مصورو ”الباباراتزي”، أو صائدو المشاهير، ويطلق عليهم لقب المصورين المتطفلين أيضاً، هم فريق من المصورين الصحفيين الذين يحظون بحضور متميز في الغرب، دأبهم السعي الدائم خلف الحياة الخاصة لأصحاب الشهرة، أهل الفن خصوصاً· يتواجدون دوماً خلف الكواليس بحثاً عن خفايا وأسرار جديدة لم تكشفها الأضواء، هم يسعون لكشف الحقيقة وتعرية الملامح· ولعلنا جميعاً ننتمي إليهم، ولو جزئياً، بفعل الفضول الذي هو جزء من الطبيعة البشرية· تحمل ذاكرتنا قدراً من الانطباعات المأساوية حيالهم، فقد وُجهت لبعضهم تهمة التسبب بمصرع اللايدي ديانا أميرة ويلز، بسبب مطاردتهم لها مع دودي الفايد ابن رجل الأعمال المصري الشهير محمد الفايد الذي كانت تجمعها به علاقة حميمة· لهم العديد من المآثر الراسخة في تعكير صفو المشاهير والمهمين من أهل الفن والسياسيين ورجال الأعمال، ذلك أنّ لهؤلاء أكثر من وجه، فهم خلف الكاميرا غيرهم أمامها، وهدف جماعة الباباراتزي نزع الأقنعة عن تلك الوجوه· أمكننا العثور على بعض المصورين الذين خاضوا غمار مهنة التصوير الصحفي، وتوغلوا في دهاليزها حتى أصبحوا بمحاذاة مرتبة الباباراتزي، دون أن يدركوها، ذلك أنّ المجتمعات العربية لاتبدي تساهلاً يسمح بانتشار الظاهرة، مما أدى إلى ندرة أهل الباباراتزي من العرب· رهبة أحد العاملين في هذا الحقل المفخخ ممن رفضوا ذكر أسمائهم خشية ردود الفعل التي تتجاوز التوقع، يكشف عن حقيقة ممارسته للمهنة الصعبة في لبنان، وعن صور كثيرة مثيرة للريبة التقطها لفنانين دون أن يدفع بها إلى النشر· يقول: ”كنت أعقد اتفاقات مع العديد من أصحاب المرابع الليلية، وأتواجد في المكان وقت توافد الفنانين إليه· وبهذه الطريقة كنت أرى الوجه الآخر لهم، وقد أصابتني الصدمة جراء ما رأيت· خيانات زوجية تقوم بها مذيعات وممثلات بارزات، عرفن بالرزانة وسمو الأخلاق· كنت أصادفهّن في المقاهي الليلية مع غير أزواجهن، وفي حالات هستيرية· وقد عرضت عليّ مجلات عديدة في لبنان أسعاراً مغرية لشراء هذه الصور مني، لكنني اعتذرت عن البيع إذ أنّ هدفي منها ليس مادياً”· ويضيف: ”لقد واجهت المشاكل خلال التقاطي لصور المشاهير في الأماكن العامة، وتعرضّت لمحاولات الضرب وإتلاف آلة التصوير من قبل الفنان جورج وسوف، أمام حشد كبير من الجمهور، بينما كنت أسعى الى تصوير بعض المشاهير في إحدى المربعات الليلية· الهدف الحقيقي بالنسبة لي هو كشف الحقيقة أولاً وأخيراً، ومعرفة الوجه الآخر للفنانين، لكنني أسعى لممارسة عملي بقدر كافٍ من المسؤولية، ووفق قواعد أحرص على أن تكون أخلاقية”· ويتابع محدّثنا قائلاً: ”العديد من المصورين يهابون نشر ما يحصّلونه من صور مغايرة للمألوف، بسبب التهديدات والخوف من الردود التي لا تحمد عقباها، والتي تبدأ من تحطيم الكاميرا، وقد تصل إلى الاعتداء الجسدي على المصور، أو حتى على أفراد عائلته· ففي وطننا العربي لا يحق لك أن تنشر ما تريد، وبصراحة ليس هناك من يحميك دوماً، قد تتعرض موادنا للمراقبة والتحريف أحياناً· وإذا لم يكن لك سند أو دعم فإنّ العاقبة غالباً ما تكون وخيمة”· غياب الضمانات وفي نفس الموضوع يقول أحمد جاد الله، رئيس قسم التصوير في وكالة رويتر للأنباء، والمصور المتعاون في جريدتي ”الخليج” و”الشرق الأوسط”:”تُصنّف مهنة المصورين بشكل عام من المهن الصعبة التي تسعى دائما للكشف والسعي الدؤوب وراء الحقيقة، وقد عملت في المجال السياسي وتعرضت للعديد من الإصابات خلال مزاولتي للمهنة في فلسطين، ذلك أنّ الرقابات الحكومية تمنعنا غالباً من نشر لقطات تعتقد أنّها غير ملائمة· وأعتقد أن مصوري الباباراتزي موجودون بيننا، لكنّ نشر الصور التي بحوزتهم يحتاج إلى ضمانات بعدم التعرض لهم، وهي ليست متاحة دوماً· يضيف جاد الله: ”ليس في وطننا العربي حرية صحفية تسمح لك بنشر ما تريد، حتى لو كنت تسعى إلى الحقيقة· ومن الطبيعي هنا أن يتعرّض المصور سواء كان ((باباراتزي)) أو مصوراً عادياً للتهديد أحياناً، فمهنتنا مهنة