قائمة هم على النحو التالي :
1-فيلم العزيمة:
وقد جاء فيلم العزيمة كأفضل فيلم في تاريخ السينما المصرية، أُنتج عام 1939 من تأليف وإخراج كمال سليم، وشارك في بطولته الفنان حسين صدقي وأنور وجدي وفاطمة رشدي. تدور قصة الفيلم حول شاب فقير “حسين صدقي” يحب جارته ” فاطمة رشدي” ويتفق الاثنان على الزواج لكن ظروف “صدقي” المالية كانت غير مستقرة فهو لم يكن يملك ظهير مالي حتى يدخل في شراكة مع أحد أصدقائه في شركة استيراد وتصدير. ثم يتمكن صدقي من الزواج من فاطمة رشدي لكن تحدث أزمة الفيلم ويُتهم صدقي بالسرقة فيضطر لترك الشركة والعمل بوظيفة صغيرة تجعل زوجته تطلب منه الطلاق. وتنتهي القصة إلى محاولة صدقي إعادة الثقة لنفسه وبالفعل يتمكن من هذا وتعود له زوجته في نهاية الفيلم.
2-فيلم الأرض:
هو ثاني الأفلام في قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية، أُنتج عام 1970 من بطولة الفنان محمود المليجي ويحيي شاهين وتوفيق الدقن وعزت العلايلي، والفيلم مأخوذ عن رواية للكاتب عبد الرحمن الشرقاوي ومن إخراج يوسف شاهين. تدور قصة الفيلم في إحدى قرى محافظة الفيوم عام 1933 وبالتحديد قرية رمله الأنجب، عندما تفاجأ أهل القرية بتخفيض عدد أيام الري لتصبح النصف، فبعد أن كانت أيام الري 10 أيام أتى هذا القرار الحكومي ليخفض المدة إلى خمسة أيام لتنقسم مدة الري مناصفة بين الفلاحين وبين الإقطاعي محمود بك. يحاول الفلاحون التصدي لهذا القرار فيقدموا عريضة للحكومة بواسطة احد أبناء القرية “محمد أفندي” لوقف هذا القرار الجائر، لكن هذا الإقطاعي استغل سلطته واستغل توقيعاتهم هذه في إنشاء طريق للسرايا على أن يمر هذا الطريق من خلال أراضي الفلاحين. فيثور الفلاحون وعلى رأسهم محمود المليجي “محمد أبو سويلم” فتقابل الحكومة ثورتهم هذه بقوات الهجانة وفرض حالة حظر تجوال على الفلاحين مما مكن الإقطاعي من تنفيذ مراده.
3-فيلم المومياء:
وهو ثالث فيلم في هذه القائمة، كما اختير في مهرجان دبي السينمائي في دورته العاشرة عام 2013 كأفضل فيلم عربي في تاريخ السينما العربية. أنتج الفيلم عام 1969 من بطوله نادية لطفي وأحمد مرعي ومن إخراج شادي عبد السلام. وتدور قصة الفيلم حول قبيلة في جنوب مصر تسمى بالحربات كانت تعيش على سرقة وبيع الآثار ثم يحدث خلاف بين القبيلة على الآثار يؤدي إلى مقتل شيخ القبيلة.
4-فيلم باب الحديد:
أنتج الفيلم عام 1958 وهو من بطولة فريد شوقي وهند رستم، كما شارك مخرج العمل يوسف شاهين البطولة مع فريد شوقي. تم اختيار الفيلم للمشاركة في جائزة الأوسكار كما تم اختياره ضمن أفضل 1000 فيلم في تاريخ السينما العالمية. وتدور قصة الفيلم حول بائع جرائد مصاب بمرض نفسي وعقلي متعلق ب”هنومة” البائعة المتجولة في القطار. وقد ظن أن عطف هنومة عليه هو حب تكنه له، وعندما علم بخبر زواجها من أبو سريع قرر قتله لكن يقع في قتل سيدة بالخطأ ويحاول إلصاق التهمة بأبو سريع.
