رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي يستضيف جلسة نقاشية افتراضية لاستكشاف العلاقة بين الأساليب الإبداعية والتقييم الفني في مجال التعليم
ضمن سلسلة الفعاليات الفنية الافتراضية التي تحمل عنوان “تقصي: أرشيفات ولقاءات”
تحتفي الفعالية بإطلاق الأرشيف الرقمي السابع والخاص بمعرض “الخيوط الخفية: التكنولوجيا ومفارقاتها”
*للصور عالية الدقة يرجى زيارة الرابط هنا
*تفاصيل المعرض واللقاء الافتراضي موضحة في نهاية الخبر الصحفي
- يرجى زيارة هذا الرابط لعرض صفحة “تقصي: أرشيفات ولقاءات”
أبوظبي، 2 سبتمبر 2020: أعلن رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي عن استضافته لجلسة نقاشية لاستكشاف العلاقة بين الأساليب الإبداعية وأساليب التقييم الفني في مجال التعليم، احتفاءً بإطلاقه لأرشيفه الرقمي السابع والخاص بمعرض “الخيوط الخفية: التكنولوجيا ومفارقاتها”، والذي يتطرق إلى التوترات الظاهرة في علاقاتنا اليومية مع التكنولوجيا، ويأتي ذلك ضمن سلسلة الفعاليات الفنية الافتراضية التي تحمل عنوان “تقصي: أرشيفات ولقاءات”، يوم الأربعاء 9 سبتمبر الجاري.
وستعيد الجلسة النقاشية، التي سيتم بثها على تطبيق المحادثات الافتراضية زوم، جمع القيّمين الفنيين المشاركين في المعرض، حيث ستستضيف القيمة الفنية المشاركة في متحف الفن المعاصر بشيكاغو بانة قطّان، والأستاذ المشارك في مجال الفن سكوت فيتزجيرالد، المدير المشارك لقسم الإعلام الرقمي المتكامل، ومدير البرامج الافتراضية وأستاذ فنون الشبكة العالمية في جامعة نيويورك، كما ستنضم إليهم الفنانة والأستاذة المساعدة الزائرة في الإعلام التفاعلي وباحثة ممارسة في جامعة نيويورك أبوظبي هيذر ديوي هاغبورغ، وإحدى فناني المعرض، وستدير الجلسة مايا أليسون، رئيسة القيمين الفنيين في جامعة نيويورك أبوظبي والمدير التنفيذي لرواق الفن.
وستناقش فعالية “تقصي: الخيوط الخفية” التي ستعقد الساعة الثامنة مساءً بتوقيت الإمارات، التفاعلات المعقدة بين الممارسات الإبداعية والتقييم الفني، ودورها في التعليم.
وتجدر الإشارة إلى أن قطان وفيتزجيرالد شاركوا في مهام التقييم الفني وتنظيم المعرض، الذي عرض أعمال ديوي هاغبورغ، والتي انضمت بدورها إلى هيئة التدريس في جامعة نيويورك أبوظبي منذ ذلك الحين، حيث قام كل عضو في اللجنة بدوره بالإشراف والعمل على مجموعة متنوعة من العروض ومهام التقييم الفني المرتبطة بالمؤسسات التعليمية.
وقدم معرض “الخيوط الخفية: التكنولوجيا ومفارقاتها” شرحاً دقيقاً يستكشف التوترات الظاهرة في علاقاتنا اليومية مع التكنولوجيا، ويقارن بين الفوائد والتنازلات التي نقدمها في هذه العلاقة، كما يبحث المعرض، الذي عرض للمرة الأولى في سبتمبر من عام 2016، في قضايا هامة مثل العزلة مقابل الترابط، والخصوصية مقابل الترابط عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ويشار إلى أن هذا المعرض هو الأول من نوعه، والذي تم تنسيقه بالتعاون مع أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة نيويورك أبوظبي حينها، ليجلب بدوره البحث الأكاديمي إلى رواق الفن.
