Nouri Faroukh
هل تعرفون من في الصورة ؟!!!!.
انها هدى عمّاش السيدة التي كان يقف لها صدام حسين احتراما ويناديها سيدتي:
رئيسة مركز البحوث النووية والمديرة العامة في هيئة التصنيع العسكري العراقي ابان حكم صدام حسين والحاصلة على درجة دكتوراه في كيمياء الاحياء المجهرية من جامعة اوكسفورد البريطانية وتحصلت على ماجستير في السموم النباتية من جامعة تكساس وشغلت منصب رئيس قسم الكيمياء ثم رئيسة مركز البحوث النووية في العراق..وهي من ادخل دراسة علم” الماكروبيولوجي” للجامعات العراقية ..
وقد قال عنها طارق عزيز “كان مسموح لها بالدخول على الرئيس متى شاءت فان جاءت كان صدام يقطع اجتماعنا و يقوم لها احتراما ويامرنا بتعديل هندامنا ويطلب منا الانصراف ..وقد كان يناديها ب”سيدتي..” وقال عنها سالم الجميلي رئيس المخابرات العراقي “كانت اسوء كوابيسنا حين يطلب الرئيس مقابلة 《القطة المدللة》 هكذا كنا نسميها فهي تكره الهاتف والجرس وتكره ازعاجها في عملها وفي منزلها ويكره الرئيس ان تاتيه منزعجة “..
وهي التي تولى بول بريمر شخصيا القدوم من واشنطن بطائرة عسكرية لاعتقالها سنة 2003وقال عنها” كنت اريد ان اراها بنفسي لأصدّق “.
قام الاحتلال بنقلها لمكان مجهول وبتعذيبها واطلق سراحها سنة2005 وقد فقدت بعض مداركها العقلية ووقع تشويه وجهها وقطع بعض اصابعها.. وتضمن قرار اطلاق سراحها عبارة ” الان لم تعد تشكل خطرا”
بقيت تطوف متشردة في شوارع بغداد بعد مقتل كل عائلتها ومنع عشيرتها من إيوائها ليقع اختطافها مجددا من جهة غير معلومة سنة2008 ..الى غاية2016 حيث وجدت مقتولة وتحمل اثار عدة طعنات وتكتمت الحكومة عن مكان وسبب مقتلها …
-الامم التي تبيع عقولها ينخرها دود الهوان وهي حية-
رحمها الله تعالى – ماجدات_العراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هدى صالح مهدي عماش
هدى صالح مهدي عماش | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | هدى صالح مهدي النِداوي[1] |
الميلاد | 29 أكتوبر 1953 بغداد |
الإقامة | سبع أبكار |
مواطنة | العراق |
الزوج | أحمد مكي أحمد[1] |
الأب | صالح مهدي عماش |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة ميسوري جامعة بغداد |
المهنة | عالمة أحياء دقيقة، وسياسية |
الحزب | حزب البعث العربي الاشتراكي |
موظفة في | جامعة بغداد |
تعديل مصدري – تعديل |
هدى صالح مهدي عماش وهي عالمة عراقية مرموقة وأكاديمية رائدة، أطلقت عليها القوات الأمريكية إبان احتلال العراق عدة ألقاب منها سيدة الجمرة الخبيثة، اللقب الذي تبين عدم مصداقيته بعد فشل القوات الأمريكية في تقديم أية أسلحة للدمار شامل بعد احتلال العراق.[2][3][4]، ولدت في بغداد عام 1953م، في منطقة الأعظمية، حيث أكملت دراستها هناك بعدها تخرجت من كلية علوم الحياة جامعة بغداد، وبدرجة بكالوريوس، وكانت من الأوائل على بعثتها فحصلت على بعثة إلى جامعة تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية حيث حصلت هنالك على شهادة الماجستير في الأحياء المجهرية ثم حصلت على الدكتوراه من جامعة ميزوري. وبعد دخول القوات الأمريكية المحتلة إلى بغداد شغلت الرقم 53 من أصل ال55 مطلوبا عراقيا على قائمة العراقيين المطلوبين للقوات الأمريكية. وكانت هي المرأة الوحيدة في هذه القائمة واتهمت هدى عمّاش بأنها من الشخصيات التي تحاول إحياء البرنامج النووي العراقي بعد حرب الخليج الثانية. وشغلت هدى عماش منصب رئيس مجمع علم الأحياء الدقيقة العراقي في جامعة بغداد. وذكر المسؤولون الأمريكيون أن هدى عماش تدربت على يد ناصر الهنداوي الذي وصف بأنه “عراب برنامج الأسلحة البيولوجية العراقية”. وكانت تعاني من مرض سرطان الثدي ويعتقد بأن سببه هو تعرضها للاشعاعات.
ولقد تزوجت من الدكتور أحمد مكي أحمد مدير المركز القومي للحاسبات.