5-فيلم الحرام:
من بطولة فاتن حمامة وعبدالله غيث ومن إخراج هنري بركات، وهو مأخوذ عن قصة يوسف إدريس. تم إنتاج الفيلم عام 1965 وتتناول قصته حياة عمال التراحيل وما بها من مشاق، متخذًا من قصة رجل وزجته محورًا للفيلم؛ ف”عزيزة” يصاب زوجها بمرض عضال يقعده عن العمل فتذهب هي للعمل بمفردها، فيغتصبها أحد الشباب وتحمل منه سفاحًا.
6-فيلم شباب امرأة:
هو من قصة أمين يوسف غراب وحوار السيد بدير ومن إخراج صلاح أبو سيف ومن إنتاج عام 1956. قام ببطولته شكري سرحان وتحية كاريوكا وتدور القصة حول شاب ريفي قدم إلى القاهرة لاستكمال تعليمه الجامعي فيسكن بإحدى الغرف التابعة لامرأة متسلطة وذات نفوذ فتعجب به وبشبابه فتوقعه في شباكها ويمارس الرذيلة حتى ينصرف عن دراسته وحياته الطبيعية.
7-فيلم بداية ونهاية:
أخذت قصته عن رواية نجيب محفوظ التي حملت نفس العنوان، لكن كاتب السيناريو كان صلاح عز الدين. أنتج الفيلم عام 1960 وهو من إخراج صلاح أبو سيف وبطولة عمر الشريف وفريد شوقي. وتدور القصة حول أسرة يتيمة الأب تعاني الفقر وسوء المعيشة فيفترق الأبناء؛ فالكبير وقع في الرذيلة والمخدرات، وأما الأخ الأوسط فيضطر للعمل حتى يوفر المال لإخوته، ويلتحق أخيه الأصغر بالكلية الحربية، وتقع الأخت الصغرى في الرذيلة مع البقال لتصبح بعد ذلك تجارتها وتشارك في مصاريف البيت. ويبدأ الأخ الأوسط في التنكر من عائلته بعد تدرجه في عمله.
8-فيلم سواق الأتوبيس:
اشترك في كتابة قصة وسيناريو الفيلم بشير الديك ومحمد خان، والإخراج كان لعاطف الطيب. قام ببطولة الفيلم نور الشريف وعماد حمدي وميرفت أمين وقد تم إنتاج الفيلم عام 1982 حول سائق أتوبيس أخ لخمسة بنات، يتعسر والده في ضرائب الورشة بسبب إهمال زوج أخته فتحجز الضرائب على الورشة. ويحاول نور الشريف “سائق الأتوبيس” إيقاف بيع الورشة من خلال جمع المال من إخوته البنات لكنه يجد تنكر وتهرب منهم ومن أزواجهم.
9-فيلم غزل البنات:
وقد أتى كتاسع فيلم ضمن قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية. تم إنتاجه عام 1949 وقصته من تأليف نجيب الريحاني كما أنه هو من لعب دور البطولة أيضًا. والفيلم من إخراج أنور وجدي وبطولة ليلى مراد ويوسف وهبي ومحمد عبد الوهاب، كما شارك أنور وجدي أيضًا في الفيلم كممثل شأنه في ذلك شأن الريحاني. تدور قصة الفيلم حول مدرس لغة عربية فقير يقع في حب الفتاة بنت الأكابر التي كان يدرس لها اللغة العربية لكنه لا يجد منها مقابل لحبه وبعد ذلك تقع في حب شاب آخر فيدرك بعدها استحالة حبها له.
10-فيلم الفتوة:
كتب قصة هذا الفيلم وشارك في بطولته فريد شوقي وأخرجه صلاح أبو سيف عام 1957 وتدور قصة الفيلم حول عالم الفتوة في أحد أسواق الخضار وما بها من عوالم خفية وظلم وبلطجة، حتى ينجح أحد الوافدين للعمل في السوق كصبي في أن يصبح تاجرًا كبيرًا ينافس الفتوة السابق. وينتهي الفيلم بقتل الفتوة السابق ودخول الفتوة الجديد السجن .