المتاعب، ومن غير الممكن أن يجازف المصور بحياته من أجل نشر لقطة مهما كان نصيبها من الدهشة”· بدوره أشرف العمرة، مصور في جريدة البيان المحلية، ومتعاون مع وكالة ”رويتر” يقول:”لا يوجد مجال في الوطن العربي للباباراتزي بسبب القيود التي تعيق تحركهم، لكنني أرى أنّ بعضهم استغلاليون، يلهثون وراء المادة، ولا يقومون دائماً بكشف الحقيقة، فمنهم من يمتهنها بالشكل السلبي، ويمارس من خلالها لعبة التطفل على حياة الناس الخاصة”· ويضيف: ”ثمة فرق، برأيي، بين المصور الصحفي والباباراتزي وإن كان من الممكن أن يتبادلوا الأدوار أحياناً، فالباباراتزي عموماً ينتمون إلى الصحافة الصفراء، وإن كنت لا أمانع، إذا توفرت لي الحماية الكافية، في نشر لقطة لأحد الشخصيات المجتمعية المهمة، تُظهره في وضع لا يليق بمكانته، أو تعكس تصرفاً من جانبه يحمل ضرراً على عامة الناس”· أهداف تجارية إلى ذلك يقول مصور آخر أحجم عن ذكر إسمه :”مصورو الباباراتزي قليلون جدا في الوطن العربي بسبب تقييد الحريات الصحفية· يسعى الباباراتزي من خلال هذه المهنة التي يكون هدفها تجارياً أحياناً، لأن يبرز نفسه، ويعتبر ذلك سبقاً صحفياً، فنحن لا نملك الحريات الواسعة في الإعلام العربي، وليس من حق المصور أخذ اللقطات التي يريدها، ذلك أنّ الشخصيات العربية المهمة، في مختلف المجالات، تحب أن تكون في وضع ملائم لالتقاط الصورة قبل أن تتجه الكاميرا نحوها”· ويضيف: ”بصراحة أنا شخصياً لا أحب تعريض نفسي للمشاكل والمساءلات، فهناك بعض التقييدات في الوطن العربي التي لا تسمح بوجود مصرح به للباباراتزي، وقد كانت لي بعض التجارب في التصوير الصحفي في لبنان حيث عملت في الإطار السياسي، وهي عرضتني للتهديدات والمشاكل بسبب صور التقطها من دون أخذ التصريح المناسب، أنا ضد تصوير المواضيع الشخصية، فكل منا لديه حياته وأسراره الخاصة، ولكنني مع الباباراتزي إذا كان الموضوع يخدم المصلحة العامة، ولا يقتصر على إثارة الفضائح”· الست المأذونة حاصلة على ماجستير قانون الشرقية المصرية تشهد أول عقد قران توثقه امرأة خورشيد حرفوش أبوظبي، القاهرة (الاتحاد، رويترز)- في الخامس والعشرين من اكتوبر الماضي، قامت المحامية أمل سليمان عفيفي سليم بتحرير أول وثيقة زواج بوصفها ”مأذون” رسمي، لعقد قران العروسين ”أحمد وداليا”، في ”حي ثان” بمدينة القنايات بمحافظة الشرقية بدلتا النيل بمصر، في سابقة هي الأولى بعد ثماني سنوات من محاولة لم يكتب لها النجاح، عندما أبدت آمال عبدالغني، من مدينة أوسيم بمحافظة الجيزة رغبتها في العمل كمأذون شرعي· وقد أثار قرار تعيين أمل سليمان كمأذونة جدلا واسعا في مختلف الأوساط الدينية والاجتماعية، وتباينت مواقف عدد من علماء الدين في الأزهر الشريف، بين التأييد والمعارضة، فور صدور حكم محكمة الأسرة في مدينة الزقازيق بتعيينها كمأذون شرعي· وأمل حاصلة على درجة الماجستير فى القانون، وحسم القضاء القضية التي أطلق عليها إعلاميا ”قضية المأذونة” في 25 فبراير الماضي· وكانت أمل سليمان المرأة الوحيدة الحاصلة على بكالوريوس وماجستير في القانون من بين عشرة رجال نافسوها للظفر بالوظيفة، بعد أن رفض الموظف المسؤول قبول أوراقها الا بعد دعوى قضائية حسمت الأمر لصالحها· هذه القضية سببت في وقتها تباينا في الرأي بين علماء الدين في القاهرة، فقد اعتبر الشيخ الدكتور محمد طنطاوي شيخ الأزهر”أنه لا مانع شرعياً من قيام المرأة بوظيفة المأذون، ولا تتعارض مع ما أحل الله، حيث أن الإسلام أكد المساواة الكاملة غير المنقوصة بين الرجال والنساء”، إلا أن لجنة الفتوى بالأزهر رفضت تولي المرأة وظيفة المأذون الشرعي على اعتبار أن المأذون يعد وليا، والولاية لا تجوز للمرأة، بعكس الفتوى التي أطلقها د·علي جمعة مفتى الديار المصرية الذي قال: ”ذهب الفقهاء إلى أن الحاكم له أن يزوج بدلا من الولي عند فقده أو غيابه حتى قالوا الحاكم ولي من لا ولي له، ومعلوم أن المأذون إنما قد أذن له من من الحاكم أو ولي الأمر