جاءت كورونا لتكشف المستور وتصيب الجسم الفوتوغرافي بأزمة تنفس الإبداع بحيث بينت ان الأغلبية ولا أعمم تعتمد على التظاهرات والخرجات الفوتوغرافية الجماعية لكي تصور تقريبا نفس الصور التي تغرق الفايسبوك (التبوريدة، المهرجانات، خرجات الجمعيات …) واكتفينا بالنبش في الأرشيف نخرج منه ما لم يسبق نشره.
حتى الجائحة قليلا ما وجدنا من تعامل معها من جمهور الفوتوغرافيين ويخرج منها بصور قوية تعبيريا لأن الظرفية ظرفية أزمة ويبين آثارها على المجتمع أو ينقل الأمل من عز هذه الأزمة ( اين الإبداع والاجتهاد الفردي؟).
الأغلبية جمعت معداتها ووضعتها في الدولاب خوفا عليها من كورونا فماتت الفوتوغرافيا ومات المصورون موتا ابداعيا مع بعض الاستثناءات.
اتمنى ان تكون قراءتي خاطئة إلى أبعد الحدود لكي نرى ابداعات الجمهور الفوتوغرافي.
خواطر فوتوغرافية لحسن الصياد.