· قسنطينة، ولاية قسنطينة، الجزائر
ولاية قسنطينة
من ويكيبيديا
ولاية قسنطينة
الإدارة
عاصمة الولاية قسنطينة
رمز الولاية 25
ولاية منذ 1962
رئيس المجلس الشعبي الولائي رابح والصوف FLN (2012-2017)
الوالي عبد السميع سعيدون
الموقع الرسمي الموقع الرسمي الولاية
بعض الأرقام
مساحة 2.197 كم² (41)
تعداد السكان 938475 نسمة (11)
إحصاء سنة 2008 م
كثافة 426,65 نسمة/كم²
الترقيم الهاتفي 031
الرمز البريدي 25000
التقسيم الإداري
الدوائر 06
البلديات 12
ولاية قسنطينة إحدى الولايات الجزائرية، تقع في الشمال الشرقي للبلاد وتحدها شرقًا ولاية قالمة وغربًا ولاية ميلة وشمالًا ولاية سكيكدة وجنوبًا ولاية أم البواقي.
شهدت مدينة قسنطينة العديد الحضارات آخرها العثمانية وقبلها بالعربية. واشتهرت قديما بالحضارة الأمازيغية في عهد ماسينيسا ويوغرطة وكانت عاصمة نوميديا وكذلك عاصمة بايلك الشرق التابع لأيالة الجزائر في ظل الدولة العثمانية وهي من أقدم مدن العالم يقدر وجودها بحولي 2500 سنة ق م يقطنها سكان من مختلف الأصول أهمها العرب الأمازيغ الأتراك اليهود وكانت من بين تسمياتها القديمة سيرتا.
التقسيم الإداري
الدوائر
تشمل ولاية قسنطينة 6 دوائر وكل دائرة تحتوي على عدد معين من البلديات :
البلديات
تشمل ولاية قسنطينة على 12 بلدية وهي
قسنطينةالخروبعين سمارةأولاد رحمونعين عبيدابن باديس | زيغود يوسفبني حميدانحامة بوزيانديدوش مرادابن زيادمسعود بوجريو |
السكان والمساحة
يبلغ تعداد السكان 913.338 نسمة (تقديرات 2007) في حين تقدر المساحة الإجمالية ب 2187 كلم مربع.
ذكور | فئة عمرية | إناث |
---|---|---|
1٬667 | 85 سنة وأكثر | 2٬135 |
2٬833 | 80 إلى 84 سنة | 3٬289 |
5٬542 | 75 إلى 79 سنة | 6٬086 |
7٬524 | 70 إلى 74 سنة | 8٬611 |
9٬217 | 65 إلى 69 سنة | 10٬411 |
10٬891 | 60 إلى 64 سنة | 11٬950 |
16٬714 | 55 إلى 59 سنة | 16٬013 |
22٬130 | 50 إلى 54سنة | 21٬395 |
26٬015 | 45 إلى 49 سنة | 25٬578 |
30٬502 | 40 إلى 44 سنة | 31٬358 |
32٬518 | 35 إلى 39 سنة | 34٬339 |
37٬003 | 30 إلى 34 سنة | 37٬162 |
44٬551 | 25 إلى 29 سنة | 43٬905 |
50٬811 | 20 إلى 24 سنة | 49٬706 |
49٬507 | 15 إلى 19 سنة | 48٬115 |
42٬780 | 10 إلى 14 سنة | 41٬143 |
36٬055 | 5 إلى 9 سنوات | 34٬848 |
43٬862 | 0 إلى 4 سنوات | 41٬930 |
141 | غير معروف | 237 |
الموقع الجغرافي (التضاريس-المناخ…)
تتهكيل تضاريس الولاية ضمن ثلاث مناطق كبرى لها المميزات المادية التالية:
المنطقة الجبلية
التي تقع في شمال البلاد وتمتاز بتضاريس جبلية وعرة تمتد إلى شمال الشرق عبر مرتفع جبل الوحش الذي يعد أعلى نقطة في المدينة. و المرتفع الهام الثاني هو مرتفع شطابة بالغرب وتتوسط منطقة جبل الوحش المدينة فهي تتوسط كل دوائر الولاية وتشرف عليها.
المنطقة الداخلية
التي تتشكل من سلسلة من المنحدرات والأحواض. و هذه الوديان هي ممرات داخلية تشكلت من الاتصال بين تل الشمال والسهول العليا بالجنوب. و يصل عددها إلى أربعة: الوادي الأعلى للرمال ووادي بومرزوق والوادي الأدنى للرمال ووداي السمندو الذي يمتد إلى وادي الرمال الأدنى.
المنطقة الجنوبية
التي تمتاز بانتظام التضاريس. و تعد أراضي أولاد رحمون وعين عبيد بوابة السهول العليا التي تمتد إلى غاية ولاية أم البواقي (عين مليلة).
الموارد الطبيعية
الأراضي الفلاحية
تتوفر الولاية على مساحة زراعية صالحة تعادل نسبة 57 بالمائة من الأراضي الفلاحية بالولاية (127.400 هكتار) منها نسبة 01 بالمائة من الأراضي المسقية ونسبة 8 بالمائة تغطيها الغابات.
المياه
تتلقى ولاية قسنطينة ما بين 400 و 600 مم من الأمطار سنويا. و قد تم تعزيز الموارد في مجال المياه بإنتاج سد بني هارون بولاية ميلة.
الطرق الوطنية
- مقالة مفصلة: قائمة طرق وطنية في الجزائر
تمر عبر ولاية قسنطينة العديد من الطرق الوطنية، منها:
- الطريق الوطني رقم 10
- الطريق الوطني رقم 03
- الطريق الوطني رقم 20
- الطريق الوطني رقم 27
- الطريق الوطني رقم 79
التعليم الجامعي
تضم هذه الولاية العديد من الجامعات ومؤسسات التعليم الجامعي، منها:
- جامعة منتوري [4]
- جامعة عبد الحميد مهري [5]
- جامعة قسنطينة 3 [6]
- جامعة الأمير عبد القادر [7]
- المدرسة الوطنية متعددة التقنيات بقسنطينة [8]
- المدرسة التحضيرية للعلوم الاقتصادية، التجارية وعلوم التسيير بقسنطينة
- كلية الطب بقسنطينة أو معهد باستور بقسنطينة
- جامعة زرزارة للهندسة المعمارية والعلوم التقنية.
- كلية علوم البيطرة بالخروب
القدرات الاقتصادية
تظهر القدرات الاقتصادية لولاية قسنطينة كالتالي:
- قدرات فلاحية تهيمن عليها زراعات الحبوب التوسعية (نسبة 51 بالمائة من المساحة الزراعية الصالحة ونسبة 34 بالمائة من الأرض المستريحة، ويتوزع الباقي بين الكلأ والبقول الجافة والسباخ و غرس الأشجار. و قد سجل الإنتاج الحيواني في الولاية 34.375 قنطارا من اللحوم الحمراء و 13.500 قنطارا من اللحوم البيضاء و 37.305.00 لترا من الحليب في حين يبلغ عدد الأبقار 6914 رأسا والأغنام 54.160 رأسا.
- وحدات إنتاجية صناعية هامة في قطاعات الميكانيكا ومواد البناء الزراعات الغذائية.
