حاتم حسين: 1937 م – 2014مالسيرة الذاتيةالشهادات : خريج معهد السينما العالي للدولة VGUK- فكيك – موسكو سنة 1968 بدرجة The Degree of Master of Artsالتخصص:Director of Photography for Cinema and Televisonمدير تصوير سينمائي وتلفزيوني عضو اتحاد السينمائين العراقينالخبرات :عملت فــــــــــي تلفزيون بغداد ودائرة السينما والمسرح مـــن 1971 الى 2000عضو نقابة الفنانين العراقين وشغلت منصب مدير السينما ســـابقاً و معاون المدير العام للأستاذ سعدون العبيدي لدائرة السينما والمسرح وشاركت في عدة مـهرجانات خارج الوطن وحزت على السيف الذهبي في مهرجان دمشق لفلم الاسوار وشاركت في مهرجان موسكو بفلم الضامئون الذي حاز عـــــلى جائزة النقاد السوفيت وشهاده تقديرية .كما فازت إعمالي في مـــــــهرجان فلسطين المنعقد في بغداد عــن افضل تصوير. وكان لدي مشاركات من خلال إعمالي في المهرجنات السنوية التي تقيمهادائرة السينما والمسرحالموطن: العراقتاريخ الميلاد: 21 يوليو 1937تاريخ الوفاة: 5 يونيو 2014مــــــــــــــــــــــــــــــأصدقاء وزملاء شيخ المصوّرين حاتم حسين يصفونه بالشاعر وراء الكاميرايوليو 1, 2014 م.رحيل روّاد السينما العراقية يضاعف همومها وتراجعهاأصدقاء وزملاء شيخ المصوّرين حاتم حسين يصفونه بالشاعر وراء الكاميرافائز جواد – بغدادفي الوقت الذي تشهد فيه السينما العراقية ركودا في الانتاج السينمائي اذا مااستثنينا محاولات فردية لمخرجين ومنتجين عراقيين يعرضون افلامهم في مهرجانات دولية تهتم بالسينما العربية والعالمية الى جانب مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية العام الماضي والذي اعلن عن انتاج افلام سينمائية رصدت لها ميزانية ضخمة ومازال اكثر من نصفها لم تر النور للجمهور المتعطش لمتابعة افلام سينمائية.وفي الوقت الذي مازالت صالات السينما العراقية في بغداد والمحافظات تعاني التهميش والنسيان بعدما فرضت عليها احداث عام 2003 ومابعده ان تغلق ابواب صالات السينما الي تحولت الى ورش للنجارة ومرآب للسيارات واخرى مكبا للنفايات، ومع كل مايجري من تهميش للسينما العراقية فان رواد وعشاق السينما من الفنانين والمنتمين لدائرة السينما والمسرح يحاولون وبجهود دوائرهم واخرى فردية ان يعجلوا ويحركوا من المشهد السينمائي الذي كان يعيش عصرا ذهبيا في سبعينيات وثمانينيات القرن المنصرم وانتجت افلام كبيرة مازال الجمهور العراقي يتذكرها، نعم وفي ظل هذا التهميش للسينما العراقية بدات تفقد روادها الذين يعانون من امراض عدة فكان لرحيلهم وجعا والما وضربة تضاف الى هموم السينما العراقية وعشاقها فبعد الفنان بسام الوردي كان القدر على موعد مع الفنان الكبير عبد الهادي مبارك وقبله المصور فئز نوري ليغادرونا الى عالمنا الاخر، وبعد الراحل مبارك ونوري اعلن قبل ايام عن رحيل الفنان المخضرم حاتم حسين مدير التصوير وشيخ مصوري السينما العراقية والمتميز بين غالبية مصوري السينما العراقية.