113.#أمسية
وأمسية مختارة
عن مساجد الإسلام
~~~~~~~~~
جامع
الأمير الكبير
قوصون الساقي
بناه خارج باب زويلة
الأمير الكبير سيف الدين قوصون الساقي الناصري (سنة 730هـ 1330م) وافتتحه للصلاة السلطان الناصر محمد بن قلاوون
وكان قوصون قد حضر إلى مصر ضمن من وفد اليها من بلاد بركد في بخارى صحبة خوند ابنة أوزبك التي تزوجها الناصر محمد بن قلاوون(سنة720هـ/1320م)
واعجب به السلطان الناصر فاشتراه ، ونال حظوة عنده وبلغ اعلى المراتب في القصر السلطاني واستدعى السلطان افراد اسرته الى مصر، وتزوج اخته ، كما تزوج قوصون اخت السلطان آسنة 1327م) وفي حكم السلطان كجك بن الناصر تقلدنيابة السلطان بمصر .
وفي (سنة 1342م) في حكم السلطان احمد بن الناصر تآمر عليه كبار الامراء حسدا وقبض عليه وسجن بالاسكندرية حيث مات ولم يبق من مسجد قوصون الأصلي سوى الباب الشمالي والعديد من الشبابيك الجصية والزخارف والكتابات التي تسجل تاريخ بناء المسجد واسم المنشئ.وعلى الكتف الأيسر الباب مزولة عليها اسم صانعها احمد الحريري وتاريخ صنعها (785هـ (1383م) وقد جدد المسجد واعيد بناء صحنه واروقته سنة (1893م) في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني ، والصحن الحالي مغطى بقبة من الخشب. وذكر علي مبارك في الخطط أن جزء كبيراً من جامع قوصون أخذ عند فتح شارع محمد علي ويشمل الساقية والمئذنة. وقد وضع علي مبارك خطة تجديد المسجد وإعادة بناء ما تهدم منه عندما كان وزيراً للأوقاف، ولم تتم أعمال التجديد إلا في سنة 1893) وتم نقل مصراعا الباب إلى متحف الفن الإسلامي وهما من الخشب مغشيان بالنحاس. كما نقل إلى المتحف المنبر الأصلي للمسجد. كما نقل ثريا ضخمة من النحاس تحمل اسم الصانع محمد بن أبي يعلي
والمسجد قائم حاليا بشارع محمد علي بالقلعة ويتبع منطقة آثار جنوب القاهرة.بقسم الخليفة
ومسجل اثر برقم 202
~~~~
جامع
الأمير آل ملك الجوكندار
بناه الأمير آل ملك الجوكندار (سنة 732هـ/1331م) في أيام السلطنة الثالثة للسلطان الناصر محمد. وكان المسجد في أول أمره مدرسة تعرف بالملكية.
وذكر المقريزي هذا المسجد عند وصف المدارس ، وذكر أن هذه المدرسة تقع بخط المشهد الحسيني بناها الأمير آل ملك الجوكندار تجاه داره ، وجعل فيها درسا للشافعية ، وخزانة كتب ووقف عليها عدة أوقاف للصرف عليها من ريحها. والمسجد قائم حاليا بشارع أم الغلام المتفرع من شارع الأزهر ، قسم الجمالية. ويتبع منطقةآثار شمال القاهرة
ومسجل (اثر برقم 24)
~~~~
جامع
أحمد المهمندار
أنشأه الأمير شهاب الدين أحمد بن أقوش العزيزي المهمندار نقيب الجيوش المصرية أثناء الفترة الثالثة لسلطنة الناصر محمد بن قلاوون
(سنة 725هـ/1324م) خارج باب زويلة فيما بين جامع الصالح طلائع والقلعة بشارع التبانة بالدرب الأحمر . بناه في أول الأمر ليكون مدرسـة وخانقاه، وفي (سنة 1135هـ/1722م) جدده الأمير سليمان أغا القازد وغلى، وبنى له مئذنة وزوده بمنبر. وقذكر علي مبارك المسجد على أنه زاوية لها بابان أحدهما على الشارع والثاني داخل دارة اليانسية. يتبع المسجد منطقة آثار جنوب القاهرة وذكر المقريزي أن الأمير شهاب الدين جعل من مسجده مدرسة وخانقاه وجعل طلبة الدرس فيها من فقهاء الحنفية ، وبنى الى جانب المدرسة قيسارية وربع
مسجل أثر برقم 115
والمهمندار :
لفظ فارسي يتكون من كلمتين :مهمن ومعناها الضيف .. ودار بمعنى مسئول. وهي وظيفة كان يتولاها أمير مسئول عن استقبال ضيوف الدولة وتدبير اقامتهم وراحتهم وما يجب
لهم من مسكن وغناء.
~~~~~~~~~~~
تحياتي للجميع
وصفحة من كتاب
(علي مبارك)
(الخطط ج2ص279)
( حسن عبدالوهاب)
(تاريخ المساجد. ص 139-142) (سعاد ماهر)
(مساجد مصر ج3ص189-196)
(خطط المقريزي، ج2، ص399)
فاروق عسكر،دليل مدينةالقاهرة)
تمت مشاركة منشور من قبل Hosny Blal.
+٤
Hosny Blal