إسطنبول – متابعات
توفي اليوم السبت، في العاصمة اللبنانية بيروت، الصحفي والناشر السوري الشهير رياض نجيب الريس عن عمر يناهز الـ 83 عاماً.
والراحل من مواليد دمشق عام 1983 وهو ابن الصحفي والسياسي الراحل نجيب الريس، صاحب النشيد الذي نظمه وراء القضبان وجاء في مطلعه “يا ظلام السجن خيم – إننا نهوى الظلاما – ليس بعد السجن إلا-فجر مجد يتسامى”.
ويعتبر رياض الريس من أهم الصحفيين السوريين، وله سيرة غنية في عالم الصحافة، بالإضافة لتأليفه أكثر من 30 كتاباً، وهو صاحب دار رياض الريس للكتب والنشر والتي تعتبر من أهم دور النشر العربية.
وكان الريس قد غادر دمشق إلى بيروت حيث عمل مع كامل مروة مؤسس صحيفة الحياة، الذي وفّر له فرصة العمل مراسلاً صحفياً في فيتنام عام 1966، وهي التجربة التي أكملها مع غسان تويني في النهار.
ويقول الريس في تصريحات سابقة إنه أقنع غسان تويني بأن يتيح لي فرصة السفر إلى مناطق الاضطراب في العالم العربي كمراسل متجول، حيث سافر إلى اليمن أيام الحرب بين الجمهوريين والملكيين، ومن اليمن ابتدأت اهتماماته الخليجية، حيث بدأ بتغطية الجزيرة العربية كلها ولم يقتصر على تغطية الاضطرابات العربية، بل شمل عمله بقاع العالم الأخرى، كمراسل متجول لجريدة “النهار” اللبنانية.
ويضيف الريس بأنه كان أول صحافي عربي وصل إلى براغ واستطاع أن يدخل إليها بعد الغزو السوفياتي لتشيكوسلوفاكيا في آب 1968.
كما غطى الريس انقلاب اليونان العسكري سنة 1967، وأحداث قبرص ومناطق أخرى، وبعد نشوب الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975 غادر إلى لندن وأنشأ هناك جريدة المنار التي كانت أول أسبوعية عربية تصدر في أوروبا.
وقبل إصدار المنار كان قد أصدر في لندن أيضاً مطبوعة أسبوعية باللغة الإنكليزية هي “أرابيا آند ذا جلف”، وبعد توقف “المنار”، صار يكتب لمجلة “المستقبل” التي كان يصدرها صديقه الراحل نبيل خوري.
وفي عام 1986 أسس شركة رياض نجيب الريس للكتب والنشر في لندن، كما أسس مكتبة الكشكول التي احتوت على 2000 عنوان. وأسس مجلة “الناقد” التي واجهت الرقابة، وبعدها مجلة “النقاد” الأسبوعية…
ومن مؤلفات الريس “الخليج العربي ورياح التغيير”، “رياح الجنوب”، “رياح السموم”، “ريَاح الشرق”، “صحافي ومدينتان”، “قبل أن تبهت الألوان صحافة ثلث قرن”، “مصاحف وسيوف”، “رياح الشمال”، “صراع الواحات والنفط: هموم الخليج العربي”، “الفترة الحرجة”، “أرض التنين الصغير: رحلة إلى فيتنام”، و”موت الآخرين” (شعر).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
رياض الريس
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرةاذهب إلى التنقلاذهب إلى البحث
هذه المقالة عن شخصية توفيت حديثًا وقد تكون عرضة لتغيرات سريعة وكبيرة. فضلًا، حدِّث المحتوى ليشمل أحدث المعلومات الموثوقة المعروفة عن موضوع المقالة.
رياض الريس | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1937 (العمر 82–83 سنة)[1][2][3] دمشق |
الوفاة | 26 سبتمبر 2020 بيروت، لبنان |
سبب الوفاة | كوفيد 19 |
مواطنة | سوريا |
الحياة العملية | |
المهنة | صحفي |
سبب الشهرة | صاحب دار نشر رياض الريس |
تعديل مصدري – تعديل |
رياض نجيب الريس، (1937- 26 أيلول 2020) صحافي وكاتب وناشر سوري من مواليد دمشق.[4]
هو الابن الأول للصحفي نجيب الريس من زوجته الثالثة “راسمه سمينة” ذات الأصول التركية. على الأغلب لم تكن متعلمة غير أنها تجيد القراءة والكتابة. وصفها ولدها بأنها كانت حادة الذكاء. أدرات جريدة القبس لست سنوات بعد وفاة زوجها وفي ظروف سياسية صعبة.
