باب القلعة ،،
مدخل وحيد بين بنائين لا يتجاوز الأربعة أمتار ، يؤدي إلى زقاق بطول عشرات الأمتار ويفضي الى ساحة مبلطة بالحجارة هي (الحابوسة ) وقد زفتت فيما بعد ، و سميت لاحقا بساحة الرئيس جمال عبد الناصر ، وتتفرع الى خمسة أزقة ،متصلة بأزقة أخرى تصل الى محيط القلعة وأسوارها المتعددة ، حيث لكل سور اسم كسور عجاج ، وسور حارة الرعادنة ، وسور علية الماري ، الخ ،
ويذكر ان هذا الباب ليس باب القلعة الأصلي القديم الذي وجد اثناء بناء الأسوار القديمة ، وذاك ينحصر بين برجين عاليين الى الشرق من القناطر العاليات ، وهو أضيق من الباب الحالي ، وفيه ادراج ترتفع ببطءوقد تم تحويل الباب غربا لامكانية تسهيل الدخول الى القلعة من باب خشبي كبير ومصفح ، وله خوخة في درفته اليمنى ومزلاج حديدي ضخم بقي حتى منتصف خمسينات القرن العشرين ، وكان له بواب ينام ليلا بغرفة غمس قريبة منه ولا يسمح بالدخول لاحد الا بعد مراجعة احد المتنفذين على ذلك ،
وبسبب دخول العربات التي تجرها الخيول ، وطرش الضيعة ، والجمال التي كانت تنوء بالأحمال الزراعية ومن ثم الجرارات الزراعية والسيارات والطراطير التي كانت تملأ الساحة في خالي الأيام ،،
باب القلعة كان المتنفس لبعض الناس ، حيث يقفون عنده ويمتعون أبصارهم بمنظر السهول والتلال والبيادر والأفق البعيد ،
ويمر منه الناس كافة ، الذاهب لعمله في الحقل ، والطالب والمسافر والقادم من سفر ، والزائر ،
( وآتوا البيوت من أبوابها ) ،،،
وملتقى الجميع في الحابوسة التي كانت بمثابة ( الآغورا للقلعة ) ،،
وخصوصا عندما لم يكن احدا من ابنائها يسكن خارج الأسوار في بدايات القرن العشرين ،،،،
مدخل وحيد بين بنائين لا يتجاوز الأربعة أمتار ، يؤدي إلى زقاق بطول عشرات الأمتار ويفضي الى ساحة مبلطة بالحجارة هي (الحابوسة ) وقد زفتت فيما بعد ، و سميت لاحقا بساحة الرئيس جمال عبد الناصر ، وتتفرع الى خمسة أزقة ،متصلة بأزقة أخرى تصل الى محيط القلعة وأسوارها المتعددة ، حيث لكل سور اسم كسور عجاج ، وسور حارة الرعادنة ، وسور علية الماري ، الخ ،
ويذكر ان هذا الباب ليس باب القلعة الأصلي القديم الذي وجد اثناء بناء الأسوار القديمة ، وذاك ينحصر بين برجين عاليين الى الشرق من القناطر العاليات ، وهو أضيق من الباب الحالي ، وفيه ادراج ترتفع ببطءوقد تم تحويل الباب غربا لامكانية تسهيل الدخول الى القلعة من باب خشبي كبير ومصفح ، وله خوخة في درفته اليمنى ومزلاج حديدي ضخم بقي حتى منتصف خمسينات القرن العشرين ، وكان له بواب ينام ليلا بغرفة غمس قريبة منه ولا يسمح بالدخول لاحد الا بعد مراجعة احد المتنفذين على ذلك ،
وبسبب دخول العربات التي تجرها الخيول ، وطرش الضيعة ، والجمال التي كانت تنوء بالأحمال الزراعية ومن ثم الجرارات الزراعية والسيارات والطراطير التي كانت تملأ الساحة في خالي الأيام ،،
باب القلعة كان المتنفس لبعض الناس ، حيث يقفون عنده ويمتعون أبصارهم بمنظر السهول والتلال والبيادر والأفق البعيد ،
ويمر منه الناس كافة ، الذاهب لعمله في الحقل ، والطالب والمسافر والقادم من سفر ، والزائر ،
( وآتوا البيوت من أبوابها ) ،،،
وملتقى الجميع في الحابوسة التي كانت بمثابة ( الآغورا للقلعة ) ،،
وخصوصا عندما لم يكن احدا من ابنائها يسكن خارج الأسوار في بدايات القرن العشرين ،،،،