المنشآت الاقتصادية والإدارية و الاجتماعية
- تشمل شبكة الطرقات 258 كلم من الطرقات الوطنية و 416 كلم من المسالك الولائية و 632 كلم من المسالك البلدية.
- تمتد شبكة النقل بالسكك الحديدية على طول 97 كلم وتضم 8 محطات وسبعة محطات لربط الشبكة منها 5 ما بين الولايات و 02 في الضاحية.
- يشمل قطاع النقل الجوي في قسنطينة مطارا دوليا
- زود قطاع التربية الوطنية ب360 مدرسة ابتدائية و 110 اكمالية للتعليم المتوسط و 48 ثانوية.
- زود قطاع التعليم المهني ب13 مؤسسة توفر 4525 مقعدا بيداغوجيا.
- يضم القطب الجامعي إجمالي 40.000 طالب.
- يتوفر قطاع الصحة على 8 مستشفيات ومركز استشفائي جامعي و 32 عيادة متعددة الخدمات و 44 قاعة للعلاج.
النشاطات السياحية
تتوفر الولاية على قدرات سياحية مرتبطة بتاريخها.
إذ أن قسنطينة، سيرتا قديما، تعد من أقدم المدن في العالم. و لها خاصية تتمثل في كونها تشغل بدون توقف نفس الموقع وهي الصخرة التي جعلت منها حصنا منيعا محميا طبيعيا بمضيق الروميل.
و قد تغير اسمها في بداية القرن السادس واتخذت اسم الإمبراطور الروماني قسطنطين الذي قام بترميمها. و قد دخلت مدينة قسنطينة في التاريخ الإسلامي مع نهاية القرن السابع. و في بداية القرن السادس عشر، وضعت قسنطينة تحت حماية الإمبراطورية العثمانية. و خلال ثلاثة قرون حكمها البايات وارتقت مدينة قسنطينة إلى عاصمة بايلك الشرق الذي يغطي كل منطقة الشرق الجزائري.
و تتوفر الولاية على 11 فندقا مصنفا من 2 على 4 نجوم بسعة 1600 سرير و 16 فندقا غير مصنف بسعة 751 سريرا.
قسنطينة
من ويكيبيديا
قسنطينة
باللغة الفينيقية سيرتا
La vieille ville de Constantine et le pont sidi Rached.jpg
صورة من مدينة قسنطينة
قسنطينة
علم المدينة
قسنطينة
شعار المدينة
DZ-25-01 Constantine.svg
خريطة الموقع
اللقب مدينة الجسور المعلقة
سميت باسم قسطنطين العظيم تعديل قيمة خاصية (P138) في ويكي بيانات
تاريخ التأسيس 202 ق.م.
تقسيم إداري
البلد الجزائر
عاصمة لـ
قسنطينة تعديل قيمة خاصية (P1376) في ويكي بيانات
الولاية ولاية قسنطينة
المسؤولون
رئيس المجلس الشعبي البلدي
رئيس المجلس الشعبي الولائي
خصائص جغرافية
إحداثيات 36°21′54″N 6°36′53″E تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
المساحة 231,63 كم كم²
الارتفاع 644 (م)
السكان
التعداد السكاني 442.862 نسمة (إحصاء 2008)
إجمالي السكان 191,21
الكثافة السكانية 1912 نسمة/كم2
معلومات أخرى
المدينة التوأم إسطنبول
التوقيت CET (توقيت أوروبا الوسطى +1 غرينتش) (+1 غرينيتش)
الرمز البريدي 25000
الرمز الهاتفي (+213) 031
الموقع الرسمي الموقع الرسمي لولاية قسنطينة
الرمز الجغرافي 2501152 تعديل قيمة خاصية (P1566) في ويكي بيانات
ويكيميديا | © خريطة الشارع المفتوحة
تعديل مصدري – تعديل طالع توثيق القالب
قسنطينة على خريطة الجزائرقسنطينةقسنطينة
موقع قسنطينة ضمن الجزائر
قسنطينة ( بالفرنسية: Constantine) هي مدينة جزائرية وثالث أكبر مدنها بعد كل من الجزائر العاصمة ووهران، تسمى مدينة الجسور المعلقة وهي عاصمة الشرق الجزائري، وتعتبر من كبريات مدن الجزائر تعدادًا، يطلق عليها عدة تسميات منها “مدينة الصخر العتيق” نسبة للصخر المبني فوقه المدينة وسيرتا اسمها النوميدي، أم الحواضر باعتبار أن قسنطينة من أقدم المدن في العالم وتعاقبت عليها عدة حضارات، تتميز المدينة القديمة بكونها مبنية على صخرة من الكلس الصلب، مما أعطاها منظرًا فريدًا.
قسنطينة، هي مدينة مهمة في تاريخ البحر المتوسط حيث كانت قديمًا سيرتا عاصمة نوميديا من 300 قبل الميلاد في 46 قبل الميلاد. ثم أصبحت تحت السيطرة الرومانية بعد ذلك. حصلت على اسمها الحالي منذ 313 نسبة إلى الإمبراطور قسطنطين الأول.
للعبور من ضفة إلى أخرى شُيّد عبر العصور عدة جسور، فأصبحت قسنطينة تضم أكثر من 8 جسور بعضها تحطم لانعدام الترميم، وبعضها ما زال يصارع الزمن، لذا سميت قسنطينة مدينة الجسور المعلقة. يمر وادي الرمال على مدينة قسنطينة القديمة وتعلوه الجسور على ارتفاعات تفوق 200 متر.
نظمت مدينة قسنطينة تظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015، وقد انطلقت في أبريل 2015 واختتمت في 16 أبريل 2016 عرفت فيها المدينة تنظيم عدة مهرجانات وتفاعلات من طرف الوفود العربية المشاركة، أغلبها نظم بالتحفة المعمارية الجديدة قاعة أحمد باي (زينيت قسنطينة).
الموقع
تقع مدينة قسنطينة في مركز الشرق الجزائري على بعد نحو 400 كيلومتر عن الجزائر العاصمة، وتقوم المدينة القديمة على صخرة من الكلس القاسي ويشقها واد سحيق يعرف بوادي الرمال.
الجغرافيا
تتموقع المدينة على التضاريس التي تتميز بطبوغرافيا وعرة للغاية، وتتميز بتداخل من الهضاب والتلال وا الانخفاضات والانهيارات المفاجئة للمنحدرات، مما يعطي موقعًا غير متجانس.[4]
تمتد المدينة على هضبة صخرية على ارتفاع 649 م، معزولة عن المناطق المحيطة بها بممرات عميقة حيث يسيل وادي الرمال[5] الذي يعزلها، ومن الشرق والشمال يهيمن كل من جبل الوحش وجبل سيدي مسيد على ارتفاع 300 م ومن الغرب نجد حوض الحامة.[6] اختيار هذا الموقع هو في المقام الأول هو من باب الاستراتيجية الدفاعية.[5] في المنطقة المحيطة بها، تتمتع المنطقة بأراضي خصبة.
- منظر لوادي الرمال.
- منظر لوادي الرمال والجسور الثلاثة.
- الريف بالقرب من قسنطينة. مايو 2016.
الطقس
وتتميز المنطقة بمناخ قاري تتراوح درجات الحرارة فيه من الحارة إلى المعتدلة صيفا، إلى الباردة الشتاء مع تساقط لبعض الثلوج أحيانا.
