ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حارسنا الذهبي أحمد عيد الذي قاد منتخب سورية لكرة القدم
الى نهائيات دورات عالمية
وكان له الأثر و الفضل الأكبر في فوز سورية على فرنسا
في نهائي دورة البحر الأبيض المتوسط
لينال منتخبنا الميدالية الذهبية بعد أن يصد أحمد عيد ضربتي جزاء
علق عليه أحد عشاقه يوماً قائلاً :
إنه حارس بإمكانك أن تنتزعه من نادي الكرامة، وتضعه حارساً لبايرن ميونيخ أو ليفربول
أو يوفنتوس في تلك الأيام، وسيكون خير من يزود عن مرماهم
للقد كان أحمد عيد يتمتع بمعظم مواصفات الحارس المثالي، ومن ضمنها ذلك الجنون
الذي لا يجعله يفكر بعواقب أي حركة يقوم بها في دفاعه عن المرمى
في الملعب كان أحمد عيد يُرهب كل المهاجمين، وهو الذي يقول عن نفسه إنه لا يخشى أحداً من
المهاجمين، وكان كذلك فعلاً.
يمكنكم أن تنسبوا له كل مهارات الحراس الكبار فلا بد أنه قام بها في مباراة ما، من يستطع منكم
الحصول على أرشيف صوره فليفعل، وليرى صورة لأحمد عيد يرد بها قذيفة في مباراة الوثبة في
حمص التي فاز بها الكرامة بثلاثة أهداف لهدف، كان جسده بأكمله في وضع مستقيم مواز لأرض
الملعب وعلى ارتفاع نحو مترين عن الأرض
هل سمعتم ما قاله عدنان بوظو بعد مباراة اليونان في دورة المتوسط، كان عدنان بوظو وقتها في
الاستديو المركزي، وكان مصطفى الآغا ولطفي أسطواني يعلقان على المباراة في حلب. تنتهي
المباراة بالتعادل، ويتألق أبو بسام بصد ضربات الجزاء في الوقت الذي يضيع لاعبونا أيضاً،
وعندما صد أبو بسام الكرة الأخيرة، حمل المصحف الذي كان يضعه خلفه في المرمى وطلب من
وليد أبو السل أن يقبله قبل التسديد، ويسدد أبو السل في المرمى، وينفجر الملعب في حلب، ويركض
العميد فاروق بوظو فرحا ليعانق أحمد عيد عناقاً حاراً، ويطوف بعدها أبو بسام طوفة الشرف في
ملعب حلب، وتنهال عليه قطع الذهب ممن كان يحضر المباراة، وإحداها كانت قطعة ثمينة من
امرأة كانت في الملعب، وتنتقل الصورة إلى الاستديو المركزي، وإذا بعدنان بوظو والدموع في
عينيه، يقول بصوت يختلط بالبكاء: إنتصر منتخبنا الوطني و كان وراء
الإنتصار رجل إسمه أحمد عيد ، اسمحوا لي بإسم كل الملايين …… أن أحيي هذا
الرجل ، هو الذي صنع الإنتصار ، له كل التحية له كل الإعجاب ….. تألق ، بل حلق في ملعب الحمدانية
ااستمع الى تعليق عدنان بوظو من هنا
4shared.com/file/34080683/4e174d44/___online.html
ويكمل أبو بسام المسيرة مع نوارس المتوسط ويفوزون على فرنسا في المباراة النهائية التي جرت
في اللاذقية، ويفوزن بالذهبية، ويلقى المنتخب وأبو بسام خصوصاً تكريماًً كبيراً من المرحومين
الرئيس الراحل حافظ الأسد والفارس الراحل باسل الأسد، ويتلقى وقتها عروضاً كثيرة للاحتراف
في تركيا وأوروبا ولكن القوانين كانت تمنع الاحتراف في ذلك الوقت، ويتحول أبو بسام إلى بطل
أأسطوري
انتقل حارسنا الشاب الى رحمة الله تعالى بسبب حادث مؤلم عام 1993م