فيلم Papillon (الفراشه)
الفيلم مقتبس عن قصه حقيقيه تروي قصه Henry Charrire
من اخراج المبدع فرانكلين شافنير الذي قدم لنا تحفه فنيه رائعه تمثل قصه جميله و محبكه بشكل منسق و جميل من قبل هذا المخرج المبدع
لا أدري من أين أبدأ صراحه من التمثيل الرائع الخرافي من ستيف ماكوين ام من المبدع دائما داستن هوفمان ام من السيناريو المحبك من الكاتبين المميزين دالتون ترومبو و لورينزو سيمبلي جونيور
ام من الانتاج المذهل ام من الموسيقى المميزه و اللتي تعيشك في جو الفيلم المتقن
قصة الفيلم باختصار: بابيللون يتهم بجريمة قتل هو لم يرتكبها و يحكم بالسجن مدى الحياه ف يرسل اثر هذه التهمه الى جزيره معدومه في غينيا الفرنسيه (أمريكا الجنوبيه)
و لكن (بابي) كما يلقب في الفيلم لا يرضى بهذا المصير و يحاول الهروب اكثر من مره و لكن يقبض عليه في المره الاولى ويوضع في السجن النفرادي لمدة عامين مريرين و ظل على قيد الحياه ب فضل قواه العقليه
المذهله ليخرج بعدها ليلتقي من جديد ب صديقه الذي كان هو السبب الرئيسي في دخوله السجن الانفرادي لويس ديقا (داستن هوفمان) الذي قدم لنا دور من أروع أدواره و كان الدور الذي أعاده للنجوميه من جديد , ثم
حاولوا من جديد الهروب من السجن و نجحوا في قطع مسافه كبيره ولكن لم تنتهي بالنجاح وعاد ليقضي
5 سنين اخرى و ظهر لنا ابداع المخرج بشكل جلي عندما لخص فترة العقوبه الثانيه ولم يكرر نفس الأحداث اللتي عاشها بابي في السجن الانفرادي المره الأولى ..لا أريد أن أحرق الفيلم لكم..
الفيلم باختصار روعه .. أداء مذهل ل ستيف ماكوين
الفيلم ترشح لجائزتي اوسكار ولم يفز واعتقد انه ظلم كثيرا ولكن golden globe انصفت ستيف ماكوين بحصوله على افضل ممثل وكذلك فاز بجائزة Golden screen الألمانيه
الفيلم تلقى نقدا جيدا و حصل على 8 من 10
الفنان الراحل عبدالرزاق بن نعسان
فيلم «الفراشة» استعادة لتحفة ستيف ماكوين !
عبدالستار ناجي
الإثنين 13 أغسطس 2018
أحدث نتاجات السينما العالمية فيلم بعنوان الفراشة بابيلون اسم الفراشة بالفرنسي، والفيلم يعتمد على قصة حقيقية تروي حياة أحد المساجين الفرنسيين الذى حكم عليه بالنفي الى احد الجزر النائية والتي تحمل اسم جزيرة الشيطان .
قصة صدرت عام 1969 عن حياة هنري شاريير الذي لقب بـ الفراشة لوجود وشم على صدره على شكل فراشة، وقد تم عرض الفيلم الجديد في سبتمبر الماضي ضمن العروض الخاصة في مهرجان تورنتو وتمت برمجته للعرض يوم 24 اغسطس الحالي .
حيث نتابع حكاية شاريير يجسد الشخصية تشارلي هوننام وهو مجرم شهير تم القبض عليه والحكم بالسجن ظلما بجريمة قتل ونفيه الى احدى الجزر جزيرة ديفل الشيطان في غويانا الفرنسية، في اميركا الجنوبية، وهنا تبدأ مغامرته لاستعادة حريته، حيث يشكل شاريير تحالفا غير متوقع مع المزور لويس ديغا يقدم الشخصية الممثل الاميركي المصري الاصل رامي مالك في اكتشاف لمقدرة فنية عالية المستوى. وقد وافق ديغا على الدخول في التحالف مقابل حمايته والعمل على تمويل هروب بابيلون حيث تنشأ بينهما علاقة صداقة دائمة .