التاريخ
- مقالة مفصلة: الفينيقيون في الجزائر
خريطة نوميدية تبين موقع سيرتا (قسنطينة)الملك النوميدي ماسينيساقبر الملك النوميدي ماسينيسا
بدأ تاريخ المنطقة مع الفينيقين واستيطانهم للمنطقة. وينسب تأسيس مدينة قسنطينة للتجار الفينيقيين وقد طورها الرومان لاحقا. وكان اسمها القديم هو (سيرتا) وكان القرطاجيون يسمونها (ساريم باتيم).
اشتهرت “سيرتا” الاسم القديم لقسنطينة – لأول مرة عندما اتخذها الملك النوميدي ماسينيسا ملك نوميديا عاصمة مملكته. عرفت المدينة بعدها حصار يوغرطة الذي رفض تقسيم مملكة أبيه إلى ثلاثة أقسام، بفضل دعم الرومان وبعد حصار دام خمسة أشهر اقتحم تحصينات المدينة واستولى عليها. عادت سيرتا لتحيا مجدًا جديدًا مع يوغرطة ملك نوميديا الجديد والذي استطاع أن يتفادى انقسام المملكة إلى ثلاثة ممالك.[بحاجة لمصدر]
دخلت المدينة بعدها تحت سلطة الرومان. أثناء العهد البيزنطي تمردت سنة 311 م على السلطة المركزية فاجتاحتها القوات الرومانية من جديد وأمر الإمبراطور ماكسيناس بتخريبها وتم إعادة بنائها في عهد قسطنطين.
أعاد الإمبراطور قسطنطين بناءها عام 313 م. وأخذت اسمه وحور هذا الاسم عربيا إلى قسنطينة. عرفت ابتداء من سنة 429 م غزو قبائل الوندال التي انطلقت من أواسط أوروبا وتحديدات من النمسا وألمانيا وسويسرا والتي جابهها الملك البزنطي جيستيان في معركة حاسمة بجبال ” ايدوغ ” إلى الغرب من مدينة عنابة وانتصر عليها انتصارا كبيرا فتفرقت جموعها هربا بين جبال القبائل الصغرى ومنطقة قالمة.قسنطينة 695
مع دخول المسلمين إلى شمال أفريقيا عرفت المدينة نوعًا من الاستقلال فكان أهلها يتولون شؤونهم بأنفسهم حتى القرن التاسع. وفي القرن الثاني عشر عرفت المنطقة قدوم القبائل الهلالية على المقاطعة التي كانت تشمل الشرق الجزائري وبمساحة كبيرة جدا.
عادت المدينة لأبناء الوطن عن طريق الإمارات الإسلامية المحلية ومنها إمارات الأغالبة التي كانت القيروان عاصمة لها وقسنطينة باتت تابعة لها بحكم عدم توسع الفتح الإسلامي إلى العديد من أجزاء الوطن وخصوصا مناهضة عشائر الاوراس لهم والرستميون الذين توسع نفوذهم إلى الغرب منها ولم تكن المدينة سقطت تحت نفوذهم ثم الزيريون ثم الحماديون فـ الموحدون والمرابطون لفترة جد قصيرة ثم جاء دور الحفصيون الذين دامت إمارتهم أطول مدة بشرق البلاد وتونس ولم تسقط إمارتهم إلا بعد مجيء الاتراك وبعد سقوط الأندلس استوطن المدينة الأندلسيون كباقي مناطق شمال أفريقيا والجالية اليهودية كانت متواجدة منذ القدم بها وما يعرف تاريخيا أن هناك أسر يهودية أوت أخرى أتت من الأندلس وهذا دليل على أن الجاليات اليهودية كانت تتعايش مع الفرق الأخرى في حدود التسامح الديني الذي بات مفروضا من المنتمين إى الحضارة الإسلامية.
وما يجدر ذكره هو تواجد اليهود الذي لم يكن مقتصرا على الفارين بعد سقوط الأندلس التي كانوا يعيشون فيها بسلام في ظل الحكم الإسلامي، وثم طردهم من قبل ملوك النصارى الكاثوليك الكنيسة الكاثوليكية في روما التي كانت هي مرجع الطائفة الكاثولكية بحكم تواجد مقر البابا بها وبعد سقوط آخر حكام الأندلس.
ومنذ القرن الثالث عشر انتقلت المدينة إلى حوزة الحفصيين وبقيت في أيديهم حتى سيطرة الدولة العثمانية على شمال أفريقيا والمشرق العربي.
لم تسجل أي مناوشات قتالية بين الأتراك وحكام قسنطينة بل تم تسليم مفاتيح المدينة إلى القائد التركي صالح رايس من دون صعوبات تذكر والسبب يعود في ذلك لقوة وظهور الأيالة على تفهم لـمدينة تقطنها عائلات تدين بالولاء لكل من لا يمس مصالحها إضافة إلى أن سلطة آل عثمان كانت تتمتع بحظوة كبيرة لدى الأهالي وخصوصا زمن طرد الاسبان من بجاية وجيجل وتحطيم قلعة بينون التي كانت على مقربة من مدينة الجزائر مئات الأمتار والتي تقوم عليها حاضرا الاميرالية العسكرية الجزائرية بعد توسيعها وترميمها من قبل فرنسا إضافة إلى وجود شبه تنازع بين عائلتين هما عائلة بن عبد المؤمن التي تعود أصولها لعرب الصحراء وعائلة أولاد صاولة التي تعود اصولها إلى عشيرة الشابية التي كانت تقطن الشريط الحدودي بين الجزائر وتونسو كانتا تدينان بالولاء للسلطان الحفصي بـ تونس وهذا ما سهل المهمة. وكان هذا بخريف سنة 1568 م.
تم اختيار قسنطينة لتكون عاصمة بايليك الشرق زمن عهد الباشاوات ومنها تداول حكمها بما يزيد عن 42 بايا منهم بايات قليلون أعطوا لها دورها ونهضتها وآخرون زجوا في متاهات كان ثمنها أهاليها وهذا للطابع العسكري الذي كان عليه باياتها المنتمون إلى انكشايون واتراك ويولداش وموالي ن اجناس مختلفة. ونحن نذكر البعض منهم لا نجازاتهم كـ صالح باي (1771-1792 م.) الذي قام بتهيئة المدينة وأعطائها طابعها المميز. ومن أهم أعماله بناء جامع ومدرسة الكتانية. ومدرسة سيدي الأخضر والتي عني فيها بتدريس اللغة العربية وأصول المذهب المالكي والحنفي. كما قام بإنشاء حي خاص لليهود بعد أن كانوا متوزعين في أنحاء المدينة.
