شادية حبال عالمة سورية تكتشف أسرار نجمنا القريب
العالمة السورية هي المرأة الأولى في العالم التي تشرف على التحضير لرحلة مسبار شمسي لوكالة ناسا، والذي يعد المركبة الفضائية الأولى التي تدور داخل هالة الشمس وتقترب منها.
الثلاثاء 2019/04/16م
حبال سيدة الشمس التي تبحث عن كون بلا ألغاز
“كنت أنظر من نافذة غرفتي إلى السماء، وأفكر في أنه ليس من المعقول أن ينتهي العالم عندها، ولا بد من وجود أشياء خلفها تحتاج إلى أن نتعرف عليها”. كانت هذه هي الأفكار التي تراود عقل العالمة السورية شادية رفاعي حبال في صغرها، قبل أن يقودها القدر والشغف المعرفي إلى أن تصبح إحدى أبرز العالمات في مجال الفيزياء الفلكية.
المعهد العربي الأميركي صنف حبال في شهر مارس الماضي كإحدى أكثر النساء تأثيرا في مجالها العلمي. فقدرات هذه العالمة رشحتها إلى أن تصل كإحدى النساء القلائل في هذا المجال إلى عضوية كل من “الجمعية الفلكية الأميركية”، “الجمعية الأميركية للفيزياء الأرضية”، “جمعية الفيزيائيين الأميركيين”، “الجمعية الأوروبية للفيزياء الأرضية”، “الاتحاد الدولي للفلكيين” ودرجة الزمالة في “الجمعية الملكية للفلكيين”، مدونة اسمها في قائمة أهم الباحثين في ماهية الرياح الشمسية التي حيرت العلماء لزمن طويل، لكن ذلك كان قبل أن تضع هذه العالمة العربية بصمتها في هذا المجال، داحضة الكثير من الافتراضات السابقة في ما يتعلق بالرياح الشمسية وسرعتها.
رحلة إلى البعيد
في مدينة دمشق عام 1948 ولدت حبال، وهي ابنة عالم النفس السوري نعيم الرفاعي، لتنشأ كما تقول، في أسرة متعلمة مثقفة، تحب العلم وتعتبره أولوية في بناء أفرادها، وليكون حبها لقصة حياة عالمة الفيزياء البولندية الفرنسية ماري كوري التي قرأتها في سن الثانية عشرة، بداية الطريق لتعلقها بالفيزياء، قبل أن تبدأ دراستها الفعلية لها في جامعة دمشق، حيث نالت شهادة البكالوريوس في علوم الفيزياء والرياضيات بداية سبعينات القرن الماضي.
انتقلت حبال بعد ذلك إلى دراسة الماجستير في الفيزياء النووية بالجامعة الأميركية في بيروت، إلا أن الأحداث التي عصفت في العاصمة اللبنانية قبيل الحرب الأهلية اللبنانية، أدت إلى توقف دراستها قبل أن يحملها الحظ إلى أوهايو الأميركية بعد نصيحة أحد المدرسين لها، بأن تتقدم إلى قسم الفيزياء في جامعة سينسيناتي وتجرب حظها في القبول هي وزوجها فواز حبال.
نجحت في الالتحاق بتلك الجامعة سنة 1977 ونالت شهادة الدكتوراه في الفيزياء، منطلقة في مسيرتها العلمية الممتدة حتى الآن بين الولايات المتحدة وبريطانيا، حياة علمية حافلة بالعديد من الشهادات والمؤهلات خلال نحو أربعين عاما.
أنجزت حبال العديد من الأبحاث والدراسات خلال سنوات عملها كباحثة في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في بولدر بداية، ثم باحثة في مركز فيزياء الفضاء التابع لجامعة هارفارد. حصلت على كرسي الأستاذية في جامعة ويلز، وأصبحت محررة مجلة البحوث الجيوفيزيائية في قسم الفضاء، فضلا عن ترؤسها للعديد من الرحلات البحثية لرصد عملية كسوف الشمس بهدف دراسة الهالة الشمسية، كما كان لها دور مهم في التحضير لرحلة مسبار شمسي لوكالة ناسا، والذي يعد المركبة الفضائية الأولى التي تدور داخل هالة الشمس وتقترب منها.
