أيقونة فكرية مغربية تحتاج إلى الإنصاف وردّ الجميل
2 – يونيو – 2014
أسامة خيي
صدر حديثا الجزء الأول من سيرة إعلامية للكاتب محمد أديب السلاوي عنوانها ” أوراق خارج الأقواس”، وذلك عن مطابع الرباط نت.
ويتضمن هذا الكتاب، الذي يقع في 192 صفحة من الحجم المتوسط، اثنين وأربعين حلقة على شكل فصول، مكتوبة ” بلغة الصحافة وأسلوبها “، تبلور قصة حياة الكاتب /الإعلامي وتاريخها وأحداثها”، وتعتمد على تاريخ الوقائع وتاريخ العلاقات وتاريخ المشاهد التي تضفي على السيرة قيم الحياة وقيم الحركة، كما يقول المؤلف في فاتحة كتابه.
ويستهل محمد أديب السلاوي مؤلفه بفصل يحمل عنوان ” هنا عرفت المسرح…وهنا تعرفت على أهله”، معترفا بفضل المعلم والمسرحي والشاعر الراحل مصطفى التومي في الغوص به في عوالم الدارالبيضاء أواخر خمسينيات القرن الماضي، وتعريفه على عدد كبير من مسرحييها ومبدعيها وفنانيها، ومن ضمنهم الشاعر والإعلامي محمد الطنجاوي الذي خصص له الفصل الثاني بعنوان ” البحث عن مدرسة للصحافة قادني إلى مدرسة محمد الطنجاوي “.
وفي الفصل الثالث ” القيد الذي قادني إلى الممكن المستحيل”، يتحدث المؤلف عن صدور أول مقال له بعنوان ” مذكرات عاطل يبحث عن عمل” في إحدى الصفحات الداخلية لجريدة ” التحرير” الذي كان الطنجاوي من كبار محرريها، قبل أن ينتقل في فصل آخر ( عندما دعاني الزعيم علال الفاسي لتناول الكسكس على مائدته ) إلى الحديث عن بداية علاقته عام1960 بالزعيم الوطني الراحل، بعد تعيينه موظفا بديوان مدير الخزانة العامة للكتب والمستندات.
وافرد الكاتب فصلا للحديث عن الأستاذ عبد الجبار السحيمي ” الذي يقود جيلا كاملا من الأدباء والصحافيين بعيدا عن الأضواء”، متحدثا في فصول لاحقة عن إصداره في 1963، بمعية الصحافي والمذيع والمنتج محمد الإدريسي، مجلة ثقافية سياسية مصورة جامعة بعنوان ” الطريق” وزيارته للقاهرة لأول مرة في مهمة إعلامية وتتلمذه على يدي صحيفة ” الأهرام ” العريقة التي ” فتحت نوافذ المعرفة” في وجهه.
وتحدث المؤلف عن انخراطه في أندية الرباط الفنية، حيث اكتشف ” مناجم فنية” لم يكن له بها سابق معرفة واتصال (النحات مولاي احمد الادريس، والتشكيليون المكي مورسية وحسن الفروج وفاطمة حسن والجيلالي الغرباوي والعربي بلقاضي، والمسرحي فريد بنمبارك، والموسيقيون صالح الشرقي، فتح الله المغاري وغيرهم كثير…)، وهو ما صقل معارفه ودفعه إلى تعميق ثقافته المسرحية والتشكيلية والموسيقية، في إطار تهيئ نفسه للالتحاق بأسرة تحرير جريدة الأنباء ( الجريدة الرسمية لوزارة الأنباء) وذلك باقتراح من مديرها المعين محمد الطنجاوي.
وتحت عنوان ” الانتقال الفجائي الى الإعلام المؤسساتي “، تحدث عن تغطيته عام 1965 بالرباط الاجتماع العربي الموسع من أجل تنسيق هيئة المكتب الدائم للتعريب وتعيينه بعد ذلك، ملحقا إعلاميا ( رئيس مصلحة النشر والإعلام) بهذا المكتب، ثم تحدث عن ” الإعلام المؤسساتي التخصصي” ومعناه، وزيارته الجزائر لحضور المؤتمر الأول للمصطلحات العلمية الذي ترأسه المفكر مالك بن نبي، قبل ان يطلب منه التفرغ لإعداد مشروع مجلة ثقافية فصلية خاصة بالمكتب الدائم للتعريب تحمل عنوان (اللسان العربي) باقتراح من الأستاذ علال الفاسي، ورأى أن هذه المؤسسة العلمية، كانت هي “المدرسة” التي علمته قيم المعرفة “، كما رأى ان المكتب الدائم للتعريب ” كان جامعة مفتوحة “.