سنة 1830 م، ومع احتلال الجزائر العاصمة من طرف الفرنسيين رفض بايلك قسنطينة الاعتراف بسلطة الفرنسيينعلى أي شبر من الجزائر فقاد أحمد باي وغيره من المقاومين الجزائريين الحملتين واستطاع أن يرد الفرنسيين لمرتين في سنتين متواليتين في معارك للاستيلاء على المدينة التي كانت تمثل بوابة الشرق. عامي1836 و1837، استطاعت الحملة الفرنسية بقيادة دامرمون عن طريق خيانة من أحد سكان المدينة اليهود (حيث استطاع الفرنسيون من التسلل إلى المدينة عبر معابر سرية توصل إلى وسط المدينة)، وعن طريق المدفعية أيضًا من إحداث ثغرة في جدار المدينة. ثم حدث الاقتحام، واصطدم الجنود الفرنسيون بالمقاومة الشرسة للأهالي واضطروا لمواصلة القتال في الشوارع والبيوت. انتهت المعركة أخيرًا بمقتل العديد من الأهالي، واستقرار المحتلّين في المدينة بعد عدة سنوات من المحاولات الفاشلة. استطاع الباي العثماني الحاج أحمدالفرار إلى الجنوب وقد عسكر بمنطقة ” أم الصنب ” إلى القريب من مدينة ياتنة التي لم تؤسس بعد ومنها راح يناوئ العشائر على الانضمام اليه لاسترجاع ملكه الذي فقد منه.أما خليفته بن عيسى فقد استشهد عند أحد الأسوار وهذا ما رواه ابنه فيما بعد.صورة فتح الثغرة التي منها استطاع الجيش الغازي الدخول إلى وسط المدينة
سقطت مدينة قسنطينة عاصمة بايلك الشرق بتاريخ 13أكتوبر 1837 تضم جامعة الأمير عبد القادر التي أنشئت عام 1984 لتكون أزهر شمال إفريقيا قسما لمقارنة الأديان، يتخصص فيه الطلبة بدراسة الأديان السماوية، الإسلام والمسيحية واليهودية، إضافة إلى الطوائف والملل الدينية المختلفة. ولأن المقاييس العلمية والمعايير البيداغوجية في الجامعات تفرض أن يتم دراسة الأديان ومقارنتها، من خلال التحكم في اللغة التي كتبت بها الكتب السماوية ونصوصها وبينها الديانة اليهودية التي كتبت توراتها باللغة العبرية، وجدت إدارة الجامعة نفسها مجبرة على الخضوع لهذه المقاييس والتفكير بجدية في تدريس اللغة العبرية تمهيدا لفتح قسم متخصص في تدريس اللغات الشرقية القديمة كالعبرية واللاتينية والفارسية. ورغم المبررات العلمية والأهداف البيداغوجية التي التزمت بها الجامعة، وجد بعض الغلاة في الأمر فرصة للطعن في الجامعة الإسلامية وتوجيه اتهامات إلى إدارتها شبيهة بتلك التي أطلقت على الجامعة خلال الأزمة الأمنية يوم شبهت بمحضن للإرهابيين وصارت التهمة الدعوة إلى التطبيع والتهويد وإعادة الفوران إلى جرح قديم وغائر بين سكان قسنطينة المسلمين واليهود الذين كانت المدينة تحتضن أكبر جالية لهم في الجزائر وتتوفر على عدد كبير من معابدهم وكنائسهم ومدارس لتدريس لغتهم العبرية. ويرتبط هذا الجرح بالفتنة والأحداث الدامية التي عرفتها مدينة قسنطينة عام 1934 بين المسلمين واليهود بعد إقدام أحد اليهود واسمه الياهو خليفي في الخامس من أوت 1934 على إطلاق النار على المصلين في جامع سيدي الأخضر الذي كان يؤم فيه الشيخ ابن باديس المصلين، مما أدى إلى اندلاع أحداث عنف أدت إلى مقتل عشرين يهوديا ومسلمين اثنين وكادت الأحداث أن تتطور لولا تدخل الشيخ عبد الحميد ابن باديس الذي وقف خلال الأحداث وقفة رجولية وتاريخية. منذ ذلك التاريخ، زادت حدة العداء بين اليهود الذين اختاروا صف فرنسا وبين الجزائريين عامة ولدى سكان قسنطينة على وجه الخصوص الذين ما زال كبار السن منهم يتذكرون تفاصيل أحداث 1934 والمؤامرات اليهودية على المسلمين والجزائريين قبل الثورة وبعدها، كما يتمثلون محلات اليهود وحاراتهم، معابدهم الدينية ومدارسهم حتى فترة ما قبل الاستقلال. وعندما شرع اليهود في الهجرة من الجزائر بسبب تخوفاتهم من ردة الفعل العنيفة للجزائريين ضدهم عقب الاستقلال، خلّفوا وراءهم الآلاف من الكتب والمخطوطات والمؤلفات المكتوبة باللغة العبرية، عدد كبير منها يرتبط بتاريخ الجزائر، ويتضمن فصولا كثيرة عن مراحل تاريخية سابقة منذ هجرة اليهود إلى الجزائر من الأندلس وفلسطين. وقد وجد الكثير من الجزائريين الذين شغلوا السكنات والفيلات التي كان يقيم فيها اليهود مئات الكتب متعلقة بهم مكتوبة باللغة العبرية تم حرق بعضها وإهمال البعض الآخر، لكن هذه المخطوطات والكتب لم يتم حتى الآن تحقيقها أو الاستفادة منها بسبب عدم وجود من يمكنه ترجمتها أو تحليل مضمونها على الأقل والاستفادة التاريخية منها.
المعالم والآثار
توجد بولاية قسنطينة عدة معالم وآثار أهمها:
– مقابر عصر ما قبل التاريخ: مقابر مدينة سيرتا على تنوع حسب الفترات فلكل فترة مقابرها وهياكلها ونصبها. مقابر قبل ظهو الفنيقين كانت بإنفاق الدببة وعند ظهور الفنيقيين وتأسيسها باتت بـ(كدية العاتي) التي تحتل اليوم مكانها (سانت جان) و(الكدية القديمة)و (نهج فلوري). وفي العهد الروماني ومع انشاء جسر باب القنطرة زمن الامبرطور انتونين تحولت إلى ضاحية جبل سيدي مسيد إلى غاية كاف الريح. وعند الفتح الإسلامي عاودت كدية العاتي مهدا لها إلى غاية التواجد الفرنسي الذي راح يقسمها إلى قسمين. القسم العلوي انطلاقا من (نهج تونس) إلى غاية منحدرات سفوح الكدية الغربية كانت مخصصة للآهالي والجهة السفلية منها مخصصة للمعمرين أما مقابر الجالية اليهودية فكانت بالسفح الشرقي لجبل سيدي مسيد إلى القريب من (المستشفى الجامعي) أما عن ” نصب الأموات ” فقد قامت بانشائه فرنسا تخليدا لمن سقطوا بالحرب العالمية الأولى.
أما القبور المكتشفة ب” أنفاق الدببة ” فكانت لعصور ما قبل التاريخ والتي أكتشفت بناحية “بكيرة” فتعود إلى قرية كانت هناك للأهالي لا يقطنها غيرهم وهم العمال والمسخرون لخدمة الرض، كما توجد مقابر أخرى بمنطقة “الخروب” بالمواقع المسماة “خلوة سيدي بو حجر” قشقاش، وكاف تاسنغة ببنوارة وتعود كلها إلى مرحلة ما قبل التاريخ.
– المقبرة الميغاليتية لبونوارة: على بعد 32 كلم عن قسنطينة، وعلى الطريق الوطني رقم 20 المؤدي باتجاه فالمة تقع المقبرة الميغاليتية لبونوارة على المنحدرات الجنوبية الغربية لجبل “مزالة” على بعد 2 كلم شمال قرية بونوارة.
وتتكون هذه الدولمانات “dolments” من طبقات كلسية متماسكة تعود إلى عصر ما قبل التاريخ، ويبدو أن عددًا كبيرًا منها قد تعرض للتلف والاندثار.