مع يوليسيس وغاليليو
من خلال إبحارها في هالة الشمس قدمت حبال نحو 60 ورقة بحثية في هذا المجال قبل أن تصل إلى قيادة الحركة الأكاديمية النسوية العلمية “النساء المغامرات” التي ضمت جمهرة من النساء الأكاديميات حول العالم.
لعل هذا اللقب “سيدة الشمس“ أحد أكثر الألقاب الملائمة لحبال، كيف لا، وهي التي ظلت مشغولة بالبحث عن الرياح الشمسية وماهيتها. ظاهرة حيرت العلماء الذين افترضوا أن هناك نوعين من الرياح التي تنطلق من الشمس أحدهما بسرعة 800 كيلومتر في الثانية، والأخرى بطيئة ثقيلة الحركة تأتي من المنطقة الاستوائية للشمس.
إلا أن حبال التي استمرت تجاربها وأبحاثها سنوات طويلة، والتي استخدمت خلالها حالة الكسوف الكلي للشمس، تقول إن الكسوف هو الوضعية الوحيدة التي تساعد على البحث في هالة الشمس ومعرفة حركة رياحها وسرعتها، حيث أثبتت، بعد العشرات من التجارب التي اعتمدت فيها على الكسوف الطبيعي ومحاكاة الكسوف بأدوات مبتكرة بشريا، أن تلك الافتراضات التي وضعها العلماء لم تكن صحيحة.
حسب حبال، مكونات الرياح الشمسية، تأتي من كل مكان في سطح الشمس وتعتمد سرعتها على مغناطيسية المناطق التي قدمت منها، وقد أكدت المركبات الفضائية التي تولت رصد الشمس صحة ما أثبتته حبال، مثل تلك التي أرسلتها وكالة الفضاء الأوروبية “يوليسيس” و“غاليليو”، فضلا عن سفن الفضاء العاملة في مشروع “راصد الشمس” التابع لوكالة ناسا.
عمل حبال يحمل جانبا كبيرا من الإثارة لمتابعيه، فقد كانت كما تؤكد، بحاجة لنحو عشر سنوات لكي تجمع ساعة واحدة من البيانات حول الشمس مع فريق عملها الذي تنقل معها بين سوريا وليبيا وكينيا وزامبيا وجنوب أفريقيا وأستراليا، متحملة العديد من المصاعب التي كان أولها أحوال الطقس السيئة التي قد تعطل عملية الرصد خلال الكسوف، حيث قامت بدمج تلك البيانات التي حصلت عليها خلال هذه السنوات حاصلة على عملية كسوف مدهشة جدا، مؤكدة أن كل صورة لكسوف الشمس يمكن أن تقدم استكشافا جديدا.
تقول إن دراستها لم تتوقف عند رياح الشمس، بل تناولت خلال بحوثها دراسة الطبيعة الدينامية للانبعاثات الشمسية في مناطق الطيف الراديوية والضوء المرئي والمنطقة القريبة من موجات الطيف تحت الحمراء وفوق البنفسجية وما يليها، ناهيك عن دراسة الرياح الشمسية الهادفة لتحديد العوامل الفيزيائية المسؤولة عن خواصها وكذلك دراسة سطح الشمس وامتدادات ما ينبعث منه إلى كواكب المجموعة الشمسية.
هرطقة مؤكدة
الذهول ما يزال يسيطر على متابعي اكتشافات حبال التي تثير الجدل في الأوساط العلمية، فالبعض يصفها بصاحبة الثورة العلمية، وبأن عملها خطوة عملاقة إلى الأمام، بينما وصل الأمر بالبعض إلى وصف ما توصلت إليه حبال بالهرطقة التي يصعب دحضها، بعد أن اكتشفت ما اكتشفته من أسرار الرياح الشمسية وصنعت اتجاها جديدا في فيزياء الشمس، فضلا عن مساهمتها في تصميم العديد من الكائنات الآلية للاستكشافات الفضائية التي ساعدت في معرفة ماهية تلك الرياح التي اختصت بدراستها.
