النقاد اعتبروا النجم البريطاني روبرت باتينسون بمثابة الورقة الرابحة في جميع أفلامه روبرت باتينسون من مصاص دماء المراهقين إلى الفوز بباتمانالنقاد اعتبروا النجم البريطاني روبرت باتينسون بمثابة الورقة الرابحة في جميع أفلامه (مواقع التواصل الاجتماعي)لمياء رأفت – الجزيرة نت18/9/2020بعد سنوات من العمل في الأفلام المستقلة وقليلة الميزانية أصبح روبرت باتينسون مرة أخرى ملء السمع والبصر، حيث ارتبط اسمه بمشاريع كبيرة مثل فيلم “عقيدة” (Tenet) للمخرج كريستوفر نولان، ثم “الشيطان طوال الوقت” (The Devil All the Time) الذي صدر حديثا على نتفليكس، والمشروع الأهم في مسيرته حتى الآن وهو فيلم “باتمان” (The Batman) من إخراج مات ريفز حيث سيقدم الشخصية الأيقونية ليضع نفسه في منافسة شرسة مع كريستيان بايل أشهر من قدم فارس الظلام.البداية مع “هاري بوتر”بدأت مسيرة النجم البريطاني روبرت باتينسون منذ أن كان في الـ١٥ من عمره على المسرح، ولكن أول دور سينمائي له كان في فيلم “هاري بوتر وكأس النار” (Harry Potter and the Goblet of Fire) عام 2005، حيث قدم دورا صغيرا نسبيا، وحقق له شعبية متوسطة، واعتبرته مجلة التايمز “النجم البريطاني القادم”.ولكن خطوته التالية جلبت له الشهرة العالمية بين ليلة وضحاها، وذلك عام 2008 عندما قدم لأول مرة دور مصاص الدماء الشاب في سلسلة أفلام “الشفق” (The Twilight)، التي استمرت عبر 4 أفلام حتى عام 2013، وأحرزت النجاح التجاري الكبير والجماهيرية الواسعة.ولكن في الوقت نفسه استقطبت تلك السلسة سخط النقاد خاصة على السيناريو الميلودرامي والمكياج السيئ، ولكن مع ذلك مدحوا أداء باتينسون، الذي اعتبروه أفضل ما في الفيلم، واستطاع تقديم العمق للشخصية السطحية للبطل، وفي الوقت ذاته أصبح من أعلى الممثلين أجرا في هوليود.وخلال هذه السنوات الخمس قدم باتينسون كذلك أدوارا متعددة ما بين الأفلام الرومانسية كبيرة الميزانية، والأفلام المستقلة أو صغيرة الميزانية، ورغم تراوح مستوى هذه الأفلام، اعتبره النقاد دوما الورقة الرابحة في كل فيلم منهم.التحول الكبير إلى الأفلام المستقلةبعدما أصبح باتينسون من أشهر نجوم هوليود كان من المتوقع أن ينخرط في عالم الإستوديوهات الأميركية الساحر، ويقدم الأفلام الجماهيرية ذات الميزانيات الضخمة، ولكنه أراد أن يثبت موهبته ويبتعد عن تأثير أفلام “الشفق”، لذلك قام بتغيير كبير وغير متوقع وذلك بالانخراط في الأفلام صغيرة الميزانية والمستقلة والتي لا تُعرض -على الأغلب- سوى لأسابيع محدودة في دور العرض ويشاهدها القليل من محبي فن السينما الذين يقدرون هذه الأفلام حق قدرها.وخلال الفترة من عام 2014 وحتى عام 2018 قدم 9 أفلام مهمة بالفعل، أغلبها عُرض في المهرجانات العالمية مثل “كان” و”برلين”، ومهما تراوح مستوى هذه الأفلام كانت عيون المشاهدين والنقاد عليه، ليوصف بأنه أفضل ما في الفيلم، سواء كان الأمر مع مخرج كبير مثل “ديفيد كروننبرغ” أو في فيلم قصير من تأليفه وإخراج مخرج مغمور.في 2019 قدم باتينسون واحدا من أقوى أعماله وهو فيلم الرعب النفسي “المنارة” (The Lighthouse) أمام ويليام دافو الذي دارت أحداثه في نهايات القرن الـ١٩، وعرضه الأول جاء في مهرجان كان السينمائي وحصل أداؤه كالمعتاد على إعجاب النقاد، حيث أشار الناقد “بيتر برادشو” من “غارديان” أن أداءه يصبح أفضل مع كل فيلم جديد له، وحصل على ترشيحه الثاني لجائزة الروح المستقلة لأفضل ممثل في فيلم مستقل.2020 عام الحظفي 2020 عاد باتينسون مرة أخرى لأفلام هوليود عالية الميزانية، مع واحد من أشهر أفلام العام وأهمها وهو فيلم “عقيدة” للمخرج كريستوفر نولان أمام الممثل الشاب “ديفيد واشنطن”، ورغم معاناة الفيلم في شباك التذاكر بسبب جائحة كورونا فإن أداء باتينسون لم يُختلف عليه، ومدح الكثيرون التناغم بينه وبين واشنطن.عُرض له كذلك فيلم “الشيطان طوال الوقت” مؤخرا على نتفليكس الذي شمل مجموعة من أشهر النجوم مثل توم هولاند، وبيل سكارسغارد، ورايلي كيو، وجايسون كلارك، وسيباستيان ستان، ولكن مشروعه الأهم خلال 2020 هو فيلم “باتمان” لمات ريفز الذي عاد إلى تصويره منذ أسابيع قليلة، ولكن لم يكتمل الإنتاج بسبب إصابته شخصيًا بفيروس كورونا الذي يتعافى منه الآن.اعلانورغم شكوك البعض تجاه أدائه لشخصية فارس الظلام وعدم تخيلهم له، فإن الفيديو التشويقي الذي صدر للفيلم أثبت أنه قد يقدم أداء واعدا بحق.المصدر : الجزيرة تصفّح المقالات كتب الفنان #حسام_ المناديلي Manadily Photography..عن تطور التصوير الفوتوغرافي في ذهن المجتمع المصري كتب الناقد المغربي :صلاح بوسريف..مقالة بعنوان:الحاجة إلى نقد شعري في مستوى النصوص، لا إلى نصوص في مستوى النقد