تحصيلها العلمي
أنهت الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مدارس الأعظمية عام 1971م، ثم دخلت كلية العلوم في جامعة بغداد وتخرجت فيها بدرجة بكالوريوس علوم حياة عام 1975، وكانت من العشرة الأوائل على دفعتها. حصلت على بعثة علمية فسافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتحقت بجامعة تكساس في دينتون فنالت شهادة الماجستير (أحياء مجهرية) عام 1979 ثم انتقلت إلى جامعة ميسوري – كولومبيا وحصلت على شهادة الدكتوراه في الأحياء المجهرية في كانون الأول/ ديسمبر عام 1983م بعد طرحها رسالة دكتوراه حول آثار الإشعاع والعلاج الكيميائي، الباراكوات، وعقار أدرياميسين على البكتيريا والثدييات.
تدرجها الوظيفي
عملت مساعد مختبر في كلية العلوم بجامعة بغداد عام 1975م – 1976م، وتدرجت في الألقاب العلمية من مدرس ثم أستاذ مساعد بكلية العلوم بجامعة بغداد من 1983م– 1990م، وكلية صدام الطبية من عام 1990م–1992م ثم نالت مرتبة الأستاذية وعينت مديرا عاما في مكتب أمانة سر القطر عام 1992م – 1993م، وعميدة لكلية التربية للبنات بجامعة بغداد 1993م –1995م وعميدة لكلية العلوم عام 1995م – 1997م ثم اختيرت عضوا عاملا في المجمع العلمي عام 1996م ورأست هدى هيئة تحرير المجلة العراقية للأحياء المجهرية، ومجلة كلية التربية للبنات، والمجلة العراقية للعلوم.
وهي عضو جمعية الكيمياء الحياتية البريطانية، وعضو أكاديمية العلوم في ولاية ميزوري في الولايات المتحدة الأمريكية، وعضو الجمعية الأمريكية للمايكروبايولوجي منذ عام 1982م ورئيسة جمعية الأحياء المجهرية العراقية منذ عام 1991م وشغلت منصب نائب جمعية الأحياء المجهرية العراقية منذ عام 1991 وشغلت منصب نائب الرئيس فيها من عام 1984م–1991م ولها أكثر من ثلاثين بحثا منشورا في الدوريات والمجلات العلمية المتخصصة تتقن العربية والإنكليزية.
والد هدى عمّاش[عدل]
- هدى عماش هي ابنة صالح مهدي عماش وهو أحد المسؤولين البارزين في حزب البعث العراقي. وشغل منصب وزير الدفاع عام 1963م، ووزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء عام 1968م، وآخر منصب له هو سفير للعراق عام 1977م.
اعتقلت من قبل القوات الأمريكية في التاسع من مايو/ أيار عام 2003م، في العاصمة بغداد بعد أسابيع قليلة من الغزو الأمريكي للعراق. وكانت هي إحدى امرأتين مطلوبتين للقوات الأمريكية حيث إن العالمة البيولوجية رحاب طه كانت هي مطلوبة للقوات الأمريكية واعتقلت أيضا.
وأفرج عن هدى عماش ورحاب طه في ديسمبر / كانون الأول 2005م، بعد أن أعلن المسؤولون الأمريكيون أن العالمتين لم تعودا تشكلان خطرا. ويذكر أنه من غير الواضح إذا ما تم رفع على أي منهما أية تهم لحد الآن بالرغم من عدم تمكن القوات الأمريكية من تقديم أية أدلة تدعم التهم التي روجت لها وسائل الإعلام الغربية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العراق: تفاصيل خبر وفاة العالمية النووية هدى عماش
السبت 29 اغسطس 2020 م
بغداد – سوا
تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية في العراق، خبر وفاة العالمية النووية العراقية هدى عماش، حيث لم يصدر أي تصريح رسمي من الجهات الحكومية أو قريبة من العالمة عماش تنفي او توضح ذلك.
وقالت وسائل إعلام عراقية محلية، اليوم الأحد 29 أغسطس 2020، إن العالمة النووية العراقية هدى عماش مديرة مركز البحوث النووية في جمهورية العراقية التي اشتهرت في زمن الرئيس الراحل صدام حسين لا تزال ظروف وفاتها غامضة لدي الاجهزة الامنية.
وأكدت وسائل الاعلام ان وفاة العالمة العراقية عماش في المملكة الأردنية الهاشمية في ظروف غامضة لم تكشف عنها الجهات الامنية العراقية و الاردنية.
وقال أحد نشطاء مواقع التواصل عبر تويتر :”هذه المعلومات مفبركة وفيها الكثير من الاخطاء والأكاذيب،الحمد لله الدكتورة هدى عماش على قيد الحياة تعيش في احدى دول الخليج العربي منذ عدة سنوات،،،،الرجاء عدم نشر مثل هذه الامور دون التأكد من صحتها”.
وكانت العديد من الصحف والوكالات العالمية قد أعلنت في تاريخ 20 مايو 2018، وفاة العالمة هدى صالح مهدي عماش، متأثرة بإصابتها بمرض سرطان الثدي، بعد مسيرة نضالية طويلة دفاعا عن بلادها.