لقد كان الغموض يحيط بتلك الظواهر بشكل كامل قبل معرفة أن لهذه الرياح الشمسية الدور الأبرز في حماية الحياة في الأرض من الأشعة الكونية المهلكة. وكما يؤكد نايجل كالدر، رئيس التحرير السابق للمجلة العلمية البريطانية، كانت حبال أول من كشف عن أهم مفارقات الهالة الغامضة، وذلك في بحثها الذي نشرته عام 1995 وتوقعت فيه أن تكون البروتونات أشد سخونة بكثير من الإلكترونات في الهالة الداخلية للرياح الشمسية السريعة، ونظمت بالتعاون مع “مركز غودارد الفضائي” و“مختبر الدفع النفاث” التابعين لوكالة ناسا فرقا جوالة لرصد الهالة ميدانيا، وقادت هذه الفرق التي ضمت علماء فيزىاء ومهندسين وطلابا ساهموا في رصد الهالة خلال حوادث الكسوف في الهند وغواديلوب وعين ديوار في سوريا.
جمعت حبال خلال سنوات عمرها بين كونها زوجة وأمّا لولدين، الأمر الذي يتطلب منها الرعاية الكاملة لأسرتها، والعلم الذي احتاج منها الكثير من الوقت والتفرغ لأجل تحقيق الإنجاز المنشود. تقول إن الأمر لا يتم بسهولة، وأن الكثير من الصعاب تواجه الأم الأكاديمية، إلا أنها طالما اعتقدت أن المساندة الأسرية تلعب دورا مهما في دعم الأبناء المتعلمين لاجتياز مثل هذه الصعوبات، فضلا عن الثقة بالنفس التي يجب أن تتحلى بها الفتاة المتعلمة لأجل اجتياز أي نوع من العراقيل والصعوبات التي قد تواجه طريقها في التعليم ومتابعة الدراسة المتخصصة، وتعتقد أن الثقة وعدم الاستسلام هما أول مبادئ النجاح، كذلك فإن العالمة السورية لم تتخل عن موهبتها في عزف التشيلو وحضور الحفلات الموسيقية التي طالما أحبتها.
شخصية علمية فريدة
لم تغير الغربة الطويلة من طبيعة حبال التي طالما اشتاقت لوطنها ولم تتنكر له ولتقاليده وللغته يوما، حيث طالما أعلنت رغبتها بنقل علومها وتوظيفها في خدمة بلادها إلا أن أحلامها اصطدمت بواقع صعب، ففي العام 1977 عادت إلى سوريا وزارت قسم الفيزياء بجامعة دمشق، ثم عادت مرة أخرى في 1999 لتقابل وزيرة التعليم في ذلك الوقت وتعرض عليها أن يشارك بعض مدرسي قسم الفيزياء في أبحاثها، إلا أنهم وصلوا إلى عين ديوار متأخرين، ما جعل من تعليمهم أمرا صعبا كما تؤكد حبال. وفي العام 2007 دعيت مرة أخرى إلى دمشق التي كانت عاصمة الثقافة العربية في ذلك الوقت، وألقت محاضرة فيها قبل أن تجتمع بمسؤولي قسم الفيزياء في الجامعة وتعرض عليهم تطوير المناهج العلمية السورية إلا أن أحدا لم يستجب لعرضها.
وتعد الحرب في سوريا والتي خلفت الآلاف من الضحايا أحد أبرز الأسباب التي تمنع حبال من العودة إلى بلادها، حيث أكدت مرارا أن فرصة العودة إلى دمشق التي ولدت فيها باتت صعبة بعد أن غيرت الحرب المعادلة كلها. وقد يكون السفر إلى الشمس وعوالمها أسهل على هذه المرأة من العودة إلى بلادها في مثل هذه الظروف.