أو القاضي، فهو يقوم مقامه، وبذلك لا يقتصر عمل المأذون على التوثيق فقط، بل يمتد في بعض الأحيان إلى بعض أعمال الولاية”· فلم يكن أمام شيخ الأزهر إلا إحالة القضية إلى مجمع البحوث الإسلامية لحسم الخلاف الواقع بين لجنة الفتوى بالأزهر ودار الإفتاء، وهو ما حسم في النهاية لصالحها، وأيده القضاء· ودافعت أول مأذونة عن الاتهام الموجه لها بأنها تسعى إلى الشهرة· قائلة ”لا أحب الشهرة ولا أسعى إليها، والإعلام هو الذي يسعى ورائي، انه أمر بعيد تماما عن أحلامي، فكل ما فكرت فيه هو وظيفة محترمة تساعدني وزوجي على مواجهة أعباء الحياة، لأنني لا أستطيع العمل بالمحاماة والتنقل بين أروقة المحاكم”· وكشفت عن أنها ”لم تواجه اعتراضاً من زوجها، وإنما طالبها فقط أن تحافظ على كونها ربة أسرة، وأن أحد أشقائها اعترض من باب الخوف عليها كونها سيدة”· ومن االمشاكل التي تواجهها أمل أن ”أغلب العقود الزواج تتم حاليًا في المساجد خاصة في الأرياف، فهل يقبل فلاح القرية أن تدخل سيدة إلى المسجد وسط الرجال في صحن القبلة؛ لتمسك بيدها يد وكيلي العروس والعريس وتطلب منهما ترديد الصيغة الشرعية لعقد القران”·الكثيرون يرفضون ويطلبون الاستعانة بمأذون رجل حتى ولو كان من منطقة اخرى
الباباراتزي كابوس المشاهير
الباباراتزي.. لصوص اللقطة
أكثر ما يخشاه المشاهير، اكتشافهم لباباراتزو يلاحقهم، ويتسلل إلى خصوصياتهم، من أجل التقاط صورة لهم، على حين غفوة، لاستغلالها وتحقيق مكاسب مادية من بيعها، لقد كان ظهور هذه المِهنة المُزعِجة، مواكباً لظهور آلة التصوير المحمولة، ومع انتصاف القرن العشرين، تزايدت أعداد المُمارسين لهذه المِهنة، وتكوَّنت أوَّل رابطة تجمعهم، وخِلال العقود القليلة الماضية، تطوَّر أداؤهم على نحو أكثر احترافية، مُستفيدين من التقنيات الرقمية العالية الدِّقة، في مجال التصوير.
فما حقيقة الباباراتزي..؟
ومن أشهرهم..؟
ولماذا يُثار حولهم الجدل..؟
الباباراتزي كلمة إيطالية الأصل (paparazzo)، جمعها paparazzi، وهي تعني في الثقافة الشعبية الإيطالية، (الصوت المُزعِج الصادر عن البعوض)، أو (البعوض اللجوج)، وصارت مُصطلحاً شهيراً، يُطلَق على المُصوِّر المُطارِد للمشاهير، من أجل التقاط صورة، أو بعض الصور، على أمل الاستفادة منها، ببيعها لوكالات الأخبار، أو المواقع، أو الصُحف والمِجلات، وكُلَّما كانت الصورة أكثر تفرُّداً، وغرائبية، كلما زادت قيمتها..وكان أوَّل عمل سينمائي، تناول قضية الباباراتزي، هو الفيلم الإيطالي La Dolce Vita (الحياة الحلوة)، الذي عُرِض عام 1960م، من إخراج أحد أبرز مُخرجي السينما العالمية، فيدريكو فيليني، لقد أظهر الفيلم شخصيَّة مُصوِّر فضولي لجوج، يُدعى السينور باباراتزو، الذي كان يستَخدِم درَّاجة نارية خفيفة وسريعة، ويُصوِّب كاميراته، لاقتناص الصورة التي ينشدها، ثم يلوذ بالفرار، وبعد شهور قليلة على عرض الفيلم، دخلت كلمة باباراتزي إلى قاموس اللُغة الإنجليزية، ونشرت مجلة (تايم)، أوَّل تحقيق صحفي عنهم، بعنوان Paparazzi On the Prowl أو (مُصورون فضوليون.. ساعون إلى طريدة).
ويُعد المُصوِّر الإيطالي تاتسيو سيكاريولي، من أقدم الذين مارسوا هذه المِهنة المُزعِجة، وقد ذاعت شهرته في أواخر خمسينات القرن الماضي، بعد تصويره لملك مصر السابق، الملك فاروق، وهو في (كافيه دو باري) بالعاصمة الإيطالية روما، وتعرُّضه للضَرَب من الملك، بعد أن اكتشف وجوده..وعلى خُطى تاتسيو، قام تلميذه المصور الإيطالي الأصل الأمريكي الجنسية رون غاييلا، بترصُّد المشاهير في نيويورك، وكانت شُهرته قد ازدادت، بعد مُشاجراته المُتكررة مع ضحاياه، ومنهم جاكلين، أرملة الرئيس الأمريكي الأسبق جون كيندي، والتي رفعت قضية ضِده، بعد نشره صوراً لها، وكان رون قد أسس أوَّل رابطة تجمع أصحاب هذه المِهنة المُزعِجة في الولايات المتحدة الأمريكية، من أهم أهدافها الدفاع عن أعضاء الرابطة أمام المحاكم، بعد أن كثرت القضايا التي تقدَّم بها المشاهير ضدهم.
