Samir Mizban
عيد المصور العراقي 1972/7/25
وقفة امام ومضات كانت منيرة وانجازات كبيرة في تأريخ الجمعية العراقية للتصوير –
المقدمة
نستذكر مناسبة عيد المصور العراقي في الخامس والعشرين من تموز في كل عام بفخر واعتزاز في هذا اليوم العزيز على قلوب المصورين العراقيين وأصدقائهم وهو يوم تأسيس (جمعية الفوتوغرافيين العراقيين) سابقاً وتسمى اليوم( الجمعية العراقية للتصوير)
في هذا اليوم نعيد الذكرى للزملاء الذين زرعوا النواة الاولى في تاسيس الجمعية ، و نقدم لهم كل الشكر والتقدير والعرفان والى كافة الزملاء الذين كان لهم دور كبير في العمل في رئاسة وعضوية الهيئات الإدارية للجمعية و رؤساء الفروع واللجان المتعاقبة وأعضاء الهيئة العامة لدعمهم المستمر خلال السنوات الماضية من تأريخ تأسيس الجمعية..
ومن واجبي المهني والأخلاقي منذ انتسابي للجمعية في منتصف السبعينيات من القرن الماضي بصفة ( مصور هاوي) شاركت في كافة نشاطاتها الفنية والثقافية والاجتماعية، عملت في كافة لجانها اكتسبت خبرة فنية وإدارية مما أهلني للعمل كعضو في الهيئات الإدارية وأمين سر الجمعية لعدة سنوات اضافة إلى مشاركتي الصحفية محرر صفحة فوتوغراف في مجلة المصور العربي ..
هنا لابد لي ان اكتب بما أسعفتني ذاكرتي وبمساعدة الزملاء الأساتذة زهير شعوني والاستاذ عبدالله حسون من مؤسسي الجمعية . الف شكر وتقدير لهم في مساعدتي في كتابة هذا البحث الوثائقي ..
أتمنى ان يطلع عليه كل المصورين والباحثين والباحرين في شؤون التصوير العراقي والمصورين والجيل الجديد من شبابنا الفوتوغرافيين الرائع..
في منتصف الثمانينات انتخب الزميل اديب شعبان رئيس الجمعية العراقية للتصوير ومن الإنجازات التي تحققت بجهوده مع جهود الزملاء أعضاء الهيئات الإدارية المتعاقبة خلال السنوات المتعاقبة والتي جاءت لتستكمل مسيرة العطاء لأولئك المؤسسين والقياديين للمصور العراقي ..
ومن الانجازات التي تحققت
-عادت الجمعية لاصدار ( مجلة المصور العربي ) بأسمها وحلتها الجديدة بإشرف هيئة تحرير مكونة من نخبة من الأسماء المميزة من المصورين الرواد وعدد من الصحفيين والكتاب..
-في عام 1989 نظمت الجمعية اول معرض عربي للصور الفوتوغرافية بعنوان ( معرض نيسان العربي الاول للصورة الفوتوغرافية ) تحت شعار ( الصورة الفوتوغرافية رسالة محبة وسلام )
تقدم الزميل اديب شعبان رئيس الجمعية الى الهيئة الإدارية للجمعية فكرة تأسيس اتحاد المصورين العرب الذي يدعو الى جمع شمل المصورين العرب في تجمع فني ثقافي كبير ، وبعد مناقشة التفاصيل المتعلقة بذلك على مدى اسبوعين حصلت الموافقة الهيئة الإدارية . ثم تم طرح الفكرة على المصورين الضيوف العرب المشاركين في معرض نيسان الاول ونالت الفكرة استحسان الوفود العربية وتكليف الجمعية بكتابة النظام الداخلي للاتحاد وعرضه على الوفود العربية في العام القادم من اجل المصادقة عليه بعد الاطلاع على فقراته والتوصية بإجراء اضافات عليه من قبل المؤسسين ..