تذكر مجلة “ساينس” الشهيرة الناطقة بلسان حال الجمعية الأميركية لتقدم العلوم، أن بحوث حبال أطاحت بالتصورات التي كانت سائدة من قبل عن مصدر رياح الشمس، مثنية على جهودها العلمية الجبارة، وأن ما قدمته ليس أقل من ثورة في مجال علوم فيزياء الشمس، في الوقت الذي حصلت فيه حبال على العديد من الجوائز والتكريمات مثل شهادة تقدير المركز الدولي لأبحاث الغلاف الجوي، وشهادة تقدير مركز هارفارد سميثونيان للفيزياء الفلكية، فضلا عن جائزة الرواد من مؤسسة الفكر العربي والذي أقيم في مراكش عام 2004.
ويذكر جود جونسن وهو أحد المهندسين المرافقين لحبال في رحلاتها الاستكشافية، أنها شخصية علمية رائعة في ما يتعلق بإنجازها العلمي أو قدرتها على الحصول على التمويل اللازم للأبحاث، والذي تؤكد حبال في الكثير من أحاديثها أنه يتم وفق شروط معينة وسط تنافسية شديدة بين الباحثين والعلماء.
أما غانثر هاسينجر مدير معهد علم الفلك في جامعة هاواي فيؤكد في حديثه عن حبال أنه لأمر هام أن يكون رئيس طاقم التدريس وقائد الكلية امرأة، فهذا الأمر نادر للغاية في مثل هذه العلوم، مشيرا إلى أن كون حبال من الشرق الأوسط فهو أمر أكثر أهمية فهي قدوة للأصل الذي انحدرت منه.https://www.youtube.com/embed/ZbfMJi6Ni60?autoplay=0&start=0&rel=0
شادية حبال
من ويكيبيديا،
الدكتورة
شادية حبّال
معلومات شخصية
الميلاد القرن 20 تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
حمص، سوريا
الجنسية سوريا الولايات المتحدة
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة دمشق، الجامعة الأميركية في بيروت، جامعة سينسيناتي
المهنة عالمة فلك، وفيزيائية تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
مجال العمل فضاء جوي، فيزياء شمسية
تعديل مصدري – تعديل طالع توثيق القالب
الرياح الشمسية
شادية رفاعي حبال (بالإنجليزية: Shadia Habbal) (مواليد حمص، سوريا) هي عالمة فلك وفيزياء سورية أمريكية، وابنة عالم النفس السوري الدكتور نعيم الرفاعي، بروفيسورة أستاذة كرسي فيزياء شمسية في جامعة ويلز في بريطانيا وتتركز بحوثها حول الرياح الشمسية وكسوف الشمس.
حياتها ودراستها
ولدت الدكتورة شادية رفاعي الحبال في سوريا بمدينة حمص حيث حصلت على شهادتها الثانوية ثم نالت درجة البكالوريوس في علوم الفيزياء والرياضيات من جامعة دمشق، والماجستير في الفيزياء النووية من الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم الدكتوراه في جامعة سينسيناتي في ولاية أوهايو الأمريكية عام 1977.
مؤهلاتها العلمية
عملت كباحثة لمدة عام واحد في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في بولدر (1977-1978) ثم عينت باحثة في مركز فيزياء الفضاء «سميث سونيان» التابع لجامعة هارفارد (Harvard-Smithsonian Center for Astrophysics) وبقيت ما يزيد عن عقدين من الزمن. وحصلت على كرسي الأستاذية في جامعة ويلز في بريطانيا عام 2000، وفي سنة 2002 تم تعيينها محررة في مجلة البحوث الجيوفيزيائية قسم فيزياء الفضاء.
نشاطاتها العلمية
ترأست 10 حملات علمية لرصد كسوف الشمس حول العالم، حيث زارت أماكن مثل الهند (1995)، جواديلوب (1998) الصين (2008) وبولينيزيا الفرنسية (2010). وقادت عِدة فرق علمية مشاركة في دراسة الهالة الشمسية أثناء الكسوف بالتعاون مع وكالة ناسا في عام (2006,2008، 2009).