وأبرز المؤلف في فصل أخر كيف أعاده الفقيه والشاعر والديبلوماسي احمد بنسودة إلى الصحافة المكتوبة بجريدة تحمل عنوان “جريدتك” لمدة أشهر قليلة، وعودته إلى جريدة الأنباء التي رشحته لبعثة إعلامية تدريبية بألمانيا عام 1972، وهو ما صادف عملية فدائية فلسطينية بمطار ميونيخ، وتعيينه في سنة 1980 مديرا لتحرير جريدة العلم، ومجيء ” العلم السياسي” إلى الوجود الإعلامي رفقة الأستاذ محمد العربي المساري.
كما أورد الأستاذ محمد أديب السلاوي فصولا عن استقباله من طرف الرئيس الحبيب بورقيبة في تونس، ومرافقة الدكتور محمد عزيز الحبابي، إلى مهرجان الجنادرية والى مكة المكرمة، وانتقاله للعمل بمنظمة الطيران والفضاء البريطانية بالرياض “مدينة الأسواق وناطحات السحاب والخيام الصحراوية”، واحتضانه من قبل مجلة “اليمامة” وعودته إلى المغرب وتأسيسه مقاولة ثقافية تحمل اسم “دار القافلة” تعنى بالفنون التشكيلية خاصة، وإصداره ” الجريدة الشعبية ” واشتغاله بجريدة ” التكتل الوطني” ومشاركته في المناظرة الوطنية الأولى للإعلام والاتصال، قبل العودة مجددا إلى الإعلام المؤسساتي مستشارا إعلاميا في وزارة المياه والغابات ووزارة الصيد البحري ( في عهد حكومة التناوب الأولى) ثم بكتابة الدولة في التكوين المهني.
يشار إلى أن كل حلقة من الحلقات المسلسلة للكتاب تختتم بهوامش تقدم نبذة عن الإعلام الذين ورد ذكرهم في هذه السيرة، ويختتم الكتاب بسيرة مختصرة للمؤلف وجرد بإصداراته الأدبية والفنية والسياسية ما بين1965 و 2014 والتي قاربت الأربعين إصدارا، وكذا إصداراته الالكترونية، والجوائز والشهادات التي حصل عليها ومن ضمنها بالخصوص الميدالية الذهبية عن أبحاثه في الفن التشكيلي المغربي من البينالي العالمي للفنون التشكيلية بالقاهرة، وجائزة الكتاب عن التشكيل المغربي بين التراث والمعاصرة من معرض الكتاب بدمشق.
ـــــــــــــــــــــــــــ
«الفكر الحداثي للكاتب محمد أديب السلاوي» لمحمد السعيدي:
الرباط ـ «القدس العربي» ـ من الطاهر الطويل: يجمع العديد من النقاد والباحثين على أن المفكر المغربي محمد أديب السلاوي يتميز بالشمولية والنظرة المستقبلية، إذ تتنوع كتاباته بين مختلف مجالات الأدب والفنون والفكر والسياسة والإعلام، وتتسم هذه الكتابات بوضوح الرؤية وعمق التحليل، والانتقال من تشخيص الإشكالات المعالجة ـ بنوع من الموضوعية والاستقلالية ـ إلى اقتراح حلول ومخارج لها، وفق منهج مقارن مستند إلى خلاصات باحثين آخرين.
وفي هذا الإطار، يرى الباحث المغربي محمد السعيدي أن فكر محمد أديب السلاوي يتصف بالموسوعية بما للكلمة من حمولات ثقافية ودلالات علمية، يستقي منابعه من الفكر الشمولي العالمي، بمعنى أنه ينهل من كل الثقافات، قديمها وحديثها، ما يسمو بالإنسان إلى إنسانيته المنشودة.
