرب عام 1944 في المعمارية اللبنانية، والده مارون ووالدته سنيّة. كان والده يعمل في سلك الشرطة، الأمر الذي جعل جوزيف يعتاد التنقل كثيرًا؛ فانتقل من الناقورة أقصى جنوب لبنان إلى الشمال في منطقة البترون عام 1951.
ذهب مع شقيقته إلى دير راهبات القلبين الأقدسين لخمس سنوات، حيث كان الولد الوحيد في الصف، واعتاد منذ طفولته هناك قراءة الكتب المقدسة العربية. أخوه هو الدكتور جاك، أمين عام اتحاد الكتّاب اللبنانيين لعدة سنوات.
أما في برج البراجنة فأكمل دراسته في المعهد الأنطوني عام 1959، ونشر أول كتاب شعري له في عمر السابعة عشر.
إنجازات جوزيف حرب
عمل في شبابه مدرّسًا في قرية الدكوانة اللبنانية بينما كان يكمل دراسته الجامعية، وتخرج من كلية الحقوق في منتصف الستينيات، كما حصل على إجازةٍ في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية. نشر في ذلك الوقت مجموعةً من القصائد والقصص القصيرة والمقالات الأدبية.
عمل في الإذاعة اللبنانية في برنامج “مع الغروب” عام 1966، وكتب مجموعةً من البرامج التلفزيونية كبرنامج “مع الصباح” الذي قدمته المذيعة ناهدة الدجاني.
تولى رئاسة اتحاد الكتاب اللبنانيين بين عامي 1998 و 2002.
عُرفَ بإتقانه الكتابة بالفصحى والمحكية، وفي هذا الصدد قال عنه جرمانوس جومانوس: “من ناحية الفصحى كان جوزيف في بعض الأماكن ينصب فخاخًا لأهل الوزن”.
أصدر ديوانه الأول “شجرة الأكاسيا” عام 1986، ليتبعه بمجموعةٍ كبرى من الدواوين منها: “مملكة الخبز والورد” و”السيدة البيضاء في شهوتها الكحلية” و”شيخ الغيم وعكازه الريح” و”كلك عندي إلّا أنت” وغيرها الكثير.
أما دواوينه التي كتبها باللغة المحكية فكانت: “مقص الحبر” و”سنونو تحت شمسية بنفسج” و”طالع عبالي فلّ” و”زرتك قصب فلّيت ناي”.
وبالحديث عن كتاباته النثرية، فقد أصدر في الستينيات كتابًا نثريًّا تحت عنوان “عذارى الهياكل”.
كتب مجموعةً من المسلسلات التلفزيونية هي “أواخر الأيام” و”باعوا نفسًا” و”قالت العرب” و”قريش”، “أوراق الزمن المر” و”رماد وملح”.
تعرف على زياد الرحباني عام 1976، وكان الأخوان رحباني قد طلبا من زياد تلحين ست أغانٍ لبرنامجٍ يُعرض في الأردن، إلّا أن زياد اشترط أن تكون جميعها لجوزيف. ومن خلال علاقته بزياد تعرف على فيروز لترنم لنا بصوتها العذب أجمل قصائده فغنت عن الميلاد “هللو هللويا”، “عيد الدني”، ونقلنا تعاونهما إلى حلمٍ أبيض في “أسامينا”، وكان لقلوبنا نصيب من اللوعة عند سماع كل من ” زعلي طول أنا وياك” و”حبيتك ت نسيت النوم” و”خليك بالبيت” و”لبيروت” والعديد العديد ليتجاوز عدد القصائد التي غنتها فيروز العشرين قصيدةً من كلمات جوزيف حرب.
كما غنّى له الفنان مارسيل خليفة مجموعة من القصائد نذكر منها: “غني قليلًا يا عصافير” وانهض وناضل”.
كان يميل للفخامة في دواوينه، وطبع أكبر ديوانٍ عربي وربما عالمي وهو “المحبرة” الذي تألف من أكثر من 1750 صفحة تطرق فيها إلى مواضيع شتى كالحب والمقاومة والطبيعة وغيرها.
عُرِف بعلاقته الكبرى مع سوريا إذ كان يرتادها دائمًا لإلقاء الشعر في منتدياتها الثقافية، ومنها إحياؤه، ضمن أسبوع “مارليان” الثقافي الذي أقامته مطرانية الروم الأرثوذكس في حمص، أمسيةً شعرية في صالة سينما الكندي بتاريخ الثامن من آذار/ مارس عام 2008.
قال عنه الشاعر فاروق شوشة: “يكتسب جوزيف حرب أهميته من حيث كونه خلاصة الشعرية اللبنانية وسفير هذه الشعرية اللبنانية إلى العالم”. أما الشاعر جرمانوس جرمانوس فقال عنه: “كان الشعر روحه كان كل شيء وروحه. جوزيف لم يعرف الراحة، أعتقد أن الشعر والكتابة خلاصة لكنهما كانا صليبه الكبير، كانا صليبه المؤبد”.
نال وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة تقديرًا لإبداعاته والتزامه بالخط القومي، ونال الجائزة الأولى للأدب اللبناني من مجلس العمل اللبناني في الإمارات.
أشهر أقوال جوزيف حرب
حياة جوزيف حرب الشخصية
لايوجد معلومات متوفرة عن حياته الشخصية.
وفاة جوزيف حرب
توفي في التاسع من شباط/ فبراير عام 2014 بعد معاناته مع مرضٍ لم يشأ الكشف عنه. قالها: “طالع عبالي فلّ”، ونفذها. فكانت وفاته أشبه بصدمةٍ كبرى.
منحه الرئيس اللبناني ميشال سليمان بعد وفاته وسام الأرز الوطني من رتبة فارس، كما رثاه العديد من الشعراء والكتاب.
حقائق سريعة عن جوزيف حرب
كان مبدعًا في اللغة العربية منذ صغر سنه، فكان يعلّم الأكبر منه عمرًا وصفًا.
يمكن القول أنه كان يعيش للقصيدة، إذ كان يعمل يوميًا ما بين 14 إلى 16 ساعة.
تخلّى عنه أصدقاؤه في مرحلة من مراحل حياته ولم يبقَ له أحد.
كتب عنه الناقد السوري الراحل محيي الدين صبحي كتاب “جوزيف حرب وأمطار الوردة السوداء”، ويصور لنا من خلال الكتاب رؤيته التي تتمثل بأن جوزيف حرب يؤمن عبر “شجرة الأكاسيا” أن العصر الحديث لم يلجأ إلى الأساطير القديمة بل استخرج أساطير ومنها أسطورة شجرة الأكاسيا.
عند قيام الحرب الأهلية تعرّض للتهديد ومحاولة الاغتيال إلا أنه أبى الهرب، فأُحرِقَت مكتبته وفيها مخطوطات يدوية وكتب نادرة تعود إلى المطابع الأولى في الشرق.