إلى الذي لم يميز بين المربع في التكوين الفني والقطع المربع؟.
لقد أضحكت الثكلى!
عندما تحدثت عن المربع في العمل الفني لم يكن هدف حديثي هو القطع المربع أو ما يسمى الفريم. أبداً. بل كان الحديث عن الأشكال الهندسية في التكوينات لعناصر العمل،مع إنصافي للمربع ورمزيته في الحضارات السابقة،ومن شاء فليراجع المنشور.
الأشكال الهندسية في الأعمال الفنية تتكون من مجاورة عناصر مع عناصر اخرى أو وضعية معينة يقف فيها الشخص(مودل) أو من خلال الظلال وحتى من خلال إنعكاس صورة العنصر في الماء وكذلك من خلال الضوء ونفاذه في الأماكن،تتكون حينها أشكال تكوينية ذات دلالات فلسفية وإجتماعية وفكرية.
هذا ما قصدته من منشوري السابق.
وبإختصار هو البناء العام للعمل الفني من خلال تموضع عناصره.
لكني لم اتصور أن يفهم البعض حديثي أنه يخص الفريم أو القطع، ولم يمنعني من رد الإساءة إليه سوى ديني، وتربيتي، وإيماني من أن الفنان يجب أن يستشعر الحب للجميع دون تفرقه.
لذا أخاطبك للمرة الاخيرة.
قارع الحجة بالحجة،والدليل بالدليل، والفن بالفن، ولاتشخصن الأمور ،وكن شجاعاً، أطرح ما تؤمن به دون أن تنظر للناس نظرة تعالي، فمن تواضع رفعه الله.
سوف اصفح عن إساءتك حباً لله،وإكراماً للإنسان الذي فيك،واني لقادر أن أرد عليك رداً يخجلك من نفسك(وأني گدها)،ويعري افكارك،لكن إيماني ان الفن حياة والحياة لا نعيشها سوى مرة واحدة،فقد جعلت قلبي لا يستشعر الكراهية لك.