وكان مركز Pompidou-Metz، بالعاصمة الفرنسية باريس، قد شهد معرضاً فنياً بعنوانPaparazzi Photographer، Stars et artistes، احتوى أكثر من 600 صورة نادرة، تم التقاطها خِلسة، من قبل الباباراتزي، لمشاهير الفن والثقافة والشخصيات العامة، على مدى أكثر من نصف قرن، وهي ترصد تطوُّر تاريخ هذه المهنة، ومدى تفاعل المشاهير والجماهير معها.
لقد كانت بعض صور الباباراتزي الفضائحية، سبباً رئيساً في خفوت بريق نجومية كثير من المشاهير، ولعل من أبرز الحالات التي رصدناها:
أكثر من حالة للباباراتزو الإيطالي فابريزيو كورونا، الذي أحدثت صوره الفضائحية ضجَّة في أوروبا عموماً، وبلده إيطاليا على وجه الخصوص، خِلال العقدين الماضيين، فقد أدت الصور المُثيرة التي التقطها خِلسة لرئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برليسكوني، بصُحبة فتيات الليل، إلى سخط الرأي العام ضده، واتهم كِبار الموظفين في شركاته، بقضايا آداب، وقد ظلت هذه القضية مُثارة في الصحافة لفترة طويلة، تحت اسم (فاليتو بولي)، وكانت سبباً رئيساً في نهاية برلسكوني سياسياً.
كانت صورة التقطها البابارتزو الفرنسي سبستيان فاليلا، ونُشِرت في عدد فبراير عام 2014م، من مجلة Closer، قد أحدثت ضجَّة كُبرى في فرنسا، حيث أظهرت الرئيس الفرنسي آنذاك فرانسوا أولاند، وهو يُغادر منزل الممثلة Julie Gayet، على درَّاجته النارية، مما أحدث قلاقل واضطرابات في حياة الرئيس الفرنسي، الذي أعلن عن قطع علاقته غير المشروعة..وسبق لسبستيان أن التقط صورة مُنخفضة الجودة، للابنة غير الشرعية لرئيس فرنسا الأسبق فرانسوا ميتران، وهي خارجة من أحد مطاعم باريس، وكان لهذه الصورة صدى كبير لدى الرأي العام الفرنسي آنذاك.
كان المُصوِّر الصحفي البريطاني دارين لوينز، مُتخصصاً في بدايات حياته كمُصوِّر للأحداث الكُبرى، لحِساب صحف بريطانية شهيرة، إلاَّ أنه سُرعان ما تحوَّل إلى باباراتزي، ونال شُهرة واسعة، وحقق مكاسب بملايين الجنيهات، وذلك بعد أن أسس وكالة خاصة به، يُقدِّم من خِلالها صوراً لمشاهير الفن والسينما والرياضة والسياسة في بريطانيا، ويعرض بيعها لمُختلف وسائل الإعلام.. ومن أبرز الصور التي التقطها وأحدثت ضجَّة في الصحافة والرأي العام البريطاني، الصورة التي جمعت لاعب الكُرة الشهير ديفيد بيكهام، ومُساعِدته الشخصية ريبيكا لووس.
اشتهر دانيال إنجيلي، وهو باباراتزو فرنسي، يُلقَّب بملك الصور الفضائحية، برصد وتتبع مشاهير الفن والرياضة والسياسة، الذين يزورون فرنسا في السِر والعَلَن، والتقاط صور لهم، كان لكثير منها صدى واسع لدى الرأي العام، ومنها صورة دوقة يورك سارة فيرغوسون مع عشيقها جون بريان..وصورة لأوناسيس وجاكلين، وصورة للمُمثلة إليزابيث تايلور، ومؤسس فِرقة البيتلز البريطانية جون لينون، وصورة للملياردير الإيطالي جيوفاني أنيلي، صاحب شركة فيات، وهو يقفز من يخته عارياً.
الباباراتزي.. ومقتل الأميرة ديانا
وإذا كانت كثير من الصور، تُلقَط للمشاهير في غفوة منهم، ويُفاجؤوا بها بعد ذلك منشورة في وسائل الإعلام، إلاَّ أن بعض هذه الصور يتم التقاطها بمُطاردة المشاهير، وقد وقعت أكثر من حادثة، نتيجة المُطاردات، وتُعد الأميرة البريطانية الراحلة ديانا، واحدة من أشهر ضحايا مُطاردات الباباراتزي، سواء إبان فترة زواجها من الأمير تشارلز، أو بعد طلاقها منه، وارتباطها بصداقة مع دودي الفايد، نجل الملياردير المصري الأصل البريطاني الجنسية محمد الفايد، حتى أن مقتلها مع صديقها، كان نتيجة مُطاردة مُثيرة من قِبل سبعة باباراتزي ، ظلُّوا يلاحقون سيارتها، عقب خروجها من فُندق ريتز في باريس، المملوك وقتها لعائلة الفايد، ونتيجة المُلاحقات المُثيرة، ومُحاولات السائق حجب كاميرات المُصورين، بزيادة السُرعة، والدخول في أحد الأنفاق، إلاَّ أنه لم يستطع التحكُّم في السيارة، التي ارتطمت بقوَّة بجدار النفق، والنتيجة مقتل الأميرة ديانا ودودي الفايد والسائق معاً.