وكانت هدى عماش من أبرز النساء في نظام صدام حسين، إذ شغلت مناصب مرموقة وأطلقت الولايات المتحدة عليها لقب عالمة الجمرة الخبيثة؛ نظرا لعملها في الطاقة النووية.
وأصبحت هدى عماش مطاردة لسنوات طويلة عقب إعدام صدام حسين من قبل أمريكا، في حين صدر بحقها حكما غيابيا بالسجن لمدة 15 سنة، لكنها لم تقضِ أي منها حتى اللحظة.
وطلب القضاء العراقي عن طريق الحكومة السنوات الماضية، من المملكة الأردنية، تسليم المطلوبة عماش؛ من أجل تنفيذ الحكم الصادر ضدها بالسجن خمس عشرة سنة داخل البلاد.
وفي سياقٍ متصل، أوضحت مصادر مُطلعة أن الحديث عن وفاة هدى عماش المتداول حاليا لم يستند إلى دليل موثوق يُمكن الاستناد إليه، سوى بعض الصفحات على وسائل التواصل.
الجدير بالذكر هدى صالح مهدي عماش وهي عالمة عراقية مرموقة وأكاديمية رائدة، أطلقت عليها القوات الأمريكية إبان احتلال العراق عدة ألقاب منها سيدة الجمرة الخبيثة، اللقب الذي تبين عدم مصداقيته بعد فشل القوات الأمريكية في تقديم أية أسلحة للدمار شامل بعد احتلال العراق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لماذا حكم على “سيدة الجمرة الخبيثة” العراقية بالسجن؟
آخر تحديث: الخميس 1 ربيع الأول 1438 هـ – 01 ديسمبر 2016 KSA 15:05 – GMT 12:05
تارخ النشر: الخميس 1 ربيع الأول 1438 هـ – 01 ديسمبر 2016 KSA 23:00 – GMT 20:00المصدر: دبي – العربية.نت
رابط مختصر
أصدرت محكمة الجنايات المختصة بقضايا النزاهة، حكما غيابيا بحق عالمة البيولوجيا العراقية وعضو القيادة القطرية بحزب البعث المنحل هدى عماش بالسجن 15 عاما بتهمة التجاوز على المال العام.
وأعلنت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة أن “عماش أقدمت على استغلال منصبها الوظيفي حينما كانت تشغل منصب وكيل وزير التربية في عهد النظام السابق بهدف الاستحواذ بدون وجه حق على خمس سيارات حكومية نوع (بيك آب) تعود ملكيتها إلى الوزارة”.
وهدى (63 عاما) هي بنت صالح مهدي عماش، أحد المسؤولين البارزين في حزب البعث العراقي، حيث شغل منصب وزير الدفاع عام 1963، ونائب رئيس الوزراء عام 1968، وأخيراً سفير العراق عام 1977. ويُعتقد أنه قد تم إعدامه بأمر شخصي من صدام حسين عام 1981.
وتلقب عماش بسيدة الجمرة الخبيثة، وهو اللقب الذي أطلقته عليها القوات الأميركية نسبة إلى تخصصها البيولوجي، وهي عالمة عراقية حصلت على ماجستير في الأحياء المجهرية، وعلى الدكتوراه من جامعة ميزوري الأميركية، بعد أن كانت حاصلة على بكالوريوس في علم الأحياء من الجامعة في العراق.
بعد دخول القوات الأميركية إلى بغداد 2003 شغلت “سيدة الجمرة الخبيثة” الرقم 53 من أصل الـ55 مطلوبا عراقيا على قائمة العراقيين المطلوبين للقوات الأميركية، وكانت هي المرأة الوحيدة في هذه القائمة، حيث وجهت لها اتهامات بأنها من الشخصيات التي تحاول إحياء البرنامج النووي العراقي بعد حرب الخليج الثانية.
وقال مسؤولون أميركيون إن هدى عماش تدربت على يد ناصر الهنداوي الذي وصف بأنه “عراب برنامج الأسلحة البيولوجية العراقية”. وتعاني هدى عماش حاليا من مرض سرطان الثدي، ويعتقد بأن سببه هو تعرضها للإشعاعات.
اعتقلت عماش من قبل القوات الأميركية 2003، وأطلق سراحها عام 2005 مع 7 آخرين من “أركان نظام صدام حسين” لعدم كفاية الأدلة بشأن تورطهم بجرائم حرب، وبعد ذلك غادرت العراق.
وعلى مدى السنوات الماضية، أصدر القضاء العراقي أحكاماً قضائية مختلفة بالسجن بحق مسؤولين بارزين بنظام صدام حسين وفي الحكومات المتعاقبة على العراق بعد عام 2003، بينهم وزراء وقادة ومسؤولون تنفيذيون، لكن حتى الآن لم تتمكن السلطات العراقية من استردادهم من البلدان التي يتواجدون فيها.