ألف و200 متر مربع من هذه المساحة هي المكان المُغطّى حرمًا للمسجد، وبقية المساحة مُخصّصة للفناء والمئذنة وأماكن الوضوء.
أرض المسجد المنحنية توحي للمصلين بالدخول تحت الأرض، إذ تنقسم ساحة المسجد الداخلية إلى مستويات تنتهي بجدار المحراب، الذي صُمّم بصورة تسمح بتخلل ضوء الشمس من أعلاه عموديًا، وتجعل المسجد جزءًا من الطبيعة.
تم تجنب استخدام أية دهانات كيميائية، والاكتفاء بالأحجار البازلتية، وأحجار الأردواز السوداء، التي تضفي أجواء روحانية على المسجد.