يشار إلى أن النموذج العام لهذه المعالم التاريخية يكون على شكل منضدة متكونة من أربع كتل صخرية عمودية وطاولة، مشكلين بدورهم غرفة مثلثة الشكل وعادة ما يكون الدولمان محاطا بدائرة من حجارة واحدة، وفي بعض الأحيان من دائرتين أو ثلاث أو أربع، وقد كان سكان المنطقة القدامى يستعملونها لدفن موتاهم بهذه الطريقة المحصنة التي يبدو أنها قد استمرت إلى القرن الثالث ق.م.
– كهف الدببة: يبلغ طوله 60 م ويوجد بالصخرة الشمالية لقسنطينة.
- كهف الأروي: يوجد قرب كهف الدببة ويبلغ طوله 6 م ويعتبر كلا الكهفين محطتين لصناعات أثرية تعود إلى فترة ما قبل التاريخ.
- ماسينيسا وضريح بالخروب: على بعد 16 كلم جنوب شرق قسنطينة يقع ضريح ماسينيسا وهو عبارة عن برج مربع، تم بناؤه على شكل مدرجات به ثلاثة صفوف من الحجارة وهي منحوتة بطريقة مستوحاة من الأسلوب الإغريقي- البونيقي وقد نسب هذا الضريح لماسينيسا الذي ولد سنة 238 ق.م وتوفي سنة 148 ق.م، حمى هذه المنطقة لمدة 60 سنة ويعود له الفضل في تأسيس الدولة النوميدية، كما أسهم في ترقية العمران وتطوير الزراعة بالمنطقة وأسس جيشًا قويًا.
- ضريح لوليوس: يقع ضريح لوليوس في جبل شواية بالمكان المسمى “الهرية” على بعد حوالي 25 كلم شمال غرب قسنطينة، غير بعيد عن “تيديس” له شكل أسطواني، بني من حجارة منحوتة وشيدّ من طرف “ك لوليوس إبريكيس ” حاكم روما آنذاك تخليدا لعائلته.
- تيديس: تقع على بعد 30كلم إلى الشمال الغربي من قسنطينة وتختفي في جبل مهجور، كانت لها قديمًا أسماء عدة مثل: “قسنطينة العتيقة”، “رأس الدار” كما سميت أيضا “مدينة الأقداس” نظرًا لكثرة الكهوف التي كان الأهالي يتعبدون بها، ويبدو أن اسمها الحالي “تيديس” هو اسم محلي نوميدي، أما الرومان فأعطوها اسم castelli respublica tidditanorum.
ومعنى “كاستيلي” هو المكان المحصن، ومعنى “روسبيبليكا” أي التمتع بتنظيمات بلدية، وقد كان دور هذه المدينة هو القيام بوظيفة القلعة المتقدمة لحماية مدينة سيرتا من الهجمات الأجنبية.
ولا تزال آثار الحضارات التي تعاقبت على “تيديس” شاهدة إلى اليوم بدءا بعصور التاريخ، فالحضارة البونيقية، الحضارة الرومانية، الحضارة البيزنطية إلى الحضارة الإسلامية.
ويتجلى عصر ما قبل التاريخ في مجموعة من القبور تسمى “دولمن” ومعناها” المناضد الصخرية”، وكذا مقبرة قديمة تقع على منحدر الجانب الشمالي وتجمع عددًا من المباني الأثرية الدائرية المتأثرة بطريقة الدفن الجماعي والتي تسمى “بازناس” وتدل النصب والشواهد الموجودة على العصر البونيقي، فيما يتجلى الطابع الروماني في المناهج المتعلقة بنظام تخطيط المدن.
- باب سيرتا: هو معلم أثري يوجد بمركز سوق بومزو ويرجح أنه كان معبدًا، ويعود تاريخ اكتشافه إلى شهر حزيران من عام 1935، وحسب بعض الدراسات فإن هذا المعبد قد بني حوالي سنة 363م.
- الأقواس الرومانية: توجد بالطريق المؤدي لشعبة الرصاص، وكان الماء المتدفق بهذه الأقواس يمر من منبع بومرزوف ومن الفسقية (جبل غريون) إلى الخزانات والصهاريج الموجودة في كدية عاتي بالمدينة، وهذا المعلم هو من شواهد الحضارة الرومانية.
- حمامات القيصر: ما زالت أثارها قائمة إلى اليوم، وتوجد في المنحدر بوادي الرمال، وتقع في الجهة المقابلة لمحطة القطار، غير أن الفيضانات قد أتلفتها عام 1957، وقد كانت هذه الحمامات الرومانية تستقطب العائلات والأسر، للاستحمام بمياها الدافئة والاستمتاع بالمناظر المحيطة بها، خاصة في فصل الربيع.
- إقامة صالح باي: هي منتجع للراحة، يقع على بعد 8 كلم شمال غرب قسنطينة، وقد كان من قبل منزلًا ريفيًا خاصًا، قام صالح باي ببنائه لأسرته في القرن 18، لينتصب بناية أنيقة وسط الحدائق الغناء التي كانت تزين المنحدر حتى وادي الرمال، وتتوفر الإقامة على قبة قديمة هي محجّ تقصده النساء لممارسة بعض الطقوس التقريبية التي تعرف باسم “النشرة”.
- قصر أحمد الباي: يعد قصر الباي إحدى التحف المعمارية الهامة بقسنطينة وتعود فكرة إنشائه إلى “أحمد باي” الذي تأثر أثناء زيارته للبقاع المقدسة بفن العمارة الإسلامية وأراد أن يترجم افتتانه بهذا المعمار ببناء قصر، وبالفعل انطلقت الأشغال سنة 1827 لتنتهي سنة 1835. يمتد هذا القصر على مساحة 5600م مربع، يمتاز باتساعه ودقة تنظيمه وتوزيع أجنحته التي إلى عبقرية في المعمار والذوق معا.
تعرض طيلة تاريخه إلى عدة محاولات تغيير وتعديل، خاصة أثناء المرحلة الاستعمارية حيث حاولت الإدارة الفرنسية إضفاء الطابع الأوروبي على القصر بطمس معالم الزخرفة الإسلامية والقشاني (سيراميك). أما الريازة المعمارية للقصر فقد حورت كثيرًا عن أصلها الإسلامي بعد الاحتلال الفرنسي للمدينة وأصبحت عبارة عن خليط من الريازات المعمارية، ومع ذلك فإن الهوية الأصلية للقصر ظلت هي السائدة والمهيمنة على كل أجزائه وفضائاته الرائعة، وإن الزائر له سيستمتع بنقوشه وزخرفته وتلوينات مواده التي تحيل إلى مرجعية معمارية ضاربة في الأصالة والقدم. المدينة القديمة تضفي المدينة القديمة بدروبها الضيقة وخصوصية بناياتها طابعا مميزًا، وتجتهد ببيوتها المسقوفة وهندستها المعمارية الإسلامية في الصمود مدة أطول، ملمحة إلى حضارة وطابع معماري يرفض الزوال. وتعتبر المدينة القديمة إرثا معنويًا وجماليًا يشكل ذاكرة المدينة بكل مكوناتها الثقافية والاجتماعية والحضارية. وقد عرفت قسنطينة كغيرها من المدن والعواصم الإسلامية الأسواق المتخصصة، فكل سوق خص بتجارة أو حرفة معينة، وما زالت أسواق المدينة تحتفظ بهذه التسميات مثل: الجزارين، الحدادين، سوق الغزل، وغيرها. هذا إلى جانب المساحات التي تحوط بها المنازل والتي تسمى الرحبة، وتختص معينة مثل رحبة الصوف ورحبة الجمال. أما الأسواق الخاصة بكل حي من أحياء المدينة، فإنها كانت تسمى السويقة، وهي السوق الصغير، وما يزال حيا للمدينة القديمة إلى اليوم يسمى “السويقة”.