بعد صراع مرير مع المرض الذي حاول حسين وحسب اصدقاءه وزملاءه وذويه التغلب عليه من خلال تمتعه بمعنويات عالية جدا من خلال ابتسامته التي تشعرك ان حسين مازال مصورا معطاءا ومجتهدا ومتواصلا قبل ان يوافيه الاجل بعد صراع مع المرض الذي عطل حركته وجعله يغيب عن الحضور الى دائرته وهو الذي دائب الحركة فيها ومواظبا على النشاط والعمل مع زملائه في قسم السينما وهو الذي يمتلك من الخبرة ما غمر بها الذين يعملون معه وترك بصماته مميزة على العديد من الاعمال السينمائية والمسلسلات التلفزيونيةومن جانبهم ابدى السينمائيون حزنهم لرحيله الذي عدوه خسارة للسينما بقدر ما عدوه خسارة لهم كونه انسانا خلوقا وطيبا ويعمل بهدوء ولا يتوانى في مساعدة الاخرين وفي بذل تجربته لهم، وخلق جيلا من الشباب المصورين الذين تلقفتهم الفضائيات.في الرابع من حزيران الماضي اعلن عن رحيل شيخ المصورين العراقيين حاتم حسين وقد نعته نقابة الفنانين العراقيين ودائرته السينما والمسرح مؤكدين ان رحيله خسارة كبيرة للسينما العراقية. المصور الرائد صباح السراج اكد ان رحيل المصور الاستاذ المخضرم حاتم حسين ضربة موجعه وخساره لاتعوض لما قدمه للسينما العراقية، فعرفناه كبيرا في عمله متفانيا ومجتهدا ومبدعا وتتلمذ على يديه مصورين عراقيين تعلموا منه الخبرة والالتزام والابداع فكان الراحل لايبخل ابدا عن معلومى للذين يعملون معه من زملاء ومساعدين فهو صمام امان يقف مع المخرج السينمائي الذي يعمل معه وهكذا فقدناك ابا طيف انسانا خلوقا وطيبا ومبدعا وملتزما وستبقى اعمالك الكبيرة السينمائية والتلفزيونية بقلوب جمهورك ومحبيك وزملائك وهكذا هي ارادة الله عز وجل فانا لله وانا اليه راجعون.المصور قاسم علوان اكد ان رحيل شيخ المصورين العراقيين حاتم حسين خبر مؤلم وحزين وتكون السينما العراقية قد فقدت واحد من اعمدته المهمه، فاقول وداعا حاتم حسين، المصور السينمائي الكبير والحساس ذو الاخلاق الانسانية النبيلة والمهنية العالية التي كان حريصا على الالتزام بها طوال اكثر من اربعين سنة في مهنة التصوير السينمائي. مدير تصوير يرسم بالنور، من عمل معك لن ينسى طيبتك وتواضعك وهدوءك واخلاصلك لعملك وحرصك على اتقان التفاصيل، وبكل تاكيد رحلت عنا جسدا لكن روحك واعمالك باقية ستذكرنا دائما بالعصر الذهبي للسينما العراقية التي انجبت كبار المخرجين والفنيين ومدراء التصوير السينمائي.المخرج الرائد صالح الصحن اكد ان بموته فقدنا علما في عالم السينما وفنانا كبيرا له تاريخ في تاسيس الجماليات البصرية المتقدمة..قد الضوء يصنع ضوءا وعين لاتخطيء بالمعيار الادق لانتاج صورة يمضيها بمهارة المعلم المبدع. فكان الراحل شاعر وراء الكاميرا، وبفقدانه تفقد السينما العراقية علما من اعلامها الكبار فالراحل مصور ذكي وحساس جمع مع الابداع خلقا عاليا قل نظيره وله حس مرهف.والراحل حاتم حسين كاظم من مواليد بغداد 21 تموز / يوليو 1937،تخرج من معهد السينما العالي للدولة في موسكو عام 1968، وعمل في تلفزيون بغداد ودائرة السينما والمسرح منذ عام 1971 لغاية عام 2000 شغل منصب مدير السينما ســـابقاً و معاون المدير العام لدائرة السينما والمسرح سعدون العبيدي بعد عام 2003 وشارك في عدة مـهرجانات خارج العراق وحاز على السيف الذهبي في مهرجان دمشق لفلم الاسوار وشارك في مهرجان موسكو بفلم الضامئون