خالد نصار
الأسم : ابراهيم أحمد مؤمنه
ولد مخيم النيرب بحلب ــ سوريا 1957
من أصل فلسطيني هجرت عائلته عام 1948 من قريته ترشيحا شمال فلسطين .
درس تعليمه الأولي بحلب وتابع دراسته الجامعية بدمشق كلية الفنون الجميلة قسم النحت حتى العام 1984
عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين
نائب رئيس الاتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين في سورية .
عضو الجمعية المتحدة لرعاية الآداب والفنون
ثلاث معارض فردية في سوريا .
شارك في كل معارض الفنانين المشتركة داخل سوريا وخارجها منذ عام 1982 وما زال حتى الآن ..
يعمل حاليا في مهندسا للديكور في المسرح والدراما التلفزيونية السورية ..
مقل بأعماله النحتية بسبب ضيق المكان كما يقول , والنحت يحتاج لفضاء واسع . اعتمد التصوير الزيتي والمائي والأكريليك في انتاج أعماله الفنية .
كتب عنه الناقد الفني الراحل عبدالله أبو راشد
الفنان التشكيلي الفلسطيني (إبراهيم مؤمنة)، فنان مهموم بقضايا الفن من زاويته المهنية، التي تجعله حالة فنية تشكيلية لصيقة بميادين الصحافة الفلسطينية، ومسارب التصميم والإعلان والإخراج الصحفي لاسيما أغلف المجلات الدورية الفلسطينية التي عمل في فلكها، ورسم ملصقات تبعاً للمناسبات الوطنية المتنوعة، والمتوافقة وأنشطة فصائل حركة المقاومة الفلسطينية والتي جعلته يُغادر ميدان دراسته الأكاديمي (فن النحت) لمصلحة العمل الصحفي، وترى لأعماله فُسحة مشهودة في إعلام الفصائل الفلسطينية. وهو من مواليد مخيم “النيرب” بمدينة حلب السورية عام 1957، من أصول فلسطينية تعود لمدينة ترشيحا بفلسطين. درس فن النحت في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق حتى العام 1984، لتأخذه متطلبات الحياة وضرورات الواجب الوطني من ضفته الأكاديمية لمتابعة دورة الحياة عاملاً فاعلاً في مهنة الصحافة الفلسطينية، مقاوماً في مجالات تخصصه الفني والإنساني من موقعه كمخرج فني لعدد من المجلات الفلسطينية. انتخب عضواً في الهيئة الإدارية لاتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين – فرع سوريا، عام 1987 مسئولاً لمكتب العلاقات العامة يشغل حاليا موقع نائب رئيس الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين. شارك في العديد من المعارض الجماعية للفن التشكيلي السورية والفلسطينية.
لوحاته وملصقاته مُنحازة لنضاله الإنساني والوطني الفلسطيني في مواضيعها المتنوعة، وتقنياتها متعددة الخطوط والملونات، والمشغولة على شهوة المساحة بوسائط تعبير متناسلة من واقع الحياة اليومية المعايشة عموماً والفلسطينية خصوصاً، والتي تأخذ من مواضيع الطبيعة والطبيعة الصامتة، فسحة لتوليف بصري، يختزل فيها وضوح الملامح والتفاصيل لمصلحة التعبير الفني بتلقائية الفطرة التشكيلية، والتي تجعل من أصيص الورد والأزهار المختلفة جوقة شكلية مرافقة لاهتمامه كفلسطيني مهموم بحديث الأرض، والتغني بموجودات الطبيعة دلالة رمزية على مدى التصاقه بها في سياقها الشكلي وخلفياتها المعنوية كإنسان.
كتب عنه الروائي الكبير : محمد عادل
إبراهيم مؤمنه لا يرسم ، بل يقول لنا ما يرى وما …لا نرى …اللوحة الفنية لا قيمة لها إن لم تكن تعنى الحب والوفاء والشوق ،عبر الألوان والحركات والمسافات والإبعاد والرؤية للمشاهد… إبراهيم مسكّون بالحنين الحنين لزمن مضى ولزمن قد يأتي ولا يأتي …لبيت وحاكورة وشجر وليمون وتوتة الدار ,وشجرة تين زرعها أبوه في ترشيحا… ومن هناك ينظر إلى البلاد …ويتراءى له أطياف يافا وبيسان والجنوب الجنوب …مرورا بأعالي الجليل التي تعانق السماء ويمر الغيم يحكي لأغصان أشجارها …عن شوق مكين من أحبة لم ينسوا الدرب إلى تلك الربوع الغناءْ التي لا مثيل لها في الدنيا …كأن اللوحة تريد أن تقول للطيور حلقوا فوق سماء البلاد واعزفوا الحان الذكرى لشجعان مروا من هنا …لشهداء رووا بدمهم الزكي ارض البلاد …لشجعان ما حادوا عن الدرب ولا ساوموا ولا قبلوا بالخداع والضلال ممن أعمتهم المصالح والامتيازات والوظائف . ..