في مثل هذا اليوم
منذ سنة
Fareed Zaffour
٢٥ يناير ٢٠٢٠ م ·
تمت إضافة ٥٩ صورة جديدة بواسطة Mohammad Haj Kab إلى الألبوم: مع المفكرين والفنانين والأدباء — مع عز الدين همت
٤ يونيو ٢٠١٥ م ·
يحتوي هذا الألبوم على كل من قابلتهم من مفكري وفناين سوريا
Mohammad Haj Kab
9 يوليو 2014 · رحلة المفكر السوري عدنان العطار في فيلم وثائقي شبابي
دمشق-سانا
دخل عدد من الشباب السوري في الآونة الأخيرة مجال صناعة الأفلام الوثائقية ليجدوا فيه عالما واسعا يعبرون من خلال أدواته إلى عالم التوثيق والإبداع ومن هؤلاء الشباب الفنان
محمد حاج قاب الذي دخل هذا المجال ليبحث عن كنوز سورية ومفكريها وعلمائها فكان فيلمه الواقعي عن رحلة المفكر السوري الدكتور عدنان العطار في علم الأنساب “الأنثروبولوجيا”.
يلامس الفيلم ببساطته وعمق مضمونه تاريخ العطار المليء بالإنجازات الفكرية حيث يروي ال… عرض المزيد— مع Tareq Jokhadar ووائل وائل.
Mohammad Haj Kab
20 مارس 2013 · الراحل مروان مسلماني.. شيخ المصورين السوريين
غيب الموت فناناً من فناني ومؤسسي التصوير الضوئي في سورية وهو الذي لا يمكن اختصاره بكلمة «مصور من الطراز الرفيع»،
ولا حتى «رائد» أو «شيخ كار المصورين».. فمروان مسلماني تمكن من تكوين خصوصية وفرادة قل نظيرها في تاريخ التصوير السوري.. وهو العمل الذي يعد من الفنون الصعبة كما يصفه الجميع.. وسواء عدنا بصوره القديمة أو الحديثة، فقد تمكن في كل مرة أن يظهر بأنامله المبدعة أروع وأندر اللقطات في تاريخ سورية، ليكون بذلك علماً رائداً من أعلام القرن العشرين في فن التصوير الضوئي الذي لم يكن معروفاً آنذاك في بلادنا إلا لدى بعض النخبة التي استلهمته من خلال لوحات المصورين.
رحل المصور الكبير مروان مسلماني المولود في دمشق عام 1935 يوم الخميس 21 شباط 2013 عن عمر يناهز الـ77 عاماً، مخلفاً 4 ملايين لوحة فنية أبدعتها أنامله ورسمت سورية بالأسود والأبيض وبألوان قوس قزح. عمل الراحل مسلماني في المديرية العامة للآثار والمتاحف منذ عام 1958 إلى عام 1995، وكان مديراً لقسم التصوير والأرشيف السوري، ونال وسام الاستحقاق السوري عام 1982م. كما شارك في تأسيس نادي فن التصوير الضوئي عام 1982م، وتم انتخابه كأول نقيب للفنانين الضوئيين السوريين بعدما تم إشهار النادي، واستمر بموقعه ذاك عدة سنوات ليتركه فيما بعد من تلقاء نفسه لزملائه من فناني النادي. فضلاً عن عمله في تدريس مادة فن التصوير الضوئي في كلية الآداب- قسم الصحافة. وقد أقام ما يزيد على 14 معرضاً علمياً متخصصاً كان لها صدى واسع في الأوساط العلمية الوطنية والعالمية، ولا تزال أعماله الأثرية والفنية مرجعاً للعاملين والمختصين والمهتمين في مجالات التراث والعمارة والفن.