ويضيف السعيدي في كتابه «الفكر الحداثي للكاتب محمد أديب السلاوي» أن هذا الأخير يلامس القضايا العلمية والفكرية والثقافية، من تاريخ وصحافة وفنون تشكيلية ومسرحية، كما يعالج مواضيع الساعة في شؤون الثقافة والسياسة، ويقارب هموم المجتمع وأدواءه معالجة الملم بظواهره وإشكالاته ممتدا في تعاطيه عبر آفاق الإنترنت وتكنولوجياته وما فتحه من تواصل خارق للعادة، يجعل المعرفة تنتشر بشكل فوري وتدفق لين يسير إلى ملايين المتلقين، جاعلا منهم قراء متذوقين منفتحين على كل ثقافات الدنيا، في زمن الألفية الثالثة زمن التقدم العلمي والعولمة الإيجابية.
في المحور الأول من الكتاب الذي يحمل عنوان «مدخل للدراسات الموسوعية للكاتب محمد أديب السلاوي»، يسجل المؤلف أن أطاريح السلاوي تتميز بثلاثة عناصر، حددها في الموسوعية والوطنية الخالصة والمستقبلية.
أما في المحور الثاني المعنون بـ»الفكر التشكيلي» فيلاحظ مؤلف الكتاب أن السلاوي يعد بمثابة «أكاديمية للفنون التشكيلية»، إذ واكب لعدة عقود تجارب الفنانين التشكيليين مواكبة تقييمية لأساليب اشتغالهم، متفحصا جودة ما اعتمدوه للإفصاح عما تكنه صدورهم من مشاعر ورؤى، ملامسا الأبعاد الفكرية والنفسية لأعمالهم.
ويتخذ الباحث من كتاب «السياسة الثقافية في المغرب الراهن»، نموذجا لمقاربة الفكر الثقافي عند محمد أديب السلاوي؛ معتبرا أن هذا المفكر يضع كتاباته النقدية بمفهومها العميق والواسع والدال شأنا يوميا، يهم النخب بكل أطيافها والساسة بمختلف إيديولوجياتهم والمدبرين للشأن العام بأجمعهم، وبالأخص منهم أولئك الذين يتحملون مسؤولية هذا القطاع الحيوي (الثقافة).
في حين يشمل محور «الفكر السياسي» قراءة عميقة في عدد من مؤلفات محمد أديب السلاوي: «السياسة وأخواتها»، «أسئلة المغرب الراهن»، «السلطة المخزنية، «الحكومة والفساد.. من ينتصر على من؟»، «عندما يأتي الفساد».
وتحت عنوان «من أجل رد الاعتبار»، يتوقف الكاتب محمد السعيدي عند عدد من الصيحات التي ترددت في مجموعة من المناسبات الأدبية والعلمية المنعقدة في أكثر من مدينة مغربية، والتي انطلقت أولاها في مدينة أغادير، حيث أوصى المشاركون في مهرجان ربيع سوس التشكيلي أن تعمل وزارة الثقافة على إعادة نشر كتبه الفنية والثقافية، لما لها من أهمية علمية وتاريخية، كما أوصوا هذه الوزارة بأن تمنح الأستاذ السلاوي الذي تجاوز السبعين من عمره راتبا تقاعديا يليق بشخصه وإسهامه الثقافي.
ثم دوت صيحة ثانية من مدينة فاس على شكل دعوة لأكاديمية المملكة المغربية لفتح أبوابها لرائد من أكبر رجالات المغرب الأفذاذ، تعزز به صفوفها وتستفيد من وجوده بينها. فيما أطلق الباحث والناقد الدكتور محمد عياد، بدوره، صيحة من أجل مساندة محمد أديب السلاوي من أجل أن تشرق شموس البرور والاعتراف بالجميل تجاه هذا المفكر الموسوعي.
ويختم المؤلف كتابه بالإشارة إلى أن «مؤسسة محمد أديب السلاوي» المنشأة حديثا من لدن محبيه ومقدريه من عدد من أهل الفكر والأدب والفن والإعلام جديرة بأن تساهم في تعويضه رمزيا بما لم تكافئه به مؤسسات ثقافية مغربية رسمية.
د.عائشة الخضر لونا عامر إلى الاتحاد العربي للثقافة
الأديب والباحث المغربي :
” محمد أديب السلاوي ”
الذي غادرنا الى دار الحق منذ ساعات ..
— مع Mohamed Adib Slaoui.
محمد أديب السلاوي
محمد أديب السلاوي (و. 1939)، صحفي وأديب وفنان تشكيلي مغربي.
حياته
وُلد في مدينة فاس، المغرب عام 1939. تابع دراسته، بجامعة القرويين بفاس، وقام بعدة تداريب في الإعلام والصحافة، بمصر، ولبنان، وألمانيا الغربية.