كما لعبت د.شادية دوراً رئيساً في الإعداد لرحلة المسبار الشمسي لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، وهو أول مركبة فضائية تدور فعلياً داخل الهالة الشمسية. وتقدمت بحوالي 60 ورقة بحث لمجلات التحكيم العلمية، كما شاركت بثلاثين بحثاً آخر في المؤتمرات العلمية، كما أنها قائدة حركة أكاديمية لنساء العلم عرفت باسم “النساء المغامرات”.
عضويتها بالجمعيات العلمية
الجمعية الفلكية الأمريكية.
الجمعية الأمريكية للفيزياء الأرضية.
جمعية الفيزيائيين الأمريكيين.
جمعية النساء المغامرات.
الجمعية الأوروبية للفيزياء الأرضية.
الاتحاد الدولي للفلكيين.
تتمتع الدكتورة شادية بدرجة الزمالة في الجمعية الملكية للفلكيين.
التقديرات العلمية
Pioneer، مؤسسة الفكر العربي، ديسمبر 2004.
Certificate of Guest Professor، من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية 4 سبتمبر 2001.
شهادة تقدير من مركز هارفارد سميثونيان للفيزياء الفلكية 19 ديسمبر 1997.
شهادة تقدير من المركز الدولي لأبحاث الغلاف الجوي والمناخ 1996.
Shadia Habbal
From Wikipedia, the free encyclopedia
Jump to navigationJump to search
Shadia Habbal
Born Homs, Syria
Citizenship Syrian, American
Alma mater University of Cincinnati
Scientific career
Fields Aerospace
Shadia Rifa’i Habbal (Arabic: شادية رفاعي حبال) is a Syrian-American astronomer and physicist specialized in Space physics. A professor of Solar physics, her research is centered on Solar wind and Solar eclipse.
Life and education
She was born as Shadia Na’im Rifa’i in the city of Homs where she finished secondary education, she enrolled in the University of Damascus where she received her bachelor in physics and math. She received a master in physics from the American University of Beirut before receiving her PhD from the University of Cincinnati.[1]
Career
She completed a one-year ASP term at the National Center for Atmospheric Research (1977-1978) and joined the Harvard–Smithsonian Center for Astrophysics in 1978 where she established a research group in solar-terrestrial physics, a position she kept until 2000. Habbal was also appointed as a professor of solar terrestrial physics at the Institute of Mathematical and Physical Sciences at the University of Wales, Aberystwyth.[2] Between (1995-2000) she was a lecturer at Harvard University.[3]
In 2002 she was appointed editor in the Journal of Geophysical Research, Space Physics Section. Prof Habbal is a member of many professional bodies including the American Astronomical Society, the International Astronomical Union, the Hawaii Institute for Astronomy as well as being a fellow of the Royal Astronomical Society.[2]
Research
Prof. Habbal focus on the origin and evolution of the solar wind, solar magnetic fields and eclipse polarimetric observations.[4] She led 10 solar eclipse expeditions, visiting places such as India (1995), Guadeloupe (1998),[5] China (2008) and French Polynesia (2010).[3] Habbal led a team of the Hawaii Institute for Astronomy that took part in the observation of solar corona during eclipse in association with NASA in 2006, 2008 and 2009,[6] she also played a key role in establishing the NASA Parker Solar Probe which, if launched, will be the first spacecraft to fly into the solar corona.[2]
Honors
Pioneer, Arab Thought Foundation, December 2004.[4]
Certificate of Guest Professor from the University of Science and Technology of China, Hefei, September 4, 2001.[4]
NASA Group Achievement Award, Spartan 201 white Light Coronagraph Team, Washington DC, August 14, 2000.[4]
Adventurous Women Lecture Series Award, Harvard-Smithsonian Center for Astrophysics Women’s Program Committee, June 8, 1998.[4]
Certificate of Appreciation for outstanding service and support – Harvard-Smithsonian Center for Astrophysics, December 19, 1997.[4]
Certificate of Appreciation for outstanding service -National Research Council, Board on Atmospheric Sciences and Climate, 1996.[4]
Certificate of Award in recognition of special achievement reflecting a high standard of accomplishment, Smithsonian Institution, July 25, 1993.[4]