الذي حاز عـــــلى جائزة النقاد السوفيت وشهادة تقديرية،كما فازت إعماله في مـــــــهرجان فلسطين المنعقد في بغداد عــن افضل تصوير. فضلا عن مشاركاته العديدة في المهرجنات السنوية التي تقيمها دائرة السينما والمسرح، اما الأفلام التى عمل فيها فهي : بيوت فى ذلك الزقاق 1977، مع المخرج قاسم حول، والأسوار 1979 لمحمد شكري جميل، المهمة مستمرة 1987 مع المخرج مع محمد شكري جميل،وحب فى بغداد 1987 مع عبد الهادي الراوي، المنفذون 1989 : بديعة مع عبد الهادي مبارك، وحب ودراجة 1990مع وفيلم فى ليلة سفر 1990مع بسام الوردي، وطائر الشمس 1991 مع المخرج صاحب حداد، سحابة صيف 1993مع المخرج صبيح عبد الكريم والملك غازى 1993 مع محمد شكري جميل، واخيرا فيلم مسرات واوجاع 2014 مع محمد شكري جميل، والفيلم مايزال فى المراحل الأخيرة من المونتاج.السينما العراقية تتراجعوعن هموم ومشاكل القطاع السينمائي يقول المخرج السينمائي العراقي الكبير محمد شكري جميل إن قطاع السينما في العراق، الذي يواجه تراجعا كبيرا منذ سنوات طويلة إلى جانب الشح في الاستثمارات، يفتقر بشكل أساسي اليوم إلى الحرفيين المحليينوأضاف جميل الذي قدم إلى السينما العراقية على مدى حوالى نصف قرن من العمل السينمائي 10 أفلام أشهرها المسألة الكبرى، في تصريحات وندوات عقدها بقطاع السينما إن الأمة التي لا تصنع ولا تلبس ما تصنعه متخلفة ويواجه قطاع السينما في العراق تراجعا كبيرا منذ تسعينات القرن الماضي بعدما شهد صناعة أكثر من 100 فيلم عراقي بخبرات فنية عراقية خالصة، في الوقت الذي كانت فيه صالات العرض تمر بفترات ذهبية قبل أن تنحسر وتندثر تدريجيا، ويرى جميل أن الركائز الاجتماعية لدى العائلة العراقية سابقا كانت تمثل تراكما لصور تبنى على أساسها تصورات من الممكن أن تصنع منها عملا وفيلما، مضيفا في السابق كنا نرى في بيوت العراقين صورا لأجدادهم تحكي مآثرهم، أما الآن فيضعون صورا بليدة ليست لها علاقة بالعائلة.واقترن اسم جميل بأفلام عراقية روائية شهيرة أبرزها الفيلم الروائي الضامئون للروائي العراقي عبد الرزاق المطلبي، كما قام بإخراج فيلم المسألة الكبرى عام 1983، الذي شارك فيه 56 فنانا وتقنيا إنكليزيا كما أخرج عددا من الأعمال التلفزيونية التي لا تزال راسخة في ذاكرة المشاهد العراقي، ومنها مسلسل حكايات المدن الثلاث في بداية الثمانينات، والذي كتبه عادل كاظم.وتعيش صالات السينما العراقية اليوم احتضارا مرده قلة المشاهدين الذين يتابعون داخل الصالات أفلاما قديمة تعرض معظمها بصور مهتزة لأن النسخة المعروضة لا تكون إلا قرصا مدمجا يتم شراؤه من الباعة المتجولين ويشكل العنف أحد أبرز أسباب غياب المشاهدين عن صالات السينما، إذ إن البلاد تشهد منذ اجتياحها قبل حوالي اكثر من 10سنوات تفجيرات وهجمات مسلحة، منها هجمات انتحارية، قتل فيها عشرات الآلاف. تصفّح المقالات الفنان العراقي #أحمد_ جبار..عين على الصحافة وأخرى على الفوتوغرافيا .- بقلم المصور: فريد ظفور رحلة بالصور إلى #جامع_ أبي الفداء.. أو #جامع_ الدهشة.. أو #جامع_ الحيايا ..في مدينة حماه..- بعدسة الفنان :هشام زعاويط Hisham Zaweet ..