المساجد
طغت على قسنطينة صبغتها الثقافية والدينية منذ القدم، وتكرس هذا المظهر بعد استقرار الإسلام بها، فعرفت عملية بناء المساجد بها سيرورة دائمة، وسنسرد أسماء أهم هذه المساجد كما يلي:
- الجامع الكبير: بني في عهد الدولة الزيرية سنة 503هـ، 1136م، وقد أقيم على أنقاض المعبد الروماني الكائن بنهج العربي بن مهيدي حاليا، تغيرت هندسته الخارجية عند شق طريق يربط بين باب القنطرة وساحة الثغرة أبان التواجد الفرنسي، ويتميز بالكتابات العربية المنقوشة على جدرانه.
- جامع سوق الغزل: أمر ببنائه الباي حسن وكان ذلك عام 1143هـ-1730م) وكان الممول له الشيخ عيسى بن جلول المغرابي حولته القيادة العسكرية الفرنسية إلى كاتدرائية بعد احتلال مدينة قسنطينة مباشرة وظل كذلك إلى أن عاد إلى أصله بعد الاستقلال.
- جامع سيدي الأخضر: أمر ببنائه الباي حسن بن حسين الملقب أبو الحناك في عام (1157-1743م) كما يدل عليه النقش الكتابي المثبت على لوح من الرخام فوق باب المدخل، ولا تزال الآثار باقية إلى اليوم المسجد مقبرة تضم عدة قبور من بينها قبر الباي حسن.
- جامع سيدي الكتاني: يوجد بساحة “سوق العصر” حاليا، أمر صالح باي بن مصطفى التركي ببنائه في عام (1190هـ-1776) وإلى جانبه توجد مقبرة عائلة صالح باي.
- مسجد البيضاوي: يوجد بحي باب القنطرة، بني في فترة ما بعد الاستقلال، تعاقب عليه كبار علماء مدينة قسنطينة منهم الشيخ الطولقي والشيخ يوسف بوغابة الداعية المعروف، ويوجد بجوار المسجد معهد الإمام البيضاوي للعلوم الشرعية
- مسجد الأمير عبد القادر: وضع حجر أساسه الرئيس هواري بومدين ودشن من طرف الرئيس الشاذلي بن جديد يعتبر من أكبر المساجد في شمال أفريقيا، يتميز بعلو مئذنتيه اللتين يبلغ ارتفاع كل واحدة 107م وارتفاع قبته 64 م، يبهرك منظره بهندسته المعمارية الرائعة ويعدّ إحدى التحف التي أبدعتها يد الإنسان في العصر الحاضر، وإن إنجازه بهذا التصميم على النمط المشرقي الأندلسي، كان ثمرة تعاون بين بعض المهندسين والتقنيين من مصريين ومغاربة، إضافة إلى المساهمة الكبيرة للمهندسين والفنيين والعمال الجزائريين، ويتسع المسجد لنحو 15 ألف مصلي، ونشير إلى أن المهندس المصري “مصطفى موسى” الذي يعدّ من كبار المهندسين العرب هو الذي قام بتصاميم المسجد والجامعة الاسلامية.
كما تزخر المدينة بعدد آخر من المساجد من بينها : جامع سيدي عفان – جامع سيدي محمد بن ميمون- جامع سيدي بوعنابة- جامعة السيدة حفصة- جامع سيدي راشد- جامع سيدي نمديل- جامع سيدي عبد المؤمن- جامع سيدي بومعزة- جامعة سيدي قموش- جامعة الأربعين شريفًا، وهذه الجوامع كانت بها زوايا لإيواء الفقراء والمساكين وعابري السبيل الخ… ومسجد ابن العربي بحي خزندار بزواغي المعروف محليا بتسمية الأمير الصغير لتشابه تصميمه مع جامع الأمير عبد القادر.
المناخ[عدل]
˅البيانات المناخية لـقسنطينة | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الشهر | يناير | فبراير | مارس | أبريل | مايو | يونيو | يوليو | أغسطس | سبتمبر | أكتوبر | نوفمبر | ديسمبر | المعدل السنوي |
الدرجة القصوى °م (°ف) | 23.3 (73.9) | 27.0 (80.6) | 32.1 (89.8) | 34.3 (93.7) | 39.0 (102.2) | 42.6 (108.7) | 43.5 (110.3) | 44.0 (111.2) | 41.2 (106.2) | 37.0 (98.6) | 28.0 (82.4) | 27.7 (81.9) | 44.0 (111.2) |
متوسط درجة الحرارة الكبرى °م (°ف) | 11.5 (52.7) | 13.0 (55.4) | 14.9 (58.8) | 18.2 (64.8) | 23.1 (73.6) | 28.6 (83.5) | 33.0 (91.4) | 32.7 (90.9) | 28.1 (82.6) | 22.2 (72.0) | 16.6 (61.9) | 12.3 (54.1) | 21.2 (70.1) |
المتوسط اليومي °م (°ف) | 7.1 (44.8) | 8.1 (46.6) | 9.6 (49.3) | 12.4 (54.3) | 16.6 (61.9) | 21.5 (70.7) | 25.2 (77.4) | 25.2 (77.4) | 21.4 (70.5) | 16.4 (61.5) | 11.4 (52.5) | 7.9 (46.2) | 15.2 (59.4) |
متوسط درجة الحرارة الصغرى °م (°ف) | 2.6 (36.7) | 3.1 (37.6) | 4.2 (39.6) | 6.5 (43.7) | 10.0 (50.0) | 14.3 (57.7) | 17.3 (63.1) | 17.6 (63.7) | 14.7 (58.5) | 10.5 (50.9) | 6.1 (43.0) | 3.4 (38.1) | 9.2 (48.6) |
أدنى درجة حرارة °م (°ف) | −6.0 (21.2) | −7.6 (18.3) | −4.0 (24.8) | −2.2 (28.0) | 1.0 (33.8) | 4.0 (39.2) | 6.7 (44.1) | 10.0 (50.0) | 7.0 (44.6) | 2.0 (35.6) | −4.0 (24.8) | −5.0 (23.0) | −7.6 (18.3) |
الهطول مم (إنش) | 66.6 (2.62) | 58.3 (2.30) | 61.8 (2.43) | 53.2 (2.09) | 41.5 (1.63) | 20.9 (0.82) | 8.9 (0.35) | 12.2 (0.48) | 36.4 (1.43) | 38.4 (1.51) | 43.5 (1.71) | 71.1 (2.80) | 512.8 (20.17) |
متوسط الأيام الممطرة (≥ 1 mm) | 7 | 5 | 5 | 6 | 4 | 4 | 0 | 2 | 4 | 5 | 6 | 5 | 53 |
متوسط الأيام المثلجة (≥ 1 cm) | 1 | 1 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 2 |
متوسط الرطوبة النسبية (%) | 79.9 | 77.3 | 73.1 | 72.6 | 68.0 | 55.8 | 48.8 | 52.9 | 65.9 | 69.3 | 75.8 | 79.7 | 68.3 |
المصدر #1: الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (فترة : 1961–1990)[7] | |||||||||||||
المصدر #2: climatebase.ru (الدرجات القصوى، الرطوبة)[8]المصدر الثالث : Climate Zone (الأيام الممطرة والمثلجة) [9] |
أبواب قسنطينة
كانت المدينة محصنة بسور تتخله سبعة أبواب، وبعضهم يقول ستة، تغلق جميعها في المساء وهي:
- باب الحنانشة: الذي يسمح بالخروج من شمال المدينة عبر وادي الرمال، ويؤدي إلى الينابيع التي تصب في أحواض مسبح سيدي مسيد.