عمل محررا، وسكرتيرا للتحرير ومديرا للتحرير بعدة صحف مغربية، منها: جريدة الأنباء (صادرة عن وزارة الاتصال) جريدة العلم (صادرة عن حزب الاستقلال) جريدة الصحافة (مستقلة) كما عمل خلال هذه الفترة ملحقا ثقافيا بالمكتب الدائم لتعريب بالرباط (التابع لجامعة الدول العربية)، ومنسقا ومستشار للتحرير في مجلة اللسان العربي، الصادر عن مجاميع اللغة العربية.
1983-1990
كان رئيس تحرير بمنظمة الطيران والفضاء البريطانية وملحق إعلامي بإدارة التدريب الجوي، للقوات الجوية الملكية/ الرياض-المملكة العربية السعودية.
1997-1991
كان مدير رئيس تحرير الجريدة الشعبية (حرة مستقلة) – الرباط. 1997-2004: مستشار في الإعلام والاتصال بوزارة المياه والغابات/ مستشار بوزارة الصيد البحري/ مستشار بوزارة التكوين المهني – الرباط.
2004-2007
منسق عام لجمعية الزاوية الخضراء للتربية والثقافة- (المملكة المغربية).
مساهمات ثقافية
شارك في تحرير العديد من المجلات الثقافية بالعالم العربي، منها: • مجلة الآداب/ بيروت • مجلة المعرفة/ دمشق • مجلة الأقلام/ بغداد • مجلة البيان/ الكويت • مجلة العربي/ الكويت • مجلة الفيصل/ الرياض • مجلة اليمامة/ الرياض • مجلة دعوة الحق/ الرباط • مجلة الثقافة المغربية/ الرباط • مجلة الفنون / الدار البيضاء • مجلة زهور / الرباط، مخصص 3 إصداراته الثقافية والاجتماعية والسياسية.
- 1965: ديوان المعداوي بالاشتراك مع أحمد المجاطي وإبراهيم الجمل دار الكتاب/الدار البيضاء. (منشورات اتحاد كتاب المغربي العربي)
- 1975: المسرح المغربي من أين وإلى أين؟ وزرة الثقافة والإرشاد القومي/سوريا
- 1981: الاحتفالية في المسرح المغربي الموسوعة الصغيرة وزارة الثقافة والإعلام، بغداد/العراق
- 1982: أعلام التشكيل العربي بالمغرب وزارة الثقافة والإعلام بغداد/العراق
- 1983: التشكيل المغربي بين التراث والمعاصرة وزرة الثقافة والإرشاد القومي دمشق/سوريا
- 1986: الشعر المغربي (مقاربة تاريخية) دار إفريقيا الشرق/الدار البيضاء
- 1996: المسرح المغربي، البداية والامتداد دار وليلي للطباعة والنشر/مراكش • 1996: تضاريس الزمن الإبداعي دار البوكيلي للطباعة والنشر/القنيطرة
- 1997: هل دقت ساعة الإصلاح..؟ دار البوكيلي للطباعة والنشر/القنيطرة
- 1997: المخدرات في المغرب وفي العالم دار البوكيلي للطباعة والنشر/ القنيطرة.
