خالد نصار إلى ملتقى صرخة لون الدولي
حنان أحمد عواد
من قرية اسمها ديردبوان قضاء مدينة رام الله
بكالوريوس دراسات شرق اوسطية من جامعة راتجرز في ولاية نيوجيرسي الامريكية
ماجستير في دراسات امريكا اللاتينية والشرق الاوسط من جامعة UCO في ولاية اكلاهوما الامريكية
خريجة اكاديمية نيويورك للافلام.
عضو تجمع فنانون بلا حدود
عضو اكاديمية فنانون بلا حدود الدولية
عضو ملتقى صرخة لون الدولي
من أصعب الأمور بالنسبة لي أن يقدّم الإنسان نفسه أو يتحدّث عن ذاته، لكن إن شئت فلتقل إنّني فلسطينيّة أمريكيّة مهمومة بوطني الأم فلسطين،وجدت في التصوير هواية جميلة، ثمّ تحوّلت إلى أداة ممتازة لعمل تطوّعيّ .بدأت بالتصوير والتوثيق لرحلات عدّة قمت بها إلى فلسطين، ومن خلال هذه اللقطات أقمت عدّةمعارض في دول عربية وامريكية ما بين (2012-2020وجدت أنّ التصوير أداة مهمّة جدًا في الاحتفاء بالأماكن والتقاليد والموروثات، وكذلك توثيق مأساة النزوح القسريّ، والمقاومة الفلسطينيّة ضدّ الاحتلال الاستعماريّ لفلسطين.الحقيقةمع المشاهد الّتي رأيتها في فلسطين للنزوح القسريّ للبدو، قرّرت ألّا يقتصرالاهتمام على توثيق هذه الممارسات بالصور فقط، بل قرّرت أن أدعمها بالدراسة التاريخيّةأيضًا، كرّست عدّة سنوات من البحث والعمل الميداني مع بدو منطقة الجهالين، ونلت درجة الماجستير حول محنتهم. ومن ثمّ بات توثيق المأساة ذا شقين: الصورة الّتي تنقل المأساة، والحكاية التاريخيّة بالمعلومات الدقيقة الّتي توثق تاريخ المأساة. لذلك تجد في معارضي الآن جزء مهمّ يعرض الصور ضمن نصٍّ تأريخيّ مكتوب بدقة وأكاديميّة،ليسهل على زوار المعرض التعرف إلى حقيقة معاناة الشعب الفلسطينيّ.من جانب آخر، ومنذ انطلاقة “مشروع شجرة الزيتون” عام 2012، والّذي يهدف إلى زراعة ألف شجرة زيتون في فلسطين سنويًا، تحوّلت معارضي لأن تكون آليّة إلى المساعدةمادّيًّا في هذا المشروع ووسيلة للإنفاق عليه، حيث يذهب ريع كل مبيعاتي من الصورإلى هذا المشروع.لطالماأحببت أشجار الزيتون فقد نشأتُ في منزل محاط بمئات منها، وأتذكر موسم قطف الزيتون وما يعنيه لجدّتي حيث أذكرها دائمًا تقول: إنّه “موسم الأعراس واحتفال الفلّاحين بحصادهم”.ومن ثمّ كانت الفكرة “الأرض”، فالأرض هي الأساس، وجزء من الحفاظ على الأرض يكمن في الحفاظ على زراعة الزيتون في أراضينا في فلسطين، من جانب استمراريّة دعم الفلاح اقتصاديًّا، لكن من ناحية أخرى قد تكون هي لبّ الهدف الأساسيّ للمشروع ألاوهو دعم المقاومة الفلسطينيّة ضدّ الاحتلال الصهيونيّ، الّذي هدفه الأوّل أن يصادرأراضي الفلّاحين وأن يفرغ الأرض من أصحابها لتوسيع بقعة المستوطنات الغير شرعيّةعلى أراضي فلسطينيّة.
أنت، Saleh Rifai، Ahlam Sulman