وضمن النشاط الثقافي للجمعية في تسعينيات القرن الماضي واعتزاز بالفنان الفوتوغرافي الكبير الرائد المرحوم مراد الداغستاني أصدرت الجمعية كتاب يتحدث عن حياته وفنه بعنوان ( جدل الإنسان والطبيعة) بقلم الكاتب والشاعر نجمان ياسين..
الذي ساهم في إصداره فرع الجمعية في محافظة نينوى ..
-عمل بورتريه نصفي من البرونز إلى المرحوم مراد الداغستاني والمرحوم جاسم الزبيدي تكريما لهما ولعطائهما الثر .
-نتيجة للحصار الاقتصادي الذي تعرض له العراق بداية التسعينيات قامت الجمعية بمبادرة لمساعدة عوائل المصورين بفتح جمعية تعاونية استهلاكية للمصورين لتزويدهم بكافة المواد والاحتياجات المنزلية والغذائية اضافة إلى الملابس وباسعار مدعومة…
في منتصف تسعينيات القرن الماضي وبعد توقف معرض نيسان حصلت موافقة الهيئة الإدارية للجمعية على أعادت المعرجان ولكن بمسمى جديد ( مهرجان بغداد الدولي للصورة الفوتوغرافية )
استقبلت الجمعية من خلال المهرجان إعداد كبيرة من المصورين العرب والأجانب ..
-على هامش المهرجان عقدت خلاله عدة اجتماعات للمصورين العرب لغرض الانتهاء من تأسيس اتحاد المصورين العرب وفِي عام 2001
حصلت الموافقة على تأسيس اتحاد المصورين ويكون مقره بغداد ..
اتحاد المصورين العرب هو اول اتحاد عربي يجمع شمل المصورين العرب وانتخب الزميل اديب شعبان رئيسا للاتحاد ..
– نظمت الجمعية لعديد من الدورات في مجال التصوير الفوتوغرافي والڤديو والتي اشرف عليها نخبة من ذوي الاختصاص وتخرج منها العديد من المصورين والمصورات الذين اصبحوا اليوم اسماء في عالم الصحافة والتلفزيون والسينما..
– استحدث الهيئة الإدارية لجنة استشارية من الزملاء المصورين الرواد برئاسة المرحوم حازم پاك وعضوية المرحوم امري سليم والمرحوم سامي النصراوي تعقد اجتماعاتها كل ثلاثة أشهر وكانت تقدم لنا الكثير من الافكار الجديدة وفكرة الهيئة الاستشارية جاءت من الهيئة الادارية كتكريم لقامات التصوير في العراق ..
– شكلت الهيئة الإدارية لجنة مختصة لاختبارات المصورين الذين يرغبون في الانتساب للجمعية بصفات يحددها النظام الداخلي للجمعية وبجميع الاختصاصات ..
– افتتحت الجمعية مختبر لتحميض وطبع الأفلام والصور بالأسود والأبيض وقد كان ايضا كمكان لتدريب وتأهيل المصورين العراقيين وقد انيطت مهمة ادارته بالفنانين المرحوم فؤاد شاكر والفنان عبد علي مناحي مقابل راتب شهري كمخصصات دعما لهما ولكفائتهما ومن ثم الاستفادة من خبراتهما ..
– افتتحت الجمعية ورشة نجارة لانجاز اطارات صور المعارض وايضا الاستفادة منها في مجالات عمل الجمعية وتلبية كافة الاحتياجات الخاصة بالجمعية ..
ومن مكتسبات الجمعية للمصورين تم شراء نصف بناية الجمعية وشراء سيارة ..
-في احدى الزيارات التي كان يقوم بها الاستاذ الزميل صباح عرار نائب رئيس الجمعية مسؤول شؤون الفروع الى محافظة كربلاء وبعد الانتهاء من الاجتماع والذهاب إلى زيارة العتبات المقدسة تولدت لدية فكرة باستغلال الساحة مابين الحرمين الطاهرين بتشغيل المصورين المتجولين بعد منحهم باج خاص من الجمعية بالسماح له بتصوير زوار العتبات المقدسة وبتنفيذ هذا المقترح ستحصل الجمعية على مردود مادي لتغطية نشاطات وفعاليات الجمعية …
وعند عودته إلى بغداد قدم المقترح إلى الزميل اديب شعبان رئيس الجمعية من اجل طرحة في اجتماع الهيئة الإدارية . وبعد المناقشات اثر دراسة المقترح من رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية حصلت الموافقة على تبني الفكرة والمشروع .