لكمات وركلات..ودعاوي قضائية
ولا يسلم كثير من الباباراتزي من الضرب والإهانة، إذا ما اكتُشِف أمرهم، وتُعد بريتني سبيترز المُغنية الأمريكية الشهيرة، من أكثر مشاهير الفن الذين يتعاملون بعُنف مع لصوص اللقطة، لقد رُصِد لها عشرات الاعتداءات التي قامت بها ضد المُصورين، مُنذ أن ظهرت على الساحة الفنية، منها القيام بتحطيم سيارة أحد المصورين، عندما تيقَّنت بأنه يُلاحقها، أثناء عودتها من إحدى الحفلات، إلى منزلها.. وقد أظهرت إحدى اللقطات المُمثل الأمريكي الشهير شيا ليبوف، وهو يُلقي بفنجان قهوته على وجه باباراتزو مُتربِّص، أثناء جلوسه داخل أحد المقاهي، ثم انطلق راكضاً، والمُدهش أن المُصوِّر سُرعان ما تمالك نفسه، وأخذ يركض خلفه، مُحاولاً التقاط صورة..!!
وكان مُغني البوب الأشهر في الولايات المتحدة جاستين بيبر، دائم العراك مع الباباراتزي ، الذين يلاحقونه أينما ذهب، وفي إحدى الوقائع تعمَّد المُصوِّر الاتصال بالإسعاف، مُتهماً جاستين بالاعتداء عليه، ورغم أن صوره التُقِطت لبيبر وهو يواجه المصور، إلاَّ أنه لم يؤخذ بها كدليل إثبات على الاعتداء.. والمُطربة الشهيرة ليلى آلان، واحدة من أكثر مشاهير الفن المُستهدفين من قِبل الباباراتزي في بريطانيا، ومن ثم تُرى دائماً بصُحبة حُرَّاس من أصحاب العضلات، الذين يبثون الرُعب في قلوب لصوص اللقطة، ومن أبرز المواقف التي تعرَّضت لها ليلى، ارتطام سيارة باباراتزو كان يُلاحقها، بحاجز سيارتها الخلفي، ومن ثم اشتاطت غضباً، ونزلت من سيارتها، مُتوجِّهة إلى الباباراتزو ، لتُكيل له اللكمات والركلات، وتُلقي عليه زجاجات المياه.. وفي واقعة طريفة تعرَّض لها شون بين، وهو المشهور مُنذ ثمانينات القرن الماضي، باعتداءاته المُتكررة على لصوص اللقطة، لقد غامر أحد المُصورين، ونجح في الدخول خِلسة إلى غرفته بالفندق، واختبأ في الدولاب، على أمل الفوز بلقطة فضائحية، إلاَّ أن شون شعر بأن شيئاً ما داخل الغرفة، وسُرعان ما اكتشفه، وأمسك به، وظل يوجه إليه اللكمات والركلات، بل وحاول أن يُلقيه من الشُرفة، لولا صرخاته وتوسُّلاته، التي تسببت في تجمُّع أعداد كبيرة من نزلاء الفندق حول الغُرفة.
وفي حوار معه، أشار الباباراتزو رون غاليلا، إلى أنه خِلال مشواره الطويل مع الكاميرا، تعرَّض للكثير من المواقف المُثيرة والطريفة، والتي لا يخلو بعضها من العُنف، وذَكَر أنه ضُرِب بعُنف غير مرَّة، من قِبل الحارس الخاص بجاكلين، بعد مقتل زوجها الرئيس الأمريكي جون كيندي، ودخولها في علاقة مع الملياردير الشهير أوناسيس، كما أنه ضُرِب من المُمثل الهوليودي مارلون براندو، الذي بلغ به الضيق أن وجه إليه اللكمات القوية، وكسر فكُّه، وحطم كمرة التصوير، وذلك أثناء تواجده سِراً في (تشاينا تاون) بنيويورك، مما دفع غاليلا إلى رفع قضية، ونجح في الحصول على تعويض بقيمة 40 ألف دولار، كما تعرَّض لمواقف مُماثلة من قِبل حُرَّاس مايكل جاكسون..ومادونا، التي كانت في أحد المواقف قد سقطت من الحصان، أثناء تدربها على الفروسية، وهي الهواية المُفضَّلة لديها، وتعرَّضت لإصابات مُختلفة، وكادت أن تُفارق الحياة، لقد اتهمت باباراتزي بأنه فاجأها من بين الأشجار، مما أفزع الحصان، وكان السقوط أرضاً.
