May Obeid
لمناقشة منظومة الفنون البصرية في دولة الإمارات
رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي يستضيف عدد من قادة المؤسسات الفنية الرائدة
احتفاءً بإطلاق الأرشيف الرقمي العاشر والأخير لرواق الفن ضمن سلسلة الفعاليات الفنية الافتراضية التي تحمل عنوان “تقصي: أرشيفات ولقاءات”
*للصور عالية الدقة يرجى زيارة الرابط هنا
*تفاصيل المعرض واللقاء الافتراضي موضحة في نهاية الخبر الصحفي
أبوظبي، 20 أكتوبر 2020: أعلن رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي عن اختتامه لسلسلة الفعاليات الفنية الافتراضية الناجحة “تقصي: أرشيفات ولقاءات”، باستضافة جلسة نقاشية افتراضية تجمع ستة من قادة المؤسسات الفنية والثقافية في دولة الإمارات، احتفاءً بإطلاق الأرشيف الرقمي لمعرضه الافتتاحي “في الموقع”، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 3 نوفمبر المقبل.
وتدير مايا أليسون، رئيسة القيمين الفنيين لدى جامعة نيويورك أبوظبي والمدير التنفيذي لرواق الفن، وبانة قطان، القيمة الفنية المساعدة بمنحة من باميلا ألبير في متحف الفن المعاصر بشيكاغو، حواراً خاصاً يتناول كيفية تنمية المنظومة الفنية بمشاركة مؤسسي ستة من أكثر المؤسسات الثقافية شهرة في دولة الإمارات، إلى جانب المتاحف، والبينالي، والمعارض الفنية. وستتضمن الجلسة النقاشية مشاركة أنطونيا كارفر، مؤسسة مركز جميل للفنون، ومنيرة الصايغ، القيمة الفنية المستقلة والمؤسسة المشاركة لمنصة 101، ورامي فاروق مؤسس “ترافيك” و”ساتلايت”، إلى جانب الشيخ سلطان سعود القاسمي المؤسس لمؤسسة بارجيل للفنون، وسني رهبار الشريك المؤسس لغاليري “الخط الثالث”. حيث ستدور المحادثة حول تجاربهم كمؤسسين، منذ البداية وحتى الآن، وحول كيفية تحديد أين يمكن للمؤسسات الجديدة أن تحدث فرقاً.
وستعقد الجلسة يوم الثلاثاء، 3 نوفمبر في تمام الساعة السادسة مساءً بتوقيت دولة الإمارات، تحت عنوان “تقصي: البداية”، حيث تأتي الفعالية بنهج جديد، يطلب فيه من الجمهور أن يكون جزءاً من المناقشة من خلال شاشة مشتركة، حيث سيجتمع المؤسسين والجمهور معاً للتطرق إلى أسئلة منها “لماذا أسست منظمة فنية؟”، و”كيف نتصرف بشكل مختلف مع الإدراك المتأخر، ماذا سنفعل الآن؟”، وسيتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات أصغر مع أحد المؤسسين بعد مناقشة أولية، ليعودوا ويجتمعوا مجدداً في نهاية الجلسة النقاشية لمشاركة أفكارهم والنتائج التي توصلوا إليها.
كما ستشهد الفعالية إطلاق الأرشيف الرقمي للمعرض الافتتاحي لرواق الفن “في الموقع”، وهو الأرشيف الرقمي العاشر والأخير من سلسلة “تقصي: أرشيفات ولقاءات”. وتم افتتاح معرض “في الموقع: المعرض الافتتاحي” للمرة الأولى في نوفمبر 2014، وتضمن هذا المعرض أعمالاً لفنانين إماراتيين وعالميين، واتخذ من حرم جامعة نيويورك أبوظبي موقعاً له. وسيتاح للجمهور فرصة الوصول إلى كتيب المعرض والصور الخاصة به من خلال الأرشيف الرقمي.
ومن جانبها، قالت مايا أليسون: “لقد بدأنا سلسلة تقصي استجابةً للتحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-١٩ والتي تمثلت بإغلاق المعارض في شتى أنحاء العالم. ولكن من ناحية أخرى، كانت فرصة مهمة لنا للاجتماع مع الفنانين والقيّمين الذين عملنا معهم على مر السنين في معارضنا الـ 11 الماضية. والآن، فإننا نصل إلى نهاية هذه السلسلة، وأتطلع إلى المزيد من التعاون مع زملائي بشأن ما يمكننا القيام به في المستقبل”.