والجدير بالذكر أن فعالية “الخيوط الخفية: التكنولوجيا ومفارقاتها” ستصاحب إطلاق الأرشيف الرقمي للمعرض عبر الإنترنت للمرة الأولى، حيث سيتاح للجمهور فرصة الوصول إلى كتيب المعرض، ودليل إرشادات الجماهير اليافعة، والأعمال الفنية وصور من المعرض.
ويمكن الاطلاع على الأرشيفات الرقمية الأخرى التي أطلقها رواق الفن مؤخراً من خلال زيارة صفحة “تقصي: أرشيفات ولقاءات”.
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الرابط التالي: https://www.nyuad-artgallery.org/
معلومات حول الفعالية الافتراضية:
رابط الصفحة: سلسلة “تقصي: أرشيفات ولقاءات”
المعرض: “الخيوط الخفية: التكنولوجيا ومفارقاتها”
تاريخ إطلاق الأرشيف الرقمي: الأربعاء، 9 سبتمبر
تاريخ جلسة “تقصي: الخيوط الخفية”: الأربعاء، 9 سبتمبر – الساعة الثامنة مساءً بتوقيت دولة الإمارات
الموقع: تطبيق المحادثات الافتراضية زوم
يرجى زيارة الرابط هنا للتسجيل
-انتهى-
ملاحظات للمحررين:
نبذة عن رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي
تأسس رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي عام 2014، وهو أول رواق فني تحتضنه جامعة في منطقة الخليج العربي الذي يتيح برنامجاً كاملاً للمعارض الأكاديمية والتجريبية. ويسعى رواق الفن إلى استكشاف أفكار وجوانب جديدة في عالم الفن من خلال استضافة مجموعة معارض فنية وثقافية مميزة لباقة عالمية من الفنانين والقيمين والأكاديميين. كما تمثل “مساحة المشروع” التابعة لرواق الفن منصّة مخصصةً للمعارض التي ينظمها الفنانين والقيّمين الناشئين وأفراد المجتمع الفني في الجامعة. وتضم جامعة نيويورك أبوظبي، التي تحتضن رواق الفن، مجتمع متنوع يأتي من أكثر من 115 دولة. كما وينظم رواق الفن برامج عامة ومجانية وجولات إرشادية بالتزامن مع معارضه المميزة، ويعمل على إصدار المنشورات البحثية والتي تشكل جزءاً أساسياً من إطار قيمه وتبرز دوره على الصعيد الأكاديمي، ليتيح بمساحته الرحبة التي تشمل غرفة للقراءة أيضاً، المزيد من الفرص الفنية القيمة ويطرح موضوعات ذات أهمية كبيرة على الصعيد الإقليمي والدولي.
حول جامعة نيويورك أبوظبي
تضم جامعة نيويورك أبوظبي أول حرم جامعي شامل للآداب والعلوم الإنسانية في الشرق الأوسط تتم إدارتها من الخارج من قبل جامعة بحثية أمريكية مرموقة. وتدمج الجامعة باقة مختارة من مناهج علوم الآداب والعلوم الإنسانية والهندسية والعلمية مع مركز عالمي مرموق للبعثات والبحوث الجامعية لتتيح لطلابها القدرة على تحقيق النجاح في عالم اليوم الذي يزداد ترابطاً، إلى جانب فرص التعاون والتطور لمواجهة التحديات التي تواجهها الإنسانية. وتستقطب الجامعة الطلبة المتفوقين من 115 دولة مختلفة والذين يتحدثون أكثر من 115 لغة. وتشكل جامعات نيويورك في كل من نيويورك وأبوظبي وشنغهاي المحور الأساس لجامعة عالمية فريدة من نوعها، تتيح لهيئة التدريس والطلاب على حد سواء الفرصة لتجربة بيئات تعلم متنوعة ومعرفة المزيد حول الثقافات الأخرى في واحدة أو أكثر من المؤسسات الأكاديمية التابعة لجامعة نيويورك في ست قارات.