تتنوع موضوعات رسوم الكـومكس وأحداثها تبعًا للاهتمامات الشخصية المختلفة، وتقدم فرصًا للضحك تمتد من المسلسلات والدعابة السياسية إلى الحقائق المختلفة والتاريخ. يقدم بعضها نوعًا من التفسير الضمني للحياة الواقعية. وتساعد كل الكومكس في فهم طريقة تفكير شخصٍ واحدٍ على الأقل في منطقةٍ معينةٍ، كما تساعد في توحيد الآراء والصفوف تحت سقف الحس الشخصي والوطني، السياسي والاجتماعي، الميول والتصورات.
إن استخدام صور الكومكس في وسائل الإعلام المختلفة، وفي الكتب والتلفزيون والأفلام يدلّ على تنوع موضوعات الكومكس نفسها، ويكشف منظوراتٍ أخرى يمكن من خلالها كشف غموض الموضوع والرسالة.
نشأت القصص المصورة “الكومكس” ظهرت أولى كتب هذا الفنّ الحقيقية عام 1933 كجائزة إعلانٍ في أحد البرامج، وبحلول 1935 أعيد طبع كتب وصحف رسوم الكـومكس بقصصٍ مبتكرةٍ وبيعت بأعدادٍ ضخمةٍ. خلال الحرب العالمية الثانية تعامل الكومكس مع الحرب والجريمة ووجد عددًا من القراء بين الجنود المرابطين خارج الحدود. وفي عام 1950 تم توجيه بعض من اللوم للكومكس بخصوص انحراف الشبان الأحداث واليافعين، لذلك استجابت الهيئات المعنيّة بنوعٍ من الرقابة الذاتية، ولكن استمر انتقاد بعض رسوم المغامرات.
في عام 1960، أصبح نقد كتب الكـومكس لعالم الإجرام والرذيلة أمرًا شائعًا خاصةً بين طلاب الجامعات، وبحلول القرن 21، حققت الكتب اليابانية (المانغا) شهرةً عالميةً كبيرةً بتأثيرها ومحتواها المتنوع والرائع، كما وعكس كومكس Zines ثقافةً فرعيةً مزدهرةً، واستخدمت كتب الكومكس غالبًا للتعامل مع موضوعاتٍ جديةٍ.