تمت مفاتحة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بكتاب رسمي من الجمعية حول حق الجمعية العراقية للتصوير بتصوير زوار العتبات المقدسة مابين الحرمين ..
أرسل الكتاب بيد الزميل رئيس الجمعية والتقى بالوزير بعد ذلك
حصلت الموافقات الرسمية من الوزارة على التصوير الفوتوغرافي على ان تدفع الجمعية مبلغ من المال إلى الوزارة سنوياً ..
وبعد ان حصلت موافقة الحكومة العراقية على فتح الزيارات إلى الوفود الأجنبية لزيارة العتبات المقدسة ..
حصلت الجمعية على الموفقة الحصرية على التصوير الفوتوغرافي والڤدبو للوفود الدينية الأجنبية التي تزور العتبات المقدسة ..
استفاد الكثير من المصورين من هذا المكسب وحصلت الجمعية على مردودات مالية كبيرة ساهمت في دعم الجمعية وفروعها في كافة نشاطاتها ، اضافة الى تقديم المساعدة إلى المصورين المتعففين والمرضى ،
– قدمت الجمعية كافة الدعم المالي بأقامة المعارض الشخصية للفنانين الفوتوغرافيين بطبع الصور وطبع فولدر المعرض وحجز القاعة والضيافة ..
– ولكن للأسف الشديد في سنوات ما بعد الاحتلال الأمريكي للعراق ، تعتذر الجمعية من دعم اي فنان فوتوغرافي بإقامة معرضه الشخصي بعدم قدرتها المالية وتطلب من المصور تحمل كافة المصارف من طبع الصور والفولدر
– جاء ذلك في كتابهم العدد20 في 2018/1/29..
–
– وفي هذه الفترة توسع نشاط الجمعية فتم افتتح عدة فروع في المحافظات العراقية ( فرع ذي قار – فرع البصرة – فرع واسط – فرع النجف – فرع الديوانية وضمن الخطة افتتاح فرع السماوه بطلب من رائد التصوير في المحافظة صالح السماوي وكذلك فرع الأنبار بطلب من الزميل احمد حمزة ولكن للأسف الشديد حدث الاحتلال الأمريكي للعراق وتوقف كل شىء)
– أما النادي الاجتماعي للمصورين فقد استقبل كثير من الضيوف من صحفيين وفنانين ومن سياسين ورياضيين و وجوة اجتماعية مرموقه خلال اقامات الاحتفالات بمناسبة عيد المصور وتوزيع جوائز المعارض وتكريم رواد التصوير والمصورين المتميزين …
– وأرسل لنا الاستاذ عدي الطائي مدير عام وكالة الأنباء العراقية هذه المعلومة ..ساهمت الجمعية في رفد الصورشاركت في معارض واع في الخارج في المغرب وتونس وتركيا وفرنسا ودول أخرى
اتذكر أيضا عندما عملت في باريس بأن الدائرة الصحفية اقترحت ان نعمل معرض صور بغداد باريس ونص المشروع ان يأتي مصور فرنسي لبغداد للتصوير وياتي مصور من بغداد بيصور باريس وتنظيم معرض في كلا البلدين وأعتقد أن لم تخني الذاكرة ان جمعبتكم ساهمت في ذلك المشروع في عام 1989
-حصلت الجمعية على عدد من قطع ألاراضي في بغداد والمحافظات تم توزيعها على عدد من المصورين المستحقين وفقا لشروط واحكام دقيقة جدا لكي لا يظلم أحد بعيدا عن المحسوبية والمنسوبية ..