- 1998: الحروفية والحرفيون دار البوكيلي للطباعة والنشر/القنيطرة
- 1999: الرشوة/الأسئلة المعلقة دار البوكيلي للطباعة والنشر/القنيطرة
- 2000: أطفال الفقر دار المعارف الجديدة/الرباط
- 2001: الانتخابات في المغرب… إلى أين؟ دار البوكيلي للطباعة والنشر/القنيطرة
- 2002: السلطة وتحديات التغيير دار البوكيلي للطباعة والنشر/القنيطرة
- 2003: المشهد الحزبي بالمغرب: قوة الانشطار دار البوكيلي للطباعة والنشر/القنيطرة
- 2003: الإرهاب يريد حلا دار البوكيلي للطباعة والنشر/القنيطرة
- 2008: عندما ياتي-الفساد كتاب الحدث، جريدة الحدث/الرباط
- 2009: التشكيل المغربي، البحث عن الذات دار مرسم/ الرباط
- 2010: السلطة المخزنية/ تراكمات الأسئلة
شارك في تحرير العديد من المجلات الثقافية بالعالم العربي منها:
- مجلة الآداب/ بيروت
- مجلة المعرفة/ دمشق
- مجلة الأقلام/ بغداد
- مجلة البيان/ الكويت
- مجلة العربي/ الكويت
- مجلة الفيصل/ الرياض
- مجلة اليمامة/ الرياض
- مجلة دعوة الحق/ الرباط
- مجلة الثقافة المغربية/ الرباط
مقالاته
- فقر السياسة، سياسة الفقر
- كذب السياسة . سياسة الكذب
- ويسألونك عن التغيير !؟
- وزارة الفساد… هل دقت ساعتها؟
- الحرية
- قاموس المخدرات
- في زمن الأزمة المالية العالمية، السؤال يطرح نفسه
- المواطنة
- الديمقراطية
- هذه قيم التضامن… أفلا تنظرون؟
- المغرب والفرانكفونية… إلى أين؟
- الصناعة المعجمية العربية، تكشف للعالم هويتنا العلمية
- الصحة بالمغرب: أرقام وحقائق
- الانتقال المدوي في التاريخ… وفي الجغرافيا
- أسئلة التعريب ورهاناته بالتعليم العالي في البلاد العربية
- السياسة والفساد … من يركب على من؟
- أي إصلاح تسعى إليه حكومة العدالة والتنمية؟
- لغة الدستور الأولى في المغرب، إلى متى تظل حبرا على ورق؟
- أمراض الإدارة الحكومية المغربية: هل تستطيع حكومة بنكيران مواجهتها… وكيف؟
- عبد إلاله بنكيران.. وجها لوجه مع الفساد والمفسدين
- الجهة هل تضع المغرب على قاطرة الحداثة
- التضامن: لماذا… ومن أجل من؟
- الدكتور عبد الرحمن بن زيدان يقتحم الكون الجمالي تحت عنوان: التشكيل المغربي بلغة الذاكرة
- في اتجاه الحرف المقدس
- بوفاة الفنانة فاطمة حسن: الثقافة المغربية تفقد علما بارزا من أعلامها الفنية
- الفنانة الحاجة كنزة تعرض بمسرح محمد الخامس
- قضية المصطلح العلمي في العربية
- أراضي إلاستعمار و إلاصلاح الفلاحي في المغرب
- التشكيل العربي: الهوية والمنهج… أية علاقة؟
- الإعدام… ممكن أم غير ممكن، تلك هي المسألة
- الانتقال المؤجل… لماذا وكيف؟
- الزمن… ماذا يفعل بنا في عصر العولمة؟
- المشاركة… والعزوف اللعبة المتكافئة
- الهجرة والعنصرية… إلى أين؟
- “منظومة الفساد”، بالمغرب متى تصل إلى جهاز المدعي العام؟
- الأسئلة المخيفة للأزمات المتراكمة
- أي تغيير نحلم به..!؟
- كيف انخرطنا في الذلقراطية
- أيها السياسيون… أفلا تدركون؟
- وكاد الفقر أن يكون كفرا
- وداعا حكومة عباس الفاسي
- ثقافة العنف الأمني
- “ثقافة المخزن” تستيقظ من رقادها في المغرب
- فقر السياسة، أم سياسة الفقر…!؟
- المواطنة، الممكن المستحيل
- الفساد… وثورة العالم العربي.؟
- الرشوة نشوة… ولكنها قاتلة
- ويسألونك عن التغيير
- من سيأكل من؟ ومن سينتصر على من؟
- الجهوية الموسعة، وأسئلتها الملحة
- الانتخابات القادمة، هل تدشن مرحلة سياسية جديدة..؟
- منظومة الفساد، بالمغرب متى تصل إلى جهاز المدعي العام؟
- الثقافة والوزير… من يودع من..؟
- ما هو دور النقد التشكيلي العربي في صيانة الهوية التشكيلية العربية؟
جوائز وتكريمات
1983 حصل على الميدالية الذهبية عن أبحاثه في الفن التشكيلي المغربي من البنيالي العالمي للفنون التشكيلية بالقاهرة/ ج.م.ع 1984: حاصل على جائزة الكتاب عن التشكيل المغربي بين التراث والمعاصرة، من معرض الكتاب بدمشق/ الجمهورية السورية. عام 2012 حصل الدرع الثقافي للمركز المصري /الرباط.
بصحبة الصديقة العزيزة الفنانة التشكيلية لطيفة التيجاني، والصديق العزيز الشاعر والمترجم عبد السلام مصباح.