مرحى لك يا حاج ابراهيم السجناوي ،
مرحى لك أيها الرجل الطيب ،،،
أين أترابك في حارة القصر ? وجيرانك و أصحابك الذين تعودت أن تتسامر معهم ،، أين عبد الرزاق الرعدون ? وعبد الحسيب الدرويش ، وطارق عبد الكريم ،،،وغيرهم الكثير ،،،،
لماذا تجلس وحيدا في الحابوسة امام دكان عقيل ??
وماذا يدور بخلدك من حنين لأيامهم الطيبة ،،،
وهل لفتك الوحدة برحيلهم وأصابتك وحشة السنين ،،،،
أنا مثلك أحن ليس للأشخاص فقط ، ولكني أحن لكل حجر وشجرة وسهل وواد ، أحن لكل طير مر في سما بلدي ، ولكل غيمة أمطرت هناك ، أحن للسفوح المخضوضرات ، والفيافي المقفرات ، أحن للبركة ، وللأعمدة السامقات ، ولكل نسمة مرت من هناك ، وأن أجلس على كتف البيدر القبلي مطلا على السهل الواسع الجميل ،،،أتنشق ريح الصبا ، والنسمات الطيبات ، وأمتع ناظري بتلك الروابي الجميلات ،
سلاما عاطرا لكل ذرة تراب هناك ، ولكل حجر و نبتةوشجرة ، ولكل من يحن لبلده بكل صدق ومودة وحنان ،،،،،، وبوركت بكل الحب والإحترام أيها الرجل الطيب ،،،،،
مصطفى رعدون – 2019م