باب الرواح: يمتد عبر سليم مثير للدوار، ويؤدي إلى الناحية الشمالية من وادي الرمال ويوصل هذا الباب إلى منابع سيدي ميمون التي تصب في المغسل.
- باب القنطرة: يربط بين المدينة والمسرح الروماني الذي كان الأهالي يسمونه (قصر الغولة) وإلى الشرق منه يقع مكان للاستجماع والتجول وهو (حقل مارس) الذي منه تنطلق طريق في اتجاه سطح المنصورة وجبل الوحش.
باب الجابية: ينفتح على الطريق الممتد إلى سيدي راشد ويقع على ارتفاع 510م وهذا الباب منه تدخل قوافل الجمال الاتية من الصحراء وكذا منه يدلف السكان لجلب ماء الغسيل. وهذا الاسم هو الأصل في التسمية.
- باب الجديد: يقع شمال ساحة أول نوفمبر، هدم سنة 1925.
- باب الواد ” أو باب ميلة”: يسمح بالوصول إلى روابي كدية عاتي، وقد كان يوجد بمكان قصر العدالة حاليا.
- باب سيرتا بسوق بومزو.
لقد كانت هذه الأبواب تقوم بوظيفة التحصين للمدينة ضد الغرباء وبدأت تختفي بالتدريج إلى أن أزال الاحتلال الفرنسي أثارها كلية. نصب الأموات يعود بناؤه إلى سنة 1934 وقد شيد تخليدا لموتى فرنسا الذين سقطوا في الحرب العالمية الأولى ومن سطحه يستطيع الزائر أن يمتع ناظريه ببانوراما عجيبة لمدينة قسنطينة، أقيم عليه تمثال النصر الذي يبدو كطائر خرافي يتأهب للتحليق. ومن خصوصيات هذا النصب أنه يقع تمامًا في منتصف المسافة بين الجزائر العاصمة وتونس، ويوجد قبالته تمثال” مريم العذراء” والمسمى “سيدة السلام”.
جسور مدينة الجسور[عدل]
جسر قسنطينةجسر سيدي راشدجسر قسنطينةجسر قسنطينة
نظرًا لتضاريس المدينة الوعرة وأخدود وادي الرمال العميق الذي يشقها، أقيمت عليها سبعة جسور لتسهيل حركة التنقل، واشتهرت بعد ذلك قسنطينة باسم مدينة الجسور المعلقة، وهي:
- جسر باب القنطرة: وهو أقدم الجسور بناه الرومان ثم رممه الأتراك عام 1792 ,هدمه الفرنسيون ليبنوا على أنقاضه الجسر القائم حاليا وذلك سنة 1863.
- جسر سيدي راشد: قام بتصميمه المهندس الفرنسي اوبين ايرو، ويحمله 27 قوسا، يبلغ قطر أكبرها 70م، ويقدر علوه بـ105م، طوله 447م وعرضه 12م، بدأت حركة المرور به سنة 1912، و هو أعلى وأضخم جسر حجري في العالم
- جسر سيدي مسيد: بناه وقام بتصميمه المهندس الفرنسي فرديناند أرنودان عام 1912 ويسمى أيضا بالجسر المعلق، يقدر ارتفاعه بـ175م وطوله 168، وهو أعلى جسور المدينة، والأعلى في أفريقيا.
- جسر ملاح سليمان: هو ممر حديدي خصص للراجلين فقط، بني بين سنة 1917 و1925 ويبلغ طوله 15م وعرضه مترين ونصف، يربط بين شارع محطة السكك الحديدية ووسط المدينة.
- جسر مجاز الغنم: هو امتداد لشارع رحماني عاشور الذي يحتل مكان اسطبلات البايات. ونظر لضيق الشارع بات ذو اتجاه واحد.
- جسر الشيطان: جسر صغير يربط بين ضفتي وادي الرمال ويقع في أسفل الأخدود أو المنحدرات كما يطلق عليها ومنها كان المرور باتجاه جامع سيدي راشد الذي يمكن رؤيته من أعلى الجسر.
- جسر الشلالات: يوجد على الطريق المؤدي إلى المسبح ويعلو الجسر مياه وادي الرمال التي تمر تحته مكونة شلالات، وبني عام 1928.
- جسر جنان الزيتون : الذي يربط بمحول باتجاه جامعة محمود منتوري والاقامات التي تحيط بها ومنه إلى الاحياء الجديدة فمطار محمد بوضياف فالمدينة الجديدة علي منجلي هذا من جهة ومن أخرى يصل الطريق المزدوج بالحي الشهير سيدي مبروك ويواصل امتداده إلى حي القماص فمدينة الخروب.
- جسر قسنطينة العملاق: يبلغ طوله حوالي 1150م وبعرض 25م طريقين ذهابا وطريقين إيابا على ارتفاع يزيد عن 100 متر، أخذ تسمية جسر أحمد باي بتوصية من رئيس الجمهورية، تم تدشينه من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال.
يمتد من مرتفعات “حي المنصورة” وصولا إلى “حي جنان الزيتون” وقد خصص له غلاف مالي 250 مليون دينار جزائري.
الرحبات والأسواق
تعتبر الرحبة ذلك المكان الواسع الذي يستعمل لأغراض تجارية، حيث تباع فيها مختلف السلع والبضائع كالملابس، الأقمشة وغيرها. عرفت قسنطينة قديما عدة رحبات منها ما يزال قائما حتى اليوم ومنها ما تحول إلى مباني وطرقات ك”رحبة الزرع” التي كانت تتوسط المدينة وتقام فيها عدة نشاطات تجارية كبيع الحبوب، التمور والزيوت، ومن الرحبات المعروفة في قسنطينة قديما نذكر “رحبة الشبرليين”، “سوق الخرازين”، س”سوق العطارين”، “سوق الصاغة”، و”سوق الصباغين” وغيرها. وحاليا لا تزال بعض الرحبات موجودة مثل ” “رحبة الصوف” التي تحولت اليوم إلى سوق لبيع الخضر والفواكه والأواني وبعض الأغراض المنزلية، أما “رحبة الجمال” التي يذكر المؤرخون أنها كانت مبركا للقوافل التي تأتي من مختلف الأنحاء محملة بالبضائع، فقد أصبحت اليوم سوقًا لبيع الملابس ومكانًا مفضلًا للمطاعم الشعبية الشهية بوجباتها، وهناك”سوق العصر” الذي كان قبلا يسمى “سوق الجمعة” ويشتهر بتنوع خضره وفواكهه وباللحوم والأقمشة وعادة ما تكون أسعار هذا السوق معتدلة مقارنة مع بقية الأسواق. ومن أهم أسواق المدينة أيضا في الوقت الحالي نذكر: سوق بومزو: يعد من أهم الأسواق ويعود تاريخ بنائه إلى عهد الوجود الفرنسي، يقع بمحاذاة ساحة أول نوفمبر ويعرف يوميا حركة نشيطة. سوق بن بطو: ويعتبر من أقدم الأسواق، ونظرا لموقعه المتميز بشارع بلوزداد وجودة السلع والبضائع التي يعرضها فهو يستقطب الكثير من ربات البيوت.