“عندما تم افتتاح رواق الفن في عام 2014، لم تكن المؤسسة الفنية الوحيدة التي تهدف إلى إنشاء قطاع ثقافي حيوي، حيث تم افتتاح مؤسسات فنية أخرى في العقد السابق، محدثين تأثيراً مضاعفاً في دبي والشارقة، والآن نرى أثراً مماثلاُ في أبوظبي. وفي عام 2005، انطلق غاليري الخط الثالث الأسطوري في منطقة القوز التي لم تكن معروفة في ذلك الوقت بدبي، وكان رائدها المؤسسان سني رهبار وكلوديا سيليني، وسعادة عمر سيف غباش. كما أسس رامي فاروق ترافيك ولاحقاً ساتلايت، فيما أسس الشيخ سلطان سعود القاسمي مؤسسة بارجيل للفنون في الشارقة عام 2010 والتي تقع بجانب مركز مرايا للفنون. وفي عام 2014، عند افتتاح رواق الفن، تقدم معرض آرت دبي بقوة مع أنطونيا كارفر (المؤسس المشارك لمجلة بدون)، لكن مركز جميل للفنون، الذي افتتحته عام 2018، كان في ذلك الوقت يومض في عينيها”.
وأضافت أليسون: “اليوم، تشارك معنا القيمة الفنية المستقلة منيرة الصايغ والتي أسست بالشراكة مع غيث عبدالله منصة ١٠١، وهي منصة جديدة تسعى إلى دعم منظومة فنية مستدامة وأخلاقية. كل هذا يضعنا في مكان نحن على يقين فيه بأن الآن هو وقت طبيعي للتفكير بشكل جماعي في المكان الذي يمكننا كمؤسسات للفنون البصرية أن نركز فيه طاقاتنا في المستقبل بعد التطور والازدهار للمؤسسات الحكومية الأكبر، والمؤسسات الأخرى، والمتاحف المجاورة”.
وتجدر الإشارة إلى أن رواق الفن أطلق سلسلة “تقصي: أرشيفات ولقاءات” كاستجابة للتحديات التي فرضتها جائحة كورونا، والتي سعت من خلاله إلى السماح للجمهور بإعادة زيارة معارض رواق الفن السابقة واستكشافها. ويمكن الاطلاع على الأرشيفات الرقمية الأخرى التي أطلقها رواق الفن مؤخراً من خلال صفحة “تقصي: أرشيفات ولقاءات”.
معلومات حول الفعالية الافتراضية:
رابط الصفحة: سلسلة “تقصي: أرشيفات ولقاءات”
المعرض: “في الموقع: المعرض الافتتاحي”
تاريخ إطلاق الأرشيف الرقمي: الثلاثاء، 3 نوفمبر
تاريخ جلسة “تقصي: البداية”: الثلاثاء، 3 نوفمبر – الساعة السادسة مساءً بتوقيت دولة الإمارات
الموقع: تطبيق المحادثات الافتراضية زوم
يرجى زيارة الرابط هنا للتسجيل
-انتهى-
ملاحظات للمحررين:
نبذة عن رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي
تأسس رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي عام 2014، وهو أول رواق فني تحتضنه جامعة في منطقة الخليج العربي الذي يتيح برنامجاً كاملاً للمعارض الأكاديمية والتجريبية. ويسعى رواق الفن إلى استكشاف أفكار وجوانب جديدة في عالم الفن من خلال استضافة مجموعة معارض فنية وثقافية مميزة لباقة عالمية من الفنانين والقيمين والأكاديميين. كما تمثل “مساحة المشروع” التابعة لرواق الفن منصّة مخصصةً للمعارض التي ينظمها الفنانين والقيّمين الناشئين وأفراد المجتمع الفني في الجامعة. وتضم جامعة نيويورك أبوظبي، التي تحتضن رواق الفن، مجتمع متنوع يأتي من أكثر من 115 دولة. كما وينظم رواق الفن برامج عامة ومجانية وجولات إرشادية بالتزامن مع معارضه المميزة، ويعمل على إصدار المنشورات البحثية والتي تشكل جزءاً أساسياً من إطار قيمه وتبرز دوره على الصعيد الأكاديمي، ليتيح بمساحته الرحبة التي تشمل غرفة للقراءة أيضاً، المزيد من الفرص الفنية القيمة ويطرح موضوعات ذات أهمية كبيرة على الصعيد الإقليمي والدولي.
حول جامعة نيويورك أبوظبي
تضم جامعة نيويورك أبوظبي أول حرم جامعي شامل للآداب والعلوم الإنسانية في الشرق الأوسط تتم إدارتها من الخارج من قبل جامعة بحثية أمريكية مرموقة. وتدمج الجامعة باقة مختارة من مناهج علوم الآداب والعلوم الإنسانية والهندسية والعلمية مع مركز عالمي مرموق للبعثات والبحوث الجامعية لتتيح لطلابها القدرة على تحقيق النجاح في عالم اليوم الذي يزداد ترابطاً، إلى جانب فرص التعاون والتطور لمواجهة التحديات التي تواجهها الإنسانية. وتستقطب الجامعة الطلبة المتفوقين من 115 دولة مختلفة والذين يتحدثون أكثر من 115 لغة. وتشكل جامعات نيويورك في كل من نيويورك وأبوظبي وشنغهاي المحور الأساس لجامعة عالمية فريدة من نوعها، تتيح لهيئة التدريس والطلاب على حد سواء الفرصة لتجربة بيئات تعلم متنوعة ومعرفة المزيد حول الثقافات الأخرى في واحدة أو أكثر من المؤسسات الأكاديمية التابعة لجامعة نيويورك في ست قارات.