للانصاف ساهم في إنجاز شراء نصف البناية الخاصة بالجمعية مع السيارة ومن جيبه الخاص الزميل اديب شعبان رئيس الجمعية بعد ان قدم ذلك كهدية ودعم منه .. وبهذه المبادرة رائعة حافظت الجمعية على مقرها وبدونها لكان مقر الجمعية في احد ازقة شقق البتاوين أو الباب الشرقي أو شارع السعدون !!!!
– هذه الإنجازات والمكتسبات الكبيرة ساهم في إنجازها مجموعة رائعة وطيبة من اخوانكم أعضاء الهيئات الإدارية للسنوات من 1988 ولغاية 2003 ..عملت بجهد واخلاص ونكران الذات وكان عملهم يصب في خدمة المصور العراقي دون ان تلغي اي هيئة ادارية جديدة دور الهيئة السابقة ولا اخفيكم سرا كنا نشعر اننا جميعا سواء من سبقنا في العمل أو في وقتنا آنذاك وكأننا سلسلة مترابطة واخوة متحابين وهذا هو سبب النجاح والترابط الاخوي الذي أوصل اسم الجمعية في كافة المحافل العربية والعالمية بأشادة كل الوفود التي زارت الجمعية خلال السنوات الماضية ..
والاسماء التي نتذكرهم في الهيئات الادارية في تلك السنوات الخالدة..
المرحوم ناظم سهيم والمرحوم صلاح عبد الرزاق والمرحوم موسى المندلاوي والمرحوم موسى الشمري و عبدالله حسون و وخالد العزاوي وطالب جخيور صباح عرار وسمير مزبان ومحمد عزيز والدكتور طه جزاع والدكتور جاسم الصافي وصباح عبد الرحمن وثامر جعفر وعلي فاضل وحازم يحيى وحمزة عبد سلمان وعلي الجزائري و سارة الواسطي وعبد الخالق شاكر
– ان كل هذه الإنجازات والنشاطات والفعاليات سببها هو العمل المخلص واستغلال العلاقات الطيبة والمحترمة مع المسؤولين وأصحاب القرار وتسخيرها لخدمة الجمعية وصولا للمصور اضافة إلى الشيء المهم وهو التواضع وإقامة العلاقات الطيبة مع أعضاء الهيئة العامة وعدم التعالي على الآخرين .. منطلقين من مبدأ
– جميل ان تكون فنان جيد ولكن ليس بالضرورة ان تكون قائد اداري ناجح !!!
والقائد الإداري يخلده عمله في خدمة ما في معيته لا التسلط والتعالي عليهم . الخلاق الجيدة والتواضع هي سمة الفرسان الذين يتحلون بها ولا الحقد والكراهية والتنكيل ضد نجاح وامتيازات ومكاسب التي تحققت من قبل الذين كانوا في قيادة العمل الجماهير!!!!
-ولا ننسى الدور الكبير لكافة الموظفين العاملين في الجمعية الرائعين العراقيين الأصلاء لنقدم لهم شكرنا وتقديرنا لعملهم المخلص والدؤوب في خدمة المصورين والجمعية وهم الأساتذة ابراهيم كاظم مدير الإدارة الذي عمل في إدارة الجمعية منذ عام 1982 والى يومنا هذا يعمل بجهد واخلاص ونكران الذات
والذي بذل ويبذل جهود كبيرة في خدمة الجمعية والمصورين وكان خير عون لنا عندما كنت أمين سر الجمعية اضافة تفانيه في خدمة كافة لجان الجمعية لتسهيل عملهم ندعو له الصحة والسلامة و مدير الحسابات رياض ابو حيدر وأم سرمد وأبو عادل ومحمد داير والمرحوم عبد الخالق أو ابو سحر والمرحوم ابو عروبة والمرحوم ابو سهيل والمرحوم ابو صلاح ..
والى كافة الزملاء أعضاء لجان الجمعية واعضاء الارتباط الرائعين ممن يقومون بدور كبير بين الجمعية واعضاء الهيئة العامة ..