النقل في قسنطينة
المحلي
- تمتلك فسنطينة وسائل نقل وفيرة للنقل الحضري وشبه الحضري الذي يغطي المدينة ولكنه لا يفبي بطلبات المستخذمين لخطوطها مما أدى إلى التفكير باستحداث خطوط ترامواي وهو المشروع الذي بدأ العمل فيه في ترامواي قسنطينة (بدأ التشغيل الرسمي لترامواي قسنطينة يوم 4 جويلية 2013 من قبل وزير النقل الجزائري عمار تو ولكن لا تزال التمديدات، وتم وضعه في الخدمة العمومية في اليوم الموالي.وتعتبر ولاية قسنطينة ثالث ولاية تحظى بنظام الترامواي الحديث في الجزائر منذ الاستقلال ومحطة انطلاقه من ملعب رمضان بن عبد المالك إلى غاية محطة قادري براهيم وهي آخر محطة بالمدينة الجديدة علي منجلي ولا تزال التمديدات في علي منجلي. كما تمتلك تيلفيريك حيث يربط حي بلقاسم ططاش بحي الأمير عبد القادر مرورا بالمستشفى الجامعي عبد الحميد بن باديس على علو 707 م ويضم هذا الخط 33 عربة بطاقة استيعاب تصل إلى أكثر من 1200 مسافر في الساعة بالاتجاه الواحد ويمكن تغطية الرحلة في ظرف 08 دقائق ويضمن الخدمة مائة ألف نسمة كما يخدم زوار المستشفى الجامعي المقدر بـ 10.000 زائر يوميا وهذا ما أدى إلى خلق ديناميكية جديدة لاستكشاف المناظر السياحية لـ قسنطينة.
الجهوي
- تمتلك مدينة قسنطينة محطتين لنقل المسافرين عبر طرق اصلحت لتربطها بسائر المدن شرقا وغربا ومما زاد في حركة التنقل بصورة جد كبيرة ومعتبرة مشروع الطريق السريع الذي يربط الجزائر من الشرق إلى الغرب.
- كما يربط قسنطينة خط سكة مزدوج بين قسنطينة وجيجل وسكيكدة وعنابة ومنه إلى سوق اهراس فالجمهورية التونسية وإلى الغرب يربط بين الجزائر العاصمة والمدن الهامة الأخرى كـسطيف والبويرة وغيرها. كما أن هناك اتجاه آخر يربطها بالجنوب مرورا بـ باتنة وبسكرة إلى غاية مدينة تقرت. ومن عين توتة يتفرع عنه خط الهضاب العليا الذي يربط أهم المدن الداخلية من الشرق إلى الغرب. وهذا ما سهل من مهمة الإنماء الاقتصادي واستقرار السكان واستصلاح الآراضي وخلق بؤر حضرية كانت إلى الأمس القريب عبارة عن قبائل رحل.
الدولي
- تمتلك مدينة قسنطينة مطار دولي سمي باسم محمد بوضياف الرئيس السابق لدولة الجزائرية الحديثة ويربطها بالمدن الكبرى لسائر الوطن كـ الجزائر العاصمة ووهران وحاسي مسعود وتمنراست وغيرها ويربطها كذلك بالمدن الفرنسية باريس ونيس ومرسيليا وليون وتونس العاصمة وغيرها.
السكان
يبلغ عدد سكان مدينة قسنطينة حوالي 440 ألف نسمة حسب إحصاء 2008 وهي أكبر مدن الشرق الجزائري. أصول الغالبية الساحقة منهم من خارج المدينة واللذين استوطنوها كنازحين قادمين من مختلف أنحاء البلاد وخاصة من المناطق المجاورة جراء فرار الكثير من سكان الأرياف ووالمناطق الجبلية من أراضيهم بسبب الاستهداف الذي طالهم أثناء فترة الاحتلال فضلا عن سعي الكثير إلى تحسين مستوى المعيشة. وقد كانت أكبر موجة للنازحين تلك التي قدمت من المناطق الشمالية للمدينة ويتعلق الأمر بما يعرف بـقبائل الحضرة بالإضافة إلى النازحين الشاوية اللذين قدموا من جهة الجنوبية للمدينة… ورغم ذلك تبقى هذه المسميات نادرة الرواج بين سكان المدينة اللذين تأقلموا مع حياة وثقافة الحضر التي يندر فيها استخدام مثل هذه المصطلحات القبلية. ويعتبر البلْدية من أهم المكونات البشرية المتواجدة في المدينة حيث يشير هذا المسمى إلى سكان المدينة الأصليين، غير أن كلمة “بلدي” أصبحت مطية لكل من يريد اثبات أحقيته في الانتساب إلى المدينة، رغم أن عدد البلديين الحقيقيين قد تضائل بشكل كبير بفعل انتقالهم إلى مدن أخرى داخل وخارج البلاد. تعد قسنطينة إحدى أكثر المدن الجزائرية تمدنا حيث تتجاوز نسبة التمدن فيها الـ 90 في المئة taux d’urbanisation. لكن هذه النسبة المرتفعة لا تعني أبدا تحسنا في مستوى المعيشة ولا حتى تحسنا في المظهر الجمالي للمدينة. فهناك مساحات كبيرة لازالت عبارة عن مبان فوضوية لا تراعي المعايير المثلى للحياة الحضرية التي أتى من أجلها معظم النازحين.
ذكور | فئة عمرية | إناث |
---|---|---|
0٫60 | 80 سنة وأكثر | 0٫73 |
1٫68 | 70 إلى 79 سنة | 1٫95 |
2٫36 | 60 إلى 69 سنة | 2٫81 |
4٫06 | 50 إلى 59 سنة | 4٫22 |
6٫04 | 40 إلى 49 سنة | 6٫16 |
7٫75 | 30 إلى 39 سنة | 7٫89 |
10٫04 | 20 إلى 29 سنة | 9٫93 |
9٫09 | 10 إلى 19 سنة | 8٫80 |
8٫06 | 0 إلى 9 سنوات | 7٫81 |
كور | فئة عمرية | إناث |
---|---|---|
0٫48 | 80 سنة وأكثر | 0٫58 |
1٫39 | 70 إلى 79 سنة | 1٫57 |
2٫14 | 60 إلى 69 سنة | 2٫38 |
4٫14 | 50 إلى 59 سنة | 3٫99 |
6٫02 | 40 إلى 49 سنة | 6٫07 |
7٫4 | 30 إلى 39 سنة | 7٫62 |
10٫16 | 20 إلى 29 سنة | 9٫98 |
9٫84 | 10 إلى 19 سنة | 9٫51 |
8٫51 | 0 إلى 9 سنوات | 8٫18 |