والمُمثلة البريطانية سيينا ميلر، التي يُلتقَط لها خِلسة، بين الحين والآخر، لقطات فضائحية، اضطرت لتجنيد حارس قوي البنية، مُهمته فقط رصد لصوص الصورة، وضربهم بعُنف، وكانت سيينا قد كسبت دعوة قضائية، وحصلت على تعويض 60 ألف جنيه إسترليني عام 2008م، بعد أن نجحت في إثبات تسلل أحد الباباراتزي إلى باحة منزلها، والتقاط صور خاصة لها.. وعلى خلفية صور التُقِطت خلسة، دخل الباباراتزو الشهير رينو باريباري، في خصومة قضائية، مع عدد من المشاهير، من بينهم رائد الفضاء أدوين الدرين (ثاني إنسان يهبط على سطح القمر).. وكان الأمير وليام، الذي سئم من مُلاحقة الباباراتزي له ولزوجته وابنه الصغير، قد رفع دعاوي قضائية ضِد اثنين من أشهر لصوص اللقطة في بريطانيا.. وكان الباباراتزي الإيطالي ف. كورونا، المعروف بمُغامراته في التقاط الصور الفضائحية، والذي سبق الإشارة إليه، قد تعرَّض للسجن 77 يوماً، ثم الإقامة الجبرية بعدها لبضعة أشهر، على خلفية قضية رفعها ضِده عدد من الموظفين العموميين، الذين اتهموه باختراق خصوصياتهم.. ورفعت فاليري تريفيلر، صديقة الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند، قضية ضِد مجلة (في. سي. دي)، بعد نشرها صورة خاصة لها مع أولاند، وهما بلباس البحر، وكانت تستهدف الحصول على تعويض كبير، إلاَّ أن الحُكم جاء بتعويض ألفين وخمسمائة دولار فقط..!! وكان المُمثل الأمريكي الشهير جورج كلوني، قد رفع قضية ضِد باباراتزو، التقط صورة لفتاة عارية، داخل قصره الخاص، القريب من بحيرة كومو بإيطاليا، وجاء في الدعوة القضائية أن الفتاة لم تكن في مكان عام، وإنما داخل غُرفتها، وأن المُصوِّر تعمد تسلُّق جدار القصر بشكل غير قانوني.
ثمن اللقطة
إن عمل الباباراتزي كما هو واضح بجلاء مُتعِب وخطير، ويشوبه في كثير من الأحيان عدم القانونية، مما يجعل صاحبه واقعاً تحت طائلة القانون، والسؤال الذي يفرض نفسه، لماذا رغم كل ذلك يظل الباباراتزي حريصاً على ملاحقة المشاهير والتقاط الصور لهم..؟!
الإجابة ببساطة: من أجل حِفنة دولارات..!!
حيث يقوم ببيع هذه الصور لوسائل إعلامية، أو يقوم بعرضها على خصوم أصحابها، أو حتى القيام بمُساومة أصحابها أنفسهم بعدم النشر، مُقابل الحصول على مبالغ مالية، وكُلَّما كانت الصورة مُثيرة، ومُرتبطة بشخصية ذات نفوذ قوي في المُجتمع، كُلَّما كان الثمن المدفوع أكبر.. مع الإشارة إلى أن ثمن الصورة، يتراوح بين بضع عشرات من الدولارات، وملايين من الدولارات، خُذ مِثالاً: حصل الباباراتزي البريطاني ميل بوزاد، الذي انتقل للعمل في لوس انجلوس، بعد تعرُّضه للإفلاس، على مبلغ 150 ألف دولار، نظير بيع لقطة مصورَّة لنجمي السينما بن أفليك وجينفر لوبيز، بعد طلاقهما مُباشرة.. مِثال آخر: حصل دانيال إنجيلي، ملك الباباراتزو الفرنسي، وصاحب وكالة إنجيلي للتصوير في باريس، على مبلغ مليون دولار، ثمناً للصورة الشهيرة التي التقطها لسارة فيرغوسون وعشيقها جون بريان، والتي كان لها أثر مُدوي في المُجتمع البريطاني.. مِثال ثالث: حصل الباباراتزو البريطاني جون فريزر، على مبلغ 1.5 مليون جنيه إسترليني، ثمناً لصورة التقطها خِلسة، تجمع الأميرة الراحلة ديانا، وهي تُقبِّل دودي الفايد، وذلك قبل مقتلها في حادث النفق بالعاصمة الفرنسية باريس، والذي أشرنا إليه سابقاً.. ومن طرائف ما يُذكَر قيام المُمثلة سيينا ميلر، بعد حصولها على جائزة إيمي، بمنح الباباراتزي الذين يلاحقونها، خاصة وهي قريبة من منزلها، مبلغ 53 ألف جنيه إسترليني، مُقابل عدم الوقوف أمام المنزل..!! ومن الطرائف أيضاً، قيام المُغني الشهير جوني هاليداي، بإبرام عقد مع دانيال إنجيلي، ليكون مُصوِّره الخاص، لمدة 15 عاماً، مُقابل عدم مُطاردته من قِبل الباباراتزي ، العاملين في وكالته، التي يُنافسها في أوروبا وكالة (بيغ بيكتشيرز) البريطانية، المُتخصصة في شراء وبيع صور المشاهير، والتي تُحقق أرباحاً سنوية صافية تزيد عن 4 ملايين جنيه إسترليني.