وشكري وتقديري ومحبتي إلى كافة اصدقائي الرائعين في رئاسة وأعضاء الهيئات الإدارية ولجانها في كافة فروع الجمعية لجهودهم الكبير في نشاطاتهم وخدمة المصور في محافظتهم وفقكم الله ….
ترأس الهيئات الإدارية للسنوات الماضية نخبة طيبة عملت باخلاص وشرف وحرص ونكران الذات على خدمة المصورين وحركة التصوير في العراق-
منذ تاسيس الجمعية عام1972 لغاية 2003
المرحوم سامي النصراوي وعبدالله حسون والمرحوم جاسم السامرائي و المرحوم رشاد غازي و اديب شعبان وخالد العزاوي وصباح الجماسي وزملاء رائعين في الهيئات الإدارية للجمعية خلال السنوات الماضية منذ التأسيس إلى الاحتلال الأمريكي للعراق ..
-وبعد الاحتلال الأمريكي للعراق تعرضت الجمعية ومقر اتحاد المصورين العرب الى النهب والسلب واحتلال مقر الجمعية والاتحاد من قبل بعض الأحزاب ومن بعض الأشخاص الخارجين عن القانون مثل ما احتلت دوائر الدولة الحكومية وغير الحكومة ،وبعد المراجعة والجهد الذي بذله الزميل اديب شعبان تم اعادة بناية الجمعية والسيارة وبمبادرة منة قام بدعوة الهيئة العامة للجمعية من اجل انتخاب هيئة ادارية جديدة تقود العمل في الجمعية للمرحلة القادمة بعد ان اعلن استقالته وحل الهيئة الادارية السابقة..
وتسلم رئاسة الجمعية زملاء اعزاء عراقيين أصلاء لهم تاريخهم الكبير في خدمة العراق والعراقيين و حريصين يمتلكون خبرةفي العمل الأداري والفني للجمعية هم الأساتذة خالد العزاوي وصباح الجماسي الذين بذلوا جهود كبيرة من اجل اعادت الجمعية الى مجدها ورونقها وسمعتها المحلية والعربية و العالمية السابقة .
بعد كل هذا انتهت وانطوت صفحات العصر الذهبي للجمعية العراقية للتصوير منذ تأسيسها والتي كانت صفحات منيرة ومتميزة في كافة النشاطات والفعاليات والإنجازات والعلاقات السامية مع المصورين العراقيين والتي تحققت هذه الانجازات والمكاسب للمصور العراقي في تاريخ الجمعية العراقية للتصوير خلال مسيرة حافلة بقيم الانتماء للمصور العراقي خلال السنوات الماضية منذ تأسسها عام1972 إلى عام لغاية عام 2012،
وفي الختام نشكر الله سبحانه وتعالي على ما ألهمني من حصاد ونتاج الذاكرة ..
احترامي وتقديري إلى كافة الاحبة الغالين الأساتذة زهير شعوني وعبدالله حسون على مساعدتي في كتابة هذا البحث التاريخي ونشكر الزملاء في شبكة الاعلام في الدنمارك لتبنيها نشر الحلقات على موقعها الرسمي
الأساتذة سعد كامل ورعد اليوسف وكل من ساعدني في إرسال صور أو وثائق أو تعليق على الحلقات .
والشكر موصول لكل من تواصل معي على الخاص واضاف لي معلومات جديدة .
والشكر موصول كذلك لكم لمتابعتكم وتعليقاتكم الجميلة والرائعة التي أعطتني الدعم والمواصلة في هذا البحث ..
واقول في نهاية الاجزاء هذه الجمعية العراقية للتصوير هي حصاد وتعب ومثابرة دهر من الزمن وهي امانة في اعناقنا جميعا ومعاناة المصور العراقي يتطلب ان يتوجه بها الى الجمعية لمساعدته في حل مشاكله وان لا تدعون الاحقاد والكراهية تتغلب على قلوبكم ونتمناها ان تكون جمعية بالقول والفعل وليس بتهميش المبدعين والفاعلين.. ومن الله التوفيق…
النهاية
للمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=3455581021142632&set=pcb.3455588864475181&type=3&theater