فاضل السباعي
من ويكيبيديا،
فاضل السباعي | |
---|---|
فاضل أبو السعود السباعي | |
فاضل السباعي، 1972 | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1929 حلب |
الوفاة | 25 نوفمبر 2020 (90–91 سنة)[1] دمشق |
الإقامة | فلوريدا (أكتوبر 2013–سبتمبر 2016) دمشق (1967–) حلب (1929–1967) القاهرة (1950–1954) |
مواطنة | سوريا |
عضو في | اتحاد الكتاب العرب |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة القاهرة |
المهنة | روائي، وكاتب قصص قصيرة [لغات أخرى]، ومحامي، ومدرس، وموظف حكومي [لغات أخرى]، وناشر[2] |
اللغات | العربية |
فاضل أبو السعود السباعي (1929 – 22 تشرين الثاني 2020)[3] كاتب قصصي وروائي سوري.[4]
نال ليسانس بالحقوق من جامعة القاهرة في 1954، عمل مدرسا (1954-1958) ومحام (1955-1957). كان موظف في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل خلال سنوات 1958-1969، ثم عمل في المكتب المركزي للإحصاء (1969-1972) وشغل منصب مدير الإحصاء في دمشق. كان عضوا في لجنة التخطيط في الشؤون الثقافية بجامعة دمشق (1978-1982). هو عضو مؤسس اتحاد الكتاب العرب بدمشق.
سيرته
ولد فاضل أبو السعود سليم السباعي في مدينة حلب بحي وراء الجامع،[5] في يوم وعام غير معروف علی وجه التحديد عند عائلته، ذلك أن والده لم يسجل في سجلات الدولة فور ولادته بل بعدها بأعوام، حين اضطر إلی تسجيل أولاده الثلاثة، فاختار لإبنه فاضل من الذاكرة عام 1929. حصل فاضل السباعْ على شهادة الابتدائية عام 1943 و شهادة الدراسة الثانوية في 1950.[4]
السباعي في 1962، عندما كان موظفا.
ثم ذهب إلی مصر ليدرس في كلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة فيما بعد). عاد إلى مسقط رأسه في آخر يونيو 1954، برفقة زوجته وابنته سوزان (ولدت في أكتوبر 1951) ثم بدأ بالتدريس وكتابة القصة. أنضم إلى نقابة المحامين في عام 1955. استوحى بعض قصصه خلال تجاربه في المحاكم، مثل ذقون في الهواء، إحدى قصص مجموعته حياة جديدة، التي أذعاتها راديو حلب عام 1957، وحكم عليه بالحبس لعشرة أيام.[4]
كتب فاضل السباعي قصص ومقالات أدبية ونقدية خلال عمله كمحاماً ونشرتها في المجلات العربية. عمل أيضاً في مجال الحكومي، وكان مشرفا على الجمعيات الإنتاجية. وفي أول العام 1963 عاد السباعي إلى الشؤون الاجتماعية والعمل معاونا للمدير، وفي أواخره عين مديراً لمعهد سيف الدولة في إحدى ضواحي حلب ونُقِل منصبه إلى دمشق في 1967 واستوطن فيها.[4]
سافر إلی باريس في 22 تشرين الأول 1977 والتحق بدورة الأرشيف. ثم رجع إلى سوريا ونقل من جامعة دمشق إلى الإدارة المركزية في وزارة التعليم العالي، مديرا في الترجمة والنشر.[4]
ترك العمل الحكومي رسميا في 2 نوفمبر 1982 وقصد أن يتفرغ للكتابة.[4]
أسس دار إشبيلية للدراسات والنشر والتوزيع بدمشق عام 1987.[6]
حياته الشخصية وبعض آرائه
هو مسلم. قال عن بعض آرائه: “أقدّس الحرية والعدالة، لأنّهما جوهر الكرامة الإنسانيّة، وأكره الفقر والاستعباد، لأنّهما والكرامة الإنسانية على طرفيّ نقيض”. و”أومن بالعروبة قوميّة إنسانية بعيدة عن الغلوّ، تتعايش مع القوميّات الأخرى، وتعطف على القوميات التي تنطوي تحت أجنحة أمّتي”. وقال أيضا” أؤمن بالاشتراكية التي تخدم المجتمع ولا تعلو عليه، وتتننزّه عن أن تكون مجرّد شعارات تملّق أو مزادة أو انتقام.”[4]
تزوج السباعي في 20 تشرين الأول 1950 وله أربعة أولاد (سوزان وسهير وخلود وابنه فراس). أقام بمصر 4 سنوات. زار لبنان والأردن وليبيا والجزائر وتونس، ، أقام بفرنسا مدة 9 أشهر وزار ألمانيا والولايات المتحدة. اعتقل مرة في أيام عمله في وزارة التعليم العالي في لحظة خروجه من جامعة حلب، خلال عيد الميلاد لعام 1980.[4]
في أكتوبر 2013 هاجر سوريا إلى فلوريدا، الولايات المتحدة الأمريكية مع عائلته. [6]
مؤلفاته
- الشوق واللقاء: قصص، 1958.