ونشير هنا الى ان النجم الاميركي الراحل ستيف ماكوين كان قدم ذات القصة وكان الى جواره النجم دستين هوفمان، ويعتبر ذلك الفيلم من أهم نتاجات الراحل ماكوين بالاضافة لقائمة طويلة من النتاجات السينمائية، ويومها جسد هوفمان شخصية ديغا ولا مجال لمقارنه بين أداء ماكوين وتشارلي هوننام وايضا رامي مالك ودستين هوفمان لأن كل منهم قرأ الشخصية وفق إحداثيات ورؤية مختلفة.
ونتوقف في هذه المحطة أمام اكتشاف اسم الممثل الأميركي المصري الشاب رامي سعيد مالك وهو من مواليد 12 مايو 1981 ، ولد في لوس انجلوس لعائلة قبطية أرثوذكسية، وكان والده الراحل مرشدا سياحيا في القاهرة ووالدته محاسبة، نشأ مالك في بيت قبطي أرثوذكسي العقيدة، لدى مالك شقيق توأم هو سامي وهو أصغر منه بأربع دقائق وهو معلم وأخته الكبرى ياسمين وهى طبيبة، درس مالك في مدرسة نوتردام الثانوية في شيرمان أوكس كاليفورنيا حيث تخرج عام 1999 مع الممثلة راشيل بيلسون، والتحق مالك بالمدرسة الثانوية مع النجمة كريستن دانست، وحصل على البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة ايفانزفيل في انديانا 2004 .
في عام 2004 بدأ مالك حياته المهنية في التمثيل مع دور البطولة في المسلسل التلفزيونى جيلمور للبنات وتوالت أعماله، لنصل الى محطة فيلم السيد رابوت 2015 والذي فاز عنه بجائزة الغولدن غلوب وجائزة نقابة ممثلي الشاشة بالاضافة الى فوزه بجائزة النقاد لأفضل ممثل وجائزة إيمي وغيرها من الجوائز المهمة خلال مشواره واعماله وشخصياته المتنوعة والمتعددة .
ونعود لفيلم الفراشة الذي تمتد أحداثه على مدى 133 دقيقة مشبعة بالمغامرات والتحديات والنقلات الدرامية بين باريس الى جزيرة الشيطان مرور بتلك العلاقة التي راحت تتحول وتتطور من تبادل مصالح الى صداقة وحمية عالية، في تحليل عميق للأبعاد الإنسانية التي حكمت العلاقة بين كل من هنري شاريير والمزور لويس ديغا .
النسخة الجديدة أعدها المخرج الدانماركي مايل نوير اعتمادا على النص الاصلي، حيث الصراع من أجل البقاء على الحياة وتجاوز قيد الظروف والظلم وقسوة الحياة والظروف، عبر نجوم تتعامل مع الحرفة بمضامين تختلف عن أساليب النجومية التقليدية الى اداء داخلي عميق ومتميز،
ورغم ان أحداث الفيلم تبدأ بمقدمة تبدو عنيفة بعض الشيء اشتغل عليها كل من المخرج نوير والسيناريست ارون غوريكوفسكي، ثم النقلة الى المنفى عبر السفينة الى أميركا الجنوبية ليتم اللقاء بين شاريير وديغا حيث يقوم شاريير بتقديم عرض لديغا لحمايته مقابل المال من مبدأ أن المال يحل كافة القضايا من أجل التخطيط للهروب والحرية .
تلك المرحلة لا تبدو سهل المنال أمام كمية المصاعب التي يتعرض لها هذا الثنائي على مدى عامين من السجن والحياة القاسية وصولاً الى الحرية.
وبعيداً عن المقارنات نشير الى ان فيلم الفراشة الجديدة يمتلك كل المقومات للمتعة في عوالم تلك الشخصيات وأيضا طبيعة العلاقة الانسانية التي جمعت بين هذا الثنائي .