يظل الباباراتزي مثار جدل واسع، ما بين نظرة ترى أنهم وقِحون وفُضوليون ومُنتهكون للخصوصية، ونظرة أُخرى ترى أنهم كاشفون للحقيقة، كونهم يستهدفون فقط المشاهير، الذين ارتضوا أن يكونوا شخصيات عامة، يتطلع المُجتمع لمعرفة أخبارهم، وأبرز مواقفهم.. وما بين هذه النظرة وتلك، تتصاعد الأصوات المُطالبة بضرورة تفعيل القوانين المُنظِّمة لنشاطهم، والتي هي وثيقة الصِلة بمبادئ وأخلاقيات الإعلام، خاصة ما يتعلَّق منها بمنع انتهاك المواقف شديدة الخصوصية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Paparazzi
Jump to navigationJump to search
Paparazzi (US: /ˌpɑːpəˈrɑːtsi/, UK: /ˌpæpəˈrætsi/; Italian: [papaˈrattsi]; singular: masculine paparazzo or feminine paparazza) are independent photographers who take pictures of high-profile people, such as actors, athletes, politicians, and other celebrities, typically while subjects go about their usual life routines. Paparazzi tend to make a living by selling their photographs to media outlets that focus on tabloid journalism and sensationalism (such as gossip magazines).
Paparazzi tend to be independent contractors, unaffiliated with mainstream media organizations, and photos taken are usually done so by taking advantage of opportunities when they have sightings of high-profile people they are tracking.[1] Some experts have described the behavior of paparazzi as synonymous with stalking, and anti-stalking bills in many countries address the issue by reducing harassment of public figures and celebrities, especially with their children.[2] Some public figures and celebrities have expressed concern at the extent to which paparazzi go to invade their personal space.[3] The filing and receiving of judicial support for restraining orders against paparazzi has increased, as have lawsuits with judgments against them.[4]
Famous paparazzi
Walter Santesso portrays Paparazzo in the 1960 film La Dolce Vita, marking the character as the eponym of the word paparazzi.[5]
Ron Galella is most known for suing Jacqueline Kennedy Onassis after the former First Lady ordered her Secret Service agents to destroy Galella’s camera and film following an encounter in New York City‘s Central Park in the early 1970s.
Rino Barillari is an Italian paparazzo known as the “King of the Paparazzi” in Italy. He was awarded the Order of Merit of the Italian Republic in 1998.
Etymology
A news photographer named Paparazzo (played by Walter Santesso in the 1960 film La Dolce Vita directed by Federico Fellini) is the eponym of the word paparazzi.[6] In his book Word and Phrase, Robert Hendrickson writes that Fellini took the name from an Italian dialect word that describes a particularly annoying noise, that of a buzzing mosquito.[citation needed] As Fellini said in his interview to Time magazine, “Paparazzo … suggests to me a buzzing insect, hovering, darting, stinging.”[7] Those versions of the word’s origin are sometimes contested. For example, in the Abruzzo dialect spoken by Ennio Flaiano, co-scriptwriter of La Dolce Vita, the term paparazzo refers to the local clam, Venerupis decussata, and is also used as a metaphor for the shutter of a camera lens.
Further, in an interview with Fellini’s screenwriter Flaiano, he said the name came from the book Sulla riva dello Jonio (1957),[8] a translation by Italian poet Margherita Guidacci of By the Ionian Sea,[9] a 1901 travel narrative in southern Italy by Victorian writer George Gissing. He further states that either Fellini or Flaiano opened the book at random, saw the name of a restaurant owner, Coriolano Paparazzo, and decided to use it for the photographer. This story is further documented by a variety of Gissing scholars[10] and in the book A Sweet and Glorious Land. Revisiting the Ionian Sea.[11] By the late 1960s, the word, usually in the Italian plural form paparazzi, had entered English as a generic term for intrusive photographers.[12] A person who has been photographed by the paparazzi is said to have been “papped”.[13]
In other languages
A transliteration of paparazzi is used in several languages that do not use the Latin alphabet, including Japanese (パパラッチ), Korean (파파라치), Ukrainian, Russian (папарацци), Thai and Hebrew. Chinese uses 狗仔隊, meaning “puppy squad”. Khmer uses អ្នកប្រមាញ់រូប (anak bramanh roub).
Legality
Due to the reputation of paparazzi as a nuisance, several states and countries restrict their activities by passing laws and curfews,[citation needed] and by staging events in which paparazzi are specifically not allowed to take photographs.[14][15][16][17] In the United States, celebrity news organizations are protected by the First Amendment.[18]
To protect the children of celebrities, California passed Senate Bill No. 606[19] in September 2013. The purpose of the bill is to stop paparazzi from taking pictures of children or wards in a harassing manner because of their parent’s occupation. This law increased the penalty for harassment of children.[20] California Civil Code sections 1708.7 and 1708.8 explicitly address stalking and invasion of physical privacy.[21][22]
Injunctions
In 1972, paparazzo photographer Ron Galella sued Jacqueline Kennedy Onassis after the former First Lady ordered her Secret Service agents to destroy Galella’s camera and film following an encounter in New York City’s Central Park. Kennedy counter-sued claiming harassment. The trial lasted three weeks and became a groundbreaking case regarding photojournalism and the role of paparazzi. In Galella v. Onassis, Kennedy obtained a restraining order to keep Galella 150 feet (46 m) away from her and her children. The restriction later was dropped to 25 feet (7.6 m). The trial is a focal point in Smash His Camera, a 2010 documentary film by director Leon Gast.