- ضيف من الشرف: قصص، 1959، نشرت في ما بعد تحت عنوان: الظماء والينبوع في 1946.
- مواطن أمام القضاء: قصص، 1959.
- الليلة الأخيرة، قصص، 1961.
- نجوم لا تحصی: قصص، 1962.
- حياة جديدة: قصص، 1964.
- حزن حتی الموت: قصص، 1975.
- رحلة حنان: قصص، 1975.
- الابتسام في الأيّام الصعبة: قصص، 1983.
- الألم علی نار هادئة: قصص، 1982.
- اعترافات ناس طيّبين: قصص، 1990.
- ثم أزهر الحزن: رواية، 1963.
- ثريا: رواية،1963.
- رياح كانون: رواية، 1968.
- التب: رواية، 1992.
- الزعيم إبراهيم هنانو، ثورته ومحاكمته: دراسة التاريخية والسيرة، 1961.
- عقبة بن نافع: سيرة، 1975.
- طارق بن زياد: سيرة، 1975.
- عمر المختار: سيرة، 1975.
- موسی بن نصير: سيرة، 1975.
- عمر بن العاص: سيرة، 1975.
- غومة المحمودي: سيرة، 1975.
- عبد الكريم الخطابي: سيرة، 1977.
- عبد الرحمن الكواكبي: سيرة، 1975.
- سليمان الباروني: سيرة، 1975.
- عبد الحميد بن باديس: سيرة، 1976.
- إلی المغرب: رحلة، 1977.
Saad Fansa(قمر لن يغيب )برحيل سباعي الفضل والأفضال .. على الأدب العربي والعالمي، يفقد (قمر لن يغيب) – وهو آخر عنوان انتجه المبدع الكبير فاضل السباعي ولازال مخطوطا – الذي رحل صباح اليوم منهكا من الالم والوجع العميق، وهو يرى وطنه الذي أمل به يوماً، يحترق ويباع امام عينيه .. فزاد من ألمه حتى رجا الله ان يأخذ امانته .. وكان ذلك النص المؤلم، لما قبل الاخير الذي دونه على صفحته الشهر الماضي وقرأه الآلاف منكم.“قمر لن يغيب” .. آخر ما ارسله الي استاذ القص والرواية الأثير ، وكان من المفترض ان يبصر النور ويوزع حول العالم من دار النشر التي أسستها العام الماض، بأن تكون روايته التي تحمل اسمه الكبير ، افتتاحية منشورات الدار الجديدة من واشنطن كما كنّا نأمل ..ولكن العواصف تأتي على من كان بلا دار او سقف .. فتعثر المشروع في صراعات لامجال لذكرها في هذه المناسبة….وتوقف النشر مؤقتا بعد هجمات الموت الذي شاء ان يحصد الارواح .. وكانت روح الراحل الكبير معلقة في الثريا، وهو ينشد الأمل حتى آخر دقائق حياته الثرة من ثراء ابداعه الأدبي ..فاضل السباعي كان من القلائل المعدودين على الاصابع، الذين قالوا كلمتهم الحرة من قلب دمشق دون ان يهاب احدا .. وسيذكره التاريخ بهذا الموقف الحر …قمر لن يغيب هو عنوان فاضل السباعي اليوم..ولن أعزي فيه احدا..فالمبدعون عادة .. لايرحلون ..(الصورة لفاضل السباعي في اربعينات القرن الماض)ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