Hassan Es-siyade
واهم من يظن أن ما نقوله أو نفعله من أجل الفوتوغرافيا والفوتوغرافيين نريد منه حب ظهور أو تسلق سلم المناصب الفوتوغرافية ان كانت هناك مناصب اصلا أو جمع المال من وراء كل هذا، فالحمد لله رزقنا الكفاية في الرزق والبركة في الصحة واكرمنا الله بنعمة حب الخير للغير وننفق مما رزقنا الله في هذا المجال كما أنفق وينفق علينا الكرماء ولم يمنوا علينا يوما أو يعيرونا بأنهم علمونا لأنهم يؤمنون بفن العطاء والتقاسم كمساهمة منهم في بناء مجتمع فوتوغرافي متقارب متعاون على تشجيع الإبداع وتثمين كل المبادرات ودعمها من دون اطماع ولا خلفيات.
قد يظن بعضهم اننا سنتأثر بمثل هذا الكلام المحبط والسموم المزروعة في الورود، نقول لهم: ناموا على جانب الراحة واطمئنوا اننا لن نستسلم لأننا نعمل لله ومع الله ونبحث على من يتعاون كل قدر استطاعته لتجميع جمهور عشاق وعاشقات الفوتوغرافيا في اعراس فوتوغرافية جماعية وتشجيع الأفراد والتجمعات ورفع سقف الإبداع والعلم بالمجال ومتطلباته والتقريب بين رواده.
“لا نريد منكم جزاء ولا شكورا”
خواطر فوتوغرافية لحسن الصياد.