نشأته
نشأ في جو غني وكانت القبس أول جريدة يمارس فيها خطواته العملية الأولى وذلك بعد التدريب الذي تلقاه في مدرسة برمانا التي كانت قد اكتسبت سمعة جيدة في أوساط الوجهاء السوريين فهي تتبع النمط الإنجليزي الذي كان قد بدأ في اجتذاب أنصار عديدين في مواجهة النمط السائد للمستعمر الفرنسي. في هذه المدرسة تلقى رياض الريس خبرات عديدة في السياسة والصحافة والفن فقد كانت تضم نخبة النخبة وهو ما جعلها قبلة عائلات الطبقة البرجوازية المتوسطة في مختلف أنحاء البلدان العربية، يفهم رياض هناك السياسة من خلال الممارسة عندما يضرب مع زملائه احتجاجا علي رفض رئيس المدرسة المستر دوبينغ تعطيل الدراسة يوم 22 آذار وهو عيد تأسيس الجامعة العربية. كما أنه هناك يتعلم علي يد أحد المعلمين حب الشعر ويفهم علم العروض ويبدأ في قراءة التراث والأدب المعاصر، وفي برمانا يقوم مع زملائه بتجربة إصدار الجرائد والمجلات. ومن برمانا إلى لندن، وكانت أزمة السويس قد بدأت في الاشتعال فوجد المؤلف نفسه مرة أخرى في قلب السياسة والصحافة من خلال رابطة الطلاب العرب في المملكة المتحدة وأيرلندا ومن خلال مجلة آراب ريفيو التي تصدر عن الرابطة والتي تولي تحريرها ليحيلها من منشور طلابي مهلهل إلي مجلة تستقطب مجموعة من الكتاب من بين طلاب الدراسات العليا من العرب والأساتذة والمفكرين من خارج المحيط.
سيرته المهنية
عمل مع كامل مروة مؤسس جريدة الحياة الذي وفّر له فرصة العمل مراسلاً صحافياً في فيتنام عام 1966، وهي التجربة التي أكملها مع غسان تويني في النهار.
في زمن الحرب الأهلية اللبنانية، غادر رياض إلى لندن. وفي عام 1977، أصدر جريدة «المنار» وكانت أول جريدة عربية تصدر في أوروبا. ثم أسس «شركة رياض الريس للكتب والنشر» سنة 1986. وما إن هدأت الأوضاع، حتّى نقل عمله إلى بيروت. وبعد عشرين سنة على عودته، يخامره شعور بالندم حيث يقول: «فشلت في تحقيق مشروعي الصحافي. فشلت في أن يكون لي دور ككاتب مؤثر في الصحافة اللبنانية. نجحت جزئياً كناشر. لكن هذا لا يرضيني. أنا صحافي. النشر هو وسيلة لتأمين العيش. هذا ندم مهني. ندمي الشخصي أكثر مرارة بكثير. لقد عدت إلى بيروت بحنين عاشق لامرأة تركها ربع قرن، ظانّاً أن الزمن لم يغيّرها. رغم الصدمة، حاولت أن أغفر لها. ثم اكتشفت أن التغيّر أكبر من لهفتي وحنيني».
مؤلفاته
- الخليج العربي ورياح التغيير
- رياح الجنوب
- رياح السموم
- ريَاح الشرق
- صحافي ومدينتان
- قبل أن تبهت الألوان صحافة ثلث قرن
- مصاحف وسيوف
- رياح الشمال
- صراع الواحات والنفط: هموم الخليج العربي
- الفترة الحرجة: دراسات نقدية
- أرض التنين الصغير: رحلة إلى فيتنام
- موت الآخرين، شعر
وفاته
توفي الريس في العاصمة اللبنانية بيروت بتاريخ 26 أيلول 2020، إثر اصابته بفيروس كوفيد 19