دموع الوداع أعاقتها
أغلقت أمام تنفسها كل الهواء
حبست أنفاسها حد الاختناق
بصوتٍ لم يسمعه سواها تمتمت الوداع
هو…
كان يطفئ سيجارته بقدم لا ترحم
علمنا حينها لماذا رحلت
سناء صبوح
مشوشة من ضجيج الروح
أوصدت باب الإنتظار
لتعيد التفكير بصياغة كلامها
انتبهت أنه في ذروة الحديث يتثاءب
ويجيب على سؤال لم يُسأل
التهمت أصابع الندم حينها
في لحظة أقلعت عن التفكير… سلامةً للروح
وبقيت الأحلام تعيد دورة حياتها
سناء صبوح
جلستُ أراقبها
بدأت تهتز لا هي ساعة ولا زمن ولا شيء
تشبه أفكاري التي تتجه للاشيء
متأرجحة بين نقاط غير دالة…
سناء صبوح
بألوان لم استعملها سابقاً لأنها لاتشبهني
بقلم أسود فاحم ..أغلقت لمعة العينين
مزقت منديلاً… يشبه غضبي مني
لأمسح براءة …تفترس أشياء كثيرة مثلاً “أنا”
وقفت على الكرسي ..لكي لا أشبه نفسي
ونظرت باستعلاء من الأعلى
دوار أصاب الشخصية. ..ووقعت
علمت حينها…لن أكون إلا انا
سناء صبوح