In 1997, Diana, Princess of Wales and Dodi Fayed were killed in a limousine crash as their driver was speeding, trying to escape paparazzi.[23][24] An inquest jury investigated the involvement of paparazzi in the incident, and although several paparazzi were taken into custody[citation needed], no one was convicted. The official inquests into the accident attributed the causes to the speed and manner of driving of the Mercedes, as well as the following vehicles, and the impairment of the judgment of the Mercedes driver, Henri Paul, through alcohol.[25]
In 1999, the Oriental Daily News of Hong Kong was found guilty of “scandalizing the court”, an extremely rare law that the newspaper’s conduct would undermine confidence in the administration of justice.[26] The charge was brought after the newspaper had published abusive articles challenging the judiciary’s integrity and accusing it of bias in a lawsuit the paper had instigated over a photo of a pregnant Faye Wong. The paper had also arranged for a “dog team” (slang for paparazzi in the Chinese language) to track a judge for 72 hours, to provide the judge with first-hand experience of what paparazzi do.[27]
Time magazine’s Style & Design special issue in 2005 ran a story entitled “Shooting Star”, in which Mel Bouzad, one of the top paparazzi in Los Angeles at the time, claimed to have made US$150,000 for a picture of Ben Affleck and Jennifer Lopez in Georgia after their breakup. “If I get a picture of Britney and her baby,” Bouzad claimed, “I’ll be able to buy a house in those hills (above Sunset Boulevard).”[28] Paparazzi author Peter Howe told Time that “celebrities need a higher level of exposure than the rest of us so it is a two-way street. The celebrities manipulate.”
In 2006, Daniella Cicarelli went through a scandal when a paparazzo caught video footage of her having sex with her boyfriend on a beach in Spain, which was posted on YouTube.[29] After fighting in the court, it was decided in her favor, causing YouTube to be blocked in Brazil. This caused major havoc among Brazilians, including threatening a boycott against MTV Brasil unless Cicarelli was fired from that company.[citation needed] The block only lasted a few days, and Cicarelli was not dismissed. The legal action backfired as the court decided she had no expectation of privacy by having sex in a public location.[citation needed]
The E! network program Celebrities Uncensored used often-confrontational footage of celebrities made by paparazzi.
Following the publication of photographs showing Catherine, Duchess of Cambridge sunbathing whilst topless at her husband’s cousin’s (Viscount Linley‘s) holiday home in France, it was announced on September 14, 2012, that the Royal couple were to launch legal action against the French edition of Closer magazine. It was the first time that a senior royal has sued in a court outside the UK. The reason cited for the legal action is that the Duchess had a right of privacy whilst at the home—the magazine responded that the pictures had been taken from the public highway. The injunction was granted September 18, 2012 and the publishers of the magazine were ordered not to publish the photographs in France and not to sell the images. The publishers were also ordered to hand over the original material of the published pictures under threat of a €10,000 fine for every day delay in doing so.[30]
In the United Kingdom, Sienna Miller, Amy Winehouse, and Lily Allen won injunctions that prevent the paparazzi from following them and gathering outside their houses. Miller was awarded £53,000.[31]
In 2013, rapper Kanye West, facing assault charges for attacking a photojournalist, said he would fight to get the law changed so celebrities can profit from paparazzis’ work.[32][33]
Other measures
In addition to filing injunctions, celebrities have taken other measures to avoid paparazzi. When Daniel Radcliffe was performing in the play Equus in London, he often wore the same hat and jacket everyday to make the photos “unpublishable”.[34] Taylor Swift walked backwards on a trail to avoid paparazzi.[3
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصورون صحفيون
مصورون صحفيون | |
---|---|
تسمية الإناث | (بالعربية: مصورة صحفية) |
فرع من | مصور أخبار |
تعديل مصدري – تعديل |
مصوروا صحافة المشاهير أو باباراتزي (بالإيطالية paparazzo مفردا، وPaparazzi للجمع)
(باباراتزي) هم مطاردو المشاهير من المصورين، بحيث يلاحقونهم من مكان لآخر بُغية الحصول على بعض الصور لبيعها على وكالات الأخبار والمواقع والمدونات والمجلات المهتمة بهذا الأمر وقد تصل بعض هذه الصور إلى آلاف الدولارات. اشتهروا بازعاجهم وملاحقتهم المتواصلة للمشاهير على الرغم مما يتعرضون له من إيذاء من قبل الحراس الأمنيين أو الشرطة في بعض الأحيان\ حتى إن كثيراً منهم تعرض للضرب وحتى إطلاق النار ! أكثر حادثة يذكر بها البابرتزي هي موت الأميرة ديانا حيث قالوا إن بسبب الفلاشات الكثيرة التي وجهت للسائق من قبل البابراتزي سبب له الارتباك ومن ثم الحادث.
مشروعية المصورون
نظراً لسمعة الباباراتزي كمصدر إزعاج قامت بعض الدول (خاصة في أوروبا) تقييد أنشطتهم بسن قوانين وفرض حظر التجول عليهم في اوقات الاحتفالات والمهرجانات وفي النرويج وألمانيا وفرنسا يجب على الباباراتزي اخذ اذن من الشخص الذي يريد ان يخذ صورة فوتوغرافية له
فضائح الباباراتزي
- في عام 2006 قام مصورون بالتقاط صور جنسية لدانييلا سيكاريلي مع صديقها على شاطئ في إسبانيا ونشرها على اليوتيوب مم أدى إلى حظر اليوتيوب في البرازيل لمدة أيام.
- في المملكة المتحدة قامت الممثلة سيينا ميلر، التي فازت بجائزة ايمي منح بعض المصورين مبلغاً مالياً يبلغ 53 الف جنية استراليني للباباراتزي لكي لا يتتبعوها وخاصة وهي قريبة من المنزل.