صراحة يؤلمني ان أقرأ أو أسمع من يمارس فن التصوير يقول أنهم يحطمونني أو يقفون حجر عثرة امام مسيرتي الفنية.
هذا الكلام مرفوض ومردود على أصحابه لأن من يؤمن بقوة الشخصية الفنية المستقلة لا توقفه عقبات وعراقيل الدنيا كلها ولا يكترث لها وللمعجزين والمحبطين بل يركب سفينة التحدي ويشق طريقه نحو التألق باجتهاده وجهده واغناء رصيده المعرفي لكي يقدر على توظيفه في مشاريعه الفوتوغرافية ويستطيع إقناع من سيسائلوه من فئة العارفين على فلسفة عمله والفكرة المستوحاة منه والخروج بفنه إلى العوالم الأخرى لأن هناك اقوام أخرى تؤمن بالفن واهله وتدعمهم.
هذا الكلام مرفوض ومردود على أصحابه لأن من يؤمن بقوة الشخصية الفنية المستقلة لا توقفه عقبات وعراقيل الدنيا كلها ولا يكترث لها وللمعجزين والمحبطين بل يركب سفينة التحدي ويشق طريقه نحو التألق باجتهاده وجهده واغناء رصيده المعرفي لكي يقدر على توظيفه في مشاريعه الفوتوغرافية ويستطيع إقناع من سيسائلوه من فئة العارفين على فلسفة عمله والفكرة المستوحاة منه والخروج بفنه إلى العوالم الأخرى لأن هناك اقوام أخرى تؤمن بالفن واهله وتدعمهم.
الفوتوغرافيا قوة شخصية وعزيمة وإصرار وإيمان بالذات وليست انهزام واستسلام وانتظار جمجمات أو مجاملات لا تسمن ولا تغني من جوع بل تصنع فقط مصورين وهميين مغرورين.
لم أسمع ابدا مصورين كبارا يشتكون من التضييق أو التهميش أو محاولات التحطيم، بل رأيتهم دائما متحدين، مجددين ومتجددين في أفكارهم وأساليب عملهم وطرق ترويج مشاريعهم وتسويقها لا يستجدون أحدا أشخاصا أو مؤسسات بل يدفعون الآخر للإيمان بهم بقوة أعمالهم وأفكارهم المبدعة عوض البكاء.
خواطر فوتوغرافية لحسن الصياد.