في البداية اتجه فضول الطفل «مروان» إلى تلك الهواية المتفردة في سن الإعدادية، فلقد دفعه شغفه غير العادي بالصور إلى قصّها من المجلات والكتب التي كانت تصل إلى يديه، وكانت كلها بالأسود والأبيض، إلى أن اقتنى (علبة) تصوير وأخذ بتصوير كل ما تقع عيناه عليه، بدءاً من والديه وإخوته الذين شجعوه على هوايته، مروراً بلقطات فنية معبرة لفتت انتباه صاحب المخبر الذي كان يطبع صوره لديه، فدفعه الأخير إلى تعلم غسل الأفلام ثم طباعتها بنفسه وبالطرق البدائية، السائدة آنذاك. ومع نهاية الحرب العالمية الثانية وزع الحلفاء صوراً ملونة لأسلحتهم على الصحف والمجلات، وكانت تلك بواكير التصوير والطباعة الملونة، وهو ما أثار فضول «مروان» وشدّه لعالم التصوير بشكل أكبر. في سن الثانية عشرة من عمره تمكن من شراء أول آلة تصوير مستعملة احتوت بعض التقنيات المتواضعة السائدة آنذاك، وكانت مكسورة إلى خمسة أجزاء، فقام بلصقها مع بعضها ونجح بذلك، ومن هنا شكّل نقطة الانطلاق لابن الثانية عشرة باتجاه عالم الشهرة الفنية، واستمرت موهبته بالتوهج ضمن معالم مدينة دمشق التي بدأ بتصويرها وتوثيقها بدءاً من البيوت الدمشقية والأسواق القديمة والمتاحف والشوارع.. الخ.. فحفظ لنا بعدسته هذه الكنوز البارعة، لتظهر فيها عدسة المسلماني المبدعة.
في عام 1957م سافر مروان إلى الخارج للمرة الأولى في حياته، وكانت وجهته الأولى مدينة باريس، وهناك جمع خلال رحلته تلك المئات من اللقطات الفنية الباهرة التي احتفل بها عند عودته إلى دمشق حيث أقام بها معرضه الضوئي الأول عام 1958م في صالة المتحف الوطني في دمشق تحت عنوان «مشاهداتي في باريس»، وإثر معرض «مروان» الأول قام المرحوم الدكتور «سليم عادل عبد الحق» المدير العام للآثار والمتاحف آنذاك، والذي كانت له اليد البيضاء بإقامة المعرض الأول له باستدعائه، وعرض عليه أن يعمل رئيساً لقسم التصوير والأرشيف الأثري في المديرية، فاستجاب مروان لذلك العرض وبدأت حياته الوظيفية فيها بدءاً من عام 1958م واستمرت حتى عام 1996م عندما اختار إنهاء خدمته منها بنفسه.
لقد تميز مروان خلال خدمته الوظيفية التي ناهزت الثمانية والثلاثين عاماً بالخلق الرفيع، والجلد الكبير على العمل، والإخلاص التام لمبادئ المهنة. كما كلفه د. صباح قباني المدير العام للإذاعة والتلفزيون حينها بتقديم برنامج أسبوعي تعليمي عن فن التصوير، واستمر برنامجه عدة سنوات حيث استقطب آنذاك شريحة واسعة من المشاهدين، وذلك بالنظر إلى الأسلوب الشائق، والمعلومات المفيدة والمبسطة اللذين كان قد قدم بهما البرنامج.لقد أمضى الفنان مسلماني جلّ حياته في خدمة التراث والفن، وأصبحت أعماله مرجعاً للعاملين والدارسين في مجال التراث والعمارة والفن، كما جعل من التصوير الضوئي فناً في سورية فساهم بذلك في حفظ التراث من خلال المعارض المتخصصةالتي أقامها، والتي ناهزت السبعين معرضاً.فارق الفنان مروان مسلماني الحياة، تاركاً وراءه إرثاً يصعب حصره من الأعمال الفنية التي كان جلها من اللوحات الفنية تصويراً، والتماثيل التي قام بنسخها عن أصول أثرية، إضافة لخمسة عشر كتاباً عن الآثار السورية بعدة لغات، وغير ذلك من اللوحات التي رسمها بريشة الإبداع الوطني، وبذلك يفقد العمل الأثري السوري علماً من رواده كان له الفضل الكبير في توثيق الآلاف من الصور التي ستبقى في الذاكرة.
رابط صور الألبوم:
https://www.facebook.com/photo?fbid=10150239